![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة عزيزي الزوج انت دائما تنظر للزوجة بأنها المسؤولة الأولى عن الأسرة وإدارتها لذا اقول لك ............... استقرار الأسرة والسعادة الزوجية ليست مسؤولية المرأة وحدها . إليكَ فن السعادة الزوجية عزيزي الزوج .. إن الحياه الزوجية رباط مقدس يستحق أن تبذل مجهوداً للحفاظ عليه، ولكن ضع في حسبانك أن أول ما يضع الأسرة على حافة الانهيار هو انسحابك من العائلة لتصبح مجرد مصدر للمال. عليك أن تعلم أولاً أن السعادة الزوجية تتطلب منك مهارات خاصة هل أنت تجيدها أم لا ؟! إن كنت لا تجيدها اقرأ السطور التالية بعناية وحاول تطبيقها جيداً . 1. لا تُهنْ زوجتك، فإن أي إهانة توجهها إليها، تظل راسخة في قلبها وعقلها . واعلم جيدا أن أخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها، حتى ولو غفرتها لك بلسانها، هي أن تنفعل فتضر بها، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها، أو تتهمها في عرضها، أوتخونها مع امرأة أخرى . 2- أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . وأشعرها أنك تفضلها على نفسك، وأنك حريص على إسعادها، ومحافظ على صحتها. 3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. 4. لا تعد إلى بيتك عابسا، صامتا أخرسا، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .! 5. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !! 6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون، فإن فعلت ذلك تكون فتحت على نفسك باب جهنم . 7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب، وخاصة أمام الآخرين . 8. امنح زوجتك الثقة بنفسها . ولا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك، وحاورها 9. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء، فالرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي . 10- توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك أو من يظهرن بالتلفزيون اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن، وتلهث في أعقابهن . 11. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام، فإن ذلك يعمل على تخليصها من الهموم والكبت، وتحاشى الإثارة والتكذيب، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة . 12. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها، أو أن تنفصل عنها . 13- هناك نقطة هامة يجب ألا تغفل عنها مطلقاً أو وهي كسب رضا حماتك فاحذر في تعاملك معها وحاول كسب رضها لأنها قنبلة ذرية توشك على الانفجار في أي وقت ولا تستبعد أن يحدث هذا في وجهك . ببساطة تستطيع أن تكسب رضا حماتك عن طريق طاعة أوامر زوجتك وتحقيق أمانيها، واعلم جيدا أن العاقل هو من يعرف كيف يكسب عقل حماته وقلبها . * حب حماتك من قلبك واتخذ الموضوع بمنتهى البساطة وعاملها كما تعامل أمك هذا بالإضافة إلى إتباع سلوكيات الذوق واللباقة معها . * اعلم جيدا أن هدف كل أم من زواج ابنتها هو سعادة البنت وراحتها وبالتالي عليك أن تجيب طلبات زوجتك . * هناك أشياء يجب أن تبتعد عنها في بداية علاقتك بشريكة حياتك أثناء الخطوبة كالدكتاتورية المطلقة والاستهانة بالمشاعر وعدم إعارتها الاهتمام المناسب، وإلا ستجد حماتك تشن هجوما مسلحا عليك لن تستطيع النجاة منه إلا بمعجزة إلهية . * لا تبخل بالمساعدة إذا كانت في إمكانك وحاول أن تشعر حماتك وابنتها أنك بالفعل فرد من العائلة يستطيعون الاعتماد عليه ولا تنسى أن تعرض خدماتك من حين لآخر . * وبمناسبة النسيان إياك أن تنسى التواريخ الهامة كعيد ميلاد حماتك حينئذ يحتم عليك أن تحضر هدية مرموقة تليق بمقامك ومقام حماتك، ومن التواريخ الهامة أيضا عيد الأم لأنك هكذا تشعرها أنك ابنها الذي لم تنجبه . * بالفعل أنت لبق وتتبع آداب الحديث فإياك أن تقاطعها في حديث لها مهما كان الأمر حتى ولو احتدت عليك بعض الشيء بل دعها تكمل للنهاية واقنعها بعد ذلك بوجه نظرك السليمة مع تمنياتنا لكم بالتوفيق |
أساسيات في فهم نفسية الرجل
عزيزتي الزوجه :sm289:
افهمي نفسية زوجك .....:sm250: كيف ذلك؟؟ -
|
بورك فيك وفي مجهودك يالعاصفه
|
كلمات قالوها للزوج لطريق السعادة الزوجية
إن الرجولة الحقيقية تعني التعقل في جميع التصرفات . غض طرفك عن تفتيش العيوب ومنغصات السعادة، ليطيب لك العيش . قد لا تستحسن الزوجة طلب النظافة من الرجل فتنفر عنه. الواجب أن يعمل المسلم ويترك النتائج على الله تعالى، وأن يرضى بالقضاء والقدر . إن العاقل لا يكون سريع الشك و الغضب بحيث يستفزه أي تصرف ، فإنه إذا كان كذلك فقد السعادة، وامتلأت حياته بالنكد والأحزان، لأن الشك والغضب نار الحياة الزوجية التي تأكل الأخضر و اليابس . إن الشك والغضب يوصلك حتماً إلى الظلم والقسوة والإجحاف . إن الشكاك والغضوب دوماً يندم على تصرفاته التي تقع منه وقد يكون طلاقاً بائناً فلا ينفع ندمه حينئذ ويخسر زوجته التي يحبها . لا تحتفظ بذكريات الآلام ولا تجعل لأخطاء زوجتك وهفواتها وسوء تصرفاتها خزانة في صدرك . تذكر الذكريات السعيدة، والأيام الجميلة، والليالي الرائعة التي قضيتها مع زوجتك ، فالحر من راعى وداد لحظة ؟؟؟ إذا أردت أن تشعر بالسعادة الزوجية عليك أن تعرف ما ينتظرك من أجر وثواب على إحسانك لزوجتك ورفقك بها، ومحبتك لها . تخلص من التصورات الخاطئة عن النساء وأن المرأة لا وفاء لها ولا أمان ... هناك نماذج كثيرة من البشر صبرت وطلبت السعادة إلى أن فرق بينهما الموت، ولم يسمحوا لشيء ذي بال أن يعكر عليهم صفو حياتهم أو يفقدهم بريق سعادتهم ، لم لا تكون منهم !!! اجتنب النقد العقيم فهذا النوع من النقد سهم قاتل للسعادة الزوجية لأنها إنسانة ذات مشاعر، فإذا ما نفر قلبها منك صعب رده إلى مكانه، وعندئذ تبدأ منغصات الحياة . رأيك لا تفرضه بالقوة ؟؟؟ ثــق بــزوجــتــك ـ ثــق بــزوجــتــك ـ ثــق بــزوجــتــك ، طالما أنها من أهل الصيانة والتدين ولم يصدر منها ما يخالف ذلك، فقد أساء كثير من الناس ظنونهم بزوجاتهم ولم يجنوا من وراء ذلك إلا نكد العيش والتعاسة المستمرة. مارس السعادة الزوجية بكل خطواتها ووسائلها . وأخيراً: كن دائم الاتصال بربك |
{لا تحتفظ بذكريات الآلام ولا تجعل لأخطاء زوجتك وهفواتها وسوء تصرفاتها خزانة في صدرك .
تذكر الذكريات السعيدة، والأيام الجميلة، والليالي الرائعة التي قضيتها مع زوجتك ، فالحر من راعى وداد لحظة ؟؟؟ {} كلمات جدا رائعة في سطور معبره شاكره لك جهودك الطيبة فأنت وانا وكل من شارك في هذا المجلد فهو من اجل انفسنا ومن اجل رواد المنتدى واعضائه لنجني الفائدة وليصبح مرجعا لنا فيما نحتاجه في حياتنا بارك الله فيك |
عبارات تفيد الزوج والزوجه بارك الله في أقلامكم المبدعه |
من منكم لم تسمع بقول الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا إذا أردت أن يتغاضى زوجك عن تقصيرك و عيوبك أ وأخطائك خاصة تلك التي لم تستطيعي التغلب عليها ..... احرصي على أن يكون زوجك راض عنك.... وكيف يرضى عنك زوجك؟ لو راجعت نفسك ، أو سألت أي زوجة منصفة هذا السؤال : متى وأي الأيام التي كان زوجي فيها سعيدا ومسرورا ومستعدا لتلبية طلباتي وغاضا عن أخطائي ؟ أعتقد أن كل زوجة تعرف الإجابة جيدا ... وهي عندما تكون الزوجه قد أُشبعت حاجات زوجها وخااااااصة الفطرية منها ... إذا كنت لم تسأليه هذا السؤال في بداية حياتك الزوجية ، فبامكانك أن تسأليه الآن : لماذا تزوجت ؟ ( قد يكون من الصعب عليك لكن بامكانك اختيار الطريقة المناسبة والوقت المناسب لشخصية زوجك ) عندها ستعرفين ما يحب زوجك فتأتيه ، وما يكره زوجك فتتجنبيه . ثقي بعد ذلك ،، أنك عندما تتلمسين حاجاته وأركز على (( الفطرية منها ))... ستحصلين على ماذكرت لك في البداية بإذن الله .. هذه الأولى . ********** أما الخبرة الثانية : نسمع كثيرا أن فلانة أعطاها زوجها كذا ... وفلانة أهداها زوجها كذا ... والثالثة زوجها ذهب بها الى مكان كذا ... ومن حرمت من تلك الأمور التي سمعتها تظل تتحسر على حياتها التي ذهبت هدرا وعمرها الذي لم تتهن به ، وحظها التعس الذي ألقى بها مع هذا الزوج !!! |
أختي .. اسمعي هذه القاعدة وعيها جيدا : كل شيء له ثمن . نعم ، كــل شـــيء لـه ثــــمــن ... هل تظنين أن تلك الزوجة حصلت على هذه الأشياء دون أن تعطي زوجها ما يحب ، أو تنازلت كثيرا عما تحب هي .... من أجله هو ؟ لا أقصد بكلامي هذا أن يكون هناك حسابات بين الزوجة وزوجها .. ولكنه أمر طبيعي و من سنة الحياة العطاء والأخذ .. فراجعي نفسك جيدا قبل أن تنظري الى غيرك . ********** الخبرة الثالثة : خصام وعتاب وربما هجر .... بينك وبين زوجك ... أنت متأكدة الآن أنك ( لست أنت ) المخطئة وأنه ( هو) المخطئ ... هل ستظلين في انتظار أن يصالحك هو ؟؟؟ كثيييييير من الأزواج من يصعب عليهم القيام بهذه الخطوة ،، مع أنه يندم ويتمنى لكنه لا يستطيع أو .... لا يعرف .. أقول لك : كوني ذكية وفطنة ... أول مبادرة ترينها من زوجك للصلح اقبلي بها ... مجرد أن يتكلم معك .. هي مبادرة للصلح ...فلا تتكبري وتطلبي أكثر .. تقولين ، لا زال في قلبي شيء عليه ... أتمنى منه هدية على الأقل .. أقول لك ، إنه في تلك اللحظات يتمنى لو تطلبين أي شيء ليقدمه لك ... فابدئي أنت واطلبي ( ولكن : كوني قنوعة واتقي الله فيه ).... ثم احمدي الله على النعمة .. |
نولي اهتماما كبيرا عندما نود أن نتخذ منزلا لنسكنه، فنحرص على تصميمه هندسيا وفق أمور جمالية- شكلية رائعة، ونبتاع له الأثاث الذي يريحنا. ويبقى على مدار الأيام محط اهتمامنا في تنسيقه وتنظيمه وترتيبه. وهذا شيء جميل وجيد أن نهتم بالمكان الذي نقطنه لما للجمال والترتيب من انعكاس على النظر فتشعر النفس بارتياح. ولكن هذا الديكور الشكلي يبقى ناقصا إن لم يكتمل بلمسات فنية وعاطفية وتربوية وإذ ذاك تتسق الصورة في أبهى ملامحها. كيف؟ ربما تكون رسمت صورة العائلة التي تريد قبل وخلال الزواج؟ وربما كانت وفق ما تريد وربما لا..؟ وربما أنت في طور تأسيس عائلة جديدة ولما تتضح صورة بنائها بعد؟ وربما أنت تعيش في ظل أسرة "عبثية" وترغب لو أنها كانت على غير ما هي عليه؟ في مجمل هذه "الأحوال" ثمة مبادرة بسيطة متطلبة من كل فرد يرغب في التغيير، فإذا كنا نرغب في أسرة وفق ما نتمنى ونشتهي يبطلب منا ذلك بعض التحدي للبدء بتغيير ما نراه غير مناسبا لمسار عائلة تطمح إلى السعادة. لنبدأ في إبعاد ما يعكر صفو مناخ البيت وينغص حياته، مثلا: - إذا كان يبدو على بعضهم الغضب، فنريه كيف يكون الهدوء وحلاوة الصبر. - إذا كان أحدهم حزينا.. فلنجعله سعيدا (وهناك أكثر من طريقة لذلك/ فتش عما يحب أن يعمله). - إذا كان هناك من لديه متعة النقد والسخرية، فلنتقبل ذلك بروح رياضية. |
صحيح أنه لا يوجد عائلة مثالية ومنزل سعيد مئة بالمئة، ولكن لنزرع دائما بذور التفاهم والمحبة والتعاون، فمن يزرع اللطف يحصد الصداقة ومن يزرع الرقة يجمع الحب ومن يزرع الوفاء لاشك أنه سيجني المكافأة على عمل طيب.. وأفضل مكأفاة على عمل طيب هو معرفتنا أننا علمناه للتو. لقول أحدهم: "ازرع بذرة تصرف حسن تحصد عادة، ازرع عادة حسنة تحصد سمعة، ازرع سمعة تحصد قدرا". فهل تتذكر آخر عمل طيب قمت به تجاه أسرتك متى تم؟ أعتقد أن "الالتفاتات الطيبة" هي البذور الصغيرة التي من شأنها أن تنبأ بموسم حصاد وافر من السعادة. يروي أحدهم شيئا من هذا القبيل حيث يقول: عندما كنت أخرج من البيت مساء كانت أمي تبقى مستيقظة تنتظر عودتي، ومرة غلب عليها النعاس فتركت ورقة دونت عليها "أهلا بك.. أيقظني عندما تعود، فأنت تعلم أنه لا يغمض لي جفن إلا عندما تصبح في المنزل.." يقول البروفسور الأمريكي "روبرت تشافيلد" في السلسلة الرائعة "كل شيء عن الثقة بالنفس": "يمكنك أن تنشر السعادة للناس الذين في عالمك بمجرد أن تبقى لجانبهم، تماما مثلما يسعدنا وجود الآخرين من العائلة والأصدقاء بقربنا فهم صانعو السعادة في حياتنا". ولعل أجمل أنواع السعادة عندما تجد نفسك تساعد قريبا لديك في بعض مشاكله، همومه، أوجاعه، أن تعيره أذنا صاغية أو تقف إلى جانبه عندما يتأزم الموقف (مثلا: حادث سيارة).. تذكر أن فعل الأشياء الصغيرة وإن كانت بسيطة تنشر سعادة عامرة، كما رشة العطر تملأ أرجاء المكان على قلتها |
اختي البرنسيسة ما اروع ما خط قلمك وابدع فكرك
ادام الله السعادة على عائلتك حقا نصائح وافكار جدا رائعة فجمال تلك الموسوعة يزداد بين الحين والآخر بمواضيعكن اخواتي فأنتٍ اختي مستمرة في لإبداع بارك الله فيكٍ |
تعلمى كيف تخفين عيوبك عن زوجك.....بذكاء
http://www9.0zz0.com/2009/02/01/16/896575503.gif
تعلمى كيف تخفين عيوبك عن زوجك.....بذكاء http://www9.0zz0.com/2009/02/01/16/599793532.gif الأساليب المطروحة هي اساليب عملية ولا تحتاج الى ذكاء خارق ، استفيدي منها ولا حاجة للقلق بعد الان ان شاء الله وهي على النحو الآتي :- http://www9.0zz0.com/2009/02/01/16/599793532.gif [COLOR="Green"]إذا كنتي مثلا لا تحسنين الطهي ، علمي نفسك ذلك عن طريق كتب الطبخ وبرامج التلفزيون المتاحة بالعشرات أمامك ، واحرصي ألا تذكري أمام زوجك مصادر وصفاتك. [/CO LOR] 2. إن كنتي ممن يرتبكن في توضيب المنزل أو إعداد الطعام وترتيب السفرة قبل وصول زوجك ، لا تشعريه بذلك أبداً ، بل اجعلي حجتك انك كنت منهمكة طوال النهار في أمور أخرى ، وحاولي جهدك ان تقسمي وقتك ، كأن تخصصي صباحك للطهي أولا ثم ترتيب المنزل ، ويمكنك الاستفادة من خبرة والدتك أو إحدى صديقاتك ، ولا بأس أن تطلبي من إحداهن المساعدة قليلا لكي تعتادي على القيام بكل هذه الأعمال بمفردك لاحقا . 3. إن كنتي من المسرفات في التعامل مع المال ، فاطلبي من زوجك أن يهتم بمصاريف المنزل والتسوق ، وخذي منه فقط حاجتك اليومية من المصروف ، وركزي على احتياجات المنزل إن كان لا بد لك أن تهتمي بذلك . إذا كنتي امرأة عصبية وتعرضت لموقف معين أمام زوجك أثار غضبك ، سيطري على أعصابك قدر المستطاع وأفرغي طاقتك العصبية في مكان آخر بعيدا عنه من دون أن تشعريه بشيء حتى تهدأي وتزول أي آثار على وجهك تشير إلى عصبيتك. . إذا كنتي ممن يغرن على أزواجهن من أي إنسانة أخرى ، احرصي ألا تظهري هذه الغيرة أمام زوجك ، فلا تتحدثي كثيرا عن الموضوع الذي أثار غيرتك أو أن تذمي المرأة التي تشعرين بالغيرة تجاهها،بل تجاهلي الأمر واشعري زوجك أنك واثقة كثيرا بنفسك . 6. إذا كنتي امرأة كسولة فإياك أن تشعري زوجك بذلك ، بل على العكس أشعريه دائما أنك نشيطة تحب الحركة حتى لو كنت غير ذلك ، فاحرصي مثلا ألا يدخل المنزل وأنت نائمة في الفراش ، بل اجعليه يراك منهمكة في أعمال المنزل أو المطبخ. 7. تجنبي أن تكوني زوجة مهملة بنفسك ، خصوصاً أمام زوجك حتى لو كنت من النساء اللواتي لا يعتبرن أن هناك أي ضرورة للاهتمام بهذا الأمر بعد الزواج ، بل على العكس ، عليك أن تهتمي بنظافتك وأناقتك وإياك أن تستقبلي زوجك بعد عودته من العمل بثياب المطبخ. [COLOR=#CC0066]8. إذا كان صوتك مرتفعا بطبيعته فاحرصي على ألا يكون كذلك أمام زوجك ، لأن الرجل لا يحب المرأة ذات الصوت المرتفع ، وبإمكانك السيطرة على ذلك عن طريق التأني أثناء الحديث والتفكير بما ستقولينه ، واشعري نفسك دائما ان هناك من يسمعك وأنت تتحدثين وينزعج من صوتك العالي. [/CO LOR] 9. إذا كنتي من النساء اللواتي يحببن الثرثرة ، فتجنبي ذلك أمام زوجك ، فمن المؤكد أنه لا يحب المرأة الثرثارة ، فلا تحاولي النقاش أو الجدال في مواضيع الآخرين وحاولي ان تختصري دائما في أحاديثك أمامه ، واتركي رغبتك تلك للوقت الذي تلتقين فيه بصديقاتك. 10. إذا كنت امرأة تحب السيطرة فاعلمي أن الزوج أكثر إنسان يكره سيطرة المرأة ، لأن ذلك يشعره بعدم أنوثتها، لذا أشعري زوجك أنه صاحب الأمر والنهي وهو المسيطر الوحيد في البيت وأنك امرأة مسالمة تأخذ بآراء الآخرين ولا تتمسك فقط برأيها . وشيئا فشيئا.....ستعتادين على هذه العادات الايجابيه الجديده.....وتتحول فيكى الى طبع....وتتغلبين على عيوبك تماما بعد ان كنتى تخفيها فقط..... http://www9.0zz0.com/2009/02/01/16/599793532.gif |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " رواه الترمذي. وهذه وصايا نافعة للمرأة تحبب المرأة لزوجها وتسعده بها: 1- أطيعي زوجك ولا تعصيه أبدا إلا فيما حرم الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الله فإن أمرك بمعصية فامتنعي واستخدمي معه أسلوب المداراة والإقناع بهدوء حتى يقلع عن ذلك. 2- توددي له بالأسلوب الحسن والكلام الطيب واختمي كلامك دائما بالثناء والدعاء المناسب كقولك الله يعافيك والله يحفظك. 3- تعاهديه بالهدايا ولو كانت رمزية فإنها دليل الوفاء والإرتباط الصادق. 4- اعتني دائما بالمظهر الحسن والهندام الجميل واحرصي على أن لا يجد منك مايكره فإن تجمل المرأة يرغب الزوج بها ويجذبه إليها واعتناء المرأة بنفسها وزينتها من أعظم أسباب المحبة بين الزوجين والمرأة الفطنة تستثمر ذلك في سبيل رضا زوجها وهو دليل على ارتقائها وثقافتها. 5- تفهمي نفسية زوجك وطبيعته من حدة أو عصبية أو حساسية وغيرها فتجنبي الأمور والأحوال التي تخالف طبيعته أو تؤدي إلى انفعاله وغضبه. 6- تحسسي رغباته ومطالبه واحرصي على الإعتناء بها فإن لكل زوج رغبات خاصة والمرأة الذكية تدرك أن تحقيقها أقرب طريق لمحبة الرجل وسعادته. 7- احرصي على التجديد دوما في الهيئة وأثاث المنزل والطهي وغيره وإياك والجمود على طريقة رتيبة فإن ذلك يجلب الملل والسآمة على الزوج. 8- إياك وكثرة الشكوى فإن أبغض النساء عند الرجال المرأة الشكاية ويزداد الأمر سوءا إذا كان هذا السلوك أمام الآخرين من أهل وجيران وهو دليل على ضعف شخصية المرأة. 9- لا تعاتبيه ولا ترفعي صوتك عليه أمام الأولاد أو في الأماكن العامة ولكن أخري ذلك إلى خلوتك به وانتظري حتى تهدأ نفسه ويسكن غضبه وخاطبيه بصوت منخفض وكلام مؤثر وعتاب المحب فحينها سيتأثر ويستجيب ولتعلمي أن الرجل ذو أنفة وحمية لا يناسبه غالبا إلا هذا الأسلوب وكثير من النساء تفقد زوجها لجهلها هذه الحقيقة. 10- إن قصر معك الزوج في حقوقك أو بدت لك حاجة فقدمي بين يدي طلبك عبارات فيها ثناء وذكر لأخلاقه الجميلة ثم اذكري حاجتك وإياك وإنكار الجميل وجحود مواقفه الرائعة فإن ذلك من كفران العشير وهو أعظم ما يفسد الود بين الزوجين. |
11- طعمي حياتك الزوجية بإظهار الحنان والحب لزوجك بأقوالك وأفعالك ولا تبخلي عليه بذلك ولا تجعلي حياتك جافة لا مشاعر فيها وكثير من النساء يقصرن في ذلك والزوج مفتقر إلى حنان المرأة وإدلالها عليه وكثير من المشاكل الزوجية سببها فقدان الحنان بين الزوجين. 12- لا تكثري على زوجك من الطلبات وكوني واقعية ومتعقلة وليكن طلبك في الوقت المناسب في غير وقت راحة الزوج أو همه وفي الأمور المهمة فإن الأزواج يبغضون المرأة اللحوح التي تستقبل الزوج ليل نهار بالطلبات. 13- احفظي زوجك في سفره وإقامته ولا تخالفيه ولو في أبسط الأمور ولا تفشي له سرا ولا تذكري نقائصه ومعائبه لأحد مهما كان وأظهريه بالمظهر الحسن عند الآخرين فإن حافظتي عليه كنت أهلا لثقته وإن ضيعتيه في الناس ذهب تقديره لك واستخف بك النساء واستحقرنك. 14- كوني واثقة بنفسك بعد الله في حل مشاكلك وإياك أن تخرجي مشاكلك مع زوجك خارج المنزل واستعملي جميع الطرق والوسائل في القضاء عليها فإن المشكلة إذا خرجت شاعت وعظمت ودخل فيها الشيطان والإنتقام للنفس إلا أمرا عظيما لا تستطيعين دفعه فاستشيري أهل الدين والحكمة. 15- املئي حياة زوجك بكل شيئ وشاركيه في أحزانه وأفراحه وعوديه على أن تتولي جميع أموره حتى خدمته في الأمور البسيطة وإذا اعترضته مشكلة في حياته يرجع لمشورتك فإن كنت كذلك أقبل عليك زوجك وشعر بالحاجة لك. 16- لا تكوني ولاجة خراجة وليكن خروجك من المنزل معتدلا وإن خرجت فاستأذني زوجك فإن كثرة خروج المرأة من منزلها يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين وهو دليل على هروب المرأة من التكاليف وعدم استقرارها العاطفي ومكث المرأة في بيتها أكبر وقت يهيئ الأمان لها ويمنحها الإستقرار. 17- لا تكوني مادية في تصرفاتك مع زوجك فتبني سلوكك على هذا الأساس وإن بذلت مالا أو فعلت خيرا لزوجك فلا تمني عليه فإن ذلك يؤذيه وينغص عليه وإن أغناك الله من فضله فاستغني به وكوني كريمة في عطاياك. 18- تجملي بالحياء والمرؤة في تعاملك بزوجك وارتقي بأخلاقك واجتنبي السباب والشتائم واجعلي زوجك يخجل من حشمتك له وإن كرهت شيئا منه فليعرف ذلك في وجهك فإن هذا الأسلوب له تأثير بالغ. 19- اعملي بمبدأ الثقة بعلاقة زوجك ولا تخوني زوجك ولا تشكي فيه وأحسني الظن به ولا تلتفتي لوساوس الشيطان وكلام صويحبات السوء وتغافلي عنه فإن المرأة متى ما استجابت لذلك فتح عليها باب شر عظيم أدى إلى حصول الفراق بين الزوجين. 20- كوني صريحة وواضحة في جميع شؤونك مع زوجك وأبلغيه عن كل أمر يجد في حياتك ولا تقدمي على أمر في حياتك حتى تخبريه فإن حصلت لك مشكلة فأبلغيه من أول الأمر ولا تمهلي فيتفاقم الأمر مما يؤدي إلى سوء ظن الزوج بك ولائمتك على ذلك. وأخيرا فاحرصي على كل ما يقوي العلاقة بزوجك واتقي كل ما يضعفها أو يزيلها بالكلية واسألي ربك التوفيق والوئام ودوام الألفة والمحبة. |
الوردة الباقية
كم هي الوردة جميلة في منظرها ، ساحرة في لونها ، أخّاذة في عطرها ، تشدك إليها في صمت ، وتأخذ بلباب عقلك في حياء ، حتى تغدو أمام غيرك شاردًا ، وادعًا ، وما هي إلا لحظات وتجد نفسك هادئ النفس ، واسع الصدر ، تتمنى حينها أن تبقى هذه الوردة ، لتدوم هذه النظرة ، لتستمر هذه السعادة . ولكن .. أنّى لهذه الوردة الفاتنة كل هذه العطاء .. إن لم تسق بالماء !! وهي مع هذا آيلة إلى الذبول والفناء . غير أني أدعوك أن تقترب من وردة تعطيك عطاء أبلغ من عطاء هذه الوردة التي انشرح صدرك لها ، وأنِسْت بالنظر إليها ، وهي مع هذا لا تعرف الفناء ، بل تتسم بالخلود والبقاء !! وكما احتاجت تلك إلى الماء لتبقى .. ثم لتفنى ، فإن هذه الوردة تحتاج إلى أمر آخر لتبقى ولا تفنى . لعلك أدركت المقصود .. فإن مثل هذه الوردة كمَثَلِ الحياة الزوجية السعيدة ، المملوءة بالمودة والصفاء ، الممزوجة بالمحبة والوفاء ، ألا يتمنى الزوجان فيها أن تبقى حياتهما كذلك ، لا في الدنيا فحسب ، .. بل في الآخرة أيضًا ؟ قل : نعم .. إذاً ... فإنها تحتاج إلى أن تسقى بالإيمان ، وترعى بالخشية من الرحمن ، وتصفو بمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وتتآلف على القرآن ، وتتعاهد على نبذ المعاصي ، وتتعاون على البر والتقوى ، وتنذر نفسها للدعوة إلى الله .. في نفسها ، وبين الذرية والأهل والإخوان ، وتتراحم بقيام الليل ، وتتزكى بصيام النهار ، وتسمو بالجود والكرم ، وتجتمع قلوبها على النصح بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتتحد صفوفها أمام إغراءات المنكر ، وتسارع في الخيرات ، وتقنع برزقها ، وتصبر في شدائدها ، وتهفو نفوسها إلى إعداد جيل صادق مع ربه ، باذل لدينه ، عامل لوطنه . كم تشدني تلك الصورة الزوجية الحانية التي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيها : ( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى ، ثُمَّ أَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ ، وَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ ، ثُمَّ أَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى ، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ ) رواه النسائي . ألا ما أسعدها من ساعة إيمان ، وما أرقه من نضح وفيّ ، وما أعذبه من ماء مخلص . ألا تستحق حياة هذين الزوجين أن تبقى ولا تفنى ، ولم لا تبقى ، والله تعالى يقول : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ . سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } . وهو القائل سبحانه : { إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ . هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ }. فما أرخص حياتنا إن كانت وسيلة إلى شقوة الآخرة ، وما أغلاها إذا كانت وسيلة إلى سعادتها . |
الساعة الآن 03:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون