|
وهل للبحر منافس في الغدر؟؟؟
الإنسان غدار اكثر من البحر.........
كثيراً من الناس يظنون بأن البحر غدار ولا يوجد من هو أشد غدرا من البحر .. ولكنني أخالفهم الرأي فالإنسان بحد ذاته أكثر خطرا وفتكا ً على نفسه من البحر .. فالبحر مهما أخفى من أسرار وأخبار فلابد في يوم تخرج أسراره على,, سطحه أو على شواطئه... اما الإنسان فهو بحر عميق جدا ً بلا شواطئ ولا أمواج يشبه تماما مثلث برمودا فالبحر إذا غدر بنا فإن غدره يكون مفاجئا ً ويأخذ ما يريد دون رجعه ودون تعذيب دائم .. فنحن نعلم أن البحر قد أخذ الكثير من أجدادنا ودفنهم في أعماقه إذا فغدره يؤدي إلى الموت المباشر دون أن يمنح, لضحيته الفرصة لتقبل الآلام بينما الإنســـان إذا غدر فإنه يحدث جرحاً عميقاً جداً جداً بضحيته .. يظل ينزف حتى يفارق الحياة... أي أنه يرى الجميع أنواع الألم وهناك من يمـــوت من من شدة العذاب وهناك من يرفض موته حتى يذيقه المزيد من الأسى والألم... بل أنه ربما يطلب الموت على أن يستمر في تجرعه لهذا الألم وكأن الموت أصبح رحمة له... .. بع******** ما يظنه الكثيرون .. والآن .. هل توافقوني الرأي بأن الإنسان أشد غدرا على بني جنسه من البحر ؟؟ .. فهناك من يستحق هذا اللقب الذميم أكثر من البحر ... شاركوني رايكم ابـــ عبدالله ــــو لللامانه منقول |
اقتباس:
يكفي ان يأتي احد ما يغدر بك يكذب عليك يقول الشاعر تخونين وتبين ارضى واحد يرضى تخونينه انا لجيت اخونك مع حبيبه ثانيه ترضين؟؟؟ ننتظر رايك تراه يهم الكل |
مشكور اخي الرادار على مرورك العطر
وكلامك صحيح 100/100 طيب لو في واحد اخطىء في حقك وطلب منك السماح هل تسامحه ويكون صادق في قوله |
اقتباس:
لكن اعجبني سؤالك انا عن نفسي جوابي من كذب مرة يكذب الف مرة |
كلامك صحيح أخي ابو عبدالله فالإنسان أشد غدراً وخيانة من البحر حيث ينقطع المعروف فيما بين الناس مخافة الغدر والخيانة .
من قصص العرب أن رجلا كانت عنده فرس معروفه بأصالتها سمع به رجل فأراد أن يسرقها منه واحتال لذلك بأن أظهر نفسه بمظهر المنقطع في الطريق عند مرور صاحب الفرس فلما رآه نزل إليه وسقاه ثم حمله وأركبه فرسه فلما تمكن منه أناخ بها جانبا وقال له: الفرس فرسي وقد نجحت خطتي وحيلتي. فقال له صاحب الفرس: لي طلب عندك قال: وما هو؟ قال: إذا سألك أحد كيف حصلت على الفرس؟ فلا تقل له: احتلت بحلية كذا وكذا ولكن قل: صاحب الفرس أهداها لي . فقال الرجل لماذا؟ فقال صاحب الفرس: حتى لا ينقطع المعروف بين الناس فإذا مر قوم برجل منقطع حقيقة يقولون: لا تساعدوه لأن فلانا قد ساعد فلانا فغدر به. فنزل الرجل عن الفرس وسلمها لصاحبها واعتذر إليه ومضى. |
مشكورين لمروركم الرائع
|
اقتباس:
مشكور ابوعبدالله على الطرح الرائع و المفيد ..... |
| الساعة الآن 01:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون