![]() |
نَشِيدُ الْعُيُونِ الْجُزْءُ الأَوَّلُ
قَالَ أَبُو الْبَرَاءِ:
هَذَا نَشِيدٌ كَتَبْتُهُ فِي مَدِينَتِنَا (الْعُيُون)،مِنْ أَرْبَعَةٍ وَ ثَلَاثِينَ بَيْتاً،أُهْدِيهِ إِلَى رُوَّادِ الْمُلْتَقَى مُقَسَّماً إِلَى أَجْزَاءٍ؛مَنْعاً لِلإِمْلاَلِ.وَقَدْ نَظَمْتُ هَذَا النَّشِيدَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ الْمُوَافِق 28/11/1416. نَشِيدُ الْعُيُون أُحِبُّ الْعُيُونَ وَأَهْوَى الْعُيُونْ أُحِبُّ الَّتِي عِشْتُ فِيهَا سِنِينْ أَلَيْسَتْ هِيَ الْمَهْدَ مُنْذُ الصِّبَا؟ أَلَمْ تَكُ سَاحَاتُهَا مَلْعَباَ؟ وَكَمْ بِيَ شَوْقٌ وَ حُبٌّ لَهَا أُجَاهِدُ مَنْ بِالأَذَى نَالَهَا فَحُبِّي يَزِيدُ لِتِلْكَ الْفَتُونْ كَمَا الْغَيْثِ يَهْمِي عَلَيْنَا هَتُونْ عُيُونُ أُحِبُّكِ يَا بَهْجَتِي "أُحِبُّكِ" قَدْ نَطَقَتْ مُهْجَتِي دَعَانِي شُعُورُ الْحَنِينِ إِلَيْكِ فَمَهْمَا ابْتَعَدْتُ فَقَلْبِي لَدَيْكِ أُنَادِي بِعَزْمٍ أَبَى أَنْ يَلِينْ: "أُحِبُّ الْعُيُونَ وَأَهْوَى الْعُيٌونْ" صَدِيقِيَ فَأْتِ الْعُيُونَ وَزُرْ لِتَلْقَى الْحَفَاوَةَ يَا بْنَ الأَبَرّْ فَفِيهَا سَتَحْظَى بِفَيْضِ الْكَرَمْ وَ تَشْكُرُ رَبَّكَ مُسْدِي النِّعَمْ وَتُبْصِرُ عَيْنُكَ حَقَّ الْيَقِينْ لِتَرْوِي الْمَلَاحِمَ عَبْرَ السِّنِينْ وَلَنَا لِقَاءٌ بِإِذْنِ اللَّهِ -تَعَالَى-. أَبُو الْبَرَاء |
نَشِيدُ الْعُيُونِ الْجُزْءُ الثَّانِي
فَهَذَا ( الْمُعَيْزِلُ ) حَيَّى الضُّيُوفْ وبِأَشْهَى الثِّمَارِ وَ أَحْلَى الْقُطُوفْ
وَ ( حَيُّ النَّسِيمِ ) بِثَوْبٍ قَشِيبِ يُحَيِّي الْوُفُودَ بِصَدْرٍ رَحِيبِ يُرَدِّدُ قَوْلاً بِشَتَّى اللُّحُونْ : "أُحِبُّ الْعُيُونَ وَ أَهْوَى الْعُيُونْ بِنُورِ ( الْحُصَيْمَةِ ) بَاهَى الْهِلَالْ وَ سَبَّحَ خَالِقَهُ ذَا الْجَلَالْ وَ ( حَيُّ الصُّبَيْخَةِ ) يَرْعَى السَّمَرْ يُشَارِكُهُمْ فِيهِ حَتَّى السَّحَرْ بِرَوْضَاتِهَا كَمْ يَرِفُّ السُّكُونْ لِأَفْيَائِهَا كَمْ لَنَا مِنْ حَنِينْ إِذَا مَا رَحَلْتُ إِلَى غَيْرِهَا أَظَلُّ مَشُوقاً إِلَى أَرْضِهَا فَذَا ( ابْنُ الْمُقًرَّبِ ) صَاغَ الدُّرَرْ بِوَصْفِ ( مَحَادِيثِهَا ) وَ الْمَقَرْ ( عُيُونُ ) أُحِبُّكِ لَوْ تَعْلَمِينْ فَأَنْتِ مَلَاذُ صِبَايَا الأَمِينْ وَ لَنَا لِقَاءٌ بِإِذْنِ اللَّهِ -تَعَالَى-. |
تَعْدِيلٌ:
بِأَشْهَى الثِّمَارِ وَأَحْلَى الْقُطُوفْ كُتِبَتْ وَاوٌ زَائِدَةٌ سَهْواً.لِذَا لَزَمَ التَّنْوِيهُ. |
الأخ الشاعر : ناصـر الثنيان .
أمتعتني أيها الشاعر الثابت والغصن الأخضر النابت . . لا فض الله فاك ولا تاه فكرك ولا تغيـّر عـذب مائك . تقبل مروري وسـلامي . = |
أُسْتَاذِي الْفَاضِلَ الشَّاعِر عَبْدالرَّحْمَن الْغَرِيب حَفِظَكَ اللَّهُ وَ رَعَاكَ .
أَشُكُرُ تَشْجِيعَكَ لِي وَمُؤَازَرَتَكَ إِيَّايَ ,وَشُكْراً عَلَى مُرُورِكَ بِمُشَارَكَتِي . وَتَقَبَّلْ سَلَامَ تِلْمِيذِكَ نَاصِر الثُّنَيَّان |
نَشِيدُ الْعُيُونِ الْجُزْءُ الثَّالِثُ وَ الأَخِيرُ
بِكِ الشِّعْرُ سَارَ مَعَ الذِّكْرَيَاتِ بَدَوْتِ لَنَا حُلْوَةَ الَّلفَتَاتِ
كَحَسْنَا تَمِيسُ بِمُسْتَرْسِلِ تَنَاغَمَ مَعَ لَفْظِهَا الأَمْثَلِ إِذَا مَا رَجَوْتُ صَفَاءَ مَعِينْ أَعُودُ بِشَوْقٍ لِتِلْكَ ( الْعُيُونْ ) وَأَفْدِيكِ بِالنَّفْسِ بَلْ وَ النَّفِيسِ فَإِنَّكِ أُنْسِيَ، أَنْتِ أَنِيسِي أَذُوبُ اشْتِيَاقاً وَ حُباًّ وَ وَجْداَ لِمَرْأَى رُبُوعِكِ وَ الْخَيْرُ يُهْدَى أُصَعِّدُ مِنِّي النِّدَا كُلَّ حِينْ بِصَوْتٍ كَأَنَّهُ صَوْتُ الرَّنِينْ تَرَامَى لِسَمْعِيَ وَقْعُ النَّشِيدِ فَأَلْفَيْتُ نَفْسِيَ فِي كُلِّ بِيدِ عَلَى وَجْهِيَ الْبِشْرُ وَ الإِبْتِسَامُ وَحَوْلِيَ قَوْمٌ أُبَاةٌ كِرَامُ وَغَرَّدَ قِمْرِيُّ فَوْقَ الْغُصُونْ : "مَدَى الدَّهْرِ دُمْتِ لَنَا يَا عُيُونْ" أَلَا فَاسْأَلَنْ عَنْ (سُعُودِ الْكُوَيْتِي) يُخَبِّرْكَ عَنْهُ صَدَى كُلِّ بَيْتِ َفَإِنَّهُ كَانَ كَرِيمَ الْخِصَالِ لِيَرْحَمْهُ رَبُّ السَّمَا فِي الْمَآلِ بِلَيْلِ ( الْعُيُونِ ) يَطِيبُ السُّكُونْ وَهَمْسُ (الْعُيُونِ ) يُزِيلُ الشُّجُونْ شَدَا الْعَنْدَلِيبُ بِأَعْذَبِ لَحْنِ وَ نَاجَى الْحَبِيبَ : "تَعَالَ نُغَنِّ تَعَالَ لِتَخْلَعْ رِدَاءَ الْخَفَرْ وَ دَعْ عَنْكَ سِتَارَ الْحَذَرْ فَأَنْتَ هُنَا فِي رِحَابِ ( الْعُيُونْ ) تَنَالُ الرِّغَابَ مَعَ الْوَافِدِينْ ناصر الثنيان الْعُيُونُ /الثُّلَاثَاء 28/11/1416 |
نشيد العيونجميل في جزئه الأول الذي اطلعت عليه في التو واللحظة.
مشكورررررر أخي ناصر الثنيان، والله يعطيك العافية. |
نَاصِرُ الثُّنَيَّانِ يُرَحِّبُ بِ:
بَقَايَا أَمَلٍ . شُكْراً عَلَى مُرُورِكِ بِمُشَارَكَتِي. |
يعطيك العافية والمرأة الدافية والذريةالصالحة
|
ناصر الثنيان،رائع جدا تشبيه العيون بالعروس أو المرأة الحسناء صاحبة الجمال الفائق!!!
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
الساعة الآن 11:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون