(والجار) يلقي لكم نصيحه لهؤلاء المخربين.

(بسم الله الرحمن الرحيم)

أخواني الكرام
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدين حثنا على الحفاظ على ما نملك من مال وثروه ونحافظ عليه

من الخراب او حتى ان نتهون في ذلك ونترك الأبناء يعبثون به...

والكثير منا لا يرضى ان يقوم أحد بالكتابة على جدار بيته

فضلاً عن تكسير أبوابه وتحطيم الجدران وخلع الأنوار....

إذا أخواني لماذا نرضى ان نخرب الممتلكات العامه ..

نخرب او نترك غيرنا يخرب ...والحديث اليوم عن المرافق الموجوده

بشواطئ العقير ...أخواني هذه المرافق صرف عليها أموال طائلة

لكي يجد المواطن البسيط سعادته وفرحة أطفاله في هذه الشواطئ

ليست لكبار رجال الأعمال ولكنها للجميع وهي ليست للدوله كأفراد..

هي لك لك لك لك لك أنت وأطفالك والأجيال القادمة...

أخواني ماهو كل مره يتم عمل وأنجاز مشروع ...

نتكلم ونصيح نطالب ونطالب وفي الأخير نتركها تخرب بسهوله ...

هذا أمر غير صحيح ..نحرم الغير من الأستفادة من هذه المرافق...

الله اكبر نسينا أول العقير كيف كان..وكيف كان التعب وعدم وجود

شي يذكر اليوم يوم صار فيه شي طيب قمنا نخرب او نسكت عن المخربين

بحجة ان هذا حلال حكومه....لا هذا ماهو حلال حكومه هذا حلالك

انت وحلال الأجيال القادمة..لنحافظ عليه.. للعلم الكلام هذا موجه

لجميع زوار شواطئ العقير وليس لمنطقة دون منطقة او مدينة او قريه

معينه فنحن نتكلم في النت حتى اللي في أمريكا يشوفه.

والآن أترككم مع الصور من أخونا (الجار)