الكلب الخسيس
 

كعادته كان السيد حسان يصطاد عند حافة النهر كان الجو باردا.. وحسان هذا لايمتلك غير حرفة وكان من عادته انه يشعل كانون النار جنبه عند الضفة ويلتحف بطانية قديمة لا تخفي الرتعاش جسده.. لكنه كان قنوعا ويكتفي بأيما رزق يقذفه النهر اليه ليعود به الى اسرته والفرح يغمره...
مرت الساعات الطويلة وسنارة حسان خاوية.. وفيما يحدق بأتجاه النهر ..رأى كلباً غاطساً في الماء وبوزه الوحيد الطافي على سطح الماء .. مازال يتنفس.. هرع حسان مسرعاً ووثب الى الماء وسحب الكلب الى حافة النهر وغطاه ببطانيته وقربه الى الموقد... كان الكلب ضخماً وقد استعاد قوته بعد مرور ساعة.. علقت صنارة حسان وكان سمكة قرر ان يقتسمها والكلب.. وكلنت حفلة شواء اسعدتهما.. واكتفى حسان بحصوله على الكلب هسى ان يخفف عليه انتظاره الطويل غعادا معا بأتجاه البيت......
عند المنعطف الاخير وبينما لاح من هناك بيت حسان...وقبل ان ينقل خطوته الاخيرة ... صرخ فزعاًً....
صرخ حسان ووقع على الارض...والدماء تسيل من فخذه..
صاح احد المارة... لقد عضه كلب .. نعم وهرب؟؟؟

مساء الخير
ارجو ارد بالسلب او الايجاب

مساء الخير
قصة حلوة جدآ تعبر عن الصدق الي بداخلك شكرآ لك القاتل
بس انت من قتلت

اطلب المزيد من التشجيع للقصة
يستاهل الكاتب

تذكرت القصة مع الجو البارد
قلت اعيدها لكم