ملتقى مدينة العيون - ماجد: (شيري) سيحل مشكلة وسط النصر.. و 3 مميزات وراء التعاقد معه

رفض خبير الاتحاد الدولي لكرة القدم وعضو اللجنة الفنية في النصر ماجد عبدالله الرهان على قدرات المحترف الجديد في الفريق الإيراني مهدي شيري مؤكداً أنه يرفض فكرة الرهان في الأصل، مشدداً على أن اختيار هذا اللاعب جاء عقب اجتماعات متواصلة من قبل أعضاء اللجنة وتم فيها مشاهدة لقطات خاصة وجديدة للاعب في عام 2008 إضافة إلى مباراة كاملة، مبدياً إعجابه الشديد بإمكانات اللاعب وكذلك جميع أعضاء اللجنة.
وحول الأسباب التي دفعته للموافقة على هذا اللاعب، قال ماجد: اللاعب يملك مهارات جميلة جداً، ويلعب على الأطرف كما أنه يتوغل كثيراً في العمق، والنقطة الأهم بالنسبة لنا أنه يبحث عن منطقة الثمانية عشرة كثيراً ويسجل الأهداف.
وزاد: في هذا اللاعب رأينا ثلاث ميزات وجميعها نحتاجها، كما أن وجوده سيسهم في حل مشكلة عدم إكمال لاعبي الخط الوسط للهجمة وهذا ما كنا نعانيه سابقاً.
واستطرد المهاجم الأسطوري حديثه بقوله: الاختيار كان جماعياً من قبل جميع الأعضاء وهذا ما يميز العمل الحالي، بحيث لم تكن هناك استشارات متأخرة لي كما حدث سابقاً، والتوفيق أو النجاح بيد رب العالمين وهذا ما نأمله، ولكن ما يميز الاختيار الحالي أنه جماعي بحيث لم يكن ماجد لوحده هو المتفرد في الاختيار أو أحد الأعضاء الحاليين.
وحول ردة فعل الجمهور النصراوي تجاه التعاقد مع اللاعب والتي وصفت بأنها متشائمة على اعتبار أن المحترف مغمور وينتمي إلى فريق ضعيف، أوضح ماجد: لا يشترط أن يكون اللاعب دولياً حتى يكون لاعباً جيداً، أو إذا كان ضمن فريق متواضع هذا لا يعطي دلالة على ضعف قدرات اللاعب خصوصاً إذا كان مجموعة لاعبي فريقه ضعيفة، وحسب علمي منذ عدة سنوات أن المحسوبيات هي التي تتحكم في قضية ضم اللاعبين للمنتخب وهذا الأمر قديم جداً وليس وليد الفترة الحالية.
وواصل: إذا كان الجمهور يعتقد أن عمر اللاعب 30 عاماً كبيراً فهذا أمر خاطئ، إذ يوصف هذا العمر بأنه قمة النضوج الكروي للاعب أياً كان اسمه، وفي هذا العمر يكون اللاعب نشيطاً ومدعوماً بخبرته.
واختتم كبير هدافي آسيا ماجد عبدالله حديثه الخاص لـ(الرياضي) حول المحترف الإيراني بقوله: ليس شرطاً أن يكون المحترف معروفاً حتى ينجح والشواهد كثيرة، ولكن قد نتعاقد مع لاعب مغمور ويحقق نجاحات كبيرة، وأعتقد أن اللاعب حال قدومه وتأقلمه مع الأجواء لدينا سيظهر قدراته التي رأيناها بالشكل اللائق وهذا ما نتمناه إن شاء الله