ملتقى مدينة العيون

ملتقى مدينة العيون (http://www.aloyun.com/vb/index.php)
-   الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام (http://www.aloyun.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   نُزهَــةٌ فِـيْ [ أعمَـاق ] .. حُرُوفِنــَا ! (http://www.aloyun.com/vb/showthread.php?t=31828)

مهـرٍة العيوٍن 10-14-2008 07:51 PM

نُزهَــةٌ فِـيْ [ أعمَـاق ] .. حُرُوفِنــَا !
 
[ ..


وَ تَحيّةٌ بِ سَلَامٍ
... / وَأَلْفُ زَهْرَةٍ

وَاِبْتِدَاءٌ بِ ذِكرِ اللهِ !

وَ الـ { أَمْرُ اِعْتِيَادِيّ } فَ عِنْدَمَا اُثْقِلَ عَاْتِقُ اِجَازَتِيْ بِ نُزْهَةٍ
فَ أنَاْ قَدْ سَرّحْتُ خُصُلاتُ النّقَاءِ بِ دَاخِلِيْ
أيّمَا تَسْرِيحْ !
وَ .. مِنْ أجْلِ مُمَاثَلَتِهَا بِ
{ كلّ } المُحبّبَاتُ { إِلَيّ } فَـ قَدْ اِخْتَرْتُهَا نُزْهَة !

,؛,

~ [ مَدْخَلْ ] ~

وَسَقَطَ الحَرفُ
فِيْ يَدِ مَن ظَنّ أنهُ كاتِبًا
فَقَطْ بِ / ..
امتِلاكِهِ الحَرْف !


؛

[ حَرُوْفُنَا ]

قَدْ تَعْنِيْ لنَا الـ نَبْضُ الأهمَّ لِ نَعِيْشْ , وَالْتَحَمَ الشّطرُ بِ الشّطرْ !
هَكذَا أنَا , أَجْمَعُ فَوضَويّةُ الأشْيَاءِ فِيْ [
حَرْفٍ ] بِ جِوَارهِ بِضعَةُ إخوَانٍ لَهُ
لِ اُعَبّرَ عَنْ أنَايَ , وَعَنْ وَاقِعٍ أطْوَارِهِ تَبْدُو قَلِقَةً بَعْضَ الشَيءْ , وَلِزَامًا عَلَيّ أنْ
اُجِلّ حَرْفِيْ , وَأحتَرِمَهُ كَثِيْرًا / .. وَثِقَةٌ أنَا بِ كُلّ كَاتِبٍ / كاتِبَةٍ هُنَا أنّ أحَرُفُهُمْ أكثَرَ
شَيْءٍ يُعْنِيهِمْ .

فِيْ أشْوَاطِ الوَاقِعِ اَصطَدِمُ بِ حُرُوفِهِمْ كَثِيْرًا
وَأتَعَجّبُ أكثَرْ !
وَاُرَدّدُ مَابَيْنِيْ وَبَيْنِيْ [
لِ يَكْتُبْ أحَدَهُمْ خَيْرًا أوْ لِ يَخْرَسْ ] !
أوْ ... لِ يَحْتَرِمَ عَقْلِيّةَ القَارِيْ
وَ[ عُقُولُنَا] اُقْسِمُ أنّهُ يَجِبُ اِحتِرَامُهَا ..
وهُنَا حَقٌ مَشْرُوعٌ لَنَا فِيْ وَضْعِ دُستُورٍ يَنُصُ عَلَىْ مَايَلِيْ :
~ [
حَظْرًا عَلَى الأدِيْبِ قِرَاءَةَ الجُرْمِ والتّطَاولِ بِ استِخدَامِ حُرُوفِنَا العَربِيّة ] ~
وَإنْ كَانَ تَطَاوُلاً بِ الفِكْرِ , وَالسّبَاحَةِ فِيْ بَحْرٍ مِنَ الغَرَابَة الّلفظِيّة ..
فَ العَرَبِيّ الأصَيْل أشَدّ غِيرَةً عَلىْ الـ
[ 28 ] حَرفًا !
وأنْ تُدَنّسُ بِ سَذّاجَةٍ أوْ بِ دَهَاءٍ فَ
[ هُنَا ] سَ يَبْلُغُ الرّمْلَ حَْلقَ السّمَاءِ
لِ هَيجَانِ الثّورَةِ الإنْسَانِيّة الـ مُسْلِمَة ..




~ فِيْ بَعْضٍ وَبَعْضْ ~


حَرفٌ عَقِيمْ !
حَرْفٌ مُجَرّدُ مِنَ الإحْسَاسِ , وَمَاكَانَ الإحْسَاسُ إلّا لُبّ تَكْوِينِ الإنْسَانْ فَ إذَا مَاغَلَبَ
عَلَىْ حَرْفِهِ التّجَرُدِ وَالعُقْمِ فَ هُوَ دُونَ شَكٍ حَرفٌ قَاصِرٌ لَمْ وَلَنْ يُحرّكَ سَاكِنًا .
[
الصّخرُ ] قَدْ يَكُونَ لهُ تَأثِيرٌ بـِ الذّاتِ البَشَرِيّة فَ مُجرّدِ أنْ يُصَابَ أحَدِنَا بـِ صَخْرَةٍ
فِيْ رَأسِهِ أوْ كَتِفِهِ فَ قَدْ تَعَلّمَ شَيئاً وهُوَ
[ الحَذَرَ مِنْ بَطْشِ الصّخْرِ ] إذًا فَائِدَةً حَلّتْ !
أمَا ذَاكَ الحَرفُ فَ عَارٌ عَارٌ عَلى الصّخرِ أنْ يُشَبّهَ بهِ !
هُوَ انْعِكَاسٌ بِلا شَكٍّ عَلى عَقلِيّةِ الكاتِبِ الفَارِغَة مِنْ كلّ شَيءٍ سِوَى الـ
[ سَذَاجَة ] !


حَرْفٌ نَشَازْ !
يَصْرُخُ بِ تَلَوّنِ ذَاتِهِ , أحْمَقٌ بِ حُمْقِ الكاتِبْ , نَقْرَأهُ بِ عُمْقٍ نَقلّبهُ يُمنَةً وَيَسرَةً
نَغُوصُهُ تَارَةً , وَنَستَلقِ عَلى شَاطِئهِ اُخرَى .. وَرَبُّ مُحمّدٍ أنّنَا كمَا أطرْقنَا دُخُولاً
[ خَرَجْنَا ] !
يَلْمَعُ الحَرفَ بِ فِعلِ [ الأزْرَقِ وَ الأحْمَرِ وَ الأخضَرِ وَالأصْفَرِ ... ] وَهُوَ خَوَاءْ !
صَوتُهُ يَدعُوْ إلى الفُجُورِ بِ ألوَانِهِ القَذِرَة فَ تَارّةً يَصِفُ خَيَالاً لِ إثَارَةِ غَريزَةِ القَارِيءْ , وَاُخرَىْ
يَدْعُو دَعْوَةً صَريحَةً إلَىْ مُنكَرٍ , فَ غِوَايَتهُ - كمَا يَرَىْ - حَرِيٌ بِهَا أنْ تَمتَدّ إلَىْ غَيْرِهِ !



حَرْفٌ سَاذِجْ !
وَقَدْ قَلَبَ الحَقَائِقَ رَأسًا عَلَىْ عَقِبْ !
فَ عَمِدَ إلىْ نِسبَةِ مَقُولَةِ سُقرَاط إلىْ أنشتِاينْ , وَجَعَلَ الشّعْرَ الحُرّ
[ قِصّةً ] بِلا أظافِرْ !
تَخَيّلُوُا .. أنّهُ يَكتُبَ نَثرًا مَنظُوماً بِ وَزنٍ وَقَافِيَة وَهُنَا
[ قِمّةُ ] السّذَاجَة قَدْ سَوّلتْ لهُ ذَاتُهُ
الـ قَاصِرَة بِ أنْ يَعِيْ مَاالمقصُودُ بِ الوزنِ الشّعرِيّ لِ يَختَرِعَ عَلىْ مِنْوَالهِ وَزْنًا نَثْرياً
ظَنّاً مِنهُ أنّ الكُفُوفَ سَـ تُصَفّقُ لهُ , وَهُوَ لايَعْلَمْ أنّهُ قَدْ أصَابَ
[ الأدَبِ ] فِيْ مَقْتَلْ !


حَرْفٌ مُشَفّرْ !
إنْ قَرَأهُ عَالَمٌ تَلا [ فَتَبَيّنُوْا أنْ تُصِيْبُوُا قَوْمًا بِ جَهَالَةٍ ] !
هُوَ أكثَرُ مَانَخْشَىْ قِرَآتَهُ وَفَكُ طَلاسِمُهُ الـ سَاذِجَة , وَكاتِبَهُ قَدْ انْزَوَىْ فِيْ أعْلَى المَجْلِسِ
[ يَاأرْضْ انْهَدّيْ مَاعَلِيكِ قَدّيْ ] ! فَ نَرَى كاتِبُهُ أكثَرَ غِبطَةً وَقَدْ استَنْكَرَ مُفرَدَاتهِ كِبَارُ الكُتّابِ , وَكأنّهُ
أتَى بِ مُفردَاتٍ غَريبَة لاكَاتِبٌ عَلى وَجهِ البَسِيطَةِ سـَ يَخْلُقُ مِثلهَا !
الطّامَةُ الكُبرَى تَغَيّبِ الفِكرَةِ واضِمِحلالِ المَضمُونْ .



حَرفٌ قَذِرْ !

ذَاكَ الأكثَرَهُمْ [ قَذَارَةً ] وَقَدْ عَمِدَ إلىْ ألفَاظِ القُرَانِ وَحَرّفَهَا كمَا شَاءْ , هُنَا لَمْ
يَقتَبِسُ
[ مُنَدّدًا ] بِ البَلاغَةِ القُرَانِيّة , فَ قَدْ اِنْتَهَكَ حُرمَة وقدَاسَةِ كَلامُ الخَالِقِ جَلّ وَعَلا
فَ كَيفَ لِ قَارِيءٍ مُسْلِمٍ وَاعٍ أنْ يَحْتَرِمَ حَرفٌ كَ هَذَا !
رُبّمَا تَجَرّأ بِ الخَفَاءِ أنْ يَدعُو إلىْ اللِيبرَالِيّة أو النّصْرَانِيّة ... وغَزَا الأرْواحِ بِ حَرفِهِ فَ بَصَقتْ
عَليهِ , فـَ طُهْرُهَا
[ لا ] يَزُجّ بِهَا فِيْ حَاويَةِ نِفَايَاتٍ قَذِرَة !


وَ .. يَلِدُ التَسَاؤلُ مِنْ جَدِيدْ :

كَيْفَ نَسْتَطِيعُ أنْ نُعِيْدَ الحَرْفَ إلىْ الفِردَوسِ بَعْدَ أنْ أصْبَحِ
فِيْ الدّرْكِ الأسْفَلِ مِنْ لُجّةِ الفَقِرِ الثّقَافِيّ !


[ مَخْرَجْ ]
مَبْدَأُ ~ الكِتَابَةٌ لِ الجَمِيعِ ~ نُحِرَ
حَتّى اِشْعَارٍ آخَرْ !!




راق لذائقتي فاحــــــــ:ـــــببت مشاركتكــم ..!!



.. ]

الفضي99 10-14-2008 08:36 PM

بالفعل هي حروفنا تعبر عما في خاطرنا من قول وفعل

وفعلاً هو سلاح ذو حدين وله الاف الطرق في الاستخدام...

مهرة العيون سلمت يداك ع الموضوع القيم والإبداع المتواصل الذي سال قلمك بكتابة هذه الحروووف ...

مهـرٍة العيوٍن 10-14-2008 10:39 PM

هلآ بـك أستآذي الفآضل الفضـي99 اسعدني

حضورٍك الرائـع وتميزك الراقي لآعدمنآك

مودتــي وتقديـرٍي .

هوي الشرقية 10-15-2008 12:52 AM

رووووووووووووووووووعه
يسلمووووووووووووووووو

الملك الأتحادي 10-15-2008 04:31 PM

رووووووووووووووووووعه
يسلمووووووووووووووووو

روعه النسيان 10-15-2008 04:54 PM

مشكورا على الموضوع الرائع

مهـرٍة العيوٍن 10-15-2008 06:39 PM

الروعهـ تواجدك غاليتي هوى الشرقيه

مودتي .

مهـرٍة العيوٍن 10-15-2008 06:41 PM

الروعه تواجدك الملك الأتحآدي

مودتي .

مهـرٍة العيوٍن 10-15-2008 06:42 PM

الرائع تواجدك روعة النسيآن عفــوآ

مودتي .

اعذرني لو قسيت 10-15-2008 07:40 PM

كل الرووووووووعه

ويسلموووووووووووووووووووووووو


الساعة الآن 10:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team