ملتقى مدينة العيون

ملتقى مدينة العيون (http://www.aloyun.com/vb/index.php)
-   ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة (http://www.aloyun.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   [ لِّيـَدَّبـَّـرُوا آيَـــاتِهِ ] - حصاد عام من التدبر (http://www.aloyun.com/vb/showthread.php?t=33125)

نور الظلام 11-08-2008 04:48 PM

[ لِّيـَدَّبـَّـرُوا آيَـــاتِهِ ] - حصاد عام من التدبر
 
القرآن مأدبة الله التي جعل فيها الهدى ، وهو النور المبين الذي جاء به ، والصراط المستقيم الذي دعا إليه ، وهو الحقيق بالحق ، الحجة على الخلق ، والبيان للناس ، والفرقان عند الالتباس ، والشفاء الذي تدفع بها أمراض الأبدان والقلوب ، ويعاذ به من الوسواس الخناس .

إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ، ولهذا قال تعالى : { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ } ، وبقدر تمسك المسلمين بهذا الشرف العظيم : يشرفون ويعظمون.

وليس أقبح من أن تغلق القلوب عن تفهم ما فيه حياتها ونجاته قال تعالى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} ؟ ،
وليس أجمل من أن تجتمع القلوب على كتاب الله ( يتدارسونه بينهم ) .

بفضل الله وتوفيقه صدر الإصدار الأول من كتاب

لِّيـَدَّبـَّـرُوا آيَـــاتِهِ

الذي أصدره مركز تدبر للاستشارات التربوية والتعليمية ، وهو حصاد عام من التدبر . وقد جمع في هذا الكتاب الرسائل النصية التي أرسلت بواسطة (جوال تدبر ) خلال عام من 1/9/1428هـ وحتى 30/8/1429هـ . موثقةً لمصادرها ومستنبطيها من العلماء وطلبة العلم .

وقد اشتمل الكتاب على نفائس من الاستنباطات العلمية والتربوية ، وشوارد من الفرائد التي يُسافَرُ من أجلها .
وقد صُدِّرَ الكتابُ بكلمة لفضيلة الأستاذ الدكتور ناصر بن سليمان العمرحفظه الله وتلتها كلمة للمشرف العلمي على ( جوال تدبر ) الدكتور عمر بن عبدالله المقبل حفظه الله
والكتاب يباع في المكتبات بسعر رمزي وهو 12ريالاً سعودياً يعود ريعه لـ دعم مناشط جوال تدبر

شوووق 11-08-2008 05:04 PM

رائع أختـــــــــي الغالية ..

مشاركاتك رائعة ومميزة ..

أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك ...

ننتظر جديدك بفارغ الصبر ..

تحياتي لك ،،

نور الظلام 11-08-2008 05:39 PM

من رسائل جوال تدبر
{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله} [الحشر:21] فهذا حال جبال الحجارة الصلبة، وهذه رقتها وخشيتها وتدكدكها من جلال ربها، فيا عجبا من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال! تسمع فلا تلين! ومن لم يلن لله في هذه الدار قلبه فليستمتع قليلا، فإن أمامه الملين الأعظم -النار عياذا بالله منها-! [ابن القيم] ج.تدبر 81800

شوووق 11-08-2008 05:45 PM

الله يجزاك الجنة غاليتي ..

مواضيعك عن القرآن الكريم ومايحويه

جدا رائعة ..


يتم تبيت الموضوع لروعته وأهميته

نور الظلام 11-08-2008 05:54 PM

"ونصيحتي لجميع المسلمين - رجالا ونساء، جنا وإنسا، عربا وعجما، علماء ومتعلمين - أن يعتنوا بالقرآن الكريم، وأن يكثروا من تلاوته بالتدبر والتعقل، بالليل والنهار، ولاسيما في الأوقات المناسبة التي فيها القلوب حاضرة للتدبر والتعقل، والذي لا يحفظه يقرأه من المصحف، والذي لا يحفظ إلا البعض، يقرأ ما يتيسر منه؛ قال تعالى: {فاقرؤوا ما تيسر من القرآن}" [ابن باز] ج.تدبر 81800

نور الظلام 11-08-2008 05:55 PM

إن المؤمنين قوم ذلت - والله - منهم الأسماع والأبصار والأبدان حتى حسبهم الجاهل مرضى، وهم - والله - أصحاب القلوب، ألا تراه يقول: {وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن} [فاطر:34] والله لقد كابدوا في الدنيا حزنا شديدا، والله ما أحزنهم ما أحزن الناس، ولكن أبكاهم وأحزنهم الخوف من النار. [الحسن البصري] ج.تدبر 81800

نور الظلام 11-08-2008 05:59 PM

{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون} [الحديد:16].
قال ابن مسعود رضي الله عنه: ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين! [مسلم]
فكم سنة لنا في الإسلام، وربما في الاستقامة؟! ج.تدبر 81800

شوووق 11-08-2008 08:13 PM

الله يجزاك الجنة

فوائد رائعة ..

نور الظلام 11-10-2008 10:38 PM

خمس خطوات عملية لتدبر القرآن:
1- افتح صفحات القلب مع فتحك أوراق المصحف، هذا ركن التدبر الأكبر.
2- ليكن بين يديك كتاب مختصر في التفسير كالمصباح المنير.
3- كثير من السور لها فضائل وخصائص ومقاصد، فمثلا: قبل قراءة سورة الأنعام قف طويلا في معنى الآثار الواردة في فضلها.
4- اقرأ على مكث، رتل ولا تعجل.
5- بعد القراءة انظر إلى الأثر، فإن وجدت أثرا في قلبك وإلا فعد رتلها ثانية وثالثة..

نور الظلام 11-10-2008 10:39 PM

{قال رب اغفر ولأخي}[الأعراف:151].
قال كعب: رب قائم مشكور له، ونائم مغفور له، وذلك أن الرجلين يتحابان في الله، فقام أحدهما يصلي، فرضي الله صلاته ودعاءه، فلم يرد من دعائه شيئا، فذكر أخاه في دعائه من الليل فقال: رب! أخي فلان اغفر له؛ فغفر الله له وهو نائم. [حلية الأولياء] ج.تدبر 81800


الساعة الآن 12:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team