![]() |
*·~-.¸¸,.-~*تذكّر.. تذكّري .. *·~-.¸¸,.-~*
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تذكر ياأخي...تذكري أختاه و أنت تجرجر خطواتِك بكسلٍ نحْو الحمّام في الصّباح لكي تغسِل أسنانك تاركاً للمياه أن تنهمِر من الصُّنبور ، تذكّر أنّ غيرَك يخرُج منذ الفجر و يسير لساعاتٍ طويلة لكي يقِف في صفّ طويل أمام الآبار و السّواقي بانتظار دوره للحصُول على قطرة ماء . و أنت تُدير مفتاحك في قفل باب فيلتك الحديديّ المصفَّح ، تذكّر أنّ غيرَك ما زالَ بلا بيت ، و ما زال يسند بابَ كوخِه بالمكنسة . و أنْتَ تملؤ حوض السِّباحة في إقامتِك الفارهة تحسُّبا لضيوف مفاجئين ، تذكّر أنّ غيرَك يملؤ الأَسْطُلَ و أواني الغسيل تحسُّباً لعطشٍ مفاجيء . و أنت تدخّن سيجاركَ الكوبيّ الفاخر ، تذكر أنّ غيرَك يحاول توفير ثمن ما تدخِّنُه لكي يستطيع اقتناء أنبوب " الفونطولين " لأطفالِه المُصابين بالرّبو . و عندما تختنِق أنت بسبب الضّحك و أنت تسمع نكتةً سخيفة و تغرورق عيناك من القهقهة في سهراتِك الليلية ، تذكّر أنّ غيرك يختنقُ في سهره الليلي بسببِ السّعال ، و تغرورق عيناه بالدّموع عندما لا يجِد ما يخفّف به عن فلذات كبده المحترقة . و أنت تشتري الخبزَ الفرنسي المُستورَد من مخبزة " شي بول " الأنيقة ، تذكّر أنّ غيرَك يسخّن خبز الأمس اليابِس . و أنت ترمي بقايا الأكل في القمامة ، تذكّر أنّ غيرك مازال عندما يعثُر على كسرة خبز مرمية في الطّريق ، يحمِلها بين راحتيهِ و يقبّلها ثمّ يدّسها في ثقبٍ على الجِدار و يمضي مُرتاح البال . و أنت تستعدّ للنّوم تذكّر أنّ غيرَك يستعدّ للأرَق . و أنت تفتَح عيْنيك في الصّباح تذكّر أنّ غيرَك تبقى عيناه مُغلقاتان إلى الأبد . و أنْتَ تستجمِع قواكَ و تنهض من الفِراش ، تذكّر أنّ غيرك ليْسَت له قوى يجمَعها و يبقى رهين فراشه لبقيّة العُمر . و أنت تقرأ هذه الكلمات، تذكرّ أن كثيرين غيرك لا يستطيعُون القراءة ، لأنّهم عوض أن يتعلموا حروف الهِجاء تعلموا فقط حروف البؤس .. والشقاء ! وتذكر .. قول الله تعالى : { وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ } منقول من مجلة للكاتب/ رشيد نيني / بتصرّف غفر الله له وجز الله المجلة كل خير |
وعليكم السلام ورحمة الله
اني تذكرت والذكرى مؤرقة مجدا تليدا بأيدينا اضعناه ... شيء جميل أن يتذكر الإنسان مامضى والأجمل من ذلك أن لاينسى أن هناك من هم بحاجة إليه ويمد يد العون لهم . دمع السماء مووضع رائع بالفعل واختيار أروع سلمت الأيادي .. |
فعلا
كلام سليم تذكر موضوع غايه في الروعه بارك الله فيك |
في كل شيء انعم الله به علينا فلنتذكر ان هناك من لا يملكه يحتاج إليه ويبحث عنه دمع السماء بوركت يداك ع الموضوع وع التذكير فيه لا عدمنا جديدك |
وعليكم السلام ورحمة الله
اني تذكرت والذكرى مؤرقة مجدا تليدا بأيدينا اضعناه ... شيء جميل أن يتذكر الإنسان مامضى والأجمل من ذلك |
وتذكر .. قول الله تعالى :
{ وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ } . و أنت تفتَح عيْنيك في الصّباح تذكّر أنّ غيرَك تبقى عيناه مُغلقاتان إلى الأبد . و أنْتَ تستجمِع قواكَ و تنهض من الفِراش ، تذكّر أنّ غيرك ليْسَت له قوى يجمَعها و يبقى رهين فراشه لبقيّة العُمر . اختي دمعت سماء كلمات تحمل في طياتها الكثير والكثير من المواعظ للقلب المؤمن بالله نقل أكثر من رائع جزك الله خيراً على هذا الطرح |
نقل موفق بورك فيك وفي قلمك لاعدمنا جديدك |
والله موضوعك رائع جدا
|
رآق لي طرحك..
طـَ عَ ـنـآت الأهَـدآب سلمت يمنـآك على ـآ الطرح الموفق .. |
جدا جميل واشكرك شوق على ارجاع الموضوع
لان الاغلبيه تحتاج لمثل هالذكرى في مثل هالايام |
الساعة الآن 02:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون