ملتقى مدينة العيون

ملتقى مدينة العيون (http://www.aloyun.com/vb/index.php)
-   أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه (http://www.aloyun.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   قصيدة(هذا قضاء إلهنا) (http://www.aloyun.com/vb/showthread.php?t=14802)

ناصر الثنيان 01-26-2008 03:14 PM

قصيدة(هذا قضاء إلهنا)
 
قال أبو البراء: هذه قصيدة في رثاء أخي محمد بن حمد بن محمد بن فالح العمر-يرحمه الله-الذي كان مثالاً للشابّ الخلوق المتمسّك بدينه،نحسبه كذلك و لا نزكي على الله أحداً.

لاَ تَسأَلُونِي اليوم عن أحزاني فالخطب حطّم مهجتي و كياني

والصمت خيم في قصائدي التي باتت تشارك في البكاء بياني

و بنات فكري واجمات والأسى متأوّهٌ والدّمع في الأجفانِ

و أتَى النّعاةُ إليّ ينعونَ الّذي أمسى بِجَوف القبر في الأكفان

هُوَ لَمْ يَزَلْ غَضّ الشبابِ نَضَارَةً و عزيمةً ،يرنو رضا الْمَنّانِ

يسعى لحفظ كتاب رَبّي جاهدًا كي يُكرِمَ الأبوين بالتيجانِ

أَمُحَمّدٌ،يابن الكرام بفقدكم غَاضَ الْوَفَاءُ و جُدِّدَتْ أحزاني

الموتُ غَيّبَكُم و لكن ذِكْرُكُمْ باقٍ بقلبي بل و في وجداني

وَقَعَ الْمُقَدّرُ في الجُبَيلِ فكان ما قد كان حَقّاً في ربيع الثّاني

إِنِي سَأَلْتُ البحر: لِمْ أغرقتَهُ أَوَ كيف تقتل فَارِسَ الْفِتْيَانِ؟!

فَأَجَابَنِي:مَهْلاً،رُوَيْداً،واتّئدْ هذا قضاء إلهنا ذِي الشّانِ

*ملحوظة:الأبيات الأربعة الأولى جادت عليّ قريحتي بها في المقبرة بعد الصلاة على الفقيد و تشييع جنازته.

الدنيا كذأ 01-26-2008 04:02 PM

صح لسانك
مشكووووورررر

°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•° 01-26-2008 09:18 PM

ماشاء الله تبـاركـ الله
قصيده راائعه جدا
اجدت وابدعت فيها
اخي الفاضل
صـح لسـانكـ ولا هنت
ورحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته
ولا حرمنا جديدكـ



متابع رياضي 01-26-2008 11:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الثنيان
إِنِي سَأَلْتُ البحر: لِمْ أغرقتَهُ أَوَ كيف تقتل فَارِسَ الْفِتْيَانِ؟!

فَأَجَابَنِي:مَهْلاً،رُوَيْداً،واتّئدْ هذا قضاء إلهنا ذِي الشّانِ

.



لا تزال ذكرى في قلوبنا

لن ننساها

رحمك الله يا محمد

ناصر الثنيان 07-26-2008 05:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متابع رياضي (المشاركة 132758)
لا تزال ذكرى في قلوبنا

لن ننساها

رحمك الله يا محمد.


بَعْدَ مُرُورِ عِدَّةِ أشْهُرٍ عَلَى نَشْرِ هَذِهِ الْقَصِيدَةِ ، وَجَدْتُ




مُشَارَكَةَ أخِي الْعْزِيزِ مُتَابِعٌ رِيَاضِيُّ.



شُكْراً مُتَابِعٌ رِيَاضِيٌّ ، وَ ألْفُ مَبْرُوكٍ الزَّوَاجُ ، أسْألُ




اللَّهَ - تَعَالَى - أنْ يَرْزُقَكُمُ الذُّرِّيَّةَ الصَّالِحَةَ.



آمِينَ.


الساعة الآن 02:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team