ملتقى مدينة العيون

هذه القصيدة قالها الشاعر وهو احد موظفي ارامكو السعودية بوالدته عندما كان يعمل في منطقة نائية

يمه عسانـي فدوتـك لا تضيقيـن

لا ضقتي الدنيا ترى ما اوسعتنـي

يمه فدوك الي على الارض ما شين

يا اللي ربيت بحضنها و ارضعتنـي

كانك علية بعد مـا غبـت تبكيـن

لا بارك الله في ضـروف حدتنـي

الوقت يمه ما مشى لي على الزين

و صدوف بقعاء بالمهالك رمتنـي

تلعب بي الدنيا على العسر و اللين

يا مـا لعنـت ايامهـا و لعنتنـي

و رمتني القـدرة بديـرة غريبيـن

لو كنت ما ابيها و هي مـا بغتنـي

و انتي بكيتي من غلا و الغلا شين

يا غالية عنـدي و يـا مغليتنـي

و ان كان بأسباب الغلا تبكي العين

عساني افدى عينك اللـي بكتنـي

علي فضلك دين طول العمر ديـن

ما اوفيه لو حجيت بك فوق متنـي

يا رب يا قابـل صـلاة المصليـن

ترد لأمي فضلهـا اللـي عطتنـي

طالبك يا منزل تبـارك و ياسيـن

تكتب لها الرحمة مثل ما رحمتنـي

انا جهلت حقوقها و الجهـل شيـن

يا ما غلطـت بحقهـا و أعذرتنـي

و لو قلت بكتب عن غلاها بسطرين

ما اوفيتها لـو ربـع مـا دينتنـي

حمود بن خلف العلـوي الحربـي