ملتقى مدينة العيون - المجموعة (الأولى) من صور شيبان العيون (رحم الله الميت وسلم الحي)

تحية طيبة لكل محبي ملتقى العيون
نقدم لكم رجال من العيون .خرجوا إلى الدنيا قبل ما يقارب 100 سنة، واليوم هم تحت الثراء.نقدمهم مذكرين بهم وسألين لهم الرحمة والمغفرة والجنان.

رحلوا ولكنهم ما زالوا موجودين في دنيانا رحلوا بأجسادهم فقط

ولكن ما زالت ذكراهم العطرة تسكن القلوب فهم نحتوا ذكرى طيبه لهم في دفاتر ذكرياتنا

وزرعوا دروبنا زهرا ووردا وياسمينا لا نزال نستنشق عبيره ونستمتع بمنظره الجميل

تركوا وراءهم مساحات من الاراضي الخضراء التي زرعوها

طيبة وحنانا ولطفا ومحبة لا نزال نتذكر مواقفهم النبيله ومشاعرهم الطيبة

فمثل هؤلاء لا يمكن نسيانهم عبر الأزمنه لأنهم يسكنون قلوبنا رحلوا

ولكن لن ننسى مواقفهم معنا وسنظل نذكرهم ونذكر الأيام التي عشنا فيها بقربهم

ونستمتع بعبير أزهارهم التي تركوها خلفهم فمثل هؤلاء استحقوا أن تكون لهم مكانة

في أعماق قلوبنا مهما طالت مسافة بعدنا عنهم ولا نذكرهم الا بكل خير00

ورحيلهم عنا كان عن غير ارادة منا ومنهم بل هي ظروف قاهرة وأقدار ماضية

ودعناه وداعا أبديا وغاب عن نواظرنا لأنه رحل من فوق الأرض

وسكن تحت الثرى ولا أمل الى لقاء الا في دار البقاء 00

رحلوا وتركوا خلفهم قلبا يتوجع حزنا وألما على فراقهم لأنهم كانوا يوما

الأمان والسكينه والفرح 00

ولكن نستسلم مذعنين لقضاء الله وقدره وعزاءنا أن نلتقي بهم في جنات النعيم باذن الله

ذهب الذين أحبهم وبقيت وحدي=لا الدمع ينفعني ولا السلوان يجدي

كانوا ملاذ الروح وقت شتائها=وهم الأمان غداة يرهقني التحدي

فبكيت كالأطفال يوم وداعهم=لم استطع صبراً وبعض الصبر يُردي

رحلوا فما فتئ الفؤاد يضمهم=ويعيد صورتهم فيخفيها وبيدي

ويضج من ألم الفراق وينكوي=لا يستقر وليس يصلح فيه جهدي

يا قلب مالك لا تطيق فراقهم؟=يكفي فقد هيجت بالأشجان وجدي

مقصدنا وضع البسمة على وجه الأحفاد. وان نكون سبب بالدعاء لهم بالمغفرة والرحمة.

الآن مع الصور: