ملتقى مدينة العيون - |||| وجـــه الشّــــبــه بـيـن مــنــقــذ المصـاب وبـــيــن كـــاتـــب أصـــاب||||

أحسن الله عزاءنا في فعل الخير وفي قول الخير

مابالك يادهر العجب جعلت قاصد الخير شــرّيـــر

نحن في زمن تكميم الأفــواه

الباب أوصد وهذا ماشاهدناه

تخيّل أنّك واجهت شخصا مدهوسا يصرخ بأعلى صــوت

وقمت بنقله لانقاذه ولكنّه قبل وصولك به قد أخذه الموت

كنت تقصد انقاذه من الهـلاك

ولكنّه مات وحان دور ابتلاك

حينها الواقع الحاصل من الأمن هو دوران الشبهات حولك

وتدور الأسئلة والتّحقيقات عليك ومعناها أنت له من أهلـك

والحقيقة ربّما تظهر بعد اتّهامك

حينها تكون في ندامتك منـــهمك

بعدها من البديهيّ بعدك عن انقاذ المصابين حتّى يأتيهم الفرج

وتكون هناك ضحيّة جديدة تعقبك وربّما لاتجد لها دليلا يفـــرج

وهكذا يقضى على فعل الخـيرات

ويتضرّر من جرّاء ذلك العشرات

وماحدث لصحيفة الرّياضي من ايقاف للنّشر ماهو الاّ قتل للحقيقه

هناك الجزيرة انتهكت كرامة أناس ومع ذلك ظلّت كألماس بـــريقه

الصّحافة تفنّد السلبيّات دون تشهير

تعالج الأخطاء بأسلوب راق ويسيـر

ومع ذلك كان جزاء صحيفة الحقيقة هو كتم أنفاسها تقديرا لهمّتها

حتّى تصبح مجرّد أوراق مبعثرة يستخسر القارئ فيها حتّى قيمتها

أليس هذا هو تكميم لأقلام الصّراحه

حتّى تطبّل للمذنب فيبقى في راحـــه

لن نرتقي ان مكثنا على هذا المنوال

لن نصيب الحقائق بتزييف الأقوال

رياضتنا للأسف أصابها اختلال

ويجب انتشالها من الأوحال

خاطره- حقّنا مايضيع مادام وراه مطالب ,,,,,حقنا مايضيع وراعي الحقّ غالب