إذا أردت الإنتفاع بالقرأن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد : فائدة نفيسة إذا أردت الانتفاع بالقرآن : فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه ، وألق سمعك ، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه ، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله قال تعالى : (( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )) [ ق : 37 ] وذلك أن تمام التأثير لما كان موقوفاً على مؤثر مقتض ، ومحل قابل ، وشرط لحصول الأثر ، وانتفاء الذي يمنع منه ، تضمنت الآية بيان ذلك كله بأوجز لفظ وأبينه وأدله على المراد . .... فإذا حصل المؤثر وهو القرآن ، والمحل القابل وهو القلب الحي ، ووجد الشرط وهو الإصغاء ، وانتفى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب وانصرافه عنه إلى شيء آخر ، حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكر . من كلام ابن القيم رحمه الله . نقلته بتصرف . |
ونعم مانقلت
جزاك الله خير |
*
بُورِكَ فيك وفي طرحك وجزاك عنَا خيراَ ~ |
نسأل الله ان ينفعنا ويرفعنا بالقرءان كما نساله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بمانقول ونسمع جزاك الله خير ياشيخ راشد |
أسأل الله أن يجعلنا من التالين لآياته آناء الليل وأطراف النهار
على الوجـه الذي يرضيه عنا ,, الله يجزيك كل خير على النقلة المفيدة .. |
الساعة الآن 07:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون