يبدو أن الثقه التى اعطاها مدرب الفريق الاتحادي كالديرون لحارس مرماه مبروك زايد كانت في محلها في بدايه هذا الموسم خصوصا فى مباراتي الرائد والوطني والتى اثبت من خلالها انه عاد بقوه للتألق من جديد فبعد الاصابة التي لحقت به منتصف الموسم الماضي والتي ابعدته تماما عن المشاركه مع فريقه في معظم المباريات نجح مبروك زايد بالاصرار والعزيمة والثقة التي اعطاها له مدرب الفريق كالديرون ان يعود للتألق الواضح وهذا ما جعل البعض يؤكد انه سيكون ضمن خيارات المدرب ناصر الجوهر في المباريات المقبله للتصفيات الآسيويه لاسيما ان حراسه الاخضر تأثرت قليلا بعد إصابة منصور النجعي الأخيرة وقلة خبرة وليد عبدالله في المناسبات الكبرى وإن كان الاثنان لايزالان حتى الآن يحتاجان الى الثقة وهذا ما يتميز به مبروك زايد. ومع عودة زايد قد تكون عزيمة النجعي وعبدالله قويهة جدا كون المنافسة لن تقتصر عليهما فقط حيث ان متابعة ناصر الجوهر للقاء الاتحاد والرائد في مستهل مشوار الدوري قد يفتح الابواب على مصراعيه لاستدعاء مبروك للمشاركه في المباريات المقبلة والتي تتطلب وجود حارس لديه الخبرة الكافية في تصفيات كأس العالم وهذا الشيء متوافر لدى الحارس مبروك زايد الذي شارك في بطولة كأس العالم 2006 وكان ضمن القائمة المستدعاة الى أمم آسيا في 2004 فى الصين الا انه لم يشارك بسبب الاصابة بالاضافة الى تمثيله الاتحاد فى بطولة كأس العالم للأندية في اليابان وبعودة مبروك الى تألقه تكون خيارات ناصر الجوهر في حراسة المرمى متعددة لاسيما ان هذا المركز عانى منه الاخضر فى السنوات الأخيرة بعد اعتزال محمد الدعيع دوليا.