![]() |
الجزء التاسع:
ساره وهي تبجي: سالم شسووويت؟ سالم: ياحبيبتي عادي... تقاطعه ساره وهي وتصرخ: لا تقول حبيبتي....اللي كنت خايفه منه صار....صار سالم معصب: كله برضاج وانا ماغصبتج على شي..... ساره تطالعه بنظرات حقد: ياويلك ...ياويلك اذا ماصلحت غلطتك.. وتطلع ساره من عند سالم.....وترد بيتها وهي في قمة احزانها ... ندمت ساره على اللي سوته بس عقب شنو؟ خلاص فات الاوان ...واذا فات الفوت ترى ماينفع الصوت :::::::::::::::: بعد مرور شهرين ...وسالم يتهرب من ساره ... ام ساره: ساره ياثقل نومج....شفيج خابرتج تفزين بسرعه لو احد بطل الليت ؟هالايام يابنتي متغيره مو ساره اللي تحب الضحك....شفيج؟؟؟؟؟؟؟ ساره: يمه مدري شفيني؟ حاسه راسي يعورني وارجع....وجبدي تقلب.. ام ساره: خلاص قومي اوديج الطبيب...يمكن الجو متغير عليج؟ ساره: أي صح لازم اروح الطبيب.... في الطبيب اللي كانت ساره خايفه منه صار.....وقع الفاس بالراس .... الام وهي تبكي: ليش ياساره...شلون ؟؟انا شقصرت معاج فيه ربيتج احسن تربيه وصرتلج ام وابو بنفس الوقت .....الله ياخذج من بنت ياليت الله ذبحني قبل اشوف هاليوم ساره ماتكلمت ولاكلمه وكانت منصدمه من اللي صار....في البيت ضربتها امها وصارت ماتكلمها...واخذت منها السياره ومنعتها من الطلعه .......بس عقب شنو ياام ساره ووووووينج من زمان مها كانت تتصل بساره بس ماكانت ترد عليها مووووووووووووليه ام ساره: انا لازم اعلم ابوج ....لازم فيه رجال يوقفج عند حدج انتي تمردتي ....وتماديتي وابو ساره بدوره اكيد عطاها نصيب من الضرب اللي ماكان له داعي ....كان لازم يتخذون وسيله غير الضرب ....اجبرها ان علم عن اللي كانت تطلع معاه.....ورفع عليه قضيه ....ورفض انه يتنازل عنها الا لما يتزوج سالم بنته ويدفع 20 الف دينار ....وحط عليه مؤخر 20الف عشان مايطلق بنته سالم ....يبي يتجنب الفضيحه ووافق ....بس اكيد لازم يكون فيه تنازلات ...وموافقته كان لها سلبيات... نوره ام علي اخذت العيال ...وطلبت الطلاق.... تزوج سالم "ساره" وعاملها انذل معامله ....وكان الاثنين يكرهون بعض ولايتكلمون مع بعض .. ابو ساره تبرى منها وامها قاطعتها.....ومها....ماتخلت عن صديقة عمرها :::::::::::: في بيت سالم: ساره وهي تبجي: يامها ماكان عندي احد يعلمني الصح من الغلط ...كنت ضايعه...امي دللتني ودلعتني ...وكانت تعطيني اللي ابيه...اطلع وادخل ولااحد يسألني وين رايحه والا منوين جايه...حملوني مسئولية نفس وكان الحمل ثقيل علي...فقدت الاب من كنت صغيره وكنت محتاجه لحنانه...كنت ماسكه نفسي ومتحمله لين ماجا خالج بحياتي وعفسها ..اوهمني انه يحبني ...وحسيت بهالشي من كلامها...قبل انام كان يقولي تصبحين على خير واذا صحيت يقولي صباح الخير كان اول واخر واحد يكلمني باليوم...لعب بعقلي الصغير...آه ياليت الزمن يرجع ياليت .. مها: بس ياساره اللي سويتيه ذنب وانتي لازم تتوبين لله سبحانه...وكان المفروض تقوليلي عن علاقتج مع خالي جان حذرتج منه ... تقاطعها ساره: هذا انتي حبيتي وتزوجتي اللي حبيته....اشمعنى انا اللي يصير فيني جذي؟ زعلت مها من كلامها وعصبت بس حاولت انها ماتبين لها لان اللي فيها كافيها: ساره حبيبتي وضعي غير عن وضعج وفيصل غير عن سالم في هاللحظه يدخل سالم وهو ماط بوزه شبرين ونفسه بخشمه... سالم بدون نفس: اسمعي انتي من بكره الساعه 9 الصبح جهزي عمرج بوديج مصر ... ساره: ليش؟ سالم: جب ولا كلمه لج تسألين بعد....بوديج تحذفين هالفضيحه اللي ببطنج...وياليت تموتين معاه ساره تبجي وتقوم للغرفه.... مها: خالي ترى مايجوز اللي تسويه فيها ...اثنينكم مشتركين بالخطأ سالم: خل تولي هذي ماعليج منها....وبعدين مابيج تقعدين معاها فاهمه .... مها وهي قايمه بتروح غرفتها.... سالم: اقول....متى يجي زوجج ياخذج بعد انتي؟ مها: مابقى شي وتفتك مني سالم: أي خل يعجل ببيع البيت انا ....افقرتني حسبي الله عليها انصدمت مها من كلام خالها اللي سمعته وعرفت قيمة فيصل...يعني لو ماتزوجته جان ضاعت بالسالفه وماعرفت وين تروح.... :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::: كانت مها تشتري كروت دوليه بخمس دنانير ...وتتصل على فيصل على تلفون البيت بالاوقات اللي يكون فيها موجود لانها ماتحب تخسره فوق ماهو متخسر عشانها... مها: هلا فيصل شلونك؟ فيصل: هلا بعمري هلا بقلبي ...وينك يالظالمه 3 ايام ماتتصلي لاحس ولاخبر ؟ مها: شسوي اشغال... فيصل: وشعندك من الاشغال انتي؟ مها: اجهز لعرسي.... فيصل: ياويلي على حالي من اللي تجهز لعرسها....بس اقولك. مها: هلا .. فيصل: هالله هالله بالملابس اللي .... مها: أي خلاص بس بس فهمناك...تصدق هذا الشي الوحيد اللي ماشريته فيصل: ولييييييييييييييييييه؟ مها: قصرت الفلوس... فيصل: وشتقولين انتي؟ قوليلي كم يلزمك وارسلهم لك؟ مها: وانت سيدا صدقت ؟؟اضحك معاك فيصل: أي شي تقوله مهاوي حبيبتي اصدقه .... مها: فيصل شخبار الاهل؟ فيصل: يسلمون عليكي... مها: وال.... فيصل: الوالده ..الله يهداها مها: الله يهداك انت ...كلمها يافيصل كلمها ارجوك مابي اكون سبب في خراب علاقتك مع امك فيصل: هي خاربه خاربه .... مها: ميخالف هذي امك ولازم تجرب مره ومرتين وعشر.. فيصل: طيب بجرب ...صدقيني بجرب ...بسك حنه مليت من هالسالفه خلينا نستانس مع بعض من زمان ماكلمتك..ولاسولفت معك .. مها: كلها جم اسبوع وبتمل مني .. فيصل: مستحيل امل منك...انتي حياتي احد يمل من حياته؟ مها: ياخوفي يافيصل!!!!!!! فيصل: ياخوفك من ايش؟ مها: مدري؟ خايفه وبس فيصل: اطردي هالافكار السودا من راسك ...ومدامك معي لاتخافين مها: اخاف تكرهني....كثر ماحبيتني اخاف تكرهني فيصل: والله هذا الشي يعتمد عليكي مها: يعني شنو؟ فيصل: شوفي ياحبيبتي...كره انسي اني اكرهك انتي ليه تفكري كذا؟ مها: مجرد خوف... فيصل: انتي وينك اللحين؟ مها: عليك ذكاااااء...يعني وين؟؟... اكيد البيت فيصل: اوووووه نسيت.......اشتقتلك يامها صارلي شهور ماشفتك.. مها: .............. فيصل: طيب جاملي.....قولي حتى انا اشتقتلك....انا بعرف انتي ليه ناشفه كذا مها: كيفي.. فيصل: وش كيفي هاذي؟حبيبتي انا ماعندي حريم يقولن كيفي مها: انزين... فيصل: كملي ...قولي انزين ياقلبي خليني احس بمكانتي عندك ... مها: المكانه بالقلب مو بالكلام فيصل: شوفي انا ساكتلك بس لانك بعيده عني...والله لو انك يمي... مها: بس خلاص عرفنا ..يالله تصبح على خير فيصل يضحك: وانتي من اهله ....احرصي على نفسك :::::::::::::::::::::::::::::::: خلص الكورس الصيفي على خير ونجحت مها وتقديرها امتياز.... فيصل جا الكويت مع فاطمه وزوجها...علشان ياخذ عرووووووووووووووووسته. وفي الكويت ....خلص فيصل اوراق مها علشان يحولها للجامعه في السعوديه ... فاطمه سلمت على مها وسولفت معاها ....وتعرفون حرمتين عند بعض شنو بيسولفون غير سوالف العرس كان كرسي مها عند فيصل بالطياره............ ::::::::::::::::: في الطياره : فيصل يتأمل مها.... فيصل: يحليلك ...هذا النقاب ماتلبسينه اذا وصلنا انشالله ..خلي فاطمه تدورلك غشوه .. مها:انزين خلينا نوصل الاول بعدين قول اللي تبيه.. فيصل: احس اني بحلم....مها عندي وانا قاعد كذا مابيدي شي مها تضحك: يعني شنو بتسوي... فيصل: اشيا كثيره في بالي... مها: فيصل...امك تدري ان.. فيصل يتنهد: ايه تدري....ارجوكي يامها لاتحملين ذنب ولاتفكرين كثير ترى انا علاقتي مع امي من زمان ماكانت طيبه ...وانتي شي مو جديد في سوء علاقتنا ... مها: ياليت اكون شي يصلح بينكم فيصل: خليني كذا مرتاح مها: ترى اللي مافيه خير لوالديه مافيه خير لأحد فيصل معصب: وشقصدك ...؟ انا مافيني خير لأمي ...وشهالاسلوب الجديد ..انا خابر البنت تستحي ماتكلم في اول ايام زواجها وانتي من البدايه تهاوشين ... انصدمت مها من كلامه وخافت منه نزلت راسها تحت...وقامت من مكانها.. فيصل بنبره حاده: وين رايحه؟ مها ماردت عليه وكملت طريقها للحمام الله يعزكم ....وبجت لين ماقالت بس وردت ... فيصل لاحظ انها باكيه وعيونها الحمر تدل على ذلك ندم على كلامه وتم يقول في نفسه: بنت يتيمه ومسكينه ...ليه ازيد عليها...بس هي بعد غلطانه مفروض تسكت ...........لازم اراضيها .. فيصل: مها حبيبتي سامحيني ....ترى ماكان قصدي ...والله زلة لسان سكتت مها وماردت عليه... فيصل: مها تكلمي قولي أي شي ... مها: الله يسامحك فيصل: وانتي....سامحتيني مها:.....انت ماغلطت فيصل: طيب ليه تبكي؟ مها: جذي ...تذكرت اهلي ....تذكرت امي وابوي فيصل: الله يرحمهم حط فيصل ايده على ايدها ...بس مها سحبت ايدها منه.. فيصل: انتي لسه زعلانه مها: قلتلك مو زعلانه ... فيصل: الا زعلانه ....قوليلي وشلون اراضيكي مها: فيصل خلاص والله مو زعلانه سكت فيصل وصد صوب اخته اللي كانت لاهيه بالسوالف مع زوجها ...... ::::::::::::::::::::::::::::: السعوديه في بيت فاطمه وفي شقة فيصل بالتحديد : فيصل: مااكلتي شي.. مها: شبعانه فيصل: أي ادري شبعانه صياح على غير معنى مها: فيصل انت شفيك ؟ بيوم وليله احس انك تغيرت فيصل يضحك: والله ماتغيرت بالعكس حبي لك زاد بس والله الاكل حرام ينقط بالزباله غامضني مها: والله مو مشتهيه فيصل: طيب وشفيكي متوتره .؟ مها: مافيني شي ويقوم فيصل يغسل ايدينه ولما شافته راح مسكت العصير وقعدت تشرب وخذت فطيره ولما بغت تاكلها شافته يطالعها ويبتسم ...حذفتها من ايدها وعدلت قعدتها.. فيصل: مو جوعانه ها ....انتي الجوع بيذبحك ...اكلي يابنت الحلال اكلي.. ورانا شغل ...هذي ليلة العمر مها حست برعب خبرتها بهالمجال قليله: خلاص انا شبعت صدقني ... يقرب فيصل صوبها ويقعد بجنبها: اقول مها ليه لابسه شيلتك ترى مامن غريب ... مها بتوتر: انا بصلي...ماصليت العشا .. فيصل: صلي... صلي بس ترى مردك لي .. مها كانت مصليه العشا ....بس ردت وصلتها مره ثانيه من الخرعه....اي بنت مكانها راح تعرف هالشعور عقب الصلاه ...لبست مها قميص ابيض محتشم وفلت شعرها ...مكياجها كان ناعم ...وحطت عطر"شانيل شانس".........لاتقاوم فيصل كان يشوف التلفزيون ولما شافها قام من مكانه وتم يطالعها...كانت غير....غير عن كل مره يشوفها فيها هل مره هي له خلاص صارت زوجها...تم يتأمل في وجهها اللي ماينمل منه اللي يشوفها .. فيصل: ياسلام يامها ...ماشالله عليكي قعدت مها على طرف الكنبه ...كانت هاديه وحلوووووووووه بشكل مو طبيعي ... قعد فيصل عندها : مها ...احبك ....اكثر من نفسي مها بقلبها"وانا بعد" فيصل قرب منها اكثر ومسك ايدها رفعها وباسها ...وحب راسها هالمره ماسحبت مها ايدها ....وهي تحس بداخلها بانتصار .... قرب منها اكثر واكثر واكثر واكثر واكثر................... :::::::::::::::::: فاطمه تتصل على جوال فيصل وتلاقيه مغلق.... كانت الساعه 12الظهر والمعاريس بفراش الهنا للحين ماصحوا.... فيصل: مـــــــــــــــــــــــن ؟ فاطمه: انا يافيصل صارلي ساعه اتصل فيك مغلق فيصل يضحك: مانمنا من البارح والله...حياك تفضلي فاطمه: شعليك بعد عريس....مها صاحيه ؟ فيصل: أيه وراحت للحمام... وطلعت مها من الحمام..تسلم عليها فاطمه.. فاطمه: صباحيه مباركه ياعروس مها تبتسم: الله يبارك فيج .. فاطمه: الله يعينك بتاخذين سنه ماتنامين الا وجه الصبح بس انصحك لاتعطينه وجه... ويضحكون جميعا ويتفطرون مع بعض... ولما دخلت مها غرفتها....انتهزت فاطمه هالفرصه....كلمت فيصل بهمس.. فاطمه: ماقلتلي كيف اصبحت؟ فيصل: بخير فاطمه: ادري انك بخير...انا قصدي وشلون العروس ... فيصل: يحليلك يافاطمه وشرايك اقولك شصار بالتفصيل ؟ فاطمه: أي وشفيها لو سألت .. بهاللحظه تدخلت مها .... فيصل يطالعها ويقول: عروسي من احلى العرايس يافاطمه ولايمكن القى مثلها .. فاطمه: فيصل اشرايك لو تاخذ مها وتزور امي يمكن لو شافت مها تغير رايها فيصل: بكره انشالله بروحلها وباخذ مها معي ...واللحين ممكن تقلبين وجهك فاطمه: افــــــــــــــــــا والله مشتاقه اسولف معكم .. فيصل: لاحقه على السوالف ....خلي الرجال مع حرمته فاطمه: ماتقولين شي يامها والا عاجبك كلام زوجك؟ مها: خلها يافيصل ....ترى فاطمه غاليه عندي فاطمه وهي تضحك : وبس هذا اللي قدرتي عليه...الشرهه علي اللي ماخذه اجازه عشان اقابل وجوهكم فيصل: يالله يافاطمه ماوراكي عيال؟ فاطمه وهي واقفه: الله يعينك عليه يامها ....ترى اخوي هذا ماشاف خير...خبل ....شعرفك بالحريم انت؟ وتطلع فاطمه قبل يلحقها ... مها بقلبها"الظاهر الحبيب ماخلص" فيصل: اقول مها ...ترى انا مااحب اشوف حرمتي تلبس دراعه ومافي الغرفه غيري.. مهابقلبها"نغزه قويه": يعني شتبيني البس؟فيصل ارجوك اذا مثل امس والله مافيني ... فيصل: مها حبيبتي انتي ...مثل امس ومثل كل يوم انشالله ... مها"الله يعين": .............\ فيصل: ليه ساكته؟ مها: شتبيني اقول؟ فيصل: اقول مها داشه هوشه انتي شتبين البس وشتبين اقول ....وشفيكي؟ مها تبتسم: مافيني شي فيصل على ضحك: ليه مغروره انتي مها: كيفي فيصل: ردينا مها: .......... فيصل : طيب تعالي... مها: وين اجي؟ فيصل: تعالي بجنبي.. مها: وليش؟ فيصل: تعالي بحكيلك ... تقعد مها بجنبه ...ويقعد فيصل يسولف معاها ...حط ايده ورى ظهرها وقرب راسها من صدره ...وقعد يغنيلها....والتم شمل العشااااااااااااااق وبعد مرور شهر من الزواج السعيد ...حست مها بطعم الايام مع فيصل .. وعلاقة فيصل مع امه في تدهور ...وفي كل يوم تأزم زياده...مها اخذت منها موقف لما زارتها اول مره صرخت بوجهها وطردتها عن البيت....وكان هذا هو الشي الوحيد اللي يعكر مزاجها...ومن يومها قررت انها ماتدخل بين فيصل وامه ولاتكلمه عنها فيصل: يالله يامها تراكي اخرتيني ... مها: انزيييين ...بلبس عبايتي .. فيصل: اوووووووووه ساعه الوحده تلبس عباتها مها: بسك عاد كاني خلصت.. فيصل: يالله يابنت ورانا طريق مها: انا كم مره قلتلك مايحتاج بس انت الظاهر مسرف فيصل: يعني وشفيها لو سافرنا ...اللي سافروا احسن منا...وبعدين انا بوديكي ابها مو لندن ولا باريس .. وانا قلت استغل الاجازه اللي ماخذها... مها: خلاص بس ياكثر اعذارك.. فيصل: هي كلها اسبوع ونرجع انشالله ..وانا صراحه بجرب السفر معاكي بسياره مها: فيصل انت لو فتحت حلقك مستحيل نسكره...صارلك ساعه تحن على راسي خلصي وخلصي واللحين قاعد يالله قوم.. فيصل: طيب طيب .... ::::::::::::::::::::::::::: ساره: طلقني ياسالم انا مستحيل اعيش معاك ...حياتي معاك صارت جحيم سالم يضحك باستهزاء: والله محد بيدخلني الجحيم غيرج ساره: خلاص طلقني انا تعبت منك يااخي ذليتني كل شي سويته فيني ...طلقني سالم: احلمي بالطلاق وبعدين انا بدمرج مثل مادمرتيني ...ودي احطمج مثل ماحطمتي حياتي ...زوجتي ابعدت عيالي عني وطلقتها بسبتج ...انا خلاص ماعندي شي اخسره واللحين بتفرغلج بخليج تندمين على الساعه اللي عرفتيني فيها .. ساره وهي تبجي : حرام عليك ترى انا خسرت اهلي بسبتك ...ابوي تبرى مني وامي كرهتني...وكنت راح افقد حياتي بسبتك ...حتى اللي كان في بطني تخليت عنه عشانك ...انت اللي دمرتني مو انا عصب سالم لما سمعها تكلم بهالاسلوب اول مره شكت فيها ويمكن اول مره كلمته فيها عقب اللي صار ...قام من مكانه واتجه صوبها...شدها من شعرها وهو يقول:انتي تنجبين ولا تكلمين ولا كلمه والله لج عين ساره: سالم حرام عليك هد شعري لاتستقوى علي سالم ماتركها الا عقب ماشبعها من الطق ....تركها وحيده بالصاله طايحه على الارض وهي تبجي........ كانت معاملة سالم لساره معامله قاسيه...الاثنين كانوا يكرهون بعض ....بس سالم حب ينتقم منها ... ويعذبها اكثر واكثر ... :::::::::::::::::::::::::: في السياره:وفي الطريق الى "ابها" فيصل: صبيلي شاهي مها: مابي فيصل: وليه ماتبين؟ على راسك ريشه؟ مها: لأنك شربت 4 سكانات شاي ...ووقفت 8 مرات ... فيصل انحرج: يابنت صبي ترى راسي يعورني مها: انزيييييييييييين ....شغل المسجل فيصل يقلدها: مابي مها:فيصل عاد لاتدلع شغل المسجل ....ولاتشغل عراقي ترى صدعت روسنا فيه فيصل: والله ياحبيبتي ماعندي غير العراقي ....اسمعي يامها والله تحسين يغني بجروحه مها:انزين خلنا نسمع.... وحط اغنية ....علي العيساوي "عوفهم": عوفهم خل يرحون عوفهم مايفيدون.... ياما تعبت وياهم يامــــا.......وحملت ضيم جفاهم...ياما الله يكون بالـــــــــعون......عوفـــــهـــم خـــل يرحـــون مااعتب على الماضي....وابقــــى بقـــسمـــتي راضــــي على البعد قلبك علمه......واقبـــل بهــــاي القـــسمــــــه ادري بعد مايرجعون......عـــــوفـــهم خـــــل يرحـــــون خليرحون وانساهم.......كافــــي اللـــي شفتـــه ويـــاهم ما تفيد بعد دموعك.......للغـــــير اضـــــوي شـــموعــك ادري بعد مايرجعون......عــــــوفـــــهـــم مــــا يفــــدون مها: اقول سكر مسجلتك احسنلك...شهالاغنيه البايخه؟ فيصل: اغنيه بايخه ها؟؟؟؟انتي موكفو اصلا اللي يحطلك اغنيه بكل هالاحساس مها: زين خلاص مابي مسجل سكرها بسولف معاك.. فيصل: وهذي المسجل سكرناه.....شعندك من السوالف؟ مها: ماعندي شي .. فيصل: تصدقين انك مزعجه مها تضحك: انا مزعجه شتطلع انت ....اقول وقف عند الدكان بشتريلي اشياء فيصل: وييييييه انتي للحينك جاهل وشتبين من الدكان؟ مها: والله انا جاهل عمري19سنه بس فيصل: طيب انتي تامرين امر يالمزيوووووووووووونه وبعد كم ساعه من الطريق الطويل وصلوا ابها ...كانت غير عن كل المناطق... الدنيا خايسه بالحر وهذي المنطقه مشهوره ببرادها وحلاة جوها ... احبــك حــب انا حب ولاحــبه جميع انــسان .....واحبــك حــب انا حب ولاحبوه الاحبابي واحبك حب انا حب الغريب بشوفة الاوطان......عليه من الزمن مده ولاشافوه الاصحابي ::::::::::::::::::::::::::::::: لاهمني قربك ولاهمني رضاك.....والله ولاذكرى فقلبي تجيبك ليلة لقانا حطها حدر ماطاك .....عسى وهمها في الليالي نصيبك عذاب ساره مع سالم كان كل يوم يزداد...كان حقير معاها وكان يذلها ذل ....في كل يوم كان سالم يصحح لساره بصحيح العباره انه يكرهها ولاعمره حبها وكان يمنعها من ابسط حقوقها... حتى امها كان حارمها منها وماكان في تلفون بالبيت كان شايل كل شي عنها ...ومايرتاح اذا دخل البيت الا لما يطقها ... سالم وهو يصرخ: ساره....ساره تعالي ابيج بسرعه راحت ساره تركض له وهي في بالها انه بيطلقها لانه اليوم الوحيد اللي ناداها فيه: سالم ناديتني سالم: عن العياره تسوين روحج صمخه ...روحي عند الباب نعالي ابيج تنظفينهم كانت ساره تدري انها اذا رفضت راح يصيرلها مكروه ويمكن اكبر من أي مره ...لانها هالمره رفضت سالم: وترى اليوم في سهره بالبيت اناعازم الربع هني ابيج تطبخين...واذا ماسنعتي العشا ياويلج ساره بقلبها"ياليت لوعندي سم جان حطيته وافتكيت منك": انشالله سالم: والحين انجلعي عن وجهي استغربت ساره من تصرف سالم هذي اول مره يعزم فيها ربعه ...تذكرت شي وانصدمت..ماتعرف تطبخ الحين شتسوي ياويلها لورجع سالم ومالقى عشا.. فكرت بطريقه تخلص فيها نفسها ..بس للاسف مابيدها شي راحت غرفتها... وقفلت عليها الباب بس كانت متأكده من شي وحيد: ان اليوم ماراح يعدي على خير مرت الساعات ثقيله عليها ...وفجأه سمعت الباب ينطق بقوه عليها ...شي موجديد بس الجديد كان صوت سالم هالمره غير لهجته غريبه والفاظه غير ...كان يصرخ ويهذي ومايدري شيقول ..اللي كانت خايفه منه صار...كان سكران...والشله مجتمعه عنده اليوم . سالم : اقولج افتحي الباب احسنلج....وين العشى يالخايسه ؟ انا شقايلج .. ساره ماردت عليه وتمنت لو تحذف روحها من الدريشه... سالم: انا بطلبلهم من المطعم اليوم بس حسابج علي باجر انا اراويج وبعد يوم: عرفت ساره ان العقاب واصلها واصلها ...فقررت انها تواجه مصيرها.. مالقت احد بالبيت ...الحمدلله سالم موبالبيت ....يارب يموت قبل يرجع .. كان ظنها مو بمحله ...سالم واقف وراها ... سالم بهدوء: ليش ماطبختي العشا امس؟ ساره: مااعرف اطبخ سالم: زين جذي تفشليني مع ربعي استغربت ساره من هدوئه: انا اسفه والله مو قصدي.. سالم: متى تسنعين؟...متى تصيرين ربة بيت محترمه ساره: انشالله راح اتسنع .. سالم: زين حبيبتي....حصل خير... تعرفين تسوين شاي ساره بقلبها"حبيبتي... معقوله سالم تغير؟": أي...اي... اعرف تبيني اسويلك؟ سالم: أي والله مشتهي شاي من ايدينج الحلوه.. ساره: شعجب؟ سالم: لاعجب ولاشي ...مستغربه من شنو ؟ ساره: مو من شي بروح اسويلك الشاي في المطبخ استغربت ساره معاملة سالم لها .. سالم: لالالالالا...لا تعبين عمرج انا اللي بصب وبعطيج فرحت ساره من قلبها : سالم ...انت تغيرت سالم: كل انسان يتغير ياقلبي ......اتفضلي يااحلى ساره ولما مدت ساره ايدها بتاخذ الكوب منه...سكب الشاي كله على ايدها وهو يضحك من كل قلبه ....ويقول:" تعلمي الطبخ مره ثانيه" ساره: اااااااااييييييييييي ليش تسوي جذي حرام عليك ..........اااي ياايدي عسى الله لايوقفك وقامت ساره منه وهو يضحك عليها ........بس الجرح اللي كان بقلبها كان اكبر من أي حروق اوجروح ::::::::::::::::::::::: بعد اسبوع في ابها....في الشقه بالتحديد... مها: فيصل شفيك كله نايم ...وصوتك متغير لايكون مريض؟ فيصل: والله مدري وشفيني احس ان راسي ثقيل .. وتحط مها ايدها على راسه: فيصل .....انت حار ...فيك حراره فيصل: عادي.... عادي يومين وتزول انشالله مها: شنو عادي ؟......انت لازم تروح للطبيب,,, فيصل: مالي خلق للطبيب.... مها: بروح اجيبلك كمادات ... وكانت مها طول الليل وهي تكمد راسه .... مسك فيصل ايدها وحط عينه في عينها وهو يقول : الله لايحرمني منك ....ويخليكي لي مها: فيصل حبيبي ..عيونك حمر وصوتك مخنوق ...علشان خاطري روح الطبيب فيصل: مافيني حيل ياقلبي والله مافيني حيل .. مها: انزين اطلب تاكسي! فيصل: قصدك ليموزين! طيب جيبلي التلفون بتصل فيهم تحت يطلبولي ...تاكسي.. ابتسمت مها لما سمعته يقول" تاكسي" وتقول بقلبها:"ياحبيبي يافيصل حتى وانت مريض ماتخلي طبايعك وراحت تجيبله التلفون .... فيصل بصوت تعبان: ادري تعبتك معي بس ولاعليكي امر ممكن تجيبي ملابسي داخل مها وهي واقفه: افا عليك يافيصل انت تامر امر .... وساندته مها على تبديل ملابسه....كان تعبان حيل بس ماحب يبينلها .... فيصل وهو يحاول يوقف: يالله ..اقول مها صكي الباب زين ولاتفتحين لاحد مااوصيكي.. مها: ليش؟ انا بروح معاك ...ماراح اخليك بروحك فيصل: وين تروحين معاي لاياشيخه انتي استنيني هنا... انا بخير صدقيني.. ولما وصل لباب الشقه اللي مأجرين فيها وقع عند الباب كان يحس بدوخه ورجوله موشايلته مها: فيــــــــــــــصل ....فيصل رد علي انت تسمعني .. كان فيصل طايح على الارض مايرد عليها ولاهو يمها ...ركضت تحت ونادت اول رجال صادفته.. في المستشفى: مها: دكتور طمني عليه تكفى ...اذا فيه شي قولي... ترى مالي غيره هني الدكتور: اطمني ....هذا فيروس بالجو وتجي حالات كثيره هنا ...واحنا انشالله بنقوم في واجبنا واكثر مها: وكم بيقعد عندكم بالمستشفى؟ الدكتور: تقريبا اسبوع.. مها: اسبوع؟.....مو واجد؟ الدكتور: لازم يااختي يقعد اسبوع هنا علشان يسترد كامل عافيته وترجع مها لغرفة فيصل.....كان نايم....الوقت فجر ...وكانوا ناوين يردون الرياض في الصبح شافته نايم واثر المرض باين على وجهه اللي كان شاحب ...تحبه ...تحبه من كل قلبها ...معاه تحس بالراحه والامان ...كان كل حياتها ومستعده تخسر أي شي عشانه .. راحت توضت وصلت صلاة الفجر ودعت الله من كل قبلها انه يشفي زوجها ..وعقب الصلاة حطت ايدها على راسه وقعدت تقرى قران عليه .... فتح عيونه وشافها تقرى وتبكي من كل قلبها. حتى انا احبك يامها والله احبك...غمض عيونه وتذكر امه لما يمرض ....حتى امه يحبها بس تصرفاتها تثير اعصابه... اخذ غفوه ورجع وفتح عيونه مره ثانيه بعد ساعه ولقاها للحين تقرى ودمعتها بعينها ماوقفت وايدها على راسه.. فيصل: مها.. مها متفاجئه: لبـــــيه ...ازعجتك؟ فيصل: لا ماازعجتيني......بس بغيتك تناوليني سطل فيه ماي ابغى اتوضا مها: من عيوني يالغالي ثواني بس .. وبعد الصلاة.... مها: فيصل انت مااكلت شي من امس خاطرك في شي؟ فيصل: لالالا ماني مشتهي...احس نفسي شبعان مها: أي شبعان وانت مااكلت شي .... فيصل: كافي اني اشوفك بجنبي.....ليه ماتنامين؟ مها: انام وانت بهالحاله افرض انك بغيت شي؟ فيصل: صدقيني اني صرت احسن من اول... نامي وارتاحي انتي من امس الصبح قاعده مها: خلاص بنام مدام انك زهقت من وجهي يضحك فيصل: وأحد يقدر؟...والله يامها اني ماامل من شوفتك ...بس ابيكي ترتاحي وهذا الشي يريحني فعلا... كانت مها بحاجه للنوم لأن هالليله مرت عليها صعبه.. :::::::::::::::::::::: ام سعود"جارة ام فيصل": صدق اللي سمعته ياام فيصل؟ ام فيصل: وشسمعتي بعد؟ ام سعود: فيصل ولدك عصى امرك ..وماتزوج بنت خالته...وعرس على كويتيه؟ ام فيصل:........... ام سعود: لاتزعلين ياام فيصل بس انا سمعت انه عاشقها ام فيصل معصبه: ومنهو اللي يقول الهرج هذا... ام سعود: انا قلتلك من الاول لاتزعلين وبعدين اللي قالي هو ابو سعود ام فيصل: وابو سعود ذا وشله بهرج الحريم؟ متى بيعقل رجلك ويكف كلامه عن الناس؟ ام سعود: وانتي ليه معصبه وتصرخين؟...احنا نتكلم مش نتضارب ام فيصل: ولدي مايعرف خرابيط العشق ام سعود: الا يعرف.. وازيدك من الشعر بيت...هالبنت هذي اللي تزوجها اهلها كلهم متوفين بحادث هنا بالسعوديه وفيصل هو اللي ساعدها ...ياام فيصل اذا ماتدرين بعد ماخذ سلفه قيمتها ماتقل عن 100الف ريال ...ومدخلها مستشفى خاص .....معقوله ماتدرين يا درعا "ام فيصل" ام فيصل انقهرت من قلبها لما سمعت كلام ام سعود وقامت من مجلس الحريم ...وبدون أي كلمه.. فاطمه: يمه هدي اعصابك ...ترى السالفه ماتستاهل وبعدين انا مثلك توني ادري منك ام فيصل: ليه يافاطمه تسوين فيني كذا وشفيها لو علمتيني عن فعايل فيصل عشان اربيه من جديد ...انتم عدويني منتم بعيالي ... فاطمه: يمه لاتسوين في روحك كذا...انا ماكنت ادري صدقيني... وبعدين اللي صار صار مايحتاج تردين وتزيدين في الموضوع ترى فيصل ناقصه رضاكي عليه....والله هو مرتاح مع زوجته وسعيد معاها ومحتاجك توقفي معه وتباركين له ...ترى الام تدور على راحة ولدها درعا: اباركله وجع فيكي وفيه ...روح يافصول جعلك ماتهنى معاها .... فاطمه تقاطعها: يمه حرام عليكي لاتدعين عليه هذا ولدك ...ضناكي بس درعا ماعطتها فرصه تكمل كلامها لانها سكرت السماعه في وجهها ... في هاللحظه تذكرت فاطمه ..فيصل كان المفروض انه يرجع اليوم في أي حزه....اتصلت عليه.. فاطمه: هلا فيصل .. فيصل: هلابك يافاطمه.. وشلونك فاطمه:انا الحمدلله بخير.....فيصل انت تونس شي؟ صوتك مو عاجبني فيصل: تعبان شوي والله ...اقول سعد عندك؟ فاطمه: لا والله مو عندي اتصل على جواله...اقول فيصل متى بترجعون؟ فيصل:الاسبوع الجاي انشالله فاطمه متفاجئه: ولـــــــــــيه ؟ فيصل: ودنا نستانس شوي فاطمه: الله يهنيكم انشالله....والدوام؟ فيصل: بمدد اجازتي فاطمه: طيب مها عندك ؟ فيصل: مها مشغوله شوي بعدين تتصل فيك فاطمه: طيب سلملي عليها فيصل: الله يسلمك ويسكر فيصل من فاطمه ويتصل بمسئوله بالدوام ويشرحله ظروفه ...المسئول كان متساهل معاه وطلب منه تقرير من الطبيب اذا رجع . :::::::::::::::::::::::::: اليوم سهره ثانيه ......بس اليوم غير ماطلب منها عشى ....وعدد السهرانين واحد بس كانت ساره مرتاحه لانه ماطلب منها تسوي عشا....ومرتاحه بعد لان اللي جاي مع سالم واحد بس ... مسكينه ساره ماكانت تدري ان هاليوم هو بداية نهايتها .... سالم وصديقه كانوا بالصاله مع بعض ....سالم كان غرقان لاخره ومو حاس بالدنيا حواليه ...اما صديقه اللي معاه كان صاحي ...... ساره كانت على سريرها تفكر كانت الدنيا هدوء ظلمه حست بالنوم يتسلل لعيونها ...حطت راسها على المخده وهي تستعد للنوم....انفتح الباب بهدوء... ساره على عيونها النوم وبتوسل: سالم ارجوك تكفى لاتطقني اليوم اجلها لبكره.... الشخص اللي دخل على ساره ماكان سالم والصدمه كانت كبيره بالنسبه لها...هذا اخر شي توقعته "بس انا مو سالم " اسمي خالد ...جربيني ماراح تخسرين شي فزت ساره من مكانها وقلبها يطق بسرعه...: مهما كنت ...تكفى لاتقرب مني ...ابوس رجولك لاتقرب خالد: من شفتج وانتي تطلعين معاه قبل وانا حاط عيني عليج.....عجبتيني اول مره اشوف وحده بجمالج ساره بصوت خائف: حرام عليك خاف الله فوقك....ترضى احد يسوي جذي بخواتك وثب خالد عليها ومارحم توسلاتها له ولارحم دموعها ......وماكفاه اللي سواه ..وهددها اذا هي رفضته مره ثانيه...بيعلم سالم عليهاا...... انتهت الحياة بالنسبه لساره....وضاعت كل احلامها وطموحاتها ...كرهت نفسها وكرهت الدنيا كلها واكثر واحد كانت تكرهه وكانت حاقده عليه من قلب هو ابوها ..".هو السبب اهملني وانا صغيره وتبرى مني يوم كبرت ...لو كان له دور بحياتي جان ماصار اللي صار...لو كان يهتم فيني ويراقبني جان ماصار اللي صار وين اروح اشكي لمنو غير ربي......"يارب...يارب اموت.. يارب ترحمني ..يارب تنتقم منهم كلهم...يارب انا اخطيت وتبت لك يارب انه لايغفر الذنوب الا انت ...." قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله انه يغفر الذنوب جميعا" لا اله الا الله ...اللهم اليك اشكو ضعفي وهواني على الناس ::::::::::::::::::::::::::: مها: لا....... ماشاالله اليوم احسن ...وجهك منور فيصل : الحمدلله على كل حال.. مها: بكره يرخصلك الطبيب انشالله فيصل: انشالله وبنمشي من بكره مها: لا بنمشي من عقب بكره... فيصل: ترانا تأخرنا يامها ودوامك بدى من امس مها: واعنيك عشان دوامي ؟,,,,لاياحبيبي الزم ماعلي راحتك ... فيصل: والله والله اللي مافيه غيره اني طيب ومافيني الا العافيه ... مها: اللي يريحك ياحبيبي .... فيصل يبتسم: تهمك راحتي؟ مها: أي والله تهمني راحتك ويهمني رضاك... انت دنيتي كلها انت حبيبي وزوجي وابوي وامي وكل اهلي فيصل: ويييييييي كل هذا بقلبك ؟ وليه ماتقوليلي من كلامك هالحلو من زمان؟ مها بحياء: انت ماتعطيني فرصه فيصل:هههههه خلاص من اليوم ورايح بعطيكي فرصه وبنشوف يابنت ضاحي .... ومن بكره الصبح جهزت مها الاغراض ورجعوا للرياض...فيصل تحسنت حالته بعد اسبوع من العلاج .... فاطمه: الحمدلله على السلامه ...كل هذا ابها ؟ فيصل: الله يسلمك وشلون العيال كلهم؟ فاطمه: طيبين ولله الحمد.. فاطمه تهمس بإذن فيصل: امي درت بالسالفه كلها...ام سعود قالتلها ....فيصل انت لازم تروحلها فيصل: هي لازم تدري عاجلا ام اجلا فاطمه: يعني مايهمك ؟ اقولك امي درت عن السلفه اللي ماخذها ... فيصل: خليها تدري...مدام اني مو مسوي شي غلط ...ماني خايف منها فاطمه تحاول تغير الموضوع : ماقلتيلي يامها وشلون فيصل معك...بذمتك مايغث؟ مها: الصراحه انه مايغث بس جان انا اللي غثيته؟ يضحك فيصل وهو يقوم لشقته: يالله يامها قومي خلينا ننام ورانا دوامات بكره.. فاطمه: الله يعينكم ...تعالوا تعشوا؟ مها: مانبي نتعبك يافاطمه ...تعشينا بالطريق. ويروح فيصل وتلحقه مها ....... ::::::::::::: ساره: سالم الله يخليك لاتجيب ربعك مره ثانيه هني..... سالم: انشالله عمتي انتي تامرين امر ساره: سالم لاتتطنز ..والله انا اتكلم من صجي.. سالم: انا طالع اللحين والليله في سهره بس عناد فيج ...وبجمع الربع كلهم فاهمه .. طلع سالم وخلاها بروحها ...فكرت شتسوي ..مفاتيح الغرف كلها خذاهم سالم عقب سالفة العشا .. قررت انها تقعد بالحمام"كرمكم الله" ليييييييييييييين مايروحون ... صار الليل وبدت شلة الخراب تتجمع عند سالم...وراحت ساره للحمام وقعدت فيه..بعد نص ساعه: خالد بصوت هادي وخفيف: ساره.. ساره قلبها يطق بسرعه:..... خالد: افتحي الباب ادري انج هني ساره:.......... خالد: ساره حبيبتي افتحي الباب معاي هديه لج ماردت عليه ساره كانت حاطه ايدها على قلبها والدمعه بعينها... خالد: مشتاقلج حيييييييييل... ساره:.......... خالد:لاتسوين مشاكل ترى محد يدري عنج سالم تحت مايدري حتى عن نفسه ...يالله فتحي الباب بالطيب ساره:........... خالد: خلاص.. لاتفتحين ولا ابيج اصلا...انا رايح تحت عند سالم وبقوله عن فعايلج واذا ماصدقني بوصفج له بالتفصيل تذكرت ساره هذيج الليله مر عليها اسبوع ... وفتحت الباب وهي تبجي : حرام عليك اللي تسويه فيني ..ترى مايجوز.. وتقعد ساره على ركبها جدامه وهي منزله راسها وتبجي .. نزل خالد وقعد جدامها رفع راسها بايده ومسح دموعها : لا تبجين ترى دموعج غاليه علي .....ودي امنع نفسي منج بس مااقدر الشيطان شاطر ...فيني رغبه جامحه لج ....ماسألتيني عن الهديه ساره وهي توقف: انا مابي منك هديه ولا شي ...ابيك تخلين بروحي وماتعرضلي خالد: صعب ..مااقدر والله العظيم مااقدر...في واحد غني ...بيدفع فيج الف دينار نص لي ونص لج اشرايج؟ انصدمت ساره من كلامه : خاف الله فيني ...صرت علي سمسار...ياحقير ..يا... ماعطاها فرصه تكمل كلامها: خلاص انا اتفقت مع الرجال ومالج كلمه .....ياحمد ...حمد تعال البنت ملك لك الليله.. كانت ساره بتنحاش تحت ...بس خالد مسكها بايدينه الثنتين بقوه وحذفها داخل غرفه ودخل عليها حمد وسكر الباب عليهم وقبل يطلع صورها بكامرة فيديو مع حمد وبعدين وقف عند الباب علشان محد يدخل....ساره كانت تصارخ بقوه والم بس للاسف مامن مجيب ...سالم مع ربعه تحت سكرانين ومعلين على المسجل على حدها ... لكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل ...الله سبحانه مايرضى بالظلم ... في هاللحظه بالضبط...هاجمت قوة مباحث المكان ...الشرطه بكل مكان ...لان الجيران انزعجوا من تصرفات سالم وربعه السكارى وتأذوا منهم ..فإتصلوا بالشرطه.. الكل في مخفر الشرطه: الضابط: بس يابنيتي... لاتبجين صدقيني كل اللي اذوج بياخذون جزاهم ساره كانت منهاره من اقصى اعماقها : سالم شنو بتسون فيه؟ الضابط: سالم اكيد يكون زوجج ...صاحب البيت.. ساره: زوجي بالاسم بس الضابط: والله هذا الرجال عليه عدة قضايا واكبرها تدخله السجن 15سنه..لان احنا لقينا بحيازته مخدرات زوجج يااخت ساره كان مدمن ومروج مخدرات... ساره: ابيه يطلقني..ومؤخر الصداق انا متنازله عنه..."وهي تصرخ" :مابي منه شي ابيه يطلقني بس حياتي صارت جحيم بسبته .... الضابط: هدي اعصابج وصدقيني بيطلقج غصبن عليه ... ساره: في مشكله ثانيه بعد ....واحد اسمه خالد ...هو اللي .. الضابط: صدقيني كل واحد بياخذ جزاه ...واللحين بنادي الشرطي خليه يوصلج المكان اللي تبينه .. ساره:ماتقصر ياحضرة الضابط عسى الله يكثر من امثالك... وترجع ساره لبيت امها اللي رفضت تستقبلها في البدايه ...بس حن قلبها لها لما شافت حالتها اللي تغيرت حيل ...جسمها صار ضعيف واثار الطق واضحه بكل شبر من جسمها ..وجهها ذبلان وعيونها مغوره ..وكانت حالتها بشكل عام تكسر الخاطر...من كثر التعب حطت راسها على رجول امها ونامت حتى عبايتها مافصختها ... ::::::::::::::::::::::::::::::::::: فاطمه: فيصل ....الحق علي تكفى ياخوي!!!!!!!!!!!! فيصل وهو يفتح الباب ومها وراه: خير يافاطمه وشفيكي؟ فاطمه وهي تبكي: سعد....سعد يافيصل..طايح بالغرفه ومايرد علي فيصل ينزل تحت ويشوف ولد عمه طايح على الارض .... الدكتور:جلطه بالقلب وزين لحقتوا عليه فيصل: انت وشتقول ؟ دكتور سعد بعده شباب حتى الاربعين ماكملها الدكتور: يااخ فيصل اذكر الله...الجلطه ماتجي بس للشياب .... فيصل: لاحول ولاقوة الا بالله ...اقدر اشوفه اللحين الدكتور: لا ...اللحين هو بحاجه للراحه تقدر تزوره بكره انشالله شرح فيصل حالة سعد لفاطمه اللي بكت عليه حاول انه يهديها ويفهم منها اذا كان سعد متضايق من شي.. فاطمه: انا حسيت انه متضايق ...ماتكلم معاي من دخل البيت ...ولاحتى لاعب اميره اللي كل مادخل كان يسأل عنها .. عرف فيصل ان في مشكله كبيره صارت بسعد وقرر انه يسأل اصدقائه.....المصيبه كانت كبيره ... شركة فيصل خسرت ...وخسر كل امواله واملاكه .... ثاني يوم: فيصل: ماتشوف شر يالغالي ...ماتستاهل يابوعبدالعزيز سعد يتكلم بصعوبه:الشر مايجيك انشالله فيصل: ترى مايصير تسوي في نفسك كذا...هالدنيا ماتسوى سعد: اللي قاهرني يافيصل ...ان علي ديون تهد الحيل ...الضرايب زادت علي ....وخسرت كل شي .. فيصل: ياابن الحلال هد اعصابك ...الخساره في العمر ... سعد: يافيصل انا حاس ان في تلاعب بالشركه ...الله يسامحهم طول عمري ماقصرت عليهم بشي.. فيصل: الله ياخذ بحقك منهم انشالله انت بس لاتفكر باللي صار وفكر بصحتك اهم ...ياخوي ترى التفكير يقصر العمر سعد: يافيصل المبلغ كبير ...... فيصل: افااااااا عليك ياسعد وانا وين رحت؟ .واخوانك ناصر وفهد ...ترانا بنساعدك ومانخليك وحدك سعد: ياخوي انا ماعطيتكم علشان اخذ منكم ...بس انت عارف ماباليد حيله فيصل: مهما كان ..لاتظن ان احنا بنخليك ...ياما وقفت معانا وعاونتنا وجا الوقت اللي نردلك طيبك واحسانك معانا ...ياابوعبدالعزيز انت غالي علي ....وقفت معاي يوم كنت محتاجك وساندتني يوم ماكان لي سند سعد تغارقت عيونه بالدموع: الله يخليك لي يافيصل...عسى الله يرزقك بالذريه الصالحه...ويوفقك بكل خطوه تمشيها .... :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :: ساره بإنفعال: انت شقاعد تقول؟ انا مااتوهم صدقني وماكنت تحت أي ضغوط الضابط: هدي اعصابج يااخت ساره ...احنا لقينا الكاميرا بس صدقيني ماكان فيها شريط ساره: يجوز انه مغبيه بأي مكان بالبيت ...او حتى عنده ,,,,يمكن بجيوبه الضابط: احنا فتشنا كل مكان بالبيت حتى هو فتشناه ...صدقيني ماله اثر .. ساره: يعني شلون؟ معقوله عطاه أي احد؟....ويجوز انه انتشر بعد......ياربي شهالمصيبه؟ الضابط: ليش ماتفائلين خير؟ ساره: عقب كل اللي صارلي وتبيني اتفائل بالخير؟ الضابط: انا اقول ان اللي اسمه خالد هذا لاصورج ولاهم يحزنون...استعمل كاميرا مافيها شريط ...وقصده من هالشي انه يهددج كل ماطلبج ورفضتي ....فهمتي الحين.. ساره: وشنو اللي يخليك واثق من هالشي؟ الضابط: انا استدعيته بعد مااستنتجت هالشي ...وهو بعد قال مثل هالكلام ... ساره بارتياح : الحمدلله خلصت من هالسالفه اللي شاغلتني ليل نهار ...ماقلتلي شصار مع....سالم؟ الضابط: سبق وقلتلج يااخت ساره ان سالم عليه قضايا كبيره ومستحيل يطلع منها براءه ساره: الحمدلله ريحتني مره ثانيه....مااعطلك عن شغلك ..والله كان بالي مشغول بهالسالفه الضابط: ولو ..هذا شغلنا يااختي ساره : يعطيكم العافيه...ويالله مع السلامه الضابط : مع السلامه ام ساره بنظرات كلها شك: من كنتي تكلمين بعد؟ ساره: هذا الضابط يمه ام ساره: الله...لحقتي على الضابط بعد ساره وهي تطالع امها: خافي ربج انا كنت اكلمه عن القضيه الام: احسن.... تستاهلين اللي يصير فيج انتي اللي جبتي لنفسج ساره:............. الام: ليش ماتردين؟ مالج لسان ؟...والا اكله سالم وربعه.؟ ساره: يمه حبيبتي انتي ...ماسمعتي اللي يقول "خير الخطائون التوابون"...انا اعترف اني غلطت وغلطتي كبيره بس انا ندمت عليها صدقيني ندمانه قد شعر راسي ...ارحميني يمه وارضي علي ام ساره: انتي فضحتينا ...تعرفين يعني شنو فضحتينا؟ صرت امشي بين الناس وراسي واصل الارض ساره: اللي راح راح ...خلاص احنا لازم ننسى الماضي ام ساره: والناس شنو اللي ينسيهم؟ ساره: شعلينا من الناس ؟ ترى الناس يمه مافيها خير وماتخلي احد لحاله... ام ساره نزلت راسها وفكرت في كل اللي صار ..رفعت راسها وطالعت بنتها بنظرات كلها حقد: اكرهج ياساره والله اكرهج ............قامت ام ساره بتروح ...وسمعت ساره تبجي ...وقفت الام: وليش تبجين بعد؟ ساره: يهمج ليش ابجي؟ الام بعفويه: اكيد يهمني .......فكرت شوي وردت قالت: الصراحه مومهم عندي مجرد فضول ساره وهي تبجي : يمه اذا انتي تكرهيني مره ...فأنا احبج مليون مره...وعلى فكره ترى مافي ام تكره عيالها ...يمه ارجوج ابوس رجولج لاتخلين عني انا مالي احد ...يمه انا تعذبت واجد وكافي اللي صارلي والله كافي...الله عاقبني باللي استحقه...يمه انا مليت زهقت من حياتي اللي تحولت جحيم ...يمه ارحميني شيلي عني همي ساعديني...خففي علي ..الحزن ذبحني ..روحي تعذبت ...والامراض تاكل جسمي...راسي شيب وانا بعدني بعز شبابي ...يمه اللي ضعف عمري مرتين ماجربو اللي جربته..خلاص انا ماعدت اتحمل الام تقرب صوب ساره وفي قلبها صحت هذيك الام بعطفها وحنانها ..هزها مشهد بنتها وهي في اخر الامها واحزانها ..قربت منها وحضنتها لصدرها اللي هجرته سنين من كانت صغيره ماحست بمثل هالحنان صج انها كانت مدلله واي شي تبيه تاخذه بس كانت محتاجه للعطف والحنان الاسري وهذا الشي هو السبب الرئيس اللي خلاها تنحرف وتمشي بالطريق السيء.... الام: خلاص ياساره خلاص ياحياتي ...لاتسويين في روحج جذي ..انا بنسى كل اللي صار...والناس بلعنتهم ساره تبجي وتشهق وهي حاطه راسها بحضن امها: الله يخليج لاتروحين عني لاتخليني بروحي انا محتاجه لج ...محتاجه لوجودج معاي تخففين عني جروحي ...يمه انتي املي الوحيد بالحياه ويهمني رضاج الام تمسح دموعها: انا راضيه عنج ...راضيه عنج يابنيتي وانشالله مااخليج مره ثانيه ::::::::::::::::::::::::::::::::::: بعد شهر يطلع سعد من المستشفى والعائله كلها متجمعه حواليه : فاطمه: وحشت بيتك وعيالك ياابوعبدالعزيز... سعد: وانتي ماوحشتك؟ فيصل: ياعيني..على الغزل ...اثقل يارجال توك طالع من المستشفى سعد: والله يافيصل لو اتغزل منيه لي بكره بام عبدالعزيز ماالحق جزاها هذي الغاليه تستاهل فاطمه مستحيه وتحاول تغير الموضوع: يمه...اصبلك قهوه ؟ ام فيصل وهي تطالع مها: وأحد يشوف هالوجه المعفن وله نفس يشرب وياكل؟ فيصل يحاول يتدارك الموضوع: هههههههه امي قصدها الخادمه أي والله وجهها معفن ام فيصل: لا مااقصد الخادمه...انا قصدي واضح ...قصدي الخايسه اللي قاعده عندك فيصل: يمه!!! ام فيصل: وصمه انشالله...ماقلتلي متى بتطلقها؟ مها انصدمت من كلامها وتوجهت نظراتها لفيصل تنتظر رده .. فيصل: انا ماتزوجت مها علشان اطلقها ...مها زوجتي وبتظل طووووول العمر زوجتي سعد: ياجماعه استهدوا بالله....ياام فيصل انتي جايه تسلمين علي والا ... ام فيصل: الا انا جايه اسلم عليك...ماتستاهل ياابوعبدالعزيز .. ام فيصل ترفع ايدها وتدعي من كل قلبها وبصوت عالي: عسى اللي صار فيك ياسعد ياولد فالح يصير بناس اعرفهم ومايقومون منه الا جنازه توديهم لقبرهم......نزلت ايدها وهي تطالع مها حقدت مها من كل قلبها...واحترمها مو تقديرا لها ولا سنها بس احترمت فيصل.. سعد: اعوذ بالله ياعمتي...ترى اللي صار فيني مااتمناه يصير لالعدو لا لصديق ام فيصل: انا بروح الحين بيتي ...بس قبل اروح ...بقول للي مالها اهل كلمه .. فاطمه: من تقصدين يمه؟ ام فيصل: وحده محسوبه زوجه لاخوكي فيصل: لاتقولين كذا يمه ...مها لها اهل وعزوه...وانا اهلها اذا مو عاجبك ام فيصل: اسكت انت انا مااكلمك.....وانتي اعرفي عاجلا او اجلا ...ان فيصل هذا اللي تشوفينه قاعد يمك ويدافع عنك تراه مو بس بيطلقك الا بيذبحك....واخذيها مني وعد ...وماكون درعا ان ماصار اللي قلتلك وتقوم مها من المكان وهي تحاول تخفي دموعها وتروح لشقتها...رمت نفسها على السرير ونزلت دموع كانت حابستها .. فيصل: مها..خلاص لاتبكين ارجوكي قطعتي قلبي معك.... مها: انت ماسمعتها شتقول؟.... بعرف امك ليش تكرهني انا شسويتلها ؟..ليش تدعي علي جذي؟ فيصل: ماعليج منها حرمه كبيره وماتدري وشتقول مها تعدل جلستها وتقعد مقابله لفيصل: فيصل انا خايفه والله خايفه !!!!!!!1 يقرب منها فيصل ..يمسح دموعها ويحضنها لصدره: انا كم مره قايلك لا تخافين مدامك معي .. تبكي مها على صدره: فيصل ابي منك شي واحد بس..اعتبره طلب رجاء مني لك يمسكها فيصل من كتوفها بحنان ورجعها ورى شوي: امريني ياحبيبتي ...اللي تبينه اناحاضر فيه مها: مابيك تطلقني ...على قولت امك اذبحني ولاانك تطلقني .. فيصل يسكت شوي : مها ..وشهالكلام ؟ ترى اللي يحب مايتخلى عن محبوبه بسهوله.....والله اللي مافيه غيره...لحطك بعيوني ان ماساعتك الارض مها ترتاح من كلامه مع ان الخوف من كلام ام فيصل تم يلازمها طول الوقت .... ::::::::::::::::::::: فاطمه بإنفعال كبير: وش اللي تقوله يااسعد ...مالقيت غير هالقرار لالالالا انا مش معاك نهائيا :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: سعد: يافاطمه صدقيني ماعندي غير هالحل فاطمه: نبيع بيتنا وين نروح يا سعد.....قولي ...اقنعني وين نروح؟؟؟؟؟؟ سعد: افهميني يافاطمه الله يخليكي لي...انا مطلوب واذا ماسددت الدين ممكن يحبسوني.. فاطمه: اسم الله عليك من الحبس ...انا بساعد وبعطيك اللي تبغاه سعد: مشكلتك انك مش قادره انك تفهميني ...كم مره قلتلك ان المبلغ كبير ولو لحط فلوس البيت على كل فلوسك اللي بتعطيني يمكن مايكفي وبيني وبينك انا ماودي اتسلف من احد....الواحد مايضمن عمره .....اخاف اموت وانتم اللي توهقون عقبي و.. تقاطعه فاطمه: لاتقول كذا ياابوعبدالعزيز ..جعل يومي قبل يومك ...واللي تشوفه سوه وتوكل على الله .. سعد: تدرين وين بنعيش؟ فاطمه: صدقني أي مكان تقوله انا مستعده اعيش فيه مدامني وياك سعد: بنعيش مع امي وفهد اخوي مع زوجته فاطمه: والنعم فيها عمتي ام ناصر هذا خوش راي ياسعد سعد: الشقه اللي طلعنا منها محد سكن فيها ....ناصر وزوجته مع امي بالارضي وانا باخذ الشقه اللي فوق ...تذكرينها ها؟ فاطمه وهي تبتسم: وكيف تبغاني انساها ....لها بقلبي ذكريات خاصه سعد: ايه عجل انا بخليكي مع ذكرياتك وبروح اتقهوى عند ابو غنام ولما وقف ابو عبدالعزيز بيطلع ....تذكرت فاطمه شي: فاطمه : سعــــــــــــــــــــــد سعد: هلا فاطمه بغيتي شي وانا جاي اجيبلك ؟ فاطمه: ماتقصر ....بس .. سعد يقرب منها: وشفيكي يافاطمه؟ فاطمه: سعد....فيصل اخوي وين يروح ؟ سعد يتنهد: فيصل مكانه العيون يافاطمه....بس مثلك عارف العين بصيره واليد قصيره ..طلع الموضوع من ايدي ...اتمنى انك تكلمينه بخصوص هالموضوع وتفهمينه موقفي انا والله مستحي منه ... فاطمه بحزن: الله يعينك ياخوي :::::::::::::::::::::::: فيصل: والله مدري وش اقولك ...بس هذا ولد عمي اذا مانفعته الحين متى انفعه ؟ مها: صح ولد عمك ولازم تساعده.. فيصل: بس وشلوووووووون؟ مها ببرود: عطه فلوس؟ فيصل: ومنوين لي؟ مها: اناعندي فيصل: وانتي شعندك؟ مها: الف وخمسميه فيصل: ياشيخه روحي1.500 ماتكفي اغراض البيت مها بمثل البرود: قصدي دينار مو ريال؟ فيصل:ههههههه ترى خويك مايعرف شي بالحسابات وانتي ماشالله عليكي شطوره ...احسبيلنياها بالريال مها حاطه ايدها على خدها: 18الف ريال فيصل: هو عطاني ضعف المبلغ مها: لما يصير عندك عطه ... فيصل: وشفيكي؟ مها: مافيني شي .. فيصل: علي انا يامها ...ليه تكلميني ببرود ومالك خلق لي؟ مها: انا فعلا مالي خلقلك فيصل باستغراب: هذا الكلام جديد يامها مها تعدل قعدتها: فيصل ...ممكن سؤال؟ فيصل مارد عليها وتم يطالعها بنظرات غريبه ويقول بقلبه:" معقوله ملت مني" مها: فيصل انت مالك اصدقاء ؟ ماعندك احد تروحله تسولف معاه؟ انا خابره انه عندك صديق اسمه عامر ؟؟؟.. فيصل انصدم من كلامها...وقف من مكانه وهو معصب......وطالعها من فوق لي تحت ولما جا بيطلع ...سمعها تقول : لاتزعل يافيصل مني بس مدري ليش حاسه اني مااشتهيك واكره عطرك اللي تحطه وحتى ريحتك كلها اكرهها ....احس نفسي مو طايقتك طلع فيصل وهو معصب من كلامها الجارح :ليه تقول كذا ؟كلامها معي كان زي العسل وشفيها تغيرت هالبنت؟...ونزل عند فاطمه يشتكيلها فيصل: يافطمه مدري وشفيها كارهتني بالمره ... فاطمه: ومن متى لاحظت هالتغير؟ فيصل يفكر :والله مدري بس....تقريبا من فتره موبعيده ......لا واللي قاهرني انها تقولي ماعندك اصدقاء تروحلهم ...والله لو كان عامر بالسعوديه ماقابلت وجهها دقيقه فاطمه: ليه وينه رايح عامر؟ فيصل: رايح مع امه للشيك تبغى تدليك ....تعرفين العجايز هالايام لو فيها شد عضلي سولت قصه طويله عريضه فاطمه: يحليلها ام عامر من زمان ماشفناها فيصل: يالله ...انا طالع الحين ..بخليها تفتك من وجهي فاطمه: فيصل....تحس بزوجتك تعبانه فيصل: إلا قولي خاست من كثر النوم ؟؟ فاطمه: اذا ماخاب ظني........تراها حامل كانت المفاجأه كبيره بالنسبه لفيصل ...وقعد يضحك ويقول: معقوله اللي تقولينه يافاطمه انتي تتكلمين جد؟ فاطمه تضحك: وليه اكذب عليك؟ ...بس ها انت لازم تتأكد ... فيصل : يابعد عمري يافاطمه والله خبرك هذا يسوى عندي ملايين ..........وراح فيصل يركض لشقته ..وسمع فاطمه تقول: يااخي اثقل توك تقول بخليها تفتك من وجهي .....وتضحك فاطمه :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::: ام ساره: الووووووووو يامال الصمخ ...انت لو قليل ادب ولو اتصلت مره ثانيه باخذ تصرف ثاني معاك ساره: شفيج تصارخين يمه ؟ الام: بط جبدي هاللي بالتلفون ...ثلاث مرات يتصل ورى بعض ويسكره في وجهي ساره: هههههه وانتي اكيد اخذتيه بشراع ومجداف الام:وشتبين اقوله؟ ساره: يمكن التلفون خربان وهو يسمعج وانتي ماتسمعينه .. في هاللحظه يدق التلفون .... الام: قومي انتي كلمي التلفون والله عجزت ...بروح غرفتي ارتاح شوي ..... ساره : انشالله يمه ...وترفع ساره السماعه ...... ساره: الووو ....: الله شحلات الصوت ...اي هذا الصوت والا بلاش موصوت العجوز تقول طالعه من قبر ساره: مو معاي؟ ......: افــــــــــــــــــــا ...ماعرفتيني ؟ معقوله ماتعرفيني ؟؟؟ ساره: اخوي يمكن غلطان بالرقم ......: اذا ايدي غلطت بالرقم ...ترى اذني مانست هالصوت ساره: لوسمحت ثمن كلامك واحترم نفسك ورجاءا لاتتصل مره ثانيه على هالرقم و... يقاطعها: احبج ياساره امووووووووووووت فيج ..ومانسيت اجمل لحظات عمري معاج سكرت ساره التلفون بوجهه وهي مصدومه : معقوله!!! معقوله يكون خالد طلع من السجن بكل هالسرعه .. ويرن التلفون مره ثانيه ...بس ساره ماردت عليه وراحت تركض لغرفتها خالد ماكان اول مره يدخل السجن ويطلع منه بسهوله ...ابوه كان سياسي معروف وله واسطات قويه .. ::::::::::::::::::::::::::::: سعد: ترى انا لقيت شراي للبيت وبعته له وبيدفع فيه كثير ..وعطاني مهله شهر فاطمه بحزن: بعته؟ سعد: وشسوي يافاطمه؟ ...شوري علي... فاطمه تفلب عيونها في البيت الواسع الكبير اللي ياما حلمت فيه ولما تحقق حلمها انتهى بسرعه...نزلت دموعها ومسحتهم بسرعه سعد: معليش يافاطمه الله يعوضنا انشالله فاطمه: الله كريم سعد: فاطمه.....كلمتي ..كلمتي فيصل ؟؟ فاطمه: لا ماقلتله ..انشالله اقوله اليوم . سعد: طيب اللي ابيه منك الحين ..انك تشيلي الاغراض اللي ماتحتاجينها من الغرف عشان اوديهم بيت اهلي فاطمه: انشالله .. ويطلع سعد للطبيب عنده مراجعه وتروح فاطمه وخادمتها يشوفون الاغراض اللي مايحتاجونها... ::::::::::::::::::::::::::::: فيصل: قومي خليني اوديكي للطبيب .. مها: مافيني شي ....ليش تحب تعنا انت ؟ فيصل: بس ابغى اتطمن على حاجه الله يخليكي ريحيني مها: فيصل مالي خلق اروح ....نعسانه وابي انام ....روح انت فيصل: وين اروح الله يهديكي ...يالله عاد ...اجيب عباتك ؟؟ مها:يوووووووووووو صاير مليغ وتحن حيل فيصل بقلبه "الحين ابتحملك ...انا المليغ ها .." : معليش ياحبيبتي علشان خاطري ...ضروري تروحين مها: خلاص زين نروح ونشوف اخرتها ولو اني متأكده ان مافيني الا العافيه بس شسوي في الطبيب: الدكتور: مبروك يامدام انتي حامل .. مها كانت قاده وبجنبها فيصل ماقدرت تكلم او ماكانت عارفه شنو بتقول .. فيصل كان في قمة السعاده لانه كان يتمنى يجيله ولد او بنت بس المهم من مها : الله يبارك فيك يادكتور ... الدكتور: بس انا لازم اكتبلها بعض الادويه والفيتامينات وضروري انها تداوم عليها وماتأطعهاش تروح مها للسياره ويروح فيصل للصيدليه يجيب الادويه ....وفي السياره: فيصل: مها ...شفيكي ساكته ؟ مها: اتكلم شقول؟ فيصل: انتي طيب ليه منتي بفرحانه؟ مها: ومنو قالك اني مو فرحانه؟ فيصل: مو باين عليكي مها : لازم يعني اضحك واناطط عشان تعرف اني فرحانه فيصل بعصبيه: وليه تكلميني بهالطريقه ؟ وشذنبي انا تعامليني كذا ...ترى صرتي ماتنطاقين ..كلما شفتيني اهنتيني وفشلتيني وشعاملك انا؟ مها حست انها تمادت شوي بحق فيصل : فيصل انت زعلت؟ فيصل: لا مازعلت فرحان ومستانس مها: فيصل انا اسفه سامحني تكفى فيصل بحنان: يامها ياحبيبتي الحرمه اذا قالولها انتي حامل المفروض انها تفرح وتستانس مو مثلك انتي من قالولك حامل صكت الدنيا بوجهك مها: صدقني انا مستانسه بس والله مدري شفيني ؟ فيصل: طيب..طيب...وشرايك ننسى كل اللي حصل وتعود المياه لمجاريها .. مها: بس الاهم انك تسامحني على كل غلطه طلعت مني فيصل: وعشان ابينلك اني مسامحك...بطلعك نتعشى سوا ... :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::: الكويت: :::::::::::::: خالد: انا خالد ..والا نسيتيني؟ ساره: ارجوك يااخ خالد ...انا اللي صارلي يكفيني ممكن تخليني بحالي ..وتنسى رقم بيتنا؟ خالد: لاياحياتي لا ...مو بهالسهوله ...بالاول لازم ارضي نفسي لاني لوفرطت فيج راح اندم طووووووول عمري وانا مااحب الندم ساره: شتبي فيني؟...تبي فلوس؟ انا مستعده اعطيك أي مبلغ تبيه ...بس تبتعد عني خالد: لالالالالا ترى ازعل منج ياقلبي.....فلوس عاد .. ساره نفذ صبرها: ممكن اعرف شتبي بالضبط ؟ خالد بهمس: ابيج انتي ...انتي وبس وكالعاده سكرت التلفون بوجهه ...ورجعت لغرفتها وهي خايفه وتفكر...ياربي شهالمصيبه اللي طحت فيها هذا شلون افتك منه؟ اقول لامي؟؟ لالالالا مستحيل اقولها ...امي كافيها اللي فيها..اقول لابوي؟ لا شنو ابوي ؟ انا عندي ابو ؟.... يبا اسكت احسنلي ...والله يعيني على بلوتي :::::::::::::::: فيصل: وانا وين اروح؟ فاطمه: سامحني ياخوي الامر مو بيدي ولابيد سعد.. فيصل: الله يعينك ياسعد ياخوي ..تراه موراضي يتدين من احد فاطمه : وترى باقي من المده اسبوعين فيصل معصب: وليه ماقلتيلي من زمان عشان ادورلي سكن ؟ فاطمه: ماكنت ادري شلون بقولك فيصل: الله يسامحك يافاطمه ...الله يسامحك...يعني كنت بزعل لو قلتيلي ...صدقيني ماكنت بزعل فاطمه: عاد صار اللي صار . فيصل: طيب حصل خير ...البيت بيت سعد وهو حر فيه فاطمه: فيصل وشرايك تسكن عند امي ؟ فيصل: انتي وشقاعد تقولين؟ فاطمه: يافيصل هذاك بيتك ولك حق فيه ..وانت الحين رجال فقير مسكين حتى حق الايجار ماتقدر تدفعه فيصل: اذا كان علي انا ميخالف بس...مها فاطمه: وشفيها مها لايكون مو راضيه تعيش مع امك ؟ فيصل: لالالا انا موقصدي كذا بس امي وكيف تبينها تتحمل مها؟...اصلا ماراح توافق فاطمه: طيب انت جرب ماراح تخسر شي فيصل: خلاص انا اروحلها بكره واكلمها ويصعد فيصل عند مها عشان يقولها ويشوف ردة فعلها: مها: حتى ولو ماقالتلك فاطمه انا كنت راح اقولك فيصل: يعني ..انتي موافقه تعيشين عند امي مها: اكيد موافقه...مراح اخليك تخسر اكثر من اللي خسرته عشاني...السكن مع امك صح له سلبيات لكن ايجابياته اكثر من سلبياته ...يمكن اذا عشنا ببيت واحد ..تحسن علاقتك مع امك وانا بحاول اكسب ودها واحترامها ....ومن ايجابياته بعد انك توفر عليك ايجار شقه فيصل: حلو...تفكيرك مضبوط ...انا اروح لامي بكره واكلمها مها: وليش تنطر لي بكره؟ روح اليوم انت شوراك؟ فيصل: لا الوقت ضيق ومايسمح مها: خير البر عاجله ..انا اقول تروح اللحين فيصل: خلاص انا رايح ...تبين اجيبلك شي معي ؟ مها:لا سلامتك ..اهم شي تكلمها بهدوء وبدون أي انفعلات ::::::::::::::::::::::::::::::: ام فيصل كانت تدري ان سعد يبي يبيع بيته قبل يدري فيصل وكانت متوقعه ان فيصل يلجألها ويطلب يسكن عندها ...بناءا على ذلك رسمت خطه بخيالها وتفكيرها ..قالت كل ماقربوا مني قدرت ابعدهم عن بعض اكثر فيصل: ها وشقلتي يمه؟ ام فيصل بعد تفكير قصير: وانا موافقه حب فيصل راس امه : الله يخليكي لي يمه انا كنت عارف ان قلبك كبير ام فيصل بمكر: قلبي كبير حيل يافصول فيصل: الا على فكره يمه والمأجرين اللي فوق وشتسوي فيهم؟ ام فيصل: انتوا تسكنون معي تحت البيت كبير علي .. فيصل: أي بس... ام فيصل : وش بسه بعد؟ فيصل: مها يمه ترى معي ام فيصل: هههه ادري انها معك شايفني خبله والا ماافهم..بتسكنون معي تحت تبغا حياك الله ماتبغا بالطقاق فيصل: لالاالا خلاص ...نسكن معك :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::: شخصيه جديده بالقصه ...شاب اسمه جراح وهو من فئة البدون(غير محددي الجنسيه) جيران ساره وامها كان جراح يحب ساره يموت عليها من كان صغير وتقدم لخطبتها عدة مرات بس كانت ترفضه بإستمرار لانها تشوف ان الفارق بينها وبينه كبير كانت تظن ان هي احسن منه بأشيا كثيره ... كان جراح قبل تصير مأساتها دايم يقعد قبال بيتها ويلبي طلبات امها ورغباتها ...بس ساره كانت قاسيه عليه بشكل فضيع كانت دايم تجرحه وتبينله انها تكرهه وعمرها مافكرت فيه ..لكن هو يزيد الحب في قلبه ولما عرف بقصتها مع سالم ...حاول انه يكرهها بس ماقدر(قلب المحب صعب يكره واذا كره صعب يحب) كان يتأمل صورتها ...ويتذكر موقف الصوره معاها ...لما قالها تسمحين اصورج ورفضت...بس عاندها وصورها دون موافقتها وراح يركض ..تذكر يوم عصبت عليه..وتذكر ملامح وجهها لما تعصب يصير احمر كان يحبها بجنون ...ولما تزووجت سالم ..قرر انه ينساها لانها صارت ضمن المستحيل وتزوج وحده ثانيه بهدف انه ينسى ساره ماكان هدفه انه يبي الزواج بس للاسف ماتأقلم معاها وطلقها ... تطلقت ساره من سالم ..وهذا الشي عطاه امل جديد بساره...كان يعرف كل اخبارها من اخته الصغيره "14سنه" اللي تاخذ اخبارها من امها...جراح كان يراقبها على طول ..عقب كل اللي صار فيها كان يلاحظ تغيرها ...حتى شكلها تغير ..ذبلت الورده اللي لو كانت عنده سقاها من حبه كل يوم ...كان يشوفها لما تروح للطبيب اللي ماكانت تروح لغيره ويحس بألمها وجروحها ...شخصيتها تغيرت حيل... ويوم من الايام كانت طالعه مع امها للطبيب ...بس هالمره امها اللي كانت مريضه ...ارتفع السكري عندها وكانت تعبانه حيل ...فاضطر الطبيب انه ينومها عنده ليلتين بالمستشفى لحد مايصير سكريها طبيعي ... ورجعت ساره البيت عشان تجيبلها اغراض وتقفل البيت وترجع تنام عندها....ولما طلعت انصدمت من اللي واقف قدامها ... :::::::::::::::::: جراح: شلونج ساره؟ ساره ماقدرت تنطق بأي كلمه وتمت تأمله ... ماكانت متوقعه انها تشوفه مره ثانيه ..صح انه كان دايما على بالها وانها فقدته بس ماتجرأت تسأل امها عنه... جراح: عسى ماشر ؟..وينها الوالده؟ ساره تلعثم بكلامها معاه: امي تعبانه شوي و..و تنومت بالمستشفى و..بروحلها الحين جراح: ماتستاهل ام ساره...تحبين اوصلج؟ ساره: لامشكور ...ماتقصر جراح: ساره انتي بخير؟ فيج شي؟ ساره: انا الحمدلله بخير...مضطره امشي الحين بغيت شي؟ جراح: أي بغيت اقولج ...اني جراح اللي تعرفينه وعمري ماراح اتغير عليج وشعوري تجاهج مثل ماكان ساره راحت بسرعه للسياره .....وهي تفكر فيه...معقوله لازال يحبني ؟ معقوله مااثر فيه اللي صارلي جراح استغرب منها ماهزأته مثل كل مره .....يجوز تغيرت :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: فيصل بعد ماسلم على اخته وعيالها وسعد ...ركب سيارته ... فيصل: متأكده انك مانسيتي شي؟ مها: أي متأكده اخاف انت اللي نسيت شي؟ فيصل: لامانسيت ....مها معك 20 ريال مها: أي معاي... ليش؟ فيصل: بعطي راعي الدكان متسلف منه ومارجعتله فلوسه ...معاي 100ريال بس هو ماعنده خرده :::::::::::::: وبعد ساعه تقريبا يوصلون لبيت ام فيصل .. ام فيصل: لو سمحتي لاتسلمين علي ...انا بشرتي حساسه مها عصبت من كلامها بس تحملت ....لازم تحمل فيصل: هههههه ماشالله يمه للحين بشرتك حساسه ام فيصل: ليه ياحبيبي شايفني مثل بعض الناس نغطي عيوبنا بالمكياج والكريمات ؟ فيصل: ماعلينا من البشره وهالخرابيط .....انا بنزل الاغراض ..وين الخادمه يمه ابيها تساعدني؟ ام فيصل: وليه مالك حرمه تساعدك الا الخادمه يعني ؟ فيصل: يمه مها حامل وماهو زين التعب عليها ... ام فيصل انصدمت لما سمعت انها حامل بس مابغت تبين : والحامل ماتشتغل ؟ ماعليك منها اكرفها .. الخادمه موهنا اليوم عطيتها اجازه فيصل: خلاص مانبغى الخادمه بقوم انزلهم وحدي ..ماابغى مساعده من احد بس مها ماتحملت تقعد مع ام فيصل بروحهاوقامت تساعد فيصل في نقل الاغراض من السياره للبيت كانوا ساكنين بالدور الارضي مع ام فيصل ....كانت غرفتهم وحده والحمام قريب منها اما المطبخ اللي كان قريب من غرفتهم كان مشترك اول ليله ماقدرت مها تنام حست ان الوضع اختلف كانت تقلب طول الليل على السرير ... مها: فيصل...انت قاعد والا نايم ؟ كان فيصل نايم على جنبه ومعطيها ظهره: كم الساعه الحين؟ مها: انت مانمت؟.......الساعه الحين ثلاث الا ربع الفجر نام فيصل على ظهره وتنهد: ياطول الليل مها: تتوقع كل ليله مثل هالحاله ؟ فيصل: لاانشالله كلها يومين ويتعدل نومك ...دائما الواحد اذا نام بمكان غريب ولاول مره يجفاه النوم رد فيصل ونام على جنبه ...فكرت مها بكلامه ...معقوله يفكر ان بيت امه مكان غريب ...وبعد تفكير طويل نامت مها ......فتره بسيطه الا وباب الغرفه بينكسر من كثر الطق عليه .. فيصل: بسم الله الرحمن الرحيم من اللي يضرب الباب بكل هالقوه؟ مها قامت من النوم وهي مفزوعه : مدري ...قوم شوف ولما فتح الباب لقى امه تضرب بكل قوتها ... فيصل: يمه الله يهديكي احد يضرب الباب كذا؟ ام فيصل: ابغى فطور ... فيصل وهو يطالع ساعته : يمه انتي متى صحيتي؟ ام فيصل: من صلاة الفجر وانا صاحيه ...انا كل يوم كذا فيصل: يمه الساعه اللحين 6 الفجر الام: وخير ياطير... انا ابغى فطور فيصل بعصبيه: والخادمه وينهي؟ الام: مسكينه ..ضرسها يعورها ونايمه ماابغى اصحيها ..وينها ست الحسن والجمال ماشبعت نوم من اذان المغرب نايمه ..؟ فيصل: يمه حرام عليكي ...تدرين ان احنا ماخلصنا ترتيب الاغراض الا الساعه 12 وحتى البارحه مارقدنا عدل ..و.. قاطعته الام: وانا وش اسويلها ...خلها تقوم تعملي فطور ابغى اكل مت من الجوع مها قامت وغسلت وجهها: خلاص فيصل انا بروح اسويلها .. تضايق فيصل من موقف امه ..مها بنت طيبه وحبوبه ولواي وحده ثانيه مكانها مراح تسكت على اللي صار مها: خالتي ارتاحي...اقعدي بالصاله وانا اجيبلج الفطور ... ام فيصل: وليه شايفتني خبله ؟ اكيد تبغين تحطيلي بلى بالاكل ...مايندرى عنك انتي ماردت عليها مها وشافت ان " الحقران يقطع المصران" ..... مها: خلصت ....تريقي ام فيصل: وليه تقولينها من دون نفس ؟ تريقي "باستهزاء" مها: شتبين اقولج يعني ؟ ام فيصل وهي تصرخ عشان يسمعها فيصل: عيب عليكي ياللي ماتعرفين العيب ...انا كبر امك وتقوليلي مثل هالكلام انتي ماعندك احترام لاحد لو عندك احترام كان ماطولتي لسانك علي .. صحى فيصل على صوت امه وهي تصارخ بصوت متعمد عشان يسمعها ...وراح للمطبخ فيصل بتعب وعلى عيونه النوم: يمه وشفيكي؟ ام فيصل: شوف حرمتك اللي ذبحتنا فيها ...طولت لسانها علي وسبتني ...ترضى يافيصل احد يسب امك ترضى ...تقول عني اني حرمه كبيره ومخرفه وقالت انها ماتحبني ولاتواطني مها كانت مصدومه من كلامها هذا ثاني يوم لها وصار اللي صار الله يستر من الايام الجايه فيصل بنفس التعب : وليه يامها تقولي عن امي كذا ام فيصل: بس هذا اللي قدرت عليه...انت منت برجال لو انك رجال كان ضربتها ...ادبتها مها: فيصل...والله العظيم ماقلتلها شي ... فيصل وهو يصارخ : وبعدين معاكم انتم... ترى انا تعبان وراي دوام بعد اقل من ساعتين ...حرام عليكم مانمت كل الليل ...ترى مايصير كذا .....مها تعالي ...حسابك معي هناك لحقته مها للغرفه وضحكت درعا على كل اللي صار ....: على هالحال واردى يافصول فيصل يصرخ: مهما كان هذي امي وماارضى انك تطولين لسانك عليها مها تحاول تمسك دموعها ماتنزل: والله العظيم ما طولت لساني ...امك تبلى علي فيصل: يالخايسه ...قصدك ان امي كذابه .....تدرين ان امي مو من طبايعها الكذب الظاهر انك انتي الكذابه مها وتنزل دموعها: انا خايسه ...هذا مو كلامك ....فيصل حرام عليك حلفتلك بالله .....شتبي اكثر ؟ فيصل: ابيك تحترمين نفسك .... وماتقلين ادبك على امي ...وعقابا لك اقعدي لين الساعه 9 وقعديني على الدوام ..قدامي ساعه ونص انام فيها والطريق طويل...واذا ما صحيتيني لاتلومين الا نفسك حط راسه على المخده ونام ......انصدمت مها من كلامه القاسي معقوله تغير.... وبعد ساعه ونص : مها: فيصل.....فيصل ..الساعه صارت تسع يالله قوم فيصل مارد عليها ...كان بسابع نومه مها: فيصل ...فيصل فيصل دزها بقوه عنه : روحي.... عني... اذلفي...الله مسلطك علي..ياخي خليني ارتاح ..دوام ماني رايح شعندك ...وشتبغين تسوين ها؟ مها:............ فيصل: تدرين شلون؟... انتي وحده مزعجه ...قومي اطلعي بره ...روحي باللي مايحفظك وتطلع مها من الغرفه ...قفل فيصل على روحه الباب ..... البيت هدوء ...ام فيصل عقب ماطبخت الطبخه نامت ....وفيصل نام بعد ...الخادمه توها صحت من النوم ومها عقب كل اللي صار مو مستوعبه ...حطت راسها على الكنبه ..تواسيها دموعها ...وبصعوبه نامت :::::::::::::::::::::::::::::::::::: الكويت: الساعه 2 الظهر ::::::::::::::: ساره: الحمدلله على سلامتج يمه الام: والله ياساره ان مافيني بالا العافيه بس هالاطبا يبالغون ساره: اهم شي انج رجعتي سالمه غانمه الام: ساره ...شفيج ضعفتي اكثر..ليش ماتاكلين ؟ ساره: هههههههه شبي بالمتن ؟ مافيه الا الامراض الام: ميخالف تغذي...اكلي سلطه وفواكه ساره: انشالله...والحين بقوم اسويلج عشا الام:لالالالا ماني مشتهيه ساره: خلاص بسويلج شوربه ... الام: على راحتج ... ساره هالايام كان كل تفكيرها محصور بشخصين ...واحد منهم ممكن يدمر حياتها اللي مابقى منها شي ...اما الثاني فهو الامل الجديد بحياتها ...مع انها مااهتمت بهالموضوع كثر موضوع خالد .... وجراح احتار ...بقلبه كلام واجد وده يقوله لها بس ماكان يشوفها ...فقرر انه يكتب لها رساله ويطرشها مع اخته امل لها .... ساره:منوووووووو؟ امل: انا امل جيرانكم ساره تفتح الباب: هلا امل بغيتي شي ؟ امل: امي تسلم عليكم وتقول عندكم هيل؟ ساره: أي لحظه شوي.. امل: ساره لحظه ...هاج هذي رساله..والهيل ترى عذر بس عشان اذا سألتج امج .. ساره: وي ياامول ماتخلين سوالفج.؟...ماقلتيلي هالرساله من منو؟ امل: انا لازم اروح الحين انتي اقري الرساله واعرفي من منو....يالله مع السلامه ساره: امــــــــــــــــــل والهيل؟ امل: خليه لج انا بروح الحين دخلت ساره غرفتها وقبل تدخل سألتها امها عن امل ...وقالتلها انها تبي هيل ...يعني مشت عليها وقعدت تقرى الرساله قبل اسم الكاتب لانها عارفه من منو : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) الى الغاليه والعزيزه في حياتي ........ساره انا اسف لاني لجأت للهطريقه...بس صدقيني مالقيت غيرها ... بس عشان امنعج وامنع نفسي من الاحراج حبيت اقولج كلام يمكن اكون عاجز اقوله لما اشوفج قبالي .... ساره... انا عارف كل تفاصيل حياتج ..واحس اني عشت معاج كل لحظه عشتيها ..عشت الحزن اللي انتي عشتيه وجربت الالم اللي صارلج...بس اعترفلج ..انا جبان ..جبان لاني عجزت اساعدج ولو بشي بسيط الانسان مو معصوم من الغلط ...كلنا نغلط وهذا امر وارد في حياتنا...انا بعد غلطت ...تزوجت بنيه وظلمتها معاي ماقدرت اتحملها لحظه وحده ..حبيتج بكل جوارحي وكل ماحاولتي تبعديني خطوه ..كنت اتقربلج الف خطوه...وكنت اعتقد انه في يوم من الايام راح يلين قلبج لي ..مادريت ان غيري ملك قلبج وعاش فيه .. مع هذا مافقدت الامل فيج ...( اللي يحب ياساره يشوف محبوبه ملاك مهما غلط في حقه يتمسك فيه اكثر واكثر) ....وانا مو بس حبيتج الا عشقتج ...انا اسف اذا تماديت بس هذي مشاعري ومااقدر اخفيها اكثر كنتي الانسانه اللي تمنيتها وماانكر اني لازلت اتمناج ...وماابيج تفسرين حبي لج طمع فيج ...لا انا عمري ماشفتج بنظره ماديه...ملكتي قلبي وسكنتي فيه ...كنتي انانيه حتى بداخلي كنتي انانيه ..ماسمحتي لغيرج يدخل قلبي او حتى يطق بابه...وراحت ايامي ...وضاعت سنيني وانا تفكيري كله عندج ...كانوا يقولولي: شتبي فيها؟ هذي مغروره ولايمكن تقبل فيك انت يالفقير المسكين...وكنت اوقفهم عند حدهم ومااسمحلهم يتكلمون عليج .....تدرين ليش؟ لاني حبيتج...كنت اتهاوش مع اهلي وانام ليالي برى البيت ...تدرين ليش؟ لاني حبيتج...كنت اتعذب في كل يوم عذاب سنه...تدرين ليش؟ لاني حبيتج ...كنت وكنت وكنت ...لاني بس حبيتج وانتي قلبج كان قاسي اسمحيلي على هالكلمه بس فعلا كنتي قاسيه وانانيه وماتحترمين احد ..ولما بغيتي تحبين وطق الحب بابج اخترتي الانسان الغلط وفرغتي عواطفج بانسان مايستاهل ...انسان استغلج ولعب بعقلج الصغير...ساره انا تعذبت واجد عشانج وتحملت منج كل شي وترى محد غيري يصبر على المذله اللي كنت اشوفها منج ....ومستعد اتحمل منج اكثر واكثر ... حبيبتي"ممكن تسمحيلي بهالكلمه" انا سعادتي معاج ...وراحتي بقربج...ابي انسى كل اللي صار معاج وابيج تنسين كل همومج واحزانج واذا ماقدرتي تنسينها ...ممكن تعطينياها اشيلها بقلبي ... وبالاخير بطلب منج طلب وابيج تفكرين فيه على راحتج .... ساره لو تقدمتلج مره ثانيه..تقبليني زوج لج؟؟؟ واعرفي ان رفضج خلاص ماعاد يأثر فيني ...لاني احبج والحب زرع نفسه بقلبي ولايمكن اشيله ..... اتمنى اني مااكون ضايقتج اوحتى ضيعت وقتج ......انا بإنتظار الرد جراح ×××××× تأكدت ساره ان كل كلمه كتبها جراح كانت صادقه وطالعه من قلبه...سكرت الرساله وحضنتها لقلبها ...دمعت عيونها...وحست براحه...اول مره تحس بقيمته ...اول مره تحس انه يحبها من كل قلبها....اول مره تحس انها كانت انانيه ومغروره ومو مهتمه الا بمشاعرها وبس....بعد كل هالاستنتاجات تأكدت من شي واحد بس ....انها لايمكن تورط نفسها بحب ثاني ...ولايمكن تمادى بعلاقاتها... :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: طلع فيصل من الغرفه ..وعقب ماغسل وجهه ...شافها نايمه وشكلها يكسر الخاطر ..ماكانت متلحفه ولاكان تحتها مخده وكان التكييف بارد...والليتات كانت مفتوحه على حدها ..اما مها كانت نايمه في سبات عميق وماكانت حاسه بأي شي حواليها من كثر التعب والتفكير باللي حصلها ...وعلى اليمين كانت ام فيصل تخيط بماكينة الخياطه المزعجه وتطالع التلفزيون اللي صوته كان عالي حيل كل هذا عشان تزعج مها ...ومن حسن حظ مها ان نومها كان ثقيل... فيصل: يمه ...الله يهديكي..البنت طايحه هنا من الصبح ومو متغطيه ولا موسده . الام: والله ياحبيبي ماني مسئوله عنها .. فيصل وهو يتجه لمها: يايمه مها حسبت بنتك الام: تخسي بنتي ...والا انت راضيلك باللي عملته معي الصبح ؟ مارد عليها فيصل لانه عارف ان عمره ماراح يقلبها بالكلام ... فيصل يقعد مها: مها...مها قومي يالله..الساعه صارت ثلاث مها:......... فيصل يهزها برفق: يالله عاد قومي كفايه نوم ام فيصل: شوي شوي عليها ياخويا...تراها حساسه ...اقول مالت عليك انت وياها..اروح لام بدر اشرفلي من مجابلك انت وحرمتك العياره مها قعدت من نومها ووقفت للحمام ... فيصل يمازحها: ماشبعتي نوم ؟ عطته نظره وكملت طريقها ....ولما طلعت.. راحت للغرفه..وفيصل طلب من الخادمه تسوي فطور ولحق مها ولقاها تصلي ...ولما خلصت كان فيصل قاعد على السرير ... فيصل: مها....انا عارف ان اللي حصل البارحه موشويه عليكي..بس صدقيني كل اللي عملته معك امس كان نتيجة ضغوط مريت فيها ...وماكنت بوعيي..عشان كذا احب اقولك..اسف ..واذا الاسف مايكفيكي انا من ايدك هذي الى ايدك هذي ..واللي تامرين فيه انا حاضر .. مها لازالت على السجاده:....... فيصل: سامحيني..انا ادري اني كنت قاسي معك مها ماقدرت تقاوم دموعها والغصه اللي بقلبها وانفجرت باكيه: ليش يافيصل؟...ليش تعاملني جذي ليش؟ انا مااقدر اتحمل اكثر احس الشي هذا فوق طاقتي ..احاول اني اسكت وابينلك اني مرتاحه بس لا...انا ضعيفه وضعيفه حيل بعد...فيصل انا شخص غير مرغوب فيه عند اهلك ..حتى انت بديت تكرهني وتمل مني ... تصرفاتك تغيرت معاي ..معاملتك اللي كانت كلها حنيه وحب انتهت .." وبإنكسار ونظره الىالجهول قالت": من البدايه قلتلك ان كل اللي يصيرلي حلم ..حلم جميل وبينتهي ليش ماصدقتني؟ فيصل:لما شافها سكتت وفرغت كل اللي بداخلها..: مها ..انا احبك.. والله العظيم احبك مها: انت جبان تدري ليش؟ فيصل:....... مها: لانك ضعيف مثلي ...توهم بالحب اللي عمره مابيكون له فايده اذا ماعملت فيه ..اذا انت ماسعيت عشان يكبر ...اذا انت تمسكت بكلمة احبك وبس...بذمتك شستفيد انا اذا قلتلي احبج؟ والله مااستفيد شي..فيصل انت تبي تقنعني بشي انا مستحيل اقتنع فيه ..يعني كلامك غير وافعالك غير.. فيصل: تدرين...مافهمت شي من كلامك مها تبتسم بسخريه: لانك ماتعيش المأساة اللي انا اعيشها فيصل:ومن قالك...انا عشت مأساة اكبر من المأساة اللي انتي عشتيها..مها انتي فقدتي امك وابوكي...وهذا بحد ذاته مأساة لكن انتي فقدتيهم وهم يحبونك مايكرهونك ...بس وشقول انا اللي فقدت امي وهي عايشه معي ؟ مها: انت تقدر تصلح كل اللي بينك وبين امك فيصل: تحسبين المشكله في علاقتي مع امي:انتي؟ لا يامها غلطانه ..المشكله اكبر من كذا ..والله اني كل يوم اتعذب ...انا مو مرتاح بحياتي صدقيني ...انا بين ناريين مدري ارضي مين والامين ...الهم في قلبي كبير .. مها اول مره تحس بمدى عمق الجرح اللي بقلب فيصل ...اول مره تحس بآلامه ..يمكن حست من قبل بس هالمره اكدت لها ان زوجها يعاني ..يعاني من جرح بداخل للحينه مااندمل..حست بمدى تفاهتها..لما تهتم بمشاعرها وبس ..انبها ضميرها بقوه: فيصل بحاجه لج يامها اكثر من حاجتج له ... مها بحنان: فيصل ..حبيبي ..انا بعد احبك ..وماارضى انك تعيش كل هالحزن وحدك دون ماتشركني معاك..خلني اعيش معاك احزانك واتقاسمها ..حملني همك كله وارتاح انت...انا تعودت على الاحزان وخلاص ماعاد يهمني..بس انت لا مابيك تألم ..مابيك تحس بالجرح ...انا خلاص لاتشيل همي ..اوعدك اني ماراح اضايقك بشي ..وامك هي امي صدقني راح اتجنبها قد مااقدر...بس انت المهم .. فيصل رفع راسه وتأملها : ........ مها: بقوم اسويلك ريوق .. فيصل: لالاتسوين قلت للخادمه .. مها: لاوالله...فيصل زوجي الحبيب ياكل من ايد الخادمه وانا موجوده ...لا ياحبيبي ماارضى فيصل: بس الاكل اللي سوته..حرام ينكب بالزباله؟ مها: يبا شلك بأكل الخادمات اللي ماله طعم ...واكلها هي تاكله قامت مها من مكانها وحبت راس زوجها ..وراحت تسويله لقمه ياكلها .. فيصل بقلبه:"الله يخليكي لي..يشهد الله لك بقلبي معزه خاصه وغلا من نوع ثاني" اكل فيصل وشبع ..وتحمد ربه ..وطلع ...وعند الباب : سلوى"جيران ام فيصل": هلا ...هلا والله بفيصل ..كيف حالك؟ فيصل بدون نفس: بخير الحمدلله سلوى: سمعت انك خلاص بتعيش هنا عند امك .. فيصل: اقول سلوى انا مستعجل وراي شغل ..يالله مع السلامه وركب فيصل سيارته ومشى ....وتمت سلوى واقفه عند البيت وتطالعه وهو رايح "طيب يافيصل تعرف وشلون تطنشني ..صارلي سنين احبك ولاحتى عبرتني ..مشكله هالحب ..حتى وهو متزوج احبه" ::::::::: جراح: تقلبليني زوج لج؟ ساره: الحين انت لاحقني الجمعيه عشان تقولي هالكلام؟ جراح: هذا اسلوبج ماتغير معاي ساره : ارجوك جراح هذا مكان عام ومايصلح عشان نتكلم بمثل هالمواضيع ..لاتحرجني جراح: اول مره تنطقين اسمي.. ساره: ...... جراح: مارديتي علي ...اخطبج للمره الالف؟ ضحكت ساره وراحت تحاسب اغراضها ...ورجعت للبيت عرف جراح من ضحكتها انها موافقه عليه ..ولو ماوافقت جان زفته مثل قبل.. وقال لاهله ...في البدايه ابوه عارض بشده ..حتى امه واخوانه وكل اهله..بس حاول انه يقنعهم بشتى الطرق وبعد اسبوع: ام جراح: والله ياام ساره اني احب ادخل بالموضوع بسرعه بدون لف ودوران ..احنا جايين اليوم نخطب بنتك ساره لولدنا جراح ...هاشقلتي؟ ام ساره: والله ياام جراح انتي فاجئتيني بالموضوع هذا.. ام جراح: أي مفاجئات واي خرابيط ياسعاد هذي مو اول مره نخطب ساره .. ام ساره: ادري يام جراح ..بس..لازم نشاور البنت وابوها بعد ام جراح: اكيد لازم..وهذا بيتنا قبال بيتكم ..يالله انا اترخص الحين ولما طلعت ام جراح نادت سعاد بنتها: ام ساره: تدرين ليش جايه ام جراح؟ ساره: اي ادري.. ام ساره: وانتي شدراج؟ ساره: مو غريبه علي دخلتها هذي .. ام ساره: وانتي شرايج الحين..؟ ساره: انا مالي راي ..الراي رايج والشور شورج ام ساره: والله يابنيتي ..اذا تبين الصراحه ..جراح ماينعاف ..كافي انه يحبج وانه شاريج لحد الحين ...ياساره انتي خلاص كبرتي الحين ولازم تنسين كل اللي صارلج بالماضي وتعيشين حياتج مع شخص يحبج ومو شرط ان انتي تحبينه..ياساره الحب صدقيني يجي بعد الزواج... تقاطعها ساره: هذا انتي وابوي يمه ..ماكنتوا حتى تعرفون بعض قبل الزواج...والحين هذي النهايه ..تطلقتوا ام ساره: صح ان ماكنا نعرف بعض ..بس الوضع كان مختلف..انا وابوج بدت علاقتنا مبنيه على المشاكل وعدم التفاهم ..اثنينا كنا انانيين وعدم التفاهم ..اثنينا كنا انانيين ونعاند بعض على اتفه الاسباب .. تسكت الام وتفكر بأيامها اللي قضتها مع ابو ساره ....وحست ساره بضيق امها.. ساره: يمه انا اسفه اذا كنت ذكرتج بشي موزين انتي ناسيته ...بس صدقيني من كنت صغيره وهذا السؤال يدور براسي:"انتم ليش تطلقتوا؟" .. ام ساره: اسباب كثيره وهذا مو وقته ....ها شقلتي؟ ساره انتي الحين صرتي كبيره عمرج صار 20 سنه..وماله داعي سوالف المستحى... ساره: وابـــــــوي؟ ام ساره: شفيه ابوج بعد؟ ساره: لازم انشاوره.. ام ساره: هاتي التلفون... اتصل عليه واقوله.. وجيبي معاج النوته اللي على الطاوله وبعد الاتصال: ساره: ها يمه بشري شقال؟ ام ساره: شيقول بعد؟ قال: مالي خص فيكم واللي تبونه سووه وفي الحقيقه ابو ساره قال كلام اكبر من جذي بس ام ساره ماحبت تجرح بنتها فوق جروحها ... راحت ام ساره المطبخ...اما ساره قعدت تطالع التلفزيون ....رن التلفون ساره: الووووووو خالد: هلا ....هلا بهالصوت اللي رجع فيني الحياة من جديد ساره: ردينااااا خالد: تعالي...انا انطرج الحين ساره: احترم نفسك ياقليل الادب وشوف مع منو قاعد تكلم؟.. خالد: منو اكلم يعني؟ وحده خايسه لاعندها اخلاق ولا احترام لاحد باعت اغلى شي تملكه لواحد حقير مثلها ساره: خالد ارجوك...خلاص انا حتى ماعاد باقي فيني بقايا....ارجوك اتركني ...انساني خالد: مستحيل حياتي مستحيل ساره صرخت عليه:شتبيييييييي؟؟؟؟؟؟؟ خالد بلهجه عصبيه: لاتكلميني جذي...قلتلج اللي ابيه ...وباجر ورى المغرب بكون بالمواقف اللي ورى الجمعيه واذا ماجيتي...والله ياساره لاتلومين الا نفسج ....ولاتنسين الشريط ...تذكرينه..ترى للحين احتفظ فيه واشوفه كل يوم......لاتنسين الموعد.. وسكر التلفون بوجهها ....ماتقدر تسوي شي مني لي باجر الوقت قصير ... واخيرا قررت قرار ماكانت تفكر فيه من قبل ....حست ان هذا القرار ممكن ينقذها من اللي هي فيه... ::::::::::::::::::::::::::: مها: فيــــــــــــصل ...قوم بسرعه الله يخليك .. فيصل: عسى ماشر وشفيكي ؟؟؟ مها وهي تتألم: بطني يعورني ...حاسه بعوار فظيع.. فيصل: يمكن تولدي؟ مها: اولد!!!! فيصل انا بالشهر الرابع ...احد يولد بالشهر الرابع؟ فيصل : طيب...طيب يالله قومي اوديكي الطبيب... وعند الطبيب ...مات الجنين ...كانت صدمه بالنسبه للاثنين.. فيصل: بكل سهوله تقولها يادكتور....مات....تدري يعني وشتعني هالكلمه؟ الدكتور: انا اسف...هذي قسمة الله ..وشتبغاني اقولك يعني؟ فيصل بانكسار: ومها...وشلونها يادكتور.؟ الدكتور: حالتها شوي تعبانه...لكن انشالله راح نعملها تنظيفات..اسبوع اواسبوعين انشالله وتقوم بالسلامه.. فيصل: طيب ...ماقلتلي وشسبب موت الجنين؟ الدكتور: الصراحه احنا الى الان مانعرف السبب الرئيسي....الا بعد اجراء الفحوصات اللازمه..وانشالله خير.. بعد مرور ثلاثة ايام...ومها بالمستشفى ..فيصل كان من يجي من دوامه الى حزة نومته وهو عندها اما فاطمه زارتها مره وحده بس....ام فيصل ماطرى عليها حتى تسأل ولدها عن عالة زوجته..... فيصل: مها..خلاص كافي لاتبكين بالطريقه هذي..والله قطعتي قلبي..الله يعوضنا انشالله .. مها:............ فيصل: خلي ايمانك بالله قوي...وشدي حيلك المره الثانيه مها:................ فيصل: مها ياحياتي ..تأكدي ان الله سبحانه يفعل اللي فيه الخير.. مها:............. فيصل: طيب ردي علي قولي كلمه بس....هذي حالتك من دخلتي المستشفى كله صياح بصياح...كافي عذبتي نفسك وعذبتيني معاكي مها تنزل راسها: فيصل انا تعبانه ...تعبانه حيل وماعندي احد اقدر اشكيله.. فيصل انقهر من كلامها : افا يامها.....وانا.....انا وين رحت...تبين احد غيري ... مها تنزل دموعها: انت ماتقصر بس...بس في حالتي هذي انا محتاجه لمره مثلي...في اشياء خاصه محتاجه اتكلم فيها ..مع وحده مثلي ...انت فاهم فهم فيصل قصدها: طيب انا راح اتصل في فاطمه ...واخليها تجي وتنام عندك كم يوم مها: لايافيصل ارجوك...فاطمه لاهيه مع عيالها ولاتنسى ان الحين وقت امتحانات فيصل: طيب اناديلك الدكتوره؟ مها: لاتنادي احد خلاص...انا لو بغيتها اسألها.. فيصل: انا تعبان الحين ...بروح البيت انام ..واذا تبين شي اتصلي علي مها وهي تطالع ساعتها: توالناس اقعد معاي شوي....مافيني النوم فيصل: اكلمك على الجوال...والله نعسان وابغى انام مها: نوم العوافي ....مع السلامه زلما طلع فيصل من عند مها ..شاف الدكتور وسأله عن حالة مها ...الدكتور اخذ فيصل وراح معاه للمكتب: فيصل: خير يادكتور.. الدكتور: مها عندها مشكله... فيصل بقلق: خير وشفيها؟ ...تكلم انا اسمعك الدكتور: انا اسف لمثل هالخبر...بس ترى مها ماتقدر تحمل مره ثانيه.. انصدم فيصل من كلامه: وشقاعد تقول؟ وليه؟ الدكتور: الحمل صعب عليها وممكن تعرض حياتها للموت ...انا اسف بس لابد من اجراء لولب لها لتفادي حمل ثاني ممكن يسبب في موتها او موت الجنين فيصل قام من عند الدكتور وهو مهموم وحزنان...كان وده يروح لمها ويقولها على اللي قاله الدكتور بس تراجع ووكل الدكتور لهالمهمه الصعبه...بالنسبه له... ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ساره: انا اسفه ياجراح بس هذا كل اللي صار وابيك تساعدني جراح: وليش الاسف؟ ساره: اسفه اني اتصلت عليك...واسفه اني.....اني ....اسفه على كل شي جراح: زين...هدي اعصابج ..زخليني افكر واردلج خبر ساره: تكفى جراح ..والله ماعندي ووقت...وخالد هذا ممكن يسوي أي شي موزين هذا انسان شرير بدون ذمه ولاضمير جراح: خلاص...انا قلتلج هدي اعصابج واتصلي علي بعد شوي.. بعد ساعه: جراح: هلا ساره ساره: ها فكرت؟ شطلع معاك؟؟ يضحك جراح :وانتي عطيتيني فرصه افكر ساره: جراح الله يخليك ساعدني والله اني خايفه .. جراح:زين!!! شقلتي؟ ساره: عن شنو؟ جراج: تتزوجيني!!!! ساره ارتبكت: جراح هذا مو وقته ...ساعدني اطلع من المشكله اللي انا فيها وبعدين يحلها الف حلال جراح: انا بروح معاج باجر .. ساره:لا انا مستحيل اروح.. جراح: خلاص ولايهمج بروح بروحي واتفاهم معاه ساره:بس هذا وحش ياجراح واخاف يسويلك شي جراح:ماعليج منه ...انا مورايح اتهاوش معاه ...انا رايح اتفاهم معاه .. ساره: خلاص جراح ..لاتنسى قولي سيصير معاك باجر جراح: خابرج ذكيه ياساره؟ ساره:عفوا ! مافهمتك؟ جراح: ساره انا مااعرف خالد ولاعمري شفته بحياتي ساره:أي صح!!!!!الحين شلون؟ جراح:لازم تروحين معاي ساره: ماقدر...امي شقولها ؟ جراح:صارحيها.. قوليلها السالفه كلها ...وخليها تروح معانا بعد ساره: صعب...جراح امي راح تزفني اذا درت اني قلتلك جراح:زين قوليلها انج ماقلتيلي ولاتجيبين طاريي واطرحي عليها فكرة انكم تعلموني...وانا بسوي روحي مدري عن شي اذا كلمتني ساره:مااعرف شلون اشكرك ياجراح... جراح :اناللحين ماسويت شي ...اذا سويت اشكريني سكرت ساره السماعه ...وخبرت امها بالسالفه كامله وطرحت عليها انهم يدخلون جراح بالموضوع....في البدايه "والبدايه صعبه على كل حال" رفضت ام ساره رفضا قاطعا انها تدخل جراح بالموضوع لانها لودخلته على حسب تفكيرها ماراح يتزوج بنتها...اقنعتها ساره بشتى السبل ...واخيرا وافقت على اكراه .. :::::::::::::::::::::::::::::: ام فيصل:والله ياام سعود ان هذا احلى خبر سمعته بحياتي ام سعود: حرام البنت مسيكينه وماتستاهل ...افرضي انها ماتت مع الجاهل ام فيصل: امييييييين ..يارب اسمع من ام سعود ....بعدين وشقلتي كني سمعتك متعاطفه معاها ام سعود بتردد"شيفكنا من لسانك الطويل": لا ياام فيصل انا قصدي يعني ولدك فيصل الله يعينه لوماتت حرمته ...عاد هو يحبها ام فيصل: حبك برص انشالله ..انتي وشتخربطين..انا مالي قعده معكن اروح بيتي ابرك وتوقف ام فيصل وتوقف معاها ام سعود: لا تزعلين مني والله انك عزيزه وغاليه ...بس هذا اللي اسمعه من الناس ام فيصل: ماني بزعلانه بس لاتعيدين هالكلام اللي ماينطاق...وغلاتك ياام سعود لاخليه يكرهها كثر ماحبها..."قالت ام فيصل جملتها الاخيره بخبث"وتروح لبيتها: فيصل يسند مها:شوي شوي بالراحه مها وهي تقعد على السرير: فيصل الله يخليك اقعد عندي لاتروح أي مكان فيصل: ودي والله بس لازم اروح لعامر واسلم عليه من زمان ماشفته مها تنزل راسها تحت وتحاول تخفي دموعها: وانا؟....من يقعد عندي ؟ فيصل: مها انتي خايفه من شي؟ مها: لا....خلاص روح بس لاتأخر شافت وجهه..وكأنه مو راضي على قرارها…. مها: خلاص روح ومتى ماتبي ترجع ارجع …انا الحين احسن ومو محتاجه مساعدتك فيصل: تظنين لوانك مو بخير كنت خليتك لوحدك؟ مها حبيبتي…صديقي عامر موشايفه فوق الشهرين والصراحه اني مشتاقله … مها: قلتلك خلاص روح ….لاتخاف والله ماراح ازعل منك فيصل: طيب يالله مع السلامه ولما طبع فيصل للصاله شاف امه قاعده ومعاها سلوى .... فيصل:السلام عليكم سلوى تسوي روحها رقيقه ومستحيه: وعليكم السلام ورحمة الله فيصل : يمه انا طالع بغيتي شي ؟ ام فيصل: مشكور...شوف المدام اخاف تبي شي؟ طلع فيصل من البيت قبل يسمع أي كلمه ثانيه من امه .....وفي السياره قعد يفكر بسلوى ....بنت حلوه وصغيره ولها عيال عم كثير ..معقوله محد فكر يتزوجها ؟؟؟؟؟ ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: جراح: مرحبا ياأخ خالد بإستنكار:هلا...بغيت شي؟ جراح:تنطر احد؟ خالد: أي ...انت منو وشتبي؟ جراح:مو انت خالد؟ وتنطر ساره؟؟ خالد حاول انه يهرب لانه ظن ان جراح شرطي بلبس مدني..وقبل يهرب ..مسكه جراح من ايده.. جراح: وقف ياخالد ...بيني وبينك كلام...ويمكن اكبر من الكلام ..بيني وبينك ثار خالد ماقاوم هالمره لانه تأكد ان جراح موشرطي من سمع كلمة "ثار": ثــــــــــــــــــــار ؟؟؟حبيبي لاتقنعني انك اخوها ..لان اخوان الحلوه كلهم بيبي جراح طلع مسدس من جيبه ووجه لبطن خالد عشان محد يلاحظ من الناس وقال بصوت كله غضب: تروح معاي الحين وتعطيني الشريط وإلا اهدك مذبوح هني ؟ خالد تملكه الرعب وحس ان حياته في خطر ...ومن صوب ثاني ساره وامها خافوا بعد وحسوا ان في شي خطير راح يصير ...على بعد مسافه موطويه كانوا يراقبون شافوا جراح وهويركب مع خالد..وخالد هواللي يسوق السياره ... ام ساره: ياويلي على حالي ...ساره لازم نعلم الشرطه ساره وهي مومقصره من الخوف:لالالا يمه شنو شرطه؟انتي من صجج...؟ ام ساره:يمه حبيبتي لازم نخبرهم هذيلا بيتذابحون...انا حفظت رقم سيارة خالد و... تقاطعها ساره: وجراح يمه؟؟جراح اللي يعرض حياته للموت عشاني ...اذا شافته الشرطه ومعاه المسدس تدرين شراح يصير فيه؟ ابعاد عن البلاد يمه ... ام ساره بعصبيه: زين تحملي كل اللي يصير وترى انتي السبب...وخلينا نرد البيت الحين انا مو متحمله اقعد بالسياره ...قومي شوفي السويج بالسياره ساره: أي يمه ...ماتشوفين المكيف مبطله .. ام ساره: خلاص انا راح ارجع فيها للبيت و.. ساره تقاطعها مره ثانيه: وجراح؟ ام ساره: مااقول الا الله يعين هالجراح ... من طرف ثاني كان خالد يسوق السياره وهو متوتر ..وجراح بجنبه وموجه المسدس صوبه .. خالد: ماقلتلي انت شتصير حق ساره جراح بعصبيه:لك عين تنطق اسمها مره ثانيه لا وجدامي بعد ...سوق وانت ساكت لاافجر راسك الحين بالمسدس ووصلوا اخيرا لشقة خالد اللي مأجرها بالسالميه..اثاثها كان فخم حيل ومبين ان اجارها مرتفع حيل لانها قريبه من السوق ... اما الشقه من داخل فكانت تعمها الفوضى..انواع بطول الخمور كانت واقعه على الارض والكؤوس الفارغه ...يعني كانت الشقه في فوضى مابعدها فوضى خالد: تفضل هذا الشريط جراح: وشنو اللي يضمن لي ان مو هذا الشريط او ماعندك غيره ؟ على بالك انا مغفل بصدقك بسهوله واخذ الشريط واروح خالد بخبث: تحب اشغله وتشوف ؟ جراح شافه بنظرات كلها حقد وكره....غير مجرى رؤيته للمكتبه اللي كانت مليانه شرطان .. جراح: حط كل هالاشرطه بكيس وعطنياهم!!!! خالد بتعجب: كلهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جراح: انت تسمع والا اصمخ؟ أي كلهم ..يالله بسرعه خالد:انا اسف مااقدر جراح رفع المسدس صوبه: تقدر والا... خالد بخوف:أي أي أي اقدر 1والله اقدر راح خالد للمطبخ وراح معاه جراح ...وفي المطبخ كانت كراتين من الخمور مصفوفه بشكل مرتب وللحينها مااستلكت جراح: ماشالله ..كل هالزفت انت تشربه ؟ خالد وهو يطلع واحد من الكراتين ويفرغ اللي بداخله:لاصدقني انا مااشرب هذا واحد من ربعي خلاهم عندي امانه جراح: امحق امانه....تخدعني انت وجهك ..اللي يصور عورات الناس ويساعد على انتشارها مااسبعد عليه أي شي ...خلصنا بس وبعد نص ساعه ...خلص خالد من المهمه اللي وكلها له جراح واللي كان واقف على راسه وموجه المسدس صوبه.... جراح وهو يرفع الكرتون :هذي كل الاشرطه؟ خالد:أي جراح |
" بسم الله الرحمن الرحيم "
الى الحبيبه الاولى والاخيره .." ساره " بعد التحيه .. اتمنى ان تكوني بخير واحسن حال.. حبيبتي ساره... انتي تدرين شكثر احبج واعزج ومايحتاج اشرحلج اكثر .. كل اللي ابي اوضحه لج ... ان اللي بينا انتهى خلاص.. ومااظنج بترجعيلي لو مهما صار...انا نفسي اجهل الاسباب ..وماادري ليش اخترت هالنهايه.. انا كنت احلم فيج من زمان واحسب لهليوم الف حساب.. بس طريقتي تعارض طريقتج بالتفكير..وانتي عنادج يموتني .. يجرحني.. ساره انا ماانكر اني حبيتج بكل مافيج وقبلت عيوبج كلها ورضيت فيها .. بس "تجري الرياح بما لاتشتهي السفن"... الكلام مو راضي يطلع معاي .. والتعبير يخوني.. والشي الوحيد اللي ابيج تعرفينه .. اني بظل احبج للأبد .. وشكرا ملاحظه : انا مااستاهل هديتج..اتمنى انج تاخذينها وتقبلي اسفي جـــــــراح ولما قراها للمره العاشره طواها وحطها بظرف محترم .. ونادى اخته امل .. وبعد دقايق : امل بدون نفس : نعم شتبي؟ جراح : اموله حبيبتي ممكن طلب؟ امل : توك طاردني جراح : ميخالف سامحيني امل : انزين شنو الخدمه ؟ جراح : ابيج توصلين هالرساله لساره امل: ردينا جراح: امل الله يخليج ماابي احد يدري .. سر بيني وبينج.. امل : انزين شمكتوب فيها ؟ جراح : كلام عادي وبتكون اخر رساله امل : انزين بروح الحين .. أي خدمه ثانيه جراح : إيه لحظه قبل انسى .. ينزع الساعه من ايده ويعطيها امل: وعطيها هالساعه امل متفاجئه : لــــيش؟ جراح : بس جذي امل : جراح اذا احد بيعطي هديه .. مايعطي هديه مستعمله جراح: هذي مو هديه وروحي سوي اللي قلتلج عليه امل: وامي؟؟ جراح: شفيها امي بعد؟ امل: مراح ترضى اطلع جراح: من متى؟؟ يلا روحي وانا بكلمها ... امل : اوكــــــــــيه وتروح امل عند ساره .. تفتح لورا الباب.. ام ساره : لورا من عند الباب؟ لورا : امل يبي ساره توقف ساره بسرعه وتتواجه مع امل اللي دخلت بنص البيت امل : قوه ساره ساره : هلا امل : هاج..هذي رساله من جراح وهالساعه بعد وقفت ساره دقايق وبعدها تكلمت : امل.. اخذي هالرساله ورجعيها لصاحبها .. حتى الساعه ماابيها لأني ماتعودت اعطي احد هديه وارجع آخذها..وقولي لجراح: احنا كبرنا على هالسوالف.. ورجاءا خلاص انا مابيني وبينه شي .. امل: ليش حرام عليج تكسرين بخاطره ساره: وانا مومهم يكسر بخاطري مو حرام ؟ امل: جراح زعلان عشانج والله ساره: خلاص امل .. مابي رسالته امل: انزين اقريها وعطينياها ارجعها ساره: مابي .. امل: كيفج .. الله يعينك ياجراح..ياما عانيت تطلع امل من البيت وترجع ساره عند امها .. لاحظت سكوت امها واستغربته ساره : انا غلطانه يمه ؟ ام ساره: لاء ساره : جنه مو عاجبج ؟ ام ساره : لوموعاجبني جان تكلمت ساره : خلاص انا ماعاد يهمني ام ساره : واخيرا اقتنعتي ساره : يعني ام ساره : انزين متى تبدى امتحاناتج؟ ساره: بعد عشرة ايام ام ساره: شدي حيلج عاد هذي الامتحانات النهائيه ساره: اكيد يمه .. بس احس اني مخنوقه من جو البيت ولازم اطلع ام ساره: خلاص اتصلي على وحده من رفيجاتج واطلعي معاها ساره بعد تفكير قصير وبنبره حزينه : ماتحلى الطلعه الا مع مها ام ساره : الله يذكرها بالخير ساره : لا يمه انا مابي اطلع الا معاج ام ساره: لايمه مافيني شده على الطلعه ساره: بتطلعين يعني بتطلعين ... بروح ابدل ملابسي وانطرج بالسياره ام ساره تبتسم:من يقدر عليج انتي |
الجزء الثلاثون
::::::::::::::::::::::::: المملكه : درعا : ها يانجيه..وشلون مروه مع رجلها ؟ نجيه " ام سلوى " : بخير والحمدلله درعا : عساها مرتاحه؟ نجيه : كلن عايش ياام فيصل مرتاح وإلا غيره .. درعا بعد تفكير : وانتي الصادقه ... سلوى اللي كانت منسدحه على السرير: يمه الله يخليك عطيني الدوا اللي على الطاوله درعا : خليه عنك انا بجيبه ... تعطيها درعا الدوا وتنزل تحت وقبل تنزل.. سلوى : خالتي درعا : هلا سلوى سلوى : فيصل وينه ؟ درعا بأسى : مدري عنه ؟ سلوى : طيب و....مها؟ تجاوب ام فيصل بإنزعاج : حتى ذي ماادري عنها .. ويلا بخاطركم بنزل تحت تنزل ام فيصل تحت للصاله وهي مستغربه من اهتمام سلوى بمها المفاجيء.. وراحت تدور عليها .. لقتها بغرفتها وقاعده على سريرها بتعب : درعا بغضب : وش بينك وبين سلوى ؟ ترفع راسها بجمود :......... درعا : اسمعي يامهيو.. يكون في علمك عاد .. انا مااحب لعب الحبلين ذا .. واللي يلعب معي لايلوم الا نفسه تنزل راسها بس هالمره بوجوم وكأنها نست معاني الحياة .. درعا تهز راسها : ماينفع معك .. ماينفع معك شي وتطلع من غرفة مها .. ماتدري وش تسوي .. مسكت جوالها واتصلت على فاطمه تخبرها عن حالة سلوى ووعدتها فاطمه انها تزورهم في نهاية الاسبوع .. ::::::::::::::::::::: الكويت: بعد ماطلعت من الامتحان اللي كان بالنسبه لها عادي.. جلست على احد الكراسي ومن غير قصد منها شافت المكان اللي كان اخر مكان تشوف جراح فيه ... انا متى حبيته ؟؟ متى اهتميت فيه؟؟؟ ليش يأثر علي فراقه كل هالتأثير؟؟.. ماكان بالنسبه لي شي ... وبلحظه يكون كل شي بحياتي ؟؟.. جراح ذبح خالد دفاعا عن نفسه .. ماذبحه عشان سواد عيوني.. طول الفتره اللي كنت ادرس فيها كان يطري على بالي بكل لحظه.. من رفضت رسالته.. واخباره منقطعه عني نهائيا. ترى شصار فيه؟؟ وشنو كاتب بالرساله ؟....اوووووووووووه انا ليش افكر فيه بعد؟؟ ... الظاهر اني ماكنت احبه.. الظاهر اني كنت اقدره او اعطف عليه بس.. حب لا ماكنت احب جراح.. وعمري ماحبيته .. انا بس كنت ابي اردله الجميل الشخص اللي مايحب اول مستحيل ييحب ثاني ... مستحيل .. كانت تكلم نفسها بالفتره اللي بين الامتحانين .. حاولت قد ماتقدر انها تركز مع الامتحان بس مافيه فايده ::::::::::::::::::::::: السعوديه.. بيت ام فيصل كل شي يتأزم في هالبيت.. حالة سلوى تدهورت حيل حيل.. حتى مها تقريبا اصيبت بحالة اكتئاب حاد جدا.. مسكين هالفيصل منوين يلاقيها.. من زوجه تعبانه جسديا.. والا حبيبه مدمره نفسيا.. والا ام مايعرف شلون يتصرف معاها او شلون يحس فيها او شنو طبيعة العلاقه بينه وبين امه باالاساس؟؟.. اليوم فاطمه تجي.. يمكن طاري الزياره اضاف جو على البيت المكتئب: فاطمه وإبتسامه باهته مرسومه على وجهها : السلام عليكم ام فيصل تفز من مكانها بفرحه : هلا والله بفطيم ..وينك قاطعتنا ؟؟ وبعد السلام : فاطمه : والله يمه انشغلنا ماتعرفين الدنيا؟؟ تفرق ماتجمع درعا : ميخالف عاد لازم تسألين عن احوال اهلك فاطمه : ولاتزعلين يمه .. وهذا راسك احبه درعا : حبيتي الكعبه انشالله .... سعد جا معك؟ فاطمه : بعد شوي بيمر يسلم عليك .. الا يمه وشخبار سلوى ؟ درعا : والله يافاطمه حالتها ماتسر فاطمه : ليه ؟ وينها الحين؟؟ بشقتها؟؟ درعا : لا راحت الطبيب مع السايق؟ فاطمه : مع السايق ؟ درعا : ايه .. فيصل عيا يوديها فاطمه : وليه يعيي؟؟ درعا : ماادري عنه.. فيصل متغير وانا امك.. متغير حيل فاطمه : طيب و.. مها وينها ؟ درعا بعصبيه : وش بلاكن انتن تسألن عنها؟ مها مجنونة طايحه في حجرتها ليل نهار فاطمه : هدي يمه .. ماغير سؤال وحرمت بعدها مااسأل في هاللحظه يجي سعد زوج فاطمه ويسلم على عمته استغلت فاطمه انشغال امها في السلام على سعد وراحت لغرفة مها.. ضربت الباب عليها .. وكالعاده مامن اجابه .. فتحت الباب بهدوء ودخلت.. اول ماشافت وضع مها كل شي بداخلها تكسر .. وتفجرت كل معاني الشفقه والرحمه والعطف على الوضع الكسير والجريح اللي كانت مها متخذته .. كانت قاعده على السرير ومجفسه ايدينها لركبها .. وتتحرك مره جدام ومره تتراجع بشكل هستيري متوتر.. قربت منها فاطمه ومسكتها بقوه مع كتوفها . فاطمه : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيك ؟؟ مها رفعت نظرها على فاطمه من هذيك النظرات الجارحه اللي كانت تعطيها فيصل .. قامت فاطمه من مكانها منصدمه وهي تحس من نظرة مها انها نظرة لوم قويه موجهه لها .. كانت تحس ان مها تلوم فاطمه .. وبقوه ... رجعت فاطمه عند مها .. فاطمه : مها تكلمي.. انطقي ..وش تحسين فيه ؟؟؟ مها :............ فاطمه : ريحي عمرك وريحينا معك.. مها:....... فاطمه : انا ادري انك زعلانه علي .. وتلوميني .. صدقيني يامها انا ماقلت لفيصل يدخلك المصحه .. هو وسلوى تصرفوا على كيفهم.. انا بس قلتلهم يعرضونك على الطبيب ..لأني شفت انك تعبانه .. مها بألم : فاطمه ارجوج .. خلاص كافي مابي اسمع شي ثاني .. فاطمه : طيب قوليلي وش اللي مضايقك ؟ توقف مها وبعصبيه : كل اللي فيني وتقولين شاللي مضايقني؟؟ فوق كل اللي اتحمله من عذاب .. تسأليني؟ فاطمه بذهول : كل شي يتغير انشالله مها بإستياء : اسكتي واللي يعافيج... مليت من هالحجي اللي مايودي ولايجيب .. انا خلاص تعودت على الحزن .. تسكت مها شوي وتقول بصوت كله الم : من كثر ماحبيته تعودت عليه .. احس انه شي مني وفيني حست فاطمه ان مها تغيرت حيل حيل.. شكلا ونفسا وطبعا .. كل شي فيها تغير ..وتركتها وطلعت .. لقت امها وعيالها بالصاله : درعا : وين كنتي ؟ تاركتني مع عيالك اللي ماينطاقون ؟ فاطمه تلعثم : ها.. كنت عند.. لا كنت .. درعا : ادري فيك كنتي عند اللي ماتنتسمى فاطمه بإندفاع : يمه خلاص كافي عذاب والله حرام بكره تحاسبون درعا : واحنا وش سوينالها ؟؟ هي شتكتلك منا؟ فاطمه : لا يمه لا ... مها ماتكلمت ولاشكت درعا : مدامها ماتكلمت راضيلها صوت الباب ينفتح .. وسلوى دخلت متسنده على الشغاله .. قامت فاطمه وسلمت عليها وساندتها مع الشغاله ... وقعدوها بالصاله..: فاطمه : الحمدلله على السلامه .. ماتشوفين شر انشالله سلوى بتعب : الشر مايجيك ياأم عبدالعزيز درعا : ها ياسلوى وشلون العلاج معك اليوم .. تسكت سلوى شوي وبعدها تصيح : يتعب ياخالتي .. يتعب فاطمه حست بتوتر الموقف : سلوى الله يهديك .. مايصير كذا ..لا تعترضين على امر ربك سلوى تمسح دموعها : انا مااعترض,,, بس يافاطمه انا اتألم ... اموت والله اموت .. ومحد حاس فيني فاطمه : والله كلنا حاسين فيك .. سلوى تقلب نظرها : وين ضاحي؟ درعا : خليته يلعب مع عيال فاطمه بالحوش سلوى : ووين فيصل من امس مو شايفته ؟ درعا : الله العالم وين دنياه فاطمه : كيف يعني؟؟ فيصل مايبات بالبيت؟؟ درعا : إلا يبات.. بس مو دايما فاطمه بخوف : وين يروح يعني؟ درعا وهي توقف : وانا وش يدريني اذا جا انشديه؟؟ بروح اتوضا واصلي ولما غابت درعا عن الانظار : سلوى بخوف : فاطمه .. بتباتون عندنا اليوم ؟ فاطمه : ايه مثل منتي عارفه اليوم الاربعا والعيال في عطله .. حتى سعد عنده شغل هنا سلوى : طيب انا بروح ارتاح بغرفتي .. وابيك تجيني بعد ماتنام خالتي فاطمه تمسك ايد سلوى بخوف : ليه سلوى وش صاير ؟ سلوى : حمل ثقيل يافاطمه عجزت اتحمله لحالي . وابغى احد يساعدني على حمله فاطمه : خير ياسلوى ماتقدرين تقولينه الحين؟ سلوى وهي توقف : خليه لما تنام خالتي احسن ... فاطمه : ولا يهمك ..تروح سلوى شقتها بمساندة فاطمه والخادمه .. ::::::::::::: في الكويت : ساره بفرح : يـــــــــــمــــــه الام والملاس بإيدها : هلا ساره متى جيتي؟ ساره تروح لأمها والضحكه مرسومه على وجهها وتحط ايدها ورى ظهر امها : ابشرج يااحلى ام في الدنيا .. اني نجحت وتقديري عالي ... واااو مو مصدقه لولشت الام من الفرحه عقب سلمت على بنتها وحظنتها .. ودمعت عيونها ساره بخوف وهي تمسك وجه امها : يمه شفيج؟ ليش زعلانه ام ساره : مو زعلانه .. بس من كثر فرحتي والله ساره تبتسم : يعني دموع الفرح ؟؟ ام ساره تقعد على الكرسي : من كنتي صغيره وانا اتخيل هاليوم وابني احلامي عليه ساره تقعد بجانب امها : يابعد جبدي يمه .. تدرين شقررت ؟ ام ساره : ها شقررتي ؟ ساره : بكمل دراستي ام ساره بإستغراب : نعم ؟ ماكفاج دراسه ؟ ساره : لا يمه ماكفاني .. بكمل دراستي بالخارج وآخذ الماجستير والدكتوراه.. واوصل اعلى مراتب العلم ام ساره بنبره معاتبه : وفوق كل ذي علم عليم.. ياساره ساره تبوس ايد امها : يمه الله يخليج ويرضالي عليج ..لا تعارضين هالطلب ..يمه انا من زمان ودي اكمل دراستي واصير دكتوره الام تفكر : مانقدر يابنتي نتحمل الغربه ساره : ماعليه يمه بنروح دوله عربيه .. انتي عارفه ان الكويت مافيها هالدراسه الام : وابوج ؟ ساره بإبتسامه ساخره : الله يهنيه بعياله وبناته .. ولاحتى تعب عمره وسأل عنا الام : يعني مانقوله ؟؟ ساره ولمعت دمعه بعينها : يمه ابوي حرمني الفرحه من كنت صغيره .. فرحة اني اقوله يبا .. بس هالكلمه كانت ممكن توقفني عند حدي وتمنع المآسي اللي صارتلي.. يمه ابوي حرمني فرحة شوفته داخل وطالع .. يمه ابوي حرمني من اشياء واجد كان ممكن انها تسعدني.. واليوم تبيني اهديله فرحتي.. لا يمه لا .. انا مااهدي فرحتي الا لج .. ولي .. وبس الام: الله يعينا يابنتي .. الله يعينا ساره بعد شرود : ها يمه شقلتي ؟ الام : وشقلت عنه ؟ ساره : اني اكمل دراستي الام : انا شايفه يابنتي انه كافي .. كافي دراسه واشتغلي عاد ساره : هههههههه شايله حمل المصاريف يمه ؟ الام : لا والله ياسويره انا ماابخل عليج بروحي .. بس لمصلحتج ساره : ومصلحتي اني اسافر واكمل دراسه الام : انزين ليش العجله ؟ ساره : لأني بسجل اوراقي بسرعه واخلص ماني مضطره انطر سنه كامله الام: انا ادري ياساره ان اللي براسج بتسوينه وماهمج برايي ساره تبوس راس امها : يسلم راسج يمه ... بس والله هذا طموحي الام : ومابوقف بوجه طموحج ساره تضحك : الله يخليج لي يمه ولا يحرمني منج ... تروح ساره لغرفتها وهي تضحك ومستانسه لأن امها وافقت تكمل دراستها .. بدلت ملابسها وطلعت الخاتم اللي بيدها ..واول مافتحت الدرج بتحطه .. لفتت انتابها ورقه لونها اصفر بين الكتب اللي كانت بالدرج .. فتحتها كانت قديمه.. قديمه حيل .. لفت انتباهها التاريخ .. كان قبل 11سنه تقريبا.. استغربت.. رجعت تقرى محتوى الرساله .. والخط اللي فيها كان بصعوبه ينقرى...خط ركيك وسيء.. خط جهال .. والمحتوى اللي فيها صدمها خلتها تعيد حساباتها ... "بسم الله تعالى ساره انا ولد جيرانكم جراح .. اعرف اكتب واقرى ..وكتبتلج رساله ... لأني احبج " هذا اللي حاولت تفهمه من الخط اللي كان سيء للغايه.. كان مكتوب كلام واجد وشخابيط اكثر .. بس القراءه كانت مستحيل ... سكرت الورقه وضمتها لقلبها وهي تقول ...." مدام اني مااحبه ليش كنت محتفظه بأول رساله له " رجعت الورقه بعنايه تامه لمكانها .. وراحت على سريرها .. فجـأه تذكرت .. تذكرت امه يوم تنهي علاقتها بجراح.. تذكرت جراح الضعيف .. جراح اللي من هذاك اليوم حتى التبرير مابررلها ليش رفضها ... وبعنجهيه رجعت للورقه .. وقطعتها قطع صغيره ورمتها بالزباله وهي تبكي على الحب اللي ماانولد واللي عمره ماانولد ...رجعت لسريرها وهي تفكر بمستقبلها ضاربه بأفكارها عن جراح عرض الحائط .. :::::::::::::::::::: المملكه العربيه السعوديه الساعه 11 مساءا : :::::::: سلوى : هلا فاطمه تأخرتي فاطمه : وش اسوي على مارقدت العيال .. ونامت امي سلوى : مو مشكله تفضلي تدخل فاطمه شقة سلوى اللي واضح ان الاهمال والفوضى كان طابعها الرئيسي ... فاطمه : سلوى الله يهداك وين اجلس انا ؟؟ وسط هالفوضى سلوى : حياك يافاطمه انتي مو غريبه قعدت فاطمه على الارض بجانب الفراش اللي فارشته سلوى لنفسها على الارض ... وقعدت سلوى على فراشها ..وقبل تنطق سلوى حرف واحد من كلامها .. دخل عليهم فيصل .. اول ماشافته فاطمه فزت من مكانها .. مثل الام لاشافت ولدها بعد طوول غياب .. فاطمه : فيصل؟؟!! فيصل مثل الابله اللي مايدري وشله وشعليه : هاا؟؟ فاطمه تسلم فاطمه على اخوها وتجلسه بجنبها : فاطمه : ها ياخوي وش اخبارك ؟ وعلامك متغير لونك؟ فيصل يجول نظره بين فاطمه وبين سلوى اللي كانت منزله راسها : انا... انا بخير فاطمه : لا والله منت بخير فيصل بعصبيه : وين مها ؟ فاطمه : مها تحت ليه ؟؟ فيصل : ماادري احس بداخلي غضب ودي افرغه فيها فاطمه : ليه يافيصل ليه بس ؟ سلوى : ذي حالته كل ليله يافاطمه فاطمه : يضربها؟ سلوى : احيانا فيصل يوقف من مكانه وتوقف معاه فاطمه وتشد ذراعه : فيصل شفيك ؟؟ ليه تضرب البنت وهي بريئه فيصل : ماادري فيني رغبه اني اضربها .. فيني كره كبير لها فاطمه : اسم الله عليك ياخوي .. كانك ماتحبها طلقها وريحها وارتاح فيصل يطالع فاطمه ويديم النظر في وجهها .. : اطلقها ؟؟ فاطمه : ياخوي اقعد وعلمني وش فيك وش اللي مكدرك؟؟ فيصل : لا .. انا بروح انام سلوى : ماتبغى تشوف ضاحي ؟ فيصل : ماابغى اشوف احد.. ابغى ارتاح بس ارتاح ولما طلع فيصل للغرفه الثانيه .. شهقت سلوى بالصياح : فاطمه : وانتي بعد وش فيك؟؟ هالبيت ذا موطبيعي سلوى : فاطمه .. انا اجرمت .. انا اذنبت ذنب كبير فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله وش مسويه؟ سلوى ماهي قادره توقف دموعها : من كنت صغيره وانا احب فيصل.. احبه لأبعد الحدود والكل كان يدري اني منجنه عليه.. بس هو كان غير .. غير عن أي واحد. كنت احس انه يكرهني مايحبني .. ولما تزوج مها حقدت عليه .. من كل قلبي .. تقدرين تقولين كرهته .. بس امك كانت تزورنا دايما وتوهمني ان فيصل مو مرتاح مع مها ولا يحبها .. مع اني كنت دايما اراقبهم من الدريشه .. كنت اشوف الفرحه بعيون فيصل لما يكون بجنبها .. كنت احس انه سعيد ومستانس لما يطلع معها .. بس خالتي كانت تقولي غير هالكلام.. لما اجبرتني او اقنعتني اني احب فيصل من جديد واتعرضله وين ماراح .. اما هو كان يصد علي ولايديرلي بال .. فجأه لقيت خالتي تخطبني لفيصل من امي بدون سابق انذار .. الصراحه ترددت .. كنت ابغيه يخطبني حبا فيني مو اجبار من احد ... تزوجته رغم ترددي وصرت اكره مها بجنون .. لأن فيصل يحبها ويعتني فيها اكثر مني وعلى الرغم من المشاكل اللي كانت تمر فيها مها من تحت تدبيري او تدبير خالتي كان فيصل يحن لها ويرجعلها .. تقاطعها فاطمه : وقفي لحظه .. وش قصدك ب.. من تدبيرك وتدبير امي ؟ سلوى : ماجاك شي يافاطمه والله يعينك على اللي بتسمعينه .. ايه نعم من تدبير وتدبير خالتي .. كنا ندخلها بمشاكل ونظلمها ونحرض فيصل عليها .. لكن فوق كل ذا كان فيصل متمسك فيها لأبعد الحدود لأنه كان يحبها ... كان يحبها حيل .. وفي مره من المرات انتهت كل خططنا ومابقى شي ماعملناه عشان نبعد مها او نكره فيصل فيها ...عرضت خالتي علي فكره في البدايه اعترضت بس بعد إلحاح منها اقنعتني انها الطريقه الوحيده اللي تبعد مها عنا .. سكتت سلوى وطول سكاتها .. فاطمه : كملي سلوى انا اسمعك سلوى : رحنا ... رحنا .. رحنا للساحره ام بركات وعملنا عمل فاطمه تحط ايدها على صدرها من الصدمه : عـــمــل؟؟ سلوى : ايه عمل .. سحرنا فيصل على مها وهالكلام تقريبا من خمس سنين ونص قبل اجيب ضاحي فاطمه وهي توقف معصبه : تسحرون فيصل ياللي ماتخافون من ربكم ؟ سلوى : عرفتي ليه هو يكرهها الحين وليه تغيرت حالته ؟ فاطمه : انتي شلون لك قلب ؟؟ ومانطقتي الا لما طحتي بين الحيا والموت سلوى : فاطمه انا والله ماني عارفه شلون ؟ فاطمه بتأثر : حرام عليك وش قصر معك فيصل ؟؟ كل شي بغيتيه جابه لك وعاملك احسن معامله سلوى : بغيته يحبني يافاطمه .. فاطمه بحده : يالهبله الحب يجي من الله بدون اسباب ...واذا هو مايحبك اكيد انه كان يقدرك ويحترمك .. تدمع عيون فاطمه وهي تقول : وامي .. امي انا .. ام فيصل .. تسحر ولدها .. ليه ؟؟؟ احد يسحر ولده احد يتصور ولده عدو له .. سلوى تبكي لبكاء فاطمه : خالتي تحب فيصل يافاطمه تحبه حيل لدرجة انها تبغى تملكه فاطمه وهي تطلع وتهز راسها : هذا مو حب هذا.. هذا انتقام بشع تنزل فاطمه لتحت وهي مصدومه من الخبر اللي سمعته وقفت بالممر وهي ماتدري وين تروح ... قعدت على اخر عتبه بالدرج وتمسكت بحديده من حدايده وهي تصيح بقهر وبألم على اخوها .. هذا فيصل هذا حبيبي اللي ربيته اكثر من امه .. هذا فيصل الطيب الحبوب اللي مايضر ترابه.. فيصل اللي قلبه نظيف وابيض .. يعيش وسطكم انتم .. وسط مجتمع قلبه اسود.. وشفيها يعني لوحب وعشق؟؟ ياما غيره حب ومحد عارض.. اشمعنا فيصل المسكين؟؟ ليه يصيرله كل هذا.. ومها المسكينه مو كافي انها انحرمت من اهلها ؟ وتيتمت ؟؟ اظن كافي عليها انها تحمل.. وش ذنبها هي الثانيه ؟؟؟ مسحت دموعها واستجمعت قواها .. كانت بتدخل على امها وتعاتبها عتاب ناشف حار على اللي سوته .. بس تراجعت وشافت ان الوقت مايسمح الساعه الحين 12 والصباح رباح ... :::::::::::::::::: عقب ماصلى صلاة الفجر في المسجد الحرام التفت خلاف عشان يتأكد ان اخته وزوجته لازالوا يتبعونه .. شافهم يتساسرون بينهم .. وبصوت واطي .. حاول يركز وسمعهم يقولون وهم ينغزون بعض سمر : انتي قوليله منيره : لا ماابغى انتي اللي قوليله .. هو اخوك ويمون عليك سمر: الله يخليك منيره عاد عمري ماطلبتك منيره : ياكثر طلباتك .. وراك ماتطلبين منه انتي عامر يتصنع عدم السماع : خير ياحريم وش عندكن؟ منيره : لاعامر مافيه شي سمر وهي تنغز منيره : قوليله عامر يبتسم : ها ياسمر وشتقولي منيره ؟ سمر : لا منيره تقولك وقف عامر عند ماي زمزم وشرب منه .. عامر : يلا يامنيره قولي منيره : لا .. سمر انتي قولي عامر يتصنع العصبيه وينهرهم : يلا عاد تكلمن وخلصني سمر بخوف : عامر الله يخليك لاتعصب .. لاتذكرين بالايام هذيك عامر يعض شفايفه بقهر : الله لايعودها منيره : سمر ماتبغى ترجع البيت عامر يبتسم : وين تبغى تروح الانسه سمر ؟ سمر : عامر الله يخليك أي مكان المهم فسحنا .. ملينا من البيت عامر : لعنبو دارك حتى الطيور ماصحت .. وين تبغينا نروح سمر : أي مكان عامر يبتسم : حاضر .. على هالخشم .. تضحك سمر وهي تقول : يسلملي هالخشم وراعيه عامر يلتفت على منيره : بس العيال من عنده ؟ منيره : قلت لسرياتي تحط عينها عليهم عامر : طيب .. يلا اركبن نشوف وين نروح كانت راكبه بالسياره من ورى بالمقعد اللي ورى عامر وهي تحمد ربها ان عندها اخو مثل عامر .. كانت تشوف الشوارع والناس اللي فيها .. مرت عليها الذكرى بشكل ضبابي ...تعوذت من الشيطان وهزت راسها بأسف ودعت من كل قلبه وبقلبها .....: " يارب... يارب .. يارب تهدي فجر وتهدي محمد ... وجميع المسلمين والمسلمات... يارب"... انتبهت على عامر يوقف عند مطعم ويسألها شنو ودها تفطر .... ابتسمت وطلبت ... كل اللي في خاطرها :::::::::::::::: الساعه 2 بعد الغدا فاطمه بقلبها : ياربي انا ليه ساكته للحين ؟؟ ليه مااتكلم ؟ كانت تشوف امها تشرب الشاهي بهدوء .. كانت تخاف منها .. تخاف منها بشكل انتبهت درعا على فاطمه اللي كانت تشوفها بنظرات غامضه : درعا : ها يافاطمه ... متى بتروحين؟ فاطمه بشرود: مليتي مني يمه ؟ درعا : لا والله مامليت فاطمه بمثل الشرود : والا تبغين تسحريني مثل ماسحرتي فيصل ؟ ام فيصل تنزل السكانه من ايدها وتوقف بعصبيه : وشووووووووو؟ وشذا الكلام يافاطمه فاطمه توقف وبلوم شديد : ايه نعم سحرتوا هالمسكين على زوجته اللي يحبها وتحبه ام فيصل تصرخ : منهو اللي قالك؟ فاطمه : شريكتك ... اللي مشتركه معك بنفس الذنب درعا : كــــــــــــــــذب فاطمه : لا صدق...... يمه تسحرين فيصل؟؟.. فيصل وحيدك ؟؟ .. ليه يمه ؟؟ ليه بس ؟؟ ليه درعا : سلوى قالتلك ؟ فاطمه : سلوى الله بلاها بالكلى وانتي الله يستر وش يبليك فيه ؟؟ درعا بتحدي : ايه نعم ساحرته .. وش عندك ؟؟ فاطمه : تعترفين يمه ؟ درعا : ايه اعترف .. انا حره ومحد يتحكم باللي اسويه فاطمه : طيب ليه ؟..ماتدرين ان اللي يروح للسحره يعتبر كافر درعا : فاطمه لاتحاسبيني فاطمه : يمه.. انتي .. طحتي من عيني درعا: احسن بعد.. واذا مو عاجبك الوضع اخذي عيالك واطلعي عن بيتي فاطمه بإنكسار : تطرديني ؟ درعا : متى ماعقلتي حياك الله .. فاطمه تستجمع القوه الباقيه منها : مابطلع من هنا الا وفيصل معي درعا بعصبيه : وش تبغين فيه ؟ فاطمه : بعالجه .. وبخليه يرجع مثل اول .. وبفضحكم عنده درعا بعصبيه اكبر : فــــــــــــــــاطمه والله يـــــــــــــــاويلك تروح عنها فاطمه وتتصل على سعد... وتطلب منه انه يجي.. وتروح لفيصل .. ولقته نايم.. على نومته من امس .. كسر خاطرها من قلب .. ولو مايهون عليها اخوها.. شافت حالته الضعيفه ولحيته المهمله ... وشافت سلوى نايمه على الارض .. كرهتها .. كرهتها حيل حيل ... مشت صوب السرير وجلست على طرف تشوف فيصل وكأنها اول مره تشوفها فيها .. انتبهت عليها سلوى وجلست وهي تسعل : سلوى بصعوبه : فاطمه ؟؟ فاطمه بحقد: كملي رقادك ياسلوى وتهني به انا جايه اصحي اخوي وآخذه معي سلوى بإستغراب : تاخذينه ؟؟ ووين بتودينه فاطمه ترفع صوته : بعالجه .. بوديه للمطاوعه يقرون عليه ,, بخليه يرجع فيصل الاولي ببعده عنكم على صوتها العالي قعد فيصل من نومه الثقيل.. فيصل وإيده على عيونه : خير فاطمه وش صاير؟ فاطمه تصيح : قوم معاي فيصل يعتدل فيصل بجلسته وبإستغراب : فاطمه شفيك ليه تصيحين ؟؟ وين اقوم معك فاطمه : الخفجي فيصل بإستغراب اكثر : وش اسوي بالخفجي ؟؟ فاطمه : فيه مطوع يمدحونه ويقصدونه من كل الدول قرايته زينه وانشالله يفك السحر فيصل : سحر ؟ وش سحره اللي تكلمين عنه .. فاطمه وش فيك صياح وسحر.. وش صاير بالدنيا ؟ فاطمه : فــــــــــيـــــصل .. انت مـــــــســـــــــــحور فيصل : انا ؟!! انا مسحور ؟؟ فاطمه : ايه يافيصل مسحور يسكت فيصل شوي عقبها ينفجر بالضحك .. فيصل : هههههههههههههه ومنهو المقرود اللي يبغى يسحرني ؟ فاطمه وهي توقف ولازالت دموعها تجري على خدينها : امي.. امي وسلوى .. ساحرينك على مها .. فيصل بإستغراب واضح : انا؟؟ انا مسحور من امي وزوجتي على مها ؟؟ وش دراك؟ فاطمه وهي تأشر على سلوى : هي قالت لي.. سلوى اتعرفت لي فيصل يلتفت صوب سلوى بغضب : صدق الكلام اللي تقوله فاطمه ياسلوى ؟ سلوى تنزل راسها والندم بعيونها : .......... فيصل يصرخ : تكلمي ياسلوى -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- سلوى : إيه صدق .. يقوم فيصل من مكانه ويتوجه صوب سلوى بعصبيه واضحه : يابنت اللذينا وتعترفين بعد ؟؟ تعترض فاطمه طريق فيصل : خلاص اتركها يافيصل .. هذا الله جازاها .. ماتشوف حالها يوقف فيصل ويطول وقوفه ... يهدي شوي .. ويفكر .. لما وصل لحالة الشرود ...: فيصل بكل هدوء : انا تسحريني ياسلوى ؟؟؟.... ليه ؟ سلوى وقد غرقت في دموعها : مو بس انا يافيصل حتى خالتي ... واهي اللي عرضت الفكره فيصل وقد تجمعت الدموع في عينيه : امي .. ذي ام بالله ؟؟؟ تسحر ولدها ؟؟ فاطمه ولازالت ماسكه إيد فيصل : فيصل روح معي ... تعال معي فيصل يملؤ عيونه بوجه فاطمه : امي ماتحبني يافاطمه فاطمه : لا .. لاتقول كذا .. مافي ام تكره ولدها فيصل : ومافي ام تسحر ولدها فاطمه : يمكن من كثر حبها لك فيصل بعد تفكير قصير : وانا اقول ليه دايم احس بنفور قوي من مها ولازلت فاطمه : لازم تعالج ياخوي يجلس فيصل على السرير ويمسح الدموع اللي بعدها ماطلعت .. صراع كبير بداخله يدور ومليارات الاسئله تنهال عليه من كل جانب .. انتبه بإيد تربت على كتفه .. ايد فاطمه .. فيصل يرفع نظره عليها : فاطمه فاطمه تتنهد : قوم معي .. سعد بيجي بعد شوي فيصل : مها ... مها .. للحين مااحبها .. . في شي بداخلي يكرهها مايطيقها. وانا دايما احاول افسر هالشعور بس عجزت ... عجزت يافاطمه ... وبالاخير يصير سحر فاطمه : ماعليه ياخوي تتعالج وتطيب انشالله .. فيصل : يمكن اطيب ويمكن تبرى جروحي بس جرحي اللي بقلبي لا يمكن يطيب .. نظرتي لهم .. شعوري تجاههم... امي وسلوى .. انتهوا بالنسبه لي تصرخ سلوى : وضــــــــاحي ؟؟ فيصل بقهر : غلطتي ضاحي.. غلطه كبيره .. الناس تفرح اذا جاها عيال وانا على كثر مافرحت فيه على كثر ماانا متضايق عشانه .. اذا انتي امه وجدته امي وانا ابوه ماظنتي فيه الخير فاطمه : لاتقول كذا عن ولدك يوقف فيصل بشموخ مليء بالانكسار والقهر وتخونه عبرته اللي مارحمت رجولته فشقت طريقها على خده مسرعه لتصطدم بالارض.. الارض.. الواقع المر ... فيصل : سلوى ... انتي... طالق...طالق...طالق..... عافتك نفسي تصرخ سلوى بخوف : لا فيصل لا ... فيصل : ماعمري حبيتك ... وعقب كل اللي صار ماظنتي اطيق حتى اني اشوفك سلوى تبكي : فيصل انا لاترحمني ارحم ولدك ؟ فيصل : انتي حرام علي.. وولدي انا اللي بربيه تدخل عليهم ................. درعــــــــــــــــــــــــــــا............. يطالعا فيصل بنظرات غريبه مليئه باللوم والعتاب والحزن .. درعا بهدوء : خير وش صاير ؟ فاطمه بإنتصار : فيصل طلق سلوى درعا مصدومه : إيـــــــش؟ طلقها ؟ ليه يافيصل ؟ فيصل : مصير كل زوجه تعامل زوجها هالمعامله درعا : وش سوتلك سلوى ؟؟... فاطمه قلتي لفيصل ؟؟ سألت درعا فاطمه بنظره عصبيه فيصل : ايه قالتلي وشتنتظرين منها ؟؟ تسكت يعني؟ ليه سويتي فيني كذا ؟؟ ليه سحرتيني..؟؟ انا ماني بولدك ... ؟؟ ليه يمه ليـــــــــــه؟ درعا تجلس على كرسي قريب : انا ... سحرتك لمصلحتك فيصل : إيـــــش؟ هو فيه سحر للمصلحه بعد ؟ خلاص يمه خلاص ... سلوى انا طلقتها .. وولدي باخذه معي .. و... درعا : وين تاخذه معك ؟ فيصل : بطلع عن البيت درعا : ويــــــــــن؟؟ فيصل بعصبيه : ببتعد عنك قد مااقدر .... ببعد عن شرورك...ببعد عن كرهك لي ... حطمتيني يمه ... حطمتيني يطلع فيصل للغرفه الثانيه مع فاطمه ويسوي اغراضه واغراض ضاحي ... درعا تلتفت على سلوى اللي كانت منزله راسها بندم والم : عجبك اللي صار ؟ سلوى بألم : انا استاهل درعا : ليه علمتيهم ؟ سلوى : خفت اموت درعا : واذا علمتيهم بيمنعك من الموت ؟ سلوى : انا اذنبت وتبت وانتي بعد توبي.. كافي ياخالتي ياما ظلمنا وياما قسينا...والله سبحانه يشوفنا وساكت وحالم عنا .. خلاص انا ماعدت اتحمل .. فيصل مايستاهلني.. فيصل يحب مها ولما يرجع لصوابه بيرجعلها .. ياخالتي الله منعنا نروح للسحره والدجالين واحنا عصيناه...وشوفي شصارلي ؟؟؟ هذا عقاب من الله رب العالمين درعا بعد تفكير : فيصل بيترك البيت... وانتي بتطلعين ... وتتركوني لحالي سلوى : عندك مها ... سوي خير ياخالتي.. وعامليها زين ...يمكن الله يغفرلك درعا بحقد : مها السبب.. مها السبب بكل شي سلوى تهز راسها بأسف : انسي .. عيشي حياة جديده معها درعا توقف وتصرخ : لا ...لا ... روحي انتي لأهلك... ويروح فيصل لآخر الدنيا .. انا مو محتاجه لأحد... انا قادره وقويه ومحد بيوقف بوجهي.. ومها ... محد بيرحمها مني ولما طلعت درعا من الغرفه سمعت سلوى تقول : مها لها رب .. فوقي وفوقك ... وبينتقملها منك مرت على فيصل وفاطمه وهي تطالعهم بنظره غريبه : تتركون امكم هاا؟ فيصل بلا مبالاة : انتي اللي خسرتينا درعا بقهر: بس انا امك ... مهما سويت انا امك فيصل : وانا ماقصرت عليك بشي ...بس انتي نفرتيني منك .. رسمتيلك صوره وحشه بخيالي درعا : خلاص فيصل لاتطلع.. وانا اللي بوديك واعالجك...ونعيش من جديد يضحك فيصل بقهر: حياة جديده....حلوه منك .. انا خلاص عفت الحياة الجديده والقديمه .. وماابغى اجلس في هالبيت ثانيه وحده زياده درعا برجاء : كلميه يافاطمه فاطمه : مايبغى ... درعا : من تتركني له ؟ فاطمه : عندك مها ... عيدي حساباتك معها درعا تترجع لعصبيتها : الله ياخذكم وياخذ مها معكم .. كل كلمه والثانيه قلتولي مها تطلع درعا من الشقه ويلتفت فيصل على فاطمه بذهول : ايه صح .. مها وين نتركها ؟ فاطمه بإرتباك : مااقدر فيصل ... مااقدر اخذها معي وانت تدري فيصل : اتركها عند امي ؟ تعذبها فاطمه فاطمه : الله يعينها .. انشالله .. لما تتعالج ترجعلها فيصل : كلميها يافاطمه .. انا مااقدر اقرب منها فاطمه : انشالله بكلمها يدخل ولد فاطمه الصغير ويعلمها ان سعد وصل ... وراحت فاطمه تشرح لسعد بشكل عام ظروف فيصل وانه لازم يروح معهم ... وسعد رجال كريم كالعاده .. سعد : حياه الله يافاطمه .. فيصل اخوي فاطمه : اذا رجعت البيت بقولك كل شي انشالله سعد : خير انشالله .. يالله انا انتظركم بالسياره فاطمه : فيصل بيركب بسيارته سعد : اهله معه ؟ فاطمه : لا .. بس ولده سعد : طيب .. طيب .. تدخل فاطمه البيت مره ثانيه وتلقى امها قافله على نفسها الباب .... فاطمه تضرب عليها الباب : يمه ... يمه الله يخليك .. افتحي الباب ابغى اكلمك كلمتين درعا : روحي عني يافاطمه واتركيني فاطمه : يمه انتي زعلانه علي اكيد ... درعا : انتي ماتفهمين .. اقولك اتركيني لحالي .. ماابغى اسمع ولااشوف احد فاطمه : وانا مااقدر اروح وانتي زعلانه علي درعا بنبره عصبيه : فــــــــــاطمه فاطمه : طيب قولي انك منتي بزعلانه علي درعا :....... فاطمه تبكي : يمه الله يخليك .. قولي انك منتي بزعلانه درعا :....... فاطمه : يــــــمه درعا : روحي يافاطمه لاتأخرين على رجلك واخوك فاطمه : طيب انتي زعلانه علي ؟ درعا : لاماني بزعلانه يلا عاد روحي فاطمه : انشالله بجيك الاسبوع الجاي وبفهم فيصل على كل شي .. وبخليه يرجعلك ماسمعت اجابه من الوالده وبالتالي راحت لغرفة مها وقفت دقايق قبل تدخل ... خافت تشوف مثل المنظر اللي شافته البارح ...استجمعت قواها ودخلت ... كانت قاعده مستغرقه بالتفكير ايدينها بحظنها وعيونها معلقه على شي معين بالارض .. شعرها مبلل ماي ... شكلها توها متسبحه .. حتى ماانتبهت على فاطمه لما دخلت فاطمه : مها لااجابه ... فاطمه : مها .. عندي كلام ضروري .. ولازم تسمعينه مها تلتفت على فاطمه بتأثر : فاطمه شفيج .؟؟,... ليش تبجين ؟ وصل صوتها لفاطمه متقطع متألم ومهموم : مها... واخيرا نطقتي مها :........ فاطمه : فيصل طلق سلوى رفعت فاطمه عيونها على مها تحاول تقرى أي تأثر على وجه مها .. اللي اكتفت بعقد حواجبها ونزلت عيونها فاطمه : مايهمك اللي سمعتيه ؟ مها : حرام... سلوى مسكينه فاطمه : لامهي مسكينه .. سلوى مجرمه مها :.......... فاطمه : فيصل نفسيته تعبانه .. وبيروح معي مها : وين؟ فاطمه : يغير جو... ويفكر من جديد مها : وانا ؟؟؟ تتركوني بروحي ؟ فاطمه : هذا اللي انا جايه اقوله لك ... مها انتي تحملتي امي 6 سنين ويمكن اكثر واللي اطلبه الحين منك تتحملينها مده معينه وبعدها يتغير كل شي مها : انا وامج بروحنا ؟؟؟ فاطمه : مده معينه وبسيطه مها : ......... فاطمه : تحمليها الله يخليك... امي الحين اتوقع انها غير عن قبل وماعادت بمثل القوه عقب اللي صار مها : انا مراح اطلع من غرفتي فاطمه : الله يعينك يامها ..... يلا انا طالعه تبغين شي ؟ مها : فاطمه فيصل بيطول وهو معاكم ؟؟ فاطمه : والله مدري ؟ مها : إقنعيه يطلقني فاطمه تنظر لمها نظره بائسه بعدها تنهد وتطلع وهي تقول بقلبها :" ماالومك اللي شفتيه منهم ماهو قليل " يركب فيصل سيارته ومعه ولده وطول الطريق وهو يفكر بكل اللي حصل فيه... اما فاطمه بدت تقص القصه كامله لزوجها ماعدا اشتراك امها بسحر فيصل خافت تطيح امها من عين زوجها ... ولما مشت سيارة سعد ولحقتها سيارة فيصل .. كانت درعا تراقبهم من الدريشه .. حست بحسره وألم كان ودها لو تصرخ بأعلى صوت تناديهم يرجعون بس حتى التنهيده ماقدرت تطلع منها .... وبنفس الوقت شافت اخو سلوى وهو يدخل البيت مع ام سلوى وهو يهز راسه ..... في هاللحظه عرفت انها بتكون وحيده... ماعندها غير... مها .. اللي كانت ام فيصل تسوي المستحيل بس عشان تبعد مها عن الناس... لقت درعا ان الناس تبعد عنها وتترك لها مها .... رجعت لسريرها الخشبي الكبير القديم... وهي تقلب شوفها في غرفتها الرتيبه .. وكانت تقول بقلبها : " لو ابو فيصل عايش مامات ترى صار اللي صار؟؟ وينك ياابو فيصل...؟؟.. انا ... انا اللي ذبحتك...انا.." لأول مره بالحياه ... لأول مره في تاريخ ام فيصل ... تطيح الدمعه من عينها ....الدمعه ... تطيح من عين درعا.. منو كان يصدق ان درعا تدمع؟؟؟ منو كان يصدق ان درعا بعيونها ماي ... درعا تبكي... مثل .. مثل أي انسان يبكي بكت درعا... مثل طفل .. مثل حرمه .. مثل رجل... المهم ان درعا بكت ... معناته ان الدموع للكل .. الكل يشترك فيها القاسي والحاني... لكن اللي تختلف هي الاحاسيس... احاسيسنا لما نبكي تختلف .... اما درعا فكانت دموعها دموع قهر ... ندم ... ويمكن رثاء على ابو فيصل اللي مابكته الا تو وبعد ثلاث ساعات من اللوم والبكاء...: حست بصداع قوي يتملكها.. الرؤيه صارت شبه معدومه ... وقفت بصعوبه .. واتجهت للباب بخطوات متثاقله....فتحت الباب بعد مجهود طويل... تسندت على الجدار .. وصرخت درعا بألم... صرخت بقهر... صرخت بجرح مكبوت ... و......و..... و...........سقطت مملكة درعـــــــــــــــــــــــــــــــا............... طاحت على الارض... رجولها ماقدرت تشيلها.... درعا طاحت كما الظالم يطيح من قمة طغيانه... سقطت كأنها تهوي من فوق سقف عالي....... مها كانت بغرفتها كما تركتها فاطمه ... لكن صوت درعا وصلها ... صوت الصرخه الغريبه وصلها .. وجرح مسامعها ... نعم جرح مسامعها... صرخة شيطان .. صرخة ظالم .. ماتجرح المسامع؟؟؟ الا تجرح المسامع وتعنيها .... طلعت من غرفتها خايفه من الصرخه الغريبه ... انصدمت من اللي شافته... درعا طايحه على الارض.... منووووووووووو يصدق؟؟؟؟ هذي ماتطيح هذي تطيَح..... شافت وضعها ... وطريقة الطيحه... وجهها... كل شي كان على الصوب اليسار.... شتسوين يامها....؟؟؟ التفتت على صوت الازعاج...سلوى وامها واخوها ... نادتهم بإرتباك .. ام سلوى توجه بسرعه لصوب درعا : خير ياام فيصل... تسمعين ؟؟ كانت درعا طايحه مثل الجثه الهامده ومو حاسه بشي .. ام سلوى تنادي ولدها يساعدها في وضع ام فيصل بالسياره وارسالها للمستشفى بينما مها تترقب الموقف بهدوء... وفي المستشفى : الدكتور : حضرتها امك ؟؟ سلطان " اخو سلوى " : لا ... جارتنا الدكتور : جلطه بالراس سلطان : لاحول ولاقوة الا بالله ... والاثار الجانبيه ؟ الدكتور : شلل نصفي .. وعدم القدره على النطق .... مؤقتاً سلطان : والسبب؟ الدكتور : بعد امر الله.. ارتفاع الضغط والسكري سلطان ينزل راسه ويفكر : .......... الدكتور : طيب فين اهلها؟؟ سلطان : والله يادكتور مافي احد منهم ... موموجودين الدكتور : عاوزين حد يوقع الاوراق ويجبلنا اوراق سلطان : عطني اللي مقدور عليه الحين .. وانا بنادي عيالها بعدين انشالله يوقع سلطان على بعض الاوراق المهمه ... وبعدها يطلب من سلوى انها تتصل على فاطمه وتبلغها .. لكن سلوى رفضت انها تخبر فاطمه.. وشافت انها تخبرها الصبح احسن :::::::::::::::::::::::::::: في الكويت اليوم الثاني .. الساعه 11 صباحا : الام : ها ساره شصار معاج اليوم ؟؟ ساره : ابدا راجعت بالاوراق وعطوني موعد ثاني الاسبوع الجاي انشالله الام : شنو مستشفى هم يعطون مواعيد ؟ ساره : لايمه .. هذي طريقتهم بعد.. محتاجين شوية اوراق وشغلات بسيطه الام : انزين ليش مارحتي الطبيب عن هالانفلونزا اللي مابغت تخف؟؟ ساره : انتي تعرفينها يمه تروح من كيفها .. تذكرين العام .. ماخليت طبيب مارحتله .. الشفا من الله الام : انزين ماقلتي لأبوج عن دراستج للخارج ساره : لا.. ولاظنتي بقوله الام: يمه .. اللي مايرضي والديه الله مايرضيه ساره : شلون يعني ؟ الام: ابوج غضبان عليج .. وانتي لازم ترضينه ساره : كم مره جيته واستسمحت منه .. بس اهو يمه مايبيني خلاص الام: مافي احد مايبي عياله ساره : انا ودي يمه اترضى منه .. بس ماباليد حيله الام: ميخالف جربي ... ساره: لا مابجرب .. اكيد راح يعارض دراستي .. وانا مابي احد يعارض دراستي الام: يمه.. انتي الحين كبرتي وشورج بيدج ...عمرج صار 26سنه وانتي ادرى بمصلحتج ... مافيها شي لو سافرتي وابوج راضي ساره بعد تفكير : خلاص انا بروح باجر واشوف.. بس تأكدي انها اخر مره اروح فيها.. ياكثر مارحت له بدون نتيجه الام: فيج الخير يابنتي.. وتأكدي اني ابيلج الاحسن ساره : ولايصير خاطرج الا طيب .. المهم شطابختلنا اليوووووم؟ الام : اليوم ماطبخت ساره : ليش يمه والله ميته جوع الام : ابيج انتي تطبخين ساره بإستغراب: انا؟؟؟؟؟ الام: ايه انتي .. ليش مو بنت ؟ ساره : امبلا بنت .. بس مو وجه طبخات .. احس اني فاشله الام: لاموفاشله ويلا امشي معاي المطبخ بعلمج اليوم تطبخين عيش مشخول ومرقة باميه ساره تضحك : اوكيه ببدل ملابسي والحقج :::::::::::::::::::::::::::: السعوديه: فاطمه تدخل المستشفى مسرعه وخايفه وتوقف عند باب غرفة امها ثواني وهي منصدمه من اللي تشوفه : فاطمه : يمه درعا كانت على السرير تحوط بها الاجهزه ... فمها على صوبها الايسر ... ماكانت تصدق اللي تشوفه ... وتقول بقلبها : معقوله هذي امي .. امي القويه اللي ماحسيت بيوم انها تطيح.. بكت فاطمه على منظر امها المؤلم .. قربت منها ومسكتها .. حاولت انها تقعدها .. بس درعا غارقه بصمت رهيب ونوم عميق ... معقوله تكون هذي نهاية كل ظالم ؟؟؟ أيــــــــــــــــام تمر بعدها أيــــــــــــــــــــــام ...... شهــــــــــــــــــــور تتبعها شهـــــــــــــــــــــــــور ... ست شهور مرت ... ست شهور وفاطمه مقطعه روحها بين امها واخوها ....حتى الدوام اخذت اجازه سنويه مع راتب .. وقدمت اعذارها لهم ... والمشاوير تعبتها .. طلعت امها للمستشفى.. كانت قليلة الكلام .. لاتقوى على الحركه .. يعتصر قلبها الندم والالم .... وفيصل .. مازارها ولامره ... يمكن مافكر ... وكان يرتاد على احد المشايخ يقرى عليه .. الشيخ اللي شهد ان حالته من اصعب الحالات اللي مرت عليه .... فاطمه قدمت بشغالتين لأمها لأنها ماقدرت توفق بين الام والاخو والزوج والعمل .... وماتركت امها الا بعد الحاح درعا عليها .... فاطمه : خلاص يمه انا بروح الحين وانشالله اني بزورك كل يومين اربعه.. واذا احتجتي شي اتصلي علي .. تومأ درعا ايدها بالموافقه ... وقبل تطلع فاطمه تذكرت مها اللي ماشافتها الا نادرا خلال الست شهور الماضيه .... فكرت انها تروحلها للغرفه وتكلمها ... دخلت للغرفه بدون استئذان .... وجلست مجابله مها على السرير ... مسكت ايدها عشان تلفت انتباهها للي بتقوله ... فاطمه : مها .. مافقدتي فيصل مها بعد تفكير قصير : مايهمني فاطمه : ماودك تعرفين وش حصل معه ؟ مها ببرود : لا فاطمه : كذابه ...يهمك بس تكابرين مها تنزل رسها :........ فاطمه : فيصل مريض ويعالج مها بلهفه : شفيه ؟ فاطمه : يعني يهمك ؟ مها : انا من زمان مو شايفته ولاسامعه حسه فاطمه : مها .. فيصل كان .. كان مسحور.. والحين يتعالج عند احد المشايخ مها : سحر؟؟ فاطمه : ايه سحر .. المهم .. مها انا لازم ارجع لبيتي وعيالي.. وامي انشالله انها تحسنت حالتها عن اول وانا جبتلها خادمتين يعاوننها ويساعدنها .. ومافي غيرك بالبيت يعني اتمنى انك ... شلون اقولها.. بس اتمنى منك انك مثل مايقولون تشرفين عليها مها : اشرف على منو؟ فاطمه : امي مها : درعا ؟ فاطمه : ايه مها : ماترضى فاطمه : امي تغيرت ويالله نفسها مها : مااعرف فاطمه بضيق : إيش اللي ماتعرفينه مها :........... فاطمه : خلاص مها خلاص تطلع فاطمه عن مها وتتركها غارقه في تساؤلاتها عن فيصل ...تذكرت درعا .. واول ماطلعت مها من غرفتها سمعت صوت الباب الرئيسي يتسكر .. عرفت ان فاطمه طلعت وبحذر خطت خطوات ثابته لغرفة درعا ...فتحت الباب بهدوء... شافت الخدامتين الاندونيسيات يتكلمون مع بعض بعيد عن درعا بشوي .. جالت نظرها بالغرفه وشافت درعا نايمه بسرير على زاويه غير عن سريرها الخشبي .. سرير جديد وغرفه جديده ... كانت منسدحه .. صارت ضعيفه.. بمعنى اضعف من اول .. قربت مها منها .. وهي تطالعها بنظرات خائفه .. اما درعا بادلت مها بنفس النظرات ... مها بخوف : انتي اللي سحرتي فيصل درعا تنزل راسها :....... مها : اكيد انتي...بس ليش؟ درعا :...... مها : كان يحبج درعا:...... مها: ليش ماتردين علي ؟ ماتقدرين تكلمين؟ درعا بصوت غريب جديد ضعيف: أقدر مها : صوتج تغير ... درعا بصوت واهن : عقاب من الله مها : الله يمهل ولايهمل درعا : صادقه مها بفضول : شنو تحسين فيه ؟ درعا بنبره مخنوقه : وجع بصدري مها : الله يشفيج درعا : ليه تدعينلي؟؟؟ توقعتك تدعين علي تنسحب مها من الغرفه بهدوء مثل مادخلتها بهدوء تام ::::::::::::::::::::::::::::::: تمر الايام منجديد ايام مسرعه وشهور راكضه مها حاولت انها تتجنب أي لقاء قريب من درعا الا انها كانت دائما تشوفها من بعيد وتلاحظ التغيرات الكبيره اللي صارتلها درعا اللي من طاحت تغيرت عن اول بكثير .. صارت دائمة التفكير حزينة الحال... يعتصر قلبها الالم ... وبعد خمس شهور طويله ولكنها مرت سريعه في بيت فاطمه : فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله... سعد : والله ماندري وش نسوي؟ فاطمه : مافي غير حل واحد سعد : اللي اهو؟ فاطمه : نسأل اللي واضعين له السحر سعد : الشيخ يقول ان حالته صعبه ومستعصيه وكل العلاج ماجاب نتيجه فاطمه : اذا رحت لأمي انشالله بعرف كل شي سعد : الا على طاري امك وشخبارها ؟ فاطمه: امي ... احسن من اول ولله الحمد سعد : الله كريم انشالله ... اقول فاطمه ليه ماتاخذن فيصل لها يزورها؟ فاطمه: مايطيع ياسعد كل يوم اقوله سعد : الله يهديه ... طيب انا طالع عندي شوية اشغال فاطمه : ياكثر اشغالك سعد : وشنسوي ؟؟ الله يعينا فاطمه : أخذت دواك ؟ سعد : ايه .. يلا عن اذنك وبعد ماطلع سعد اتصلت فاطمه بسلوى فاطمه : شلونك سلوى سلوى : الحمدلله على كل حال فاطمه : سلوى العلاج صعب مع فيصل وش مسويله انتوا؟ سلوى : ليه؟ فاطمه : الشيخ يقول ان العلاج ماجاب فايده سلوى : حسبي الله عليك ياام بركات فاطمه : وش نسوي؟ سلوى : والله مدري يا.... ايه تذكرت فاطمه : وش تذكرتي؟ سلوى : العمل دفناه انا وخالتي بالحوش .. وحطينا السميت فوقه فاطمه :أي مكان ؟ سلوى : تحت دريشة غرفة خالتي.. فاطمه : وش اقول؟ اقول الله يهديك والا حسبي الله عليك سلوى : قولي الله يغفرلك... تكفين يافاطمه والله اني حاسه بتأنيب ضمير فظيع.. والوجع علي زاد .. اطلع من المستشفى يومين وارجعله اسبوعين ...الا قوليلي وش اخبار ضاحي ؟؟ نفسي اشوفه....اخر مره شفته قبل اسبوعين فاطمه تتنهد : انشالله بجيبه معي بكره ... يلا اخليك انا الحين سلوى : اقول فاطمه فاطمه : هلا سلوى : وشلونه مع المدرسه؟ فاطمه : ضاحي شاطر اسم الله عليه وانا كل يوم ادرسه ... وعطوه الشهاده ناجح سلوى تصيح : تمنيت انا اللي ادرسه واشوفه بأول سنه دراسيه له فاطمه : الله كريم ياسلوى سلوى : ديري بالك عليه .. ويلا مع السلامه تسكر فاطمه من سلوى وتنتظر زوجها على احر من الجمر عشان تقوله على النتائج المبشره .. عقب ماسوت لعيالها عشا ونومتهم :::::::::::::::::::::::: بريطانيا : الساعه 8 الصبح الام : الله يخسج ياساره .. ساره وهي تنزل نظارتها : افاا ليش؟ الام وهي تعطي بنتها قهوه : قلتيلي انج بتدرسين بدوله عربيه وماادري شلون فريتي مخي وجبتيني هني؟؟ ساره تسكر الكتاب وتضحك : شسوي يمه .؟؟ هذا الموجود الام : تجذبين علي ... والله يمه برد كثري من الملابس ساره : انشالله يمه من عيني هذي قبل هذي الام : تسلم عيونج .. اليوم مافي محاضرات ها ؟؟ ساره : لا اليوم ماعندي الا وحده بس الساعه 2 الظهر وعندي كويز صغير فيها الام : ايه الله يعينج... اقول ساره يحليل جارتنا اللي مجابلتنا ساره: منو ام سعيد اللبنانيه ؟ الام : لا اكلمج عن الانجليزيه ماري ساره تضحك : تعرفين تكلمينها يمه ؟ الام بنفس الضحكه : وانا شعرفني اكلمها .. ام سعيد تجيبها معها حزة جاي الضحى ... ساره: انشالله تعلمين انجليزي الام: من يدري باجر اصير انا الدكتوره ساره : تحديني يعني ؟ الام : ايه اتحداج شناقصني ... ؟ ساره تضحك : كل شي جايز الام : يلا اخليج تدرسين بروح انام الحين عشان الحق على ام سعيد وهالانجليزيه السمينه ساره :ههههه نوم العوافي يمه عقب مادخلت الام غرفتها ..وقفت ساره صوب الدريشه ... المطر كان ينزل بهدوء ... الجو كان الشتا شهر 11 ... والناس تمشي بخطوات واثقه متناسيه هطول المطر وكأنهم فقدوا بهجته .... اما ساره بشعرها الناعم الاسود " الذي اتخذته صبغه نهائيه دائمه" المسدول على وجهها بعفويه ... تبرق عيناها تحت نظاره ذات اطار اسود ... تضع يداها المرتجفتان في جيوب البالطو الاسود الطويل الذي ترتديه ... فجأه قفز الى خيالها خيال رجل... رجل غامض الملامح ...هو رجل فقط ...فأخذ شريط الذكريات بإعادة نفسه من جديد .....واخذت تقول بنفسها : ابوي اللي انهى كل شي بيني وبينه في اخر زياره له..لازلت اذكر كل شي بالتفصيل ولما عرف عن نجاحي اظهر اللامبالاة..ولما درى عن رغبتي في اكمال الدراسه بالخارج رفع كتوفه بتملق وطردني من بيته كالعاده وحلف اذا دخلت لبيته مره ثانيه انه يبلغ علي... وين الابوه منه؟؟؟ ....سالم؟؟؟.. سالم انذل شخص شفته بحياتي ...سالم حقير .. اوهمني بالحب .. طيحني بشباكه... خدعني بكم كلمه حلوه... خذاني لحم ورماني عظم...تزوجني بنذاله وعذبني بخسه ... حقير ...خالد؟؟؟..انشالله بالنار يتعذب .. انشالله الله مايرحمه ... انشالله يتدمر مثل مادمر حياتي .... والثاني اللي معاه عساه مايربح وين ماراح.....بقى واحد... اما اني اتناساه او انه في بالي دوم ومايحتاج ذكراه .... جراح.....الشخص الوحيد الطيب على وجه الارض... جراح الوحيد البريء ... ليش ا لومه لما تركني؟؟ ليش اعتب عليه؟؟ انا فعلا مااستاهله ... جراح غير عن الكل ... حبني بإخلاص .. حتى قراره بنهاية علاقتنا مو نابع من قلبه ... لدرجة ان اخر يوم لي بالكويت كان واقف جدام باب بيتنا .. كان يطالعني بألم كأنه يشيعني بنظراته وقتها ماتكلمنا أي كلمه ... انا بادلته بمثل النظرات ... كأني شفت دمعته بعيونه.... ليش اكابر..؟؟ انا بعد احبه... ايه احبه... احبه من زمان ... ماادري متى بس من زمان ؟؟ واخيرا اقتنعت ساره انها تحب جراح ... واخيرا سمحت للسانها انه ينطق هالكلمه .... وبعد لحظات حست بإرتياح لما قالت هالكلمه ورجعت لكتابها وهي مؤمنه بأن القدر ممكن يجمعهم من جديد ......... :::::::::::::::::::::::::: الكويت .. بيت جراح : امل : اوووووووووووووف صار عمري واحد وعشرين سنه .. وولا رجال طرى على باله يتزوجني ختام : امل ووجع ... عيب شهالكلام؟ امل : اقول اسكتي اسكتي ختام بعصبيه : امل امل : وانا اقول ليش ماتزوجت؟؟؟ اشره على الرجاجيل ليش؟ ختام : شقصدج؟ امل : سلامتج ... اذا انتي للحين ماتزوجتي انا شلون بتزوج ؟ ختام : يابقره هذي حكمة الله امل : انزين مااستلمتي المعاش ؟ ختام : لاء ليش؟ امل : ناقصني اغراض بشتريهم ختام : شنو ناقصج ؟ امل : مكياج ختام بإستغراب : نعم؟ امل : نعامه ترفسج... مكياج اول مره تسمعين بمكياج؟ ختام : شتبين فيه؟ امل : بصور معاه ... يعني بالله عليج شبي فيه بتمكيج ختام : حق منو؟ امل : بتنصب ... يمكن احد يحن علي ويتزوجني وافتك منج ومن مجابلج يالغثيثه ... ختام : ممكن سؤال؟ امل : لا مو ممكن ... فكينا من عوار الراس ختام : لاوالله صج امل : شتبين؟ ختام: انتي ليش حاقده علي؟ امل : انتي خليتي فيها حقد ختام: امل جاوبيني بصراحه امل : كنت احب ساره مثل اخوي على الرغم من كثرة عيوبها ختام : تحقدين على اختج بنت امج وابوج عشان هالخايسه ؟ امل : احترمي نفسج ساره مو خايسه... جراح كان يحبها ويشوف الدنيا فيها ... وعقب ماصارت من نصيبه فرقتيهم... الله لايجمعج مع من تحبين قامت امل من عند ختام...اللي انصدمت بالكلام اللي سمعته... ماكانت تتوقع ان كل هالكلام يطلع من امل اللي على الرغم من كبر سنها الا انها لازالت تتصرف كطفله :::::::::::::::::::: الفرحه المفقوده كانت تعم البيت المتواضع .... والاسره الصغيره كانت متجمعه على سفرة الطعام ... فاطمه : الحمدلله يافيصل ... الحمدلله على كل حال سعد : الحمدلله على سلامتك ياخوي فيصل بإبتسامه حلوه : الله يسلمكم ويجازيكم خير... والله اني احس براحه مابعدها راحه فاطمه: مدام ان انفك السحر عنك ... وانك الحمدلله صرت بخير لازم تزور امي يافيصل.... ناس واجد محتاجينك فيصل بعد تفكير : اكيد ... اكيد لازم ازورها .. واليوم بعد... لازم مااتأخر دقيقه وحده ...ولاثانيه ...يلا ضاحي حبيبي اكل زين عشان بعد شوي بنروح بيت ماما ضاحي : انشالله بابا يبتسم فيصل لولده ويقوم من الاكل يغسل ايدينه ويروح لغرفته يرتب اغراضه ويسوي شنطته هو وولده ... وعقب صلاة العصر يسلم على اخته وزوجها ويشيل اغراضه ويركب مع ولده السياره ..... هو رايح نعم رايح لبيت امه عقب غياب دام سنه... لكن الله العالم ليش رايح ؟ يدخل البيت كأنه اول مره يدخله .... حس بضيقه خفيفه لما دخله ...كان ماسك ولد بإيده ...سم بالرحمن ودخل الصاله ...لفتت انتباهه الغرفه اللي على جانب الصاله... في بنت عمرها19سنه تنتظره ...في حبيبه نجت من حادث اليم تناديه... في عروس حلوه بريئه تنزل راسها بخجل لما يدخل عليها .... داخل هالغرفه مها ... مها حبيبة قلبه ... اليوم حس بحنين جبار يناديه... اليوم حس براحه كبيره لما نطق اسمها .... الله يامها كم صار عمرك الحين؟؟ وكيف صار شكلك... ؟؟...مشتاقلك حياتي ... بدون وعي منه نطق هالجمله .. ضاحي رفع راسه بإستغراب على ابوه : إشتقت لأمي بابا فيصل : لا ... اشتقت لمها ضاحي بزعل : مها خدامه فيصل : لاحبيبي ... مها تاج راسي وراسك ... امش معاي نشوف مها ساقته رجوله لغرفة مها بدون وعي منه ... دخل الغرفه .. لكنه انصدم ورجع لورى ... الغرفه مرتبه وهاديه وخاليه...ولاشيء فيها يدل على الحياة..وين مها ..؟؟ لايكون ... لايكون صار فيها شي؟ رجع للصاله من جديد وهو يفكر بأسوأ الاحتمالات ...وقطع تفكيره كالعاده ضاحي ضاحي: بابا يلا نشوف ماما درعا فيصل : امي؟؟؟... ضاحي : يلا بابا ويسحب ضاحي فيصل مع ايده ...لغرفة درعا...للمواجهه المؤلمه ...يضرب الباب ضربات هاديه ... يجيه صوت غريب ... وبعدها يفتح الباب ... كان صوت الخادمه الجديده... يدخل فيصل داخل الغرفه بخطوات صغيره وينبهر من الموقف اللي شافه ...امه شبه قاعده على السرير ومها تشربها شوربه ... تشربها الشوربه من ايدها .... مخ فيصل قاله لحظه لحظه ... حاول تركز ... معقوله مها وامي في هالمنظر ....مااصدق درعا وقفت عن الشرب وهي ترفع نظرها بذهول على فيصل .. يمكن من الصدمه ماقدرت تنطق ولاتحس بخد ضاحي اللي قرب من فمها ... مها التفتت على الزائر الجديد وقلبها ينبض ببطىء يليه خفقان شديد... ايدها اللي كانت ماسكه فيها الملعقه ترتجف ارتجاف شديد ....فيصل رجع ؟؟؟؟ ليش؟؟ ومنوين؟؟؟؟ ومتى؟؟؟هذا فيصل؟؟؟ كل هذا فيصل؟؟؟ تغير فيصل...صرت اشوفه فيصل الاولاني.... فيصل بعد صدمته القصيره : انا...رجعت...رجعت اعيد كل حساباتي درعا بصوت مخنوق وثقيل : فيصل ... تعال سلم على امك فيصل : ماعودتيني اسلم عليك درعا : ماتبغى تسلم علي ؟ فيصل : لا درعا : براحتك ... اهم شي شفتك....شلونك عساك طيب في هاللحظه تطلع مها من الغرفه ... تحاول تستوعب كل اللي صار وتروح لغرفتها وعقب ماطلعت من الغرفه قرب فيصل من امه ... يمكن وضعها الكسير كسر خاطره .. حب راسها ... ام فيصل تنزل راسها الارض : حبيت الكعبه فيصل : يمه .. ليه سحرتيني؟ الام: كنت ضاله ياوليدي فيصل: حتى لو...يمه حتى الكافره ماسحرت عيالها الام: ماادري كيف كنت افكر لحظتها فيصل : كنتي تكرهيني يمه ؟ الام: لاوالله العظيم مااكرهك فيصل : تصرفاتك اثبتتلي العكس الام: يمكن من زود حبي لك فيصل : مااظن .. الام: اللي راح راح .. ابغاك تنسى ونعيش حياة جديده فيصل : ومها ؟ الام: مها...محد نفعني كثر مها ... من اليوم ورايح مها مثل بنتي فيصل : عقب شنو؟؟؟ الام: ندمت يافيصل والندم يعور بالقلب فيصل بمراره : انا كرهت هالبيت ومااظن اقدر اعيش فيه الام: ليه ؟؟ فيصل : من عمري كنت اكرهه...كرهته وانا طفل وكرهته وانا مراهق...وعقب ماعشت عند فاطمه حسيت براحه ولما رجعتله حسيت بالضيق وكرهته من جديد...كرهته وانا مسحور وانا مجنون والحين وانا صاحي كيف تبغيني احبه؟ الام: نبيعه ونشتري بيت جديد يوقف فيصل ويهز راسه بأسى ويطلع من الغرفه الام: وين رايح؟ فيصل : قريب.....اجلس ياضاحي عند جدتك شوي ..الحين ارجعلك طلع فيصل من الغرفه متجه صوب غرفة مها وقف ثواني عند الدرج ...وتزاحمت المواقف براسها .. كان يشوف بكل زاويه من زوايا البيت مها تتعذب...ماكان يشوف زاويه وحده وهي مبتسمه ... دخل الغرفه ولقاها على السرير دافنه وجهها بين كفوفها ..قعد مقابلها ومسك ايدينها بحنيه ونزلهم عن وجهها عشان يشوفه من قرب ... وجه مؤلم...احزن وجه شافه بحياته ...وجه متعب ... محطم ,,, وجه قديم .. نفس حلاوته موجوده ...للحين حلوه...بس متعبه ... وجه غرقان بالدموع .... مسح دموعها بلطف ... فيصل : مها .... انا مريت بظروف حرجه وانتي عارفتها ... ادري اني كنت قاسي عليك .. بس صدقيني ياقلبي ماكنت ادري عن نفسي...انا ظلمتك وظربتك وهبلت فيك وكنت ظالم معك بشكل فظيع .. وانتي عانيتي مني ... واللي شفتيه مني ماهو شويه... بس تأكدي اني رجعت فيصل الاولاني ... فيصل اللي يشيلك بعيونه ويشوفك اغلى من عيونه... فيصل اللي كل نبضه بقلبك تنبض بحبك... فيصل اللي حبك رغم كل الناس وبيظل يحبك لآخر لحظه بحياته ... والحين يابنت انتي مخيره ... قولي اللي تبغينه مرضاة لك وانا حاضر مها : فيصل ...اذا قلت طلبي توافق عليه فيصل : ابشري يالغاليه ... أي شي تبغينه اجيبه لك مها : فيصل ..... طلقني فيصل يوقف من مكانه مصدوم : لا يامها الله يخليك لاتبعديني عنك وانا محتاج لك مها : احتجتلك يوم كنت اعاني اقسى من اللي تعانيه وكنت لاهي فيصل : كنت ماادري عن شي مها : طلقني فيصل بألم : مها مها تمسح دموعها : الله يخليك فيصل : طلاقك مني بيريحك ؟ مها : ايه .. بيريحني فيصل : بس انا تغيرت ومستعد نعيد حياتنا من جديد بعيد عن كل الناس ... انا وياك وضاحي ولوحدنا... لاتتركيني مها الله يخليك مها : فيصل ارجوك طلقني ... انا صبرت واجد ومااقدر اصبر اكثر فيصل : يعني هذا قرارك النهائي ؟ مها : ايه فيصل يقعد قدامها ويمسك ايدها بتودد : لازلت احبك مها تسحب ايدها بإنزعاج : فيصل فيصل : فكري عدل مها : طلقني فيصل : من لك تروحين عني؟ مها : لي الله فيصل : لاتتركيني... لمنو تخليني ؟؟؟ مالها معنى حياتي بدونك ... لو ادري ان السحر بيقربك مني كان ماتعالجت مها : اعتبرني ماضي وانتهى فيصل : لا انتي الماضي والحاضر والمستقبل ... انتي دنيتي وحياتي وانا بدونك مااسوى مها : انت تحبني ؟ فيصل : اموت بالتراب اللي تمشين عليه مها : مدام تحبني طلقني فيصل : رغبتك بالطلاق صادقه ؟ مها : ايه ومقتنعه فيها ينظرلها فيصل نظره طويله ... كأنه يملي عيونه منها ويوفرها للمستقبل ... فيصل : طيب... مها بفرح : بنطلقني ؟ فيصل : لما نرجع الكويت انشالله مها : ومتى نرجع ؟ فيصل بحزن : وليه مستعجله على الفراق ؟ مها : ابي حريتي فيصل بألم : بعيد عني ؟ مها: ايه... حريتي وسط اهلي فيصل : واحنا مو اهلك ؟ مها : لا ... اهلي ماتوا فيصل بأسى : مها.. مها : لاتترجى ... خلاص مابيك..والله مابيك فيصل : يعني كرهتيني ؟ مها تنزل راسها : كثر ماحبيتك فيصل : مها تذكري الايام الحلوه اللي بينا ... تذكري مواقفنا اللي مع بعض...ارجوك مها سامحيني عطيني فرصه .. انا ادري بأني غلطت عليك كثير بس والله العظيم موبيدي ...مها انا ماالومك لإتخاذك هالقرار وانا اشوف انه من حقك .. وانك شفتي مني اللي يكفيك .. بس انا اطلب منك الرحمه ... اطلب منك فرصه جديده وحده بس ارجوك .. مها تهز راسها بالنفي : فيصل مااقدر ارجوك اعذرني فيصل يوقف : الاسبوع الجاي انشالله بنسافر ... لما ارتب اموري واودي ضاحي لفاطمه ...بس اللي اطلبه منك التفكير اخذي وقتك بالتفكير... يطلع فيصل من الغرفه وتقعد مها لحالها ..تفكر بموقفها مع فيصل ... شي بقلبها منعها من قرارها .. حست ان فيصل تغير وماعاد فيصل القاسي .. شي يقول خلاص يامها سامحيه فيصل رجع فيصلك الاولاني اللي حبك ندمت على قرارها لكنها مقتنعه فيه...لأنها ماتضمن درعا ولاتضمن فيصل نفسه لأنها شافت ان الرجوع لنفس المأساة امر صعب تحمله ... وحزن مابعده حزن ... مرت الايام سريعه .. وصار اليوم اللي تنطره مها على احر من الجمر وفيصل وده ان هاليوم ماجا وتمنى لو ان الايام مرت بطيئه عشان يشوف مها اكثر ويعيش مع مها اكثر ... وبعد اسبوع قاسي محمل بأنواع الذكريات المؤلمه ...: تركب مها بالمقعد الخلفي .. فيصل : تعالي قدام مها : ماتعودت فيصل : مها ... هذا اخر لقاء بينا مها : والمطلوب ؟ فيصل : بغيتك يمي مها بنفاذ صبر تنزل من السياره وتركب قدام ..... طول الخمس ساعات الاولى كان الهدوء يعم المكان الا من صوت القارىء احمد العجمي في المسجل الشي اللي أأثر بالجو المتوتر واحس النفوس بالطمأنينه ... فيصل : ماشالله صوت هالقارىء حلو مها :........ فيصل : اقول مها مها : قول فيصل : وين بتروحين ؟ مها : الكويت فيصل يبتسم : ادري الكويت ... وين بالضبط ؟ مها : لما نوصل بقولك فيصل : عمرك 27 سنه ؟ مها تطالعه بنظره غريبه : مستغرب؟ فيصل : لا بس شكلك يعطي اصغر مها: الله يجزى اللي كان السبب عوره قلبه وحس بالدم يفور بجسمه ... تنهد بتعب وقال : فكري لآخر مره .... تراجعي بقرارك مها : مستحيل فيصل : يابنت الناس والله تغيرت مها : عساه ينفعك تغيرك فيصل : مها والله انا ندمان على كل اللي صار مها : ماينفع ... فيصل خلاص اسكت الله يخليك فيصل يهز راسه بالايجاب : انشالله ::::::::::: الكويت في بيت ناصر صديق جراح بالسجن : عقب الاحضان والسلام الحار جدا جراح : واخيرا افرجوا عنك ناصر يبتسم : والله لولا العفو الاميري جان شفتنا للحين خايسين بالسجن جراح : الله يجزاهم خير ... الا شخبار الاهل ؟ ناصر : الحمدلله امي رضت عني ... جراح : اهم شي الوالدين ناصر: وانت شخبارك ؟ جراح يتنهد : الحمدلله بخير ناصر: لاوالله منت بخير ؟؟ شصاير ياخوي ؟ جراح: ماصاير شي ... بس مثل ماانت عارف ترى مو كل الامور تمشي مثل ماخططتلها ناصر: تزوجت؟؟ جراح : ههههه انا وين والزواج وين ؟ ناصر : والبنت اللي تبيها ؟ جراح: سافرت تكمل دراستها ناصر : ماتزوجتها ؟ جراح : مكتوب علي مااوصلها ناصر : ترى الله يكتب اللي فيه خير لك ولها ... وعسى الله يرزقك ببنت احسن منها جراح: عافت نفسي البنات ومابغت غيرها ناصر : الله يعينك ياجراح ... بس خلاص لاتعيش على امل لقياها جراح: مومهم...اللي بالقلب الله الواحد العالم فيه ناصر : والله انك صج تعبان ...سالا منتهي وخالص بعد جراح : والله ياخوك مليت الحياة ناصر: افاا..مايجوز هالكلام ياجراح جراح: ياناصر مااشوف الفرحه فيها ...تعبت ادورها ناصر: استغفر بس استغفر جراح : استغفر الله العلي العظيم ناصر : جراح انت شاب العمر قدامك طويل...اذا فشلت بشي معين ممكن تنجح بمجالات ثانيه ..شوف انا عندي كم فلس مجمعها من مات الوالد ولي حق بالتركه ... ومحتاج لشريك مو بالفلوس محتاج شريك بالثقه وابيك انت جراح: انا....انا ماافهم شي بالتجاره ناصر: ياحبيبي...انت تفهم كل شي ... جراح : والله ماادري شقولك؟؟ ناصر: لاتقول شي ..تو الناس على هالسالفه ....عن إذنك بخليهم يبجرون بالعشا جراح يمسكه مع ايده : اقول اقعد بس ماجيت اتعشى عندك ...جيت اسلم على اخوي واسولف معاه ناصر وهو يوقف : لامايصير تدخل بيتنا اول مره وماتتعشى جراح: ياابن الحلال والله مايحتاج يطلع ناصر ويترك جراح يفكر بالمشروع الجديد ويحاول يتناسى جرحه النازف :::::::::::::::: فيصل : وصلنا ... اشرايك الليله ننام بفندق وبكره اوديك لهم ...الحين الناس بالليل وتلقينهم ناموا مها وهي تطالع البيت الكبير بخوف : ايه صح احسن فيصل ماتوقع هالموافقه السريعه وماصدق علىالله .. وفي الفندق: ينسدح فيصل على السرير كان ماسك الخط من الفجر وماارتاح الا وقت الغدا ... فيصل : مها.... مها ....تعالي تدخل مها عليه ... فيصل : ليه ماتنامين؟ مها : بنام بالغرفه الثانيه فيصل : اهاا...طيب تعالي اجلسي بسولف معك مها تجلس على حافة السرير : مااظن بينا سوالف ؟ فيصل : صح بينا شي اكبر من السوالف مها : انت تعبان لازم تنام فيصل : انا لما اشوفك يروح عني كل التعب مها :......... فيصل : تدرين ان هالفندق قبل سبع سنين كنت فيه انا وعامر ... جيت اخطبك ...تذكرين ؟ مها : ياليتني انسى فيصل : مها ... انا غلطت بحقك كثير ..ويمكن تماديت...امي وسلوى ... كلنا غلطنا بحقك .. والحين اشوف انك مصممه على الطلاق ومالك نيه للرجعه ... "وبقهر قال فيصل:" اذا جالك نصيب بعدي وتزوجتي برجل انشالله يقدر يسعدك ويكون صالح وجعلك تهنين معه يارب ... تقاطعه مها : فيصل انا مالي حاجه بالرجاجيل فيصل بأسى : لايامها ...ترى انتي موعقيم... انتي ممكن تعالجين ... اخفيت عنك هالشي لأن علاجك موجود بالخارج وانا لحظتها كنت مصفر للنهايه عشان كذا اضطريت اخفي عنك هالشي .. مها وهي توقف : الله يسامحك حتى الشعور بالامومه حرمتني منه فيصل يوقف يمها : مها والله ماكنت ادري عن تصرفاتي مها تبتسم بسخريه : سويت اللي هو العن من جذي..مااستبعد عليك شي فيصل يمسك كتوف مها : والله اني كنت وحش مها تنزل إيده عنها وتطلع وهي تقول: ولازلت في نظري اقسى من معنى وحش يلقي فيصل بنفسه على السرير بعد ماطلع مها وهو مقهور من عالمه كله ... ماقعد من النوم الا الظهر ... طلع للغرفه الثانيه ولقى مها قاعده على الكرسي ويمها عباتها فيصل : ليه ماصحيتيني من الصبح؟ مها: ماحبيت ازعجك يدخل فيصل للحمام يتغسل ويتوضا ... صلى الصبح والظهر ... وعقب ماسلم شاف مها تطالعه بنظرات اقرب ماتكون حزينه ... وقف ولبس غترته فيصل : يلا يامها وفي السياره وعند نفس البيت الكبير اللي وقفوا عنده امس : فيصل : متأكده ان جدتك وجدك موجودين؟ مها : ماادري...بس هذي سياراتهم موجوده ياخذ فيصل ورقه ويكتب عليها شي : طيب مها هذا رقمي ... رقم جديد كتبته لك .. أي شي تحتاجينه اتصلي فيني اخذت مها الورقه باستسلام ... فيصل : بكره انشالله توصلك ورقة....ورقة طلاقك مها : مشكور فيصل : مها .. سامحيني مها : طلبت المستحيل طلعت مها وسكرت الباب وراها بقوه ... وسكرت مع باب السياره باب السعاده بوجه فيصل .. شافها للمره الاخيره تمشي معاها جنطتها صوب البيت الغريب ...شافها كائن حي ...انفتح الباب الكبير وقبل تدخله التفتت على فيصل كنظره اخيره ودعت فيها كل معاني الحياة من حب وكره مع زوجها ... رجع للفندق كسير متألم جريح تعبان ندمان شفقان ... عاشق محروم... قعد على الكرسي اللي كانت قاعده عليه .... راحت مها ... اول واخر حب ....بس مع كل هذا عنده احساس قوي انه مافقدها .... لأنها لازالت حيه بكل خليه من جسمه ...لازالت تتنفس الهوا اللي هو يتنفسه...لازالت تستظل بالسما اللي هو يستظل فيها ...... دخلت البيت الكبير انبهرت فيه من داخل ... تركتها الخادمه تجلس على احد الكراسي الفخمه بينما طلبت مها من الخادمه انها تنادي جدتها ..حصه .. وبعد دقايق دخلت الصاله حرمه كبيره بالسن يبدو على وجهها الصرامه مشوبه بالحنيه...كشت مها لما شافتها .. تعقدت من الحريم الكبار بالسن .. حصه : ياحيالله من زارنا ... مها تتفحص وجهها بإستغراب حصه تطلب من الخادمه تجيب شي للضيافه مها : انا مها حصه تبتسم : ومنو مها ؟ مها بإرتباك : انا مها بنت ... بنت ناهد بنتج حصه توقف بإستغراب : ناهد بنتي!!! ناهد ماتت هي وزوجها وعيالها قبل ثمان سنين مها : وانا الوحيده اللي عشت بينهم حصه : شلون ؟؟ ووينج من ثمان سنين ؟؟ مها : قصه طويله ... وبعد ماقالت مها القصه كامله لجدتها وتجاهلت الكثير الكثير من التفاصيل .. حصه : والله يامها مادري شقولج ...ناهد بنتي من زمان موشايفتها ولاشايفه عيالها وانتي جايتني من الشارع وتقوليلي بنتها وتبين تعيشين معانا يعني الصراحه هذي شغله ما تدخل المخ مها بحزن : وين تبيني اروح؟؟ انا ما عندي احد غيركم حصه : لا حول ولاقوة الا بالله ...والله يابنتي انا مالي راي ...اذا رجع ابو سالم "الجد" من القهوه .. بقوله عن الموضوع ولو اني عارفه ردة فعله ... ابوسالم يابنتي حار حيل وماكان موافق على زواج امج من ابوج .. بس امج الله يهديها عصت امره وتزوجته ... ويوم كانت في بداية الشباب تقدمولها خواطيب واجد بس ابوسالم كان يرفض لسبب وبدون سبب ولما كنت اناقشه بالموضوع كان يقول انه يبي الاحسن لناهد .. ومر الوقت وقلوا الخواطيب ... وكان ضاحي اخر من تقدم .. كان على قد حاله ومومن مستوانا بشكل عام.. وخطب ناهد اللي وافقت على طول وجدج عيسى "ابوسالم" رفض على طول لكن مع اصرار ناهد وشكواها لعمامها .. تزوجته وتركتنا .. مااقولج قطعت فينا اهي كانت تزورنا بس عيسى كان يعاملها اخس معامله لين ماملت وماعادت تزورنا .. ولما سمعنا بخبر موتها حزنا من قلب ... انا اتكلم عن نفسي لكن عيسى ماادري بالضبط شنو كان يحس ؟؟ مها : ادري كنت عارفه بالقصه كامله بس امي ماغلطت كانت تبي تعيش حياتها مثل كل الناس حصه تتنهد : مااقول الا الله يعينا على الجاي وبعد مده من الوقت يدخل ابو سالم عيسى .. اللي شافت فيه مها امها ... امها كانت تشبه ابوها اكثر من امها .. عيسى : السلام عليكم ونظر لمها نظرة استغراب عقبها نزل راسه وصعد الدرج ... حصه : ابو سالم ... تعال محد غريب عيسى يلتفت : شلون محد غريب وهالحرمه اللي واقفه ؟ حصه : تعال انت تعال يدخل ابوسالم الصاله ويقعد على احد الكراسي حصه : ياابو سالم هذي مها بنت ناهد بنتك عيسى وهو مصدوم : منووووو؟ حصه : مثل ماسمعت عيسى يوقف : ماعندنا بنات كلهم ماتوا حصه : تعوذ من ابليس واقعد البنت مالها والي غير الله ثم احنا عيسى يطالع مها بنظره غامضه : وين كنتي طول السنين اللي طافت حصه : ياابو سالم لاتزيد على البنت كافيها اللي فيها عيسى بعصبيه : ليش ماتتكلم ؟؟ ليش ماترد ؟؟ بنت جايتنا واول مره نشوفها وتبي تسكن عندنا والله شي ماينتصدق طلع عيسى من الصاله وراح لغرفته فوق وهو معصب ومنصدم ومايدري بالضبط شنو شعوره ... حصه : ماعليه يابنتي قومي شيلي اغراضج وتعالي وراي ..عيسى طيب بس يبيله شوية كلام تسكت مها شوي وتنزل راسها الارض عقب تشيل اغراضها وتلحق جدتها ... حطتها بغرفه بالطابق الثاني قريبه من الحمام.. غرفه بسيطه مرتبه .. بس مافيها سرير ... وامرت حصه الخدامه انها تجيب لمها فراش وتحطلها اكل تاكله ... وقبل تطلع .. مها : اقول حصه : خير يابنتي تبين شي بعد؟ مها : تسمحين اناديج يمه ؟ حصه بتأثر : ميخالف يابنتي ..ناديني اللي يريحج وطلعت الجده لغرفة زوجها اللي كان قاعد على السرير بعصبيه ... حصه : عيسى عيسى : لاتقولين ولاكلمه ..الغريبه هذي ماتقعد في بيتي ولايوم واحد حصه : عيسى الله يهداك حرام عليك البنت مالها احد غيرنا عيسى يرفع صوته : وهي موحرام عليها...توها تعرفنا الحين ؟؟؟ لما مالقت غيرنا وينها عنا اول لما كنا نمر بظروف الله العالم فيها حصه : ميخالف ياابو سالم فقيرة مسكينه مالها غيرنا عيسى : شوفي ياحصه اهم ثلاث ايام بس اللي بخليها تقعد فيهم عندنا ..وبعدها انسي اخليها تقعد اكثر حصه : وين تروح ؟ عيسى : مومهم عندي حصه : حرام بنت بنتك عيسى : عمري ماعرفتها بنت بنتي وينها عني من زمان ؟ حصه : ظروفها ياعيسى قاسيه عيسى : حـــــــصه قلت اللي عندي وخلصت ... ثلاثه بس حصه : والله مسكينه هالبنت مالها غيرنا عيسى : كيفها عاد ,,تروح لأهل ابوها حصه : منوين ياحظي ؟ عيسى : خلاص حصه لاتقرقرين على راسي ...بنام شوي قبل اذان العصر تطلع حصه عن عيسى وهي تفكر بمها بحزن عميق... مها اللي قعدت تقلب نواظرها بالغرفه الجديده اللي حست انها مابتطول فيها ... الليله انتهى كل شي بينها وبين فيصل الليله انتهت قصه حب مجروحه ساخنه عمرها ثمان سنوات ... اليوم ولأول مره تنام بعيد عن غرفتها بعيد بآلاف الاميال.. اهي فعلا قضت فتره لاباس فيها بالمصحه بس كانت تحس بإنها قريبه... قريبه من فيصل .. نزلت دموعها احترما لحزنها الجبار .. حزنها على فراق الحبيب ... الحب اللي عذبها وتعبها ودمرها .. الحب اللي قرب نهايتها ... فكرت بفيصل واجد في هالليله وبجت عليه اكثر .. ايقنت انه الفراق اللي مابعده لقاء... مايهون عليها فيصل حبيبها تفارقه وللأبد .... ::::::::::::: وفي اليوم التالي الصبح ... تاخذ الخادمه الورقه وتعطيها مها ... استلمت مها الورقه بقلب حزين وعين دامعه اليوم بس عرفت انه الفراق ... يمكن كانت تعرف لكن اليوم ايقنت ان فيصل انتهى .. ان فيصل ماضي وراح ... انها مراح تشوفه مره ثانيه ... انه ابتعد عن حياتها وللأبد ... اما فيصل فشاف ان مافي شي بالكويت يستحق يقعد عشانه ... عشان جذي ودع الهوا اللي تتنفسه حبيبته والسما اللي تستظل بظلها وشال اغراضه وطلع لديرته .... الفراق امر صعب على الكل ولكن عند فيصل له معنى ثاني ... معناه الالم مع الجرح اللي امتزجوا ببعض فأحدثوا إلتهاب حاد في قلبه المتعب ... وهو في الطريق كان يتذكر كل لحظه قضاها مع مها .. كل موقف حلو كان او مر ... كل موقف خلال ثمان سنين مرت سريعه كان يطري على باله بطيء وفي كل لحظه كان ياتفت على مكان مها وهو يحس انها لازالت موجوده فيه ... لكن مع كل هذا كان عنده احساس قوي برجوع مها له ... الرحله كانت متعبه ..لكنه ماكان مستعجل على الرجوع لذلك نام بأحد الاستراحات ... ولما رجع للبيت حس بالضيقه من جديد ... دخل غرفة امه وشاف فاطمه عندها وضاحي اللي جايركض يسلم على ابوه فاطمه : فيصل طلقت مها؟؟ فيصل بعد تفكير : اكيد الحين مرتاحين فاطمه : موقصدي بس.. يقاطعها فيصل : ها يمه وشرايك ؟ ام فيصل تنزل راسها بندم فيصل : انا مالي قعده في هالبيت فاطمه : وين تروح ؟ فيصل : كرهت هالبيت يافاطمه ... البيت اللي ماله معنى بدونها ام فيصل : وتخليني لحالي؟ فيصل : طول عمرك كنتي وحيده فاطمه : فيصل فيصل : ارجوك يافاطمه لاتكثرين بالكلام هذا قراري وماراح اغيره ... حتى ضاحي بيروح معي فاطمه : ومدرسته؟؟؟ فيصل : ضاحي بعده صغير مو مهم تفوته سنه فاطمه : حرام تضيع مستقبل الولد فيصل : ضاع مستقبل ابوه ليه مايضيع مستقبله هوبعد؟ فاطمه : طيب والعمل ؟ فيصل : بقدم استقالتي فاطمه : فيصل لاتتهور.. ترى الحياة ماوقفت ... عيش حياة جديده ... اذا مها راحت في الف مها غيرها فيصل بضيق : تكفين فاطمه خلاص انا ماعدت اتحمل ... انا من بكره رايح .. من بكره مبتعد عنكم وعن حياتي القهريه معكم ... الله يسامحكم حرمتوني من اغلى الناس ... يروح فيصل لشقته مع ولده ... وفي شقته حس بضيقه اكبر من الضيقه اللي كانت فيه ... جلس على السرير وهو يتذكر ايامه اللي مضت ...حط ايدينه على عيونه وغرق في نوبة بكاء عميقه ضاحي : بابا انت تبكي ؟ رفع عيونه على ضاحي ... ضاحي طفل بريء اسمر عيونه وساع له شعر مثل ابوه كثيف وناعم .. فيصل بنبرة باكيه : مها ضاعت من ايدي ياضاحي ضاحي: احسن بابا انت كنت ماتحبها كلا تضربها فيصل : لايابابا مو احسن ... مها كانت حياتي والحين مابقالي شي ضاحي: بابا وين نسافر؟ فيصل : ماادري اهم شي نبتعد عن هالبيت ضاحي: انت تعبان فيصل : موبس تعبان الا ميت من التعب على صوت الاذان يطلع فيصل من البيت ويصلي العشا بالمسجد وهو راجع بالطريق عرف وجهته ... تذكر انه محمل بذنوب كبيره ولازم يطهر نفسه ... لذلك قرر انه تكون اول وجهه له مكه المكرمه يتعمر فيها ويتطهر من الذنوب ويبعد نفسه عن الحزن والاكتئاب الحاد اللي تركته مها في نفسه وعقبها يفكر بمكان ثاني يعيش فيه ... رجع البيت ونام نومه طويله .. وقعد في اليوم الثاني.. قدم استقالته للعمل .. حس انه تعبان ومايقوى على السفر من جديد لذلك قرر انه يرتاح اسبوع ثاني وبعدها ..اخذ مبلغ معاه واخذ ولده وركب سيارته وتوجه لمكه المكرمه بيت الله الحرام ..... ترك فاطمه مع امها تواسيها .... فاطمه : يمه خلاص فيصل راح وماظني دموعك بترجعه درعا : ليه مكتوب علينا نفقد عيالنا يافاطمه؟ انا فقدت فيصل وهو حي وانتي فقدتي عزيز وهو ميت فاطمه : امر الله درعا : الا دعوة ابوفيصل ... دعا علي اني ماارتاح بدنيتي ... دعوته ودعوة مها اللي ظلمتها كثير فاطمه تمسح دموعها : يمه اهم شي انك ندمتي.. استغفري الله لعله يتوب عليك درعا : انا اللي ضيعته من ايدي عمري ماعاملته معامله زينه بحياتي فاطمه : خلاص يمه تكفين خفي على نفسك درعا : الله يكون بعوني ::::::::::::::: في مكه المكرمه وبعد وصول فيصل بيوم : كان قاعد بجوار مقام ابراهيم بعد صلاة العصر ... مستغرق بالتفكير والحزن .. وضاحي قريب عنده ... انقلبت حالة فيصل فوق تحت ... اللي يشوفه يقول عنه مهموم من الراس لي الساس ... الموسم كان موسم برد ماكان حج ولارمضان الناس كانت خفيفه ..... وفي شاب جاي من بعيد صوب فيصل .. يمكن هالشاب عرف فيصل او شبه عليه .. ..........: فيصل ؟؟ فيصل يرفع راسه بهدوء واول ماشاف المنادي فز من مكانه : عاااااااامر ؟ عامر : وشفيه حالك يافيصل؟ فيصل يملأعيونه بوجه عامر : عامر ... انت عامر ؟؟ وبعد الاحظان والسلامات المؤثره يصمم عامر على فيصل انه يروح معاه للبيت ... ويروح فيصل مع ضاحي لبيت عامر ... وفي المجلس وبعد القهوه والشاهي يقول فيصل قصته لعامر .. عامر : يعني كنت مسحور ؟ فيصل : ماتعودت اغبي عليك شي... بس انت تخليت عني فجأه ومحد وقف معي عامر : والله يافيصل انا حالتي مثل حالتك وانا بعد ماتعودت اغبي عليك شي ... عشان كذا بقولك قصتي كامله ويحكي عامر لفيصل قصته .. فيصل : اختك سمر ؟؟ سمر الطفله عامر : هههه أي طفله الله يهديك سمر صار عمرها عشرين سنه وانت تقول طفله فيصل : الحمدلله على كل حال عامر : ماشالله هذا ولدك ضاحي ... فيصل : ضاحي هذا عمك عامر كان ولازال من اعز اصدقائي .. قوم سلم عليه يسلم ضاحي على عامر . عامر: والحين ياخوي وين وجهتك؟ فيصل بحزن : والله ماادري؟ عامر: كيف ماتدري ؟؟ماشي عمياني انت؟ فيصل: مافي مكان يوسعني عامر: افاا ياخوي تقول هالكلام وانت في بيتي فيصل بصوت مخنوق : كرهت الحياة ياعامر عامر: ليه تقول كذا ؟ فيصل : ماعدت اتحمل عامر : عشان مها ؟ فيصل : تكفى لاتطريها عامر: ماوقفت الحياة ياخوي فيصل يرفع عيونه على عامر : مارضت تسامحني... مارضت ياعامر عامر : مصيرها بتقدر وتعرف ظروفك فيصل : خلاص ... ماعاد فيه وقت عامر: لاحول ولاقوة الا بالله ... المهم يافيصل هالبيت بيتك وماتطلع منه انشالله الا وانت لاقيلك مكان معين فيصل: لاياعامر انا ماابغى اثقل عليك عامر: لا تراك تزعلني ... البيت بيتك انت اخو وعزيز علي ... والبيت هذا كبير علينا وانا ياخوك والله فقدتك فيصل: مشكور ياعامر علي افضال كبيره منك الله يقدرني واردها ويستقبل عامر فيصل في بيته ... اما فيصل فنقدر نقول عنه انسان محطم نفسيا واب يحزنه مصير ولده .. ::::::::::::: الكويت : عيسى : خلاص يابنت مالج مكان بينا ... انا قلت يومين .. واحمدي ربج خليتهم اسبوع مها تنزل الارض عند رجوله : الله يخليك وين اروح بهالبرد ..؟ عيسى : باللي مايحفظج... اهم شي تطلعين من بيتي حصه : عيسى الله يهديك شتقول عنا الناس ؟ عيسى : شعلي من الناس؟ ... وبعدين الناس ماخلت شي عقب ماتزوجت امها من ابوها اللي ماينتسمى مها وهي توقف : خلاص ... اللي خلقني ماينساني عيسى : اخذي كل اغراضج معاج ولاتخلين شي يذكرنا فيج تروح مها وتاخذ اغراضها وتطلع من البيت بعد ماعرفت وين تروح ... ماكان ببالها غير ساره... ساره الوحيده اللي ممكن تستقبلها .... طول هالاسبوع وهي تحاول تتذكر رقم ساره بس ماقدرت ... وعند باب بيت ساره نزلت من السياره بعد ماشكرت سايق جدتها اللي وصلها لحد البيت جدتها كانت طيبه بعض الشيء وعطتها مبلغ من المال لابأس فيه ... طقت الباب ... محد يرد وطقته مره ثانيه هم محد يرد.. شافت السيارات واقفه عند الباب.. فقالت لنفسها يمكن رايحين لمشوار والحين يرجعون ... قعدت على عتبة الباب وطول قعادها ... ساعه ... ساعتين ... ثلاث.. صار الليل وبرد الجو اكثر ومها معقده ايدينها لصدرها وتفرك كفوفها ببعض.. طال الانتظار ... وفي هاللحظه كان جراح نازل من بيتهم .. وشاف احد ما قاعد على عتبة باب بيت حبيبته ... قرب اكثر وهو يتفحص هالوجه الغريب .. جراح بإستغراب : مهااااا؟ مها ترفع راسها على جراح وتوقف بسرعه عجيبه : انت جراح ؟ جراح: ايه انا جراح... مها شفيج ؟؟ منو تنطرين؟وين كنتي ؟ متى رجعتي من السعوديه؟ مها بإرتباك : انا انطر ساره .. جراح يهز راسه : ساره مو موجوده... ساره موموجوده بالديره كلها مها بخوف : وينها؟؟ جراح : سافرت للخارج تكمل دراستها مها تقعد من جديد بأسى : لا .. لاتقول رجعت تبجي من جديد .. جراح : مها الجو بارد ... مها : ماعندي مكان اروحله.. الكل مايبيني جراح : بكونج رفيجة ساره فهالشي وحده يكفي اني استقبلج ببيتي مها بخوف : لالا مابي جراح : لاتخافين انا مع عائلتي .. تذكرين خواتي امل وختام ؟ مها : لا مااذكر احد .. ماتزوجت ساره؟؟ جراح بحزن : لا ماحصل نصيب والحين قومي معاي .. مايصير تقعدين بهالبرد بعدين تجمدين مها لاحول لها ولاقوة ... قامت معاه ودخلت لبيت جراح الصغير والمكتظ بالناس والاطفال ... امل كانت قاعده بالصاله ومجمعه شلة جهال تدرسهم واول ماشافت جراح ومعاه مها فزت من مكانها امل : بسم الله الرحمن الرحيم ... جراح يالخبل احنا بروحنا نحتاج من يتصدق علينا جايبلنا فقيره الله يهداك جراح : عيب امل هذي مو فقيره ...هذي مها رفيجة ساره مها كانت منزله راسها بالارض .. امل : ايه تذكرتها.. كانت اكثر من رفيجتها .. بس مها طيبه عكس ساره اللي كانت شريره رفعت مها راسها بغضب صوب امل ... وشوي شوي بدت ترجعلها الذكرى .. وابتسمت اكثر لما تذكرت امل الشيطانه ... امل بإبتسامه : مها شلونج ؟ مها : بخير امل : بتعيشين عندنا ... الله وناسه في احد جديد جراح : فتره مؤقته ... وين امي؟ امل : امي تحوس بالبيوت .. تدور ملابس جديده جراح : امل بس عيب ... ختام وين ؟ امل : شتبي فيها ؟؟ ...تلقاها بغرفتها تقرى كتب يعني مثقفه ... جراح : انزين امل اخذي مها لغرفتج وانا بروح اكلم ختام امل وهي توقف والفرحه غامرتها : يلا تعالي تروح مها مع امل لغرفتها ويروح جراح لغرفة ختام ويشرحلها الحاله الجديده .. ختام : لاوالله انت من صجك ؟؟؟ .. خلصنا من ساره وجتنا مها جراح : ختام البنت محتاجتنا ختام : اخاف بيتنا مأوى الايتام وانا ماادري؟ جراح : ختام ... عمل خير ختام : انا ماامانع بعمل الخير بس مثل ماانت عارف احنا ناس على قد حالنا ويالله لاقين لقمه ناكلها ... وبعدين لاتنسى ان بيتنا مليان شباب ...وهم اخوانك المراهقين جراح وهو يوقف : دائما انتي اللي تقلبين موازيني.. ماادري ليش ردة فعل امل غير عن ردة فعلج ؟ ختام : امل خياليه ... وانا واقعيه جراح : الله يقطع الواقع ... عالعموم البنت مابتطول عندنا ... مسألة يوم والا يومين ...وغرفة امل صغير يادوب تكفيها وتكفي اخوانج الصغار ... خلي مها تنام عندج اليوم ختام : جراح جراح : اعتبريه طلب ختام : اوكيه ... مع اني مو مقتنعه بفكرة ان غريبه تنام معاي بنفس الغرفه جراح : جزاج الله خير ... يلا انا طالع اكلمها وعقب بطلع عندي شوية اشغال مع ناصر ختام : في حفظ الله ... بس دير بالك لاتحط عينك عليها ... جراح : عيب هالكلام ختام... انتي شوفي حالتها بعدين تعالي تكلمي ... وتأكدي اني عقب ساره لايمكن احط عيني على وحده ثانيه ختام : ياهالساره اللي حتى وهي بآخر الدنيا تحذف علينا مشاكلها جراح يبتسم وهو طالع : كل شي منها حلو وقبل يدخل غرفة امل طلعلته امل وسحبته مع ايده شوي بعيد عن الغرفه .... امل بإحباط: جراح هذي ماتونس جراح : شلون يعني؟ امل : هالبنت على طول ساكته ... ماتتكلم ولاتضحك.. انا ماخليت نكته ماقلتها لها .. جراح :أي نكت انتي بعد؟؟ البنت ظروفها شوي قاسيه وانتي جايه مع نكتج .. المهم خليها تروح لختام ها امل : تعال انت كلمها انا ماترد علي جراح يكلم مها ويطلب منها تروح لغرفة ختام ... وفي غرفة ختام ... استقبلت مها استقبال بارد وبدون تجاذب أي نوع من اطراف الحديث .. فرشت ختام لمها فراش على الارض... وفي الليل ماقدرت ختام تنام بسبب مها وبكائها الطويل .... ماصدقت على الله يطلع الصبح وتروح لغرفة جراح : ختام : جراح ارجوك قوم وفكني من البلوه اللي قطيتها علي جراح وعلى عيونه النوم : ختاموو شفيج الله يهديج خلي الواحد ينام ؟ ختام : انت نايم مرتاح وانا ماذقت النوم من البارح جراح يعتدل في قعدته : شصاير بعد ؟ ختام تتنهد : هالمها اللي انت جايبها من امس مانامت ... بس تبجي وتون اظن فيها حاله نفسيه جراح : والمطلوب ؟ ختام : جراح طلعها من بيتنا ... انت ماشفت اخوانك امس شلون استانسوا لما عرفوا بوجودها ببيتنا وامي شلون عصبت ..حتى ابوي لو شافها ممكن تصير مصيبه بالبيت ...... جراح : خلاص خلاص ... خلي البنت تتريق وبعدين بشوف صرفه معاها ختام : انشالله تبيني اسويلها ريوق بعد؟ جراح : ايه ليش لا ؟؟ البنت ضيفه عندج ختام : اووووووف ياشين الرسميات وبعد مده من الوقت ... مها وجراح على انفراد جراح : اسف مها بس لازم تقدرين ظروفي مها : مكتوب علي الشقا ... مكتوب علي الغربه وانا بديرتي جراح : اسمحيلي .. والله لو بإيدي شي سويته مها : خلاص جراح .. انا بطلع .. جراح : تحبين اوصلج لأي مكان ؟ مها : لاماتقصر جراح يطلع من بوكه عشرين دينار : ميخالف مها ابيج تاخذين هالفلوس وتسامحينا على القصور مها ترد الفلوس: عندي جراح... عندي اللي يكفيني جراح : اكرر اسفي ... وهذا رقمي اذا احتجتي أي شي تقوم مها من مكانها ويتبعها جراح لباب البيت ... مسكت جنطتها الخفيفه بإيدها ومشت على وجهها ... ماكانت تدري وين تروح المهم انها مشت ومشت.. مسافات طويله مااهتمت ببرودة الجو ولا بتعبها ولابجرحها النفسي العميق ... واخيرا قعدت على احد الكراسي اللي ينتظرون فيها الباص ... اول ماقعدت عليه تذكرت فيصل حبيبها ومرت ببالها كل ذكرياتهم الحلوه مع بعض تذكرت لما تسافر معاه لأبها وتذكرت لما تطلع معاه للبحر تذكرت اول مره تطلع للبر معاه ومع درعا اللي كانت وحشيه لأبعد درجه .. تذكرت حنية فيصل لما يعطيها جاكيته تتدفا فيه وشلون درعا اشعلت نار هوجاء هذيك اللحظه درعا اللي كانت في اوج قوتها وطغيانه .. الحين طاحت .. ومحد متحملها ... كل شي .. كل شي طرى على بالها بصوره ضبابيه ... وقالت ... فيصل لو ان الجروح اللي تلاحقنا *** تصـــد عـــنـــا وتتــركـنا وتــنســانــا لو هالبقايا "لوجـه اللـــه" تعتقــــنا *** ونعــيش انــا وانــت يافيصل بدنيانــا ونَــسج عــن ماضـي عيــَا يفارقنا *** لاراح عــنــَا "بــلارجعــه" ولاجـانـا من واقع اليوم ... ليه اليوم يسرقنا *** وعن واقع الامس ليه اليوم ماارضانـا كنًا..نحس الــجروح ولاتضايقـــنا *** ونـعيش"نـشوة جـروحن"في حـنايانا فيصل "تأخرت" والذكرى ترافقنا *** وجــه هــجرنــاه لــــكـن مـــاتـعــدَانــا بالله .. هو مثــل ماضــينا وسـابقنا *** يــضـيع عـــن كـــل شـــي لــين يـلقانا بالله هو كل صبح وعصر يغرقــنا *** فــي دمــعه مــن عيونه لـين .. يقصـانا بالله.. هو في حروف الحب ينطقنا *** يـــعني ليــااليوم ...يكــتــبنا .. ويقرانـــا بالله..هـو كـــل هـــم بـــه يعانقـــنا *** بـاللــه هــو " مانــسيـــنا " لـو تنــاسـانـا هو ذاق " ليلة فراقه " مثل ماذقــنا *** اللـــه مـــن الـــهــم صــبحنا ومــسانــــا اللـــه لــوعقـــب هــالغــيبه توافقنا *** وشـــلون دنيـاك .. يـــافيــصل .. بــليانـا فيصل ...ترى كل شي لك يضايقنا *** وشـــلـون جـــــبته ولاجـــبته ولاجــانــا متى نـــخلي زمـــان مـــأيـــوافقـنا *** ونـــعيش انـــا وانــت يــافـيصـل بدنــيانــا عقبها شافت الباص من بعيد كأنه يطير ... اختلطت الرؤيا بنظرها .. وقفت بتعب .. دارت فيها الدنيا .. وطاحت على الارض.. اقصد انهارت على الارض..... الارض من جديد الواقع المر... تجمعوا عليها الناس واتصلوا بالاسعاف ... :::::::::::::: في هاللحظه كان فيصل متسند على سيارته ويراقب السما ... يشوف بالسما وجه مها ... ذكراها تجرحه تؤلمه تنزف بقلبه ... حن قلبه لها اشتاقلها ... حاول يخفي دموعه بس الالم صعب كتمانه ... وقال : تذكرتك وانا الطير الجريح مفارق الخلان *** ونار البعد وفراقك تعل اقصى شراييني انا ادريبك سراب ماتطفي لهفة الضميان *** تذكرتك عذاب ولو نسيتك منت ناسيني ابي اعرف في غيابك ليه شوفي يمتلي دخان *** واحس اني لحالي واقرب اصحابي حواليني حبيبي رحت عني وانت لاراضي ولازعلان *** ياليتك قلتلي قبل الفراق انك مخليني رحت وغابت الفرحه ورى ليل من الحرمان *** ورجعت لصوتك اللي كان يملا الكون يدعيني اثر نار الجفا صلفه دخيلك ياعظيم الشان *** انا ماعاد لي شوف على الفرقى يقديني بعد فرقاك عشت الجرح عمر العاشق الشفقان *** على باب العمر لامرلك طاري يبكيني تعرف انك بقلبي وادري انك لشوفتي ولهان *** حبيبي ليه تقتل حبنا مادمت تغليني تخفي لوعتك عني تصد وتبدي النسيان *** وتفضح نظرتك خافي حنينك لو تراعيني حبيبي تعبت عيوني السهر من عاشق سهران *** تعبت وطال بعدك والعمر ماعاد يمديني غرب ضي الامل قبل الشروق وسادت الاحزان *** دروب العمر تسرق فرحتي والحزن يطويني انا مثل الغريق وطاري الذكرى كما الطوفان *** تزيد الجرح في قلبي وتبعدني وتدنيني تعبت ومركبي مل السفر وضاقت به الشطآن *** ولالي غير حبك ساحل يمكن يرسيني حصدت الدمع محصول الفراق ولوعة الهجران *** الا مني ذكرتك غرق كفوفي مطر عيني سحابك يامشاش الملح مايفرح به العطشان *** اموت من الظما والا شربتك منت مجديني ينابيعك تفجر من عيوني كنها بركان *** توطي عزتي تختال من جفني لكفيني بعد ماغرق عمري فالحزن ضاقت بي البلدان *** وشفت الموت في كل الدروب وقلت انا ويني انا مليت ..مليت العذاب وقلبي المليان *** بهم صاب من هجر الحبايب مقتل سنيني يأست من الفرح في موسم فيه الامل كسلان *** رفعت الرايه البيظا لحزني وارتمى فيني وعرفت اني بعد فوت الاوان العاشق الخسران *** ودريت ان اصدق وعود الهوا ماعاد ترويني رجعت بحسرتي كلي جروح مكسر الجنحان *** وسال الجرح دم وشفت وجهك في شراييني وبعد مده بسيطه من الوقت يجيه ولده ضاحي يبجي ... ضاحي : بابا ... ابغى ماما... ابغى عمتي فاطمه فيصل : حبيبي خلاص هذيلا الناس انساهم ضاحي: لا ماانساهم فيصل يشيل ولده ويمسح دموع ضاحي اللي اختلطت بدموعه ...خطرت على باله فكره ممكن انها تقلل من شعور ضاحي بالحرمان الاموي... بس شاف ان الفكره بعيده وان الوقت غير مناسب ... ::::::::::::::: وبعد شهر ... مها كانت لاتزال بغيبوبتها ... اما فيصل فهو لازال ببيت عامر .. وفي احد الايام يدخل عامر المجلس وهو يضحك ..: والله هالسمر على كبرها الا انها لازالت تفكر غير عن الكبار فيصل بعد تفكير : عامر عامر : سم ياخوي فيصل : تزوجني اختك ؟؟ عامر تفاجأ بهالخبر : سمر؟؟ فيصل : ايه سمر عامر : انت ماخلصت؟ فيصل : انا ابي احد يحط عينه على ضاحي ويربيه .... ابي احد يريحني عامر : فيصل .. انت تعرف رايي فيك وانا لايمكن القى احسن منك .. بس انا مالي راي بهالمسائل .. اشاور ابوي واشاور البنت واردلك خبر فيصل : الله يكتب اللي فيه الخير فيصل كان يحاول انه يرد الجميل لعامر ونفس الوقت كان يفكر بضاحي وان سمر تحب الجهال ... واكيد بتربيه احسن تربيه .. وبعد اسبوع وافق الجميع على فيصل زوجا لسمر ... اللي عارضت بالبدايه ولكن عامر اقنعها .. كان عرس بسيط ومتواضع .. بس بالاساس كان مختلف عن جميع العروس ... نقدر نقول عرس حزين ومن اول ليله لاحظت سمر حزن فيصل العميق وعرفت انه من المستحيل انها تبدد كل هالحزن بفتره معينه من الوقت ... لكنه استحملته .. وعاملت ضاحي احسن معامله اللي ماتقبلها في البدايه ولكن مع مرور الوقت احس بطيبتها وعفويتها ... اما فيصل كان بعيد ... بعيد حيل عن سمر .. اللي ظلت ساكته وكل من سألها عن العلاقه بينها وبين زوجها كانت تقول انها بأحسن حال وانها مستانسه معاه ,,, ::::::::::::::: مها لازالت بغيبوبه بالمستشفى ... ولا احد فكر انه يسأل عنها او يزورها ..الالم شعور صعب احد يتحمله ... وبعد مده طويله من الوقت فتحت عينها بتثاقل شديد ...ولازالت تحس بألم قوي بقلبها المسكين ... نادت على الممرضه.. اللي جتلها مسرعه ونادت الدكتور معاها .. الدكتور : ها مها شلونج اليوم ؟ مها : دكتور قلبي يعورني حيل الدكتور : احدى الشرايين منسده ... انتي اكيد مشيتي واجد وماكنت ماكله شي من ايام .. مها : دكتور انا تعبانه.. الدكتور : الله يكون بعونج .. احنا مابنقصر معاج انشالله مها : دكتور ممكن تتصلون على هالرقم ؟ الدكتور : احنا حاولنا ندور في جنطتج أي رقم احد بس مالقينا مها كانت تتكلم بصعوبه : لا هذا الرقم كان بين الاغراض والظاهر انكم ماشفتوه الدكتور ياخذ الرقم : انشالله مها : اسمه جراح وبعد ساعة من الوقت يجي جراح المستشفى وهو خايف ويدخل غرفة مها جراح : الحمدلله على سلامتج مها بتعب : جراح زين جيت بسرعه ... جراح الله يخليك.. .انا ماعمري ماطلبت احد بحياتي والحين بطلبك جراح : انتي تامرين امر يابنت ضاحي مها بألم : انا احس ان يومي قرب يقاطعها جراح : بعيد الشر مها بنفس بتعب : جراح .. ابيك تناديلي فيصل ... بشوفه قبل اموت .. الله يخليك جراح نادلياه جراح بحيره : شلون ؟ مها : هذا رقمه اتصلي عليه ... خله يجيني بسرعه ... جراح : انشالله انشالله ياخذ الرقم ويتصل على فيصل ... جاله صوت فيصل من بعيد .. فيصل اللي كان بجانب سمر واول ماشاف الرقم الدولي على شاشة جواله فز من مكانه ... فيصل بلهفه يشوبها الحزن : الووووووو جراح : السلام عليكم فيصل : وعليكم السلام والرحمه جراح : معاي فيصل ؟ فيصل : ايه نعم فيصل ... منو انت؟؟ جراح : مومهم انا منو.. المهم اني من طرف مها .. فيصل : اهلين ومرحبتين .. وين مها وشخبارها؟ جراح : مها... بالمستشفى... حالتها حرجه وتبيك ضروري فيصل بفزع : ليه ؟؟ وش فيها ؟ جراح : ماادري .. طالبتك بالاسم .. اتمنى انك ماتتأخر فيصل : لا مااتأخر انشالله ... قولها تنتظرني وسلملي عليها سلام كثير جراح : اوكيه مع السلامه ولما سكر فيصل من جراح قام من مكانه بيطلع بسرعه سمر توقف معاه : فيصل لحظه وين رايح ؟ فيصل : مها ياسمر.. مها تناديني سمر : فيصل انت خلاص طلقتها فيصل يطلع من الغرفه : ماطلقها قلبي ياسمر ماطلقها ... يروح فيصل لعامر ويشوف عنده ابوه واخوانه ... فيصل : عامر تعال شوي ابغاك وبعد لحظات عامر وفيصل بمفردهم : عامر يلاحظ الدمعه بعين فيصل واللي تعود عليها : فيصل شفيك ياخوي ؟ فيصل : نخيتك ياعامر نخيتك ياخوي عامر : وشفيك ؟ فيصل : مها عامر : وشفيها مها ؟ فيصل : تبيني؟...مها تبيني طالبتني ...تناديني ياعامر تناديني ... اكيد بترجعلي.. انا متأكد من هالشي عامر بعصبيه : فيصل وشذا الهرج؟؟ وشقاعد تقول انت؟؟ فيصل : عامر الله يخليك ابوس ايدك ودني لها .. انت تعرف اني مااقدر اسوق.. عيوني ماعادت مثل اول عامر : واختي يافيصل اختي.. فيصل : اختك على عيني وعلى راسي .. بس مها ..محتاجتني ياعامر عامر : لاحول ولاقوة الا بالله .. مااقدر .. مااقدر يمسك فيصل ايد عامر ويبوسها وتنزل دموعه الحاره لتعانق ايد عامر عامر وهو يدفع فيصل عنه : بس يافيصل عيب عليك خليك رجل لاتصير ضعيف كذا فيصل يمسك كتوف عامر : تكفى ياخوي لاتردني عامر يهز راسه : خلاص خلاص فيصل بلهفه : الحين عامر : لاوشو الحين .. بكره والا اللي بعده فيصل بخيبة امل : ليه مو الحين؟ عامر: صعبه شوي الحين فيصل : متأكد انك بتوديني والا تضحك علي ؟ عامر: افاا يافيصل انا اضحك على اخوي... رحت معك اول مره ومايهمني لو اروح معك كل مره فيصل يحظن عامر : ماتقصر .. ماتقصر ياخوي :::::::::::: اما مها فقد تأخر عليها فيصل واشتد الوجع بقلبها ... نقص الاوكسجين عليها ... وصارت بأسوأحالتها .. الدكاتره اربع وعشرين ساعه حوالين غرفتها والممرضات تموا ملازمينها .. وفي اليوم الثاني لازالت حالتها تشتد سوءا ولازالت تنطق بإسم فيصل وتناديه .... جراح كان عندها يحاول انه يهدي من روعها ويختلق لها الاكاذيب اللي يظن انها تقرب من حضور فيصل في نفس هاليوم من الفجر ... ركب عامر مع فيصل للكويت ... وطول الطريق كان فيصل هادي ماسك على اعصابه .. يظن ان كل ميل يقربه خطوه من حبيبته مها... يحبها .. إيه يحبها ... ليش مايحبها .. وهو اللي ضحا بكل شي عشانها... ايه يحبها وهي اللي تحملته كل هالسنين صابره وساكته عليه .. وهالشي كان كفيل بأنه يطلب من عامر انه مايوقف عند أي استراحه او أي مكان ثاني غير المستشفى اللي يضم مها .. اما عامر احترم رغبة صديقه واخوه ولمس الجرح اللي يعاني منه فيصل ونفذ له رغبته ... وصل الكويت واتصل على جراح .. اللي صوته كان متغير نوعا ما ... وطلب منه اسم المستشفى والجناح والغرفه .. وفي المستشفى فيصل وعامر يمشون مسرعين بالممر وقبل يدخل غرفة مها .. طلعله جراح بعينين حمراوتين وهو يقول : انت فيصل ؟ فيصل : ايه انا فيصل وين مها ؟ جراح : وصتني اقول : بـــــــــشـــــــــــروه انـــــــــــــــي ابـــــــــــــــــرحل فيصل بتفاجأ: مها ؟ جراح : عطتك عمرها فيصل يسقط على الارض من هول ماسمع .. ويسانده عامر .. وينادي جراح الدكاتره ... ماتت مها ماتت ... متأثره بجراحها النفسيه اكثر من تأثرها بمرضها ... كان طايح على الارض لكن لازال واعي .. عامر : فيصل تسمعني ؟ فيصل يحاول يتسند على عامر ويوقف : مها ماتت... مها ماتت ياعامر ... جراح : تأخرت يافيصل فيصل : بشوفها ... بدخل عليها الدكتور : ممنوع يااخي فيصل بعصبيه : أي ممنوع.. انا لازم اشوفها ... يدز فيصل الدكتور ويدخل على الغرفه اللي ضمت مها اكثر من شهرين ... عامر مسك الدكتور وفهمه حالة فيصل ... دخل عليها ولقاها مغطاه بشرشف ابيض نظيف ... قرب عندها ... عند جثتها.. قبض على ايدينه بقوه ... وتفجرت ينابيع الحزن من عيونه... قعد على ركبته مجابل وجه مها المغطى ... وهو يقولها بصوت باكي : اكيد مرتاحه الحين ؟؟ .. رفع الشرشف عن وجهها ببطىء وشاف احلى وجه بحياته... شاف الوجه اللي لطالما عذبه وحطمه . فيصل يبجي : مها ,,,, ليه تسوين فيني كذا ؟؟؟؟ليه ؟؟ حرام عليك تتركيني ... اعطيك عمري بس ارجعي .. ارجعي دقايق بس وقوليلي شكنتي تبغين مني ... مها الله يخليك لاتتركيني وحيد .. انا احبك .. ومااتحمل اعيش من دونك.. الحياة بعدك صعبه... مر .. علقم.. مااتحملها لحالي... انتي سندي فيها ... انتي اللي حبيت فيها انتي حلاوتها .. لاتتركيني قومي تكفين... نعيش حياة جديده بعيد عن الناس.. حتى ضاحي اللي سميته على ابوك ماابغاه ... ابيك انتي بس.. مها يااغلى شي بحياتي اصحي ... كلميني انا فيصل الاولي فيصل اللي يحبك واللي لايمكن ينساك... مها... مها...مها ..يلا ياقلبي اصحي .. ارجعيلي مثل اول يهز فيصل جثة مها .. بس ماحصل استجابه... عرف انه الموت الحق .. قرب من وجهها وباس راسها وعيونها وكل شي بوجهها وهو يبكي ويقول : سامحيني سامحيني ياحبي سامحيني يدخل الدكتور عليه ويحاول يطلع وهو يقول : ماينفع يااخ فيصل المره ميته وكلامك مابتسمعه يعاند فيصل ويحاول انه يظل واقف ...: مااطلع مااطلع عنها الا لما تسامحني الدكتور : انا لله .. البنت ماتت خلاص يااخ فيصل فيصل يبجي : الله يخليك يادكتور رجعها للحياة .. دقايق بس والله بس دقايق الدكتور : هذا امر الله .. واحنا مابيدنا شي وبالموت طلع فيصل من الغرفه متسند على الجدار ويبجي بألم بقهر ..بحرقه .. عامر يمسك بإيده : فيصل خلاص ياخوي ... لاتسوي في روحك كذا فيصل : مها ماتت عامر: الله يرحمها فيصل : ماتت .. وماقالتلي وشكانت تبغى فيني عامر: خلاص يافيصل بس فيصل يجلس مكانه وهو يشوف السرير اللي يحمل جثمان مها يطلع من الغرفه .... فيصل والدموع منهمره على وجنتيه : مااتحمل هالموقف .. مااتحمله عامر يمسك بإيد فيصل ويبعده عن المكان : خلاص ..كافي امش معي رجع للفندق وحالته حاله ...تعبان وحزنان.. وهموم الدنيا كلها على راسه...حتى النوم ماقدر ينامه ... اليوم التالي... المقبره ... بعد صلاة العصر .. عامر : يلا يافيصل .. خلاص الصلاة وصلينا عليها .. خلنا نرجع لديرتنا فيصل : عامر اتركني معها شوي عامر: مابقى احد بالمقبره ..خلنا نمشي فيصل بألم : بقت مها ..مدفونه تحت التراب عامر : لااله الا الله .. انتظرك في السياره .. وعقب ماراح عامر جلس فيصل قريب عند قبر مها.. وازاح بعض الحصا اللي كان فوق القبر ... فيصل بصوت مؤثر : مها ... انتي اكيد الحين تسمعيني ...ابغاك تعرفين انك الوحيده اللي حبها قلبي .. واني اذا كنت قسيت معك او اذيتك فإعرفي ان هالشي خارج عن ارادتي .. وابغاك تسامحيني ...سامحيني يامها انا لازم اروح الحين بس تأكدي انك بقلبي للأبد .. للأبد يااغلى من عرفت ... يرمي نفسه بالسياره وعيونه معلقه على المكان اللي استقرت فيه مها اخيرا .. في المكان اللي اكيد بترتاح فيه .. بجوار الرحمان الكريم المنان ... عامر: نمشي ؟ فيصل : ..... عامر : الله يعينك والطريق كان طويل اكيد .. بس عكس الطريق الاول .. لأن الاول كان امل فيصل كبير بأنه يشوف مها وترجعله اما الحين شنو بقى لفيصل ؟؟؟.... وفي نص الطريق : عامر : بس يافيصل كافي صياح... اثقل شوي .. حتى يوم مات ابوك مابكيت هالكثر فيصل : ابوي مات وهو راضي علي ... اما مها ماتت وهي شايله بقلبها علي عامر: وشيدريك .. ؟ .. مانادتك الا وهي بتقولك انها سامحتك فيصل :وشتفسيرك لآخر جمله قالتها ..." بشروه اني ابرحل "... تبشرني بموتها ياعامر .. تحسب ان موتها فرحتي .. عامر : يمكن ماتقصد. فيصل يمسح دموعه : ماخبرت البشاره الا للفرح..ويشهد علي الله اني حزنت بموتها ... فتره طويله من الوقت يتخللها نحيب فيصل المؤلم ... عامر : فيصل ..الله سبحانه وتعالى ..كتب لكل واحد منا يوم يتوفاه فيه..ومها هذا يومها المكتوب لها .. وترى بموتها ماانتهت الدنيا .. قدامك المشوار طويل والحياة تمشي وماتعبأ فينا ولابجروحنا .. كافي لاتسوي بنفسك كذا الحزن ياخوي ماهو زين ويصعب علي اشوفك بهالحال ومابيدي شي ... بس اللي بقوله لك .. ان انت الحين عندك عايله جديده .. ولدك ضاحي...و....وسمر اختي فيصل : لاتقول ياعامر حيل الله اقوى يالعيون الشقيه *** وش في يدي غير السهر والقصايد اشوف حبي ميت في يديه *** واصوغ له بأبيات شعري قلايد قالوا توفت وافقتها المنيه *** واصحى ترى اللي مات ماهو بعايد الموت حق وخل نفسك قويه *** ياما بهالدنيا تشوف النكايد قلت العنا شي مااقدر عليه *** والحزن عندي صار سلم وعوايد ماتت وذكراها على البال حيه *** ودموع عيني لاطرتلي شدايد حبيتها والحب ماهو خطيه *** عشقتها عشق على العشق زايد وافراقها للقلب من غير نيه *** وانا اشهد ان فراق الاحباب كايد عفت الهوى عفت الليالي الهنيه *** عفت الغزل حتى منام الوسايد كل الليالي عقبها سرمديه *** والا الفرح في دنيتي شي بايد والقلب ميت من ممات الوفيه *** مايشحنه حب البنات الجدايد عامر : ان لله وانا اليه راجعون ... وبعد فتره بسيطه من الهدوء المأساوي ... فيصل بنبره باكيه مؤلمه مؤثره جريحه تتخللها البحه الحزينه : يعني خلاص بنفترق؟؟؟؟؟؟ ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::: يعني بنفترق::::::::::::: نهاية قصتك فريده من نوعها صح كانت حزينه بس واقعيه اعطيت كل شخص نهايه مستقله عن غيره مها :: ماتت فيصل :: محطم نفسيا سلوى ودرعا :: نهاية كل ظالم عامر:: سوى اللي مايسويه احد من اصدقاء اليوم سمر:: عاشت حياتها من جديد ساره:: متهوره سريعه بقرارتها تسوي اللي براسها جراح :: طيب من طيبته يتاثر باي كلام |
تكمله القصه
الجزء السادس والثلاثين ساره وهي في الطياره كله حزينه وما تتكلم ابد .. اما فهد فمستغرب وايد من ساره ومن قسوتها فهد مغمض عيونه .. ساره ماقدرت تنام تحس انها السبب في مرض خالد .. ساره سمعت من المضيفه انهم راح يوصلون بعد دقايق.. ساره تصد صوب فهد وتشوفه مغمض عيونه ونايم .. ساره بصوت واطي " فهد فهد فهد يفتح عيونه وهو تعبان : ها حبيبتي شو فيج ساره : مافيني شي .. بس وصلنا يالله جهز الشنط فهد يفتح عيونه وهو تعبان : ماشاء الله وصلنا ساره : لازم ما تحس ماشاء الله من الصبح نايم فهد يحك عيونه : والله قايم من وقت وفيه رقاااد وانتي ما نمتي ساره بحزن : ما فيه نوم .. فهد : يمكن من الفرحه لانج بتشوفين اهلج ساره ابتسمت : هي والله مشتاقه لامي وايد فهد : واخيرا شفت ابتسامتج .. من ركبتي في الطياره وانتي مبوزه ومطنشه ساره : تذكرت اني بشوف امي فهد : زين يالله عيل بروح انزل الشنط ساره وفهد نزلو من الطياره ساره اول ما وصلت مطار دبي.. خذت نفس وابتسمت ساره : فديت دبي واهلها والله .. والله اشتقت حق دبي والامارات كلها فهد : اكيد كل واحد مايقدر يستغنى عن وطنه ساره : يالله ننزل فهد : يالله .. ساره وفهد بعد ما خلصو تجهيزات الرجوع في المطار .. ساره وفهد وهم راكبين سيارة اجره وساره مستانسه لانها بتشوف اهلها بالذات لان امها ماتعرف برجوعهم.. ############################## في بيت خالد الريم ونوره يعرفون برجوع ساره بس ما خبرو حد يعني يسوون مفاجاه .. ام خالد وهي لابسه العبايه : نوره من متى وانتي تقولين لحظه ..يالله تاخرنا على خالد .. يحليله بروحه في المستشفى نوره وهي تشوف الساعه : بس دقايق ام خالد وقفت : انتي جنج ما تبين تروحين المستشفى الريم : لا خالو بس دقايق .. نوره ترمس الريم بصوت واطي : اقول مب تقولين حق اخوج ان خالد تعبان من يومين اذا سالج قولي من اليوم عشان فهد ما يشك في ساره وتكبر السالفه الريم فتحت عيونها : ليش لا تقولين ساره ردت عشان خالد نوره تبى تغطي السالفه : لا طبعا ... بس اكيد اخوج بيشك فيها ونحن ما نباهم يتضاربون الريم : هيه صح زين منهم تزوجو .. ما بقوله نوره وهي تشوف ساعتها : بس مب كانهم تاخرو الريم : اخويه قال انهم بيردون المغرب يعني عن جريب ان شاء الله هند تشوف نوره والريم يرمسون بصوت واطي وتشوفهم من عين وحده : ايه انتو بلاكم تصاصرون .. نوره : وانتي شو راز ويهج هند : ماعرف عنكم مطنشيني ولا كاني موجوده ..وراكم سر الريم تضحك .. نوره : والله مب لازم تعرفين هند عصبت : اييييييه انتي بلاج دفشه اليوم نوره : لازم منو اختي .. مدام انتي اختي اكيد بكون دفشه مثلج هند تشوفها من فوق لتحت وهني ساره وفهد دخلو الصاله لان الباب كان مفتوح .. ام خالد وام ساره يالسين على الغنفه .. ساره دخلت اول شي وابتسامه : مفاجاه ام ساره فتحت عيونها والابتسامه بشفاتها : ساره راحت على طول صوب ساره وحضنتها ساره والدموع بعيونها : فديتج امااايه والله لج وحشه ام ساره وهي حاضنتها : والله بدونج يا ساره ملل ودبي بدونج ظلمه فهد دخل : احم احم ام خالد : ادخل يا ولدي فهد مستحي منزل راسه : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام فهد راح باس فوق راس ام ساره : شحالج عمتي ام ساره : بخير الله يسلمك ..والحمد لله على سلامتك فهد : الله يسلمج الريم ركضت وحضنت اخوها مثل اليهال : اخويه فهودي فديتك .. فهد : هلا بالريم شحالج ياالغاليه بنت الغالي الريم : والله مب بخير بدونك |
فهد : يالله مب تصيحين بعد ..ادريبج
الريم وهي تمسح دموعها : لا تفضحني الكل : ههههههههههههههههههه ام خالد : شو هالمفاجاه الغاويه ساره : قلنا خلا نسويلكم مفاجاه احسن هند وهي تبحلق في فهد .. نوره راحت تسلم على ساره وتحبها .. نوره : اشتقتلج واااااااايد .. ساره : وانا اكثر حبيبتي نوره راحت عند هند : ما بتسلمين عليهم هند فاتحه عيونها: شوفي الجمال ماشاء الله .. بعد يالبنطلون والقميص وشعره طالع يخبلللل نوره تضرب ايد هند : سكتي مب حد يسمعج هند : وانا شو قلت .. يعني شو اسوي اذا هو حلو .. نوره : زين سلمي عليها .. هند : زين زين اف هند بدلع الحمد لله على سلامتج ساره ساره بابتسامه : الله يسلمج نوره غمزتها عشان خطتهم .. ساره : وين رايحيين اشوف لابسين عبيكم وشيلكم نوره : بنروح المستشفى ساره باستعباط : ليش شو مستوي نوره : خالد في المستفشى مرقد فهد يوم سمع خالد تغيرت ملامحه ساره : والله شو استوى فيه ام خالد : حمى باسم الله عليج .وايد تعب ام ساره : ونحن الحينه بنروح ..لانه اليوم مازرناه ..يحليله بروحه في المستفشى محد غير ابوه هناك نوره تغمز لساره : بتين ساره ويانا نسلم عليه ونرد فهد صد صوب ساره : لا شو .. يوم ثاني نحن تعبانين ساره ما ااهتمت في كلام فهد : هيه انا بروح ساره ما ااهتمت في كلام فهد : هيه انا بروح فهد يرمس ساره بصوت واطي : ساره تونا رادين من السفر يبالنا نرتاح ساره وهي مطنشتنه : والله اذا انت تعبان روح ويالريم البيت ..انا بروح ويا هم .. فضيحه ولدخالتي تعبان وانا ما اروح فهد : زين باجر روحي ساره : ابي اليوم .. مافيه رقاد .. انت روح اذا ما تبى نوره : شو ساره بتيين ساره : هيه بييه ام ساره : وانت فهد بتيه فهد : والله عمتي وايد تعبان ان شاء الله باجر .. بس منو بييب ساره نوره : عادي انا وريلي عبدالله بنوصلها فهد عاقد حواجبه : لا شو مب حلوه نوره : عادي بتتغشى فهد ماقدر يقول شي .. حس بالقهر بقلبه ام خالد : عيل نروح عشان مانتاخر ساره : يالله فهد : يالله يالريم نروح البيت الريم وهي مستانسه : يالله اخوي فهد : يايبه وياج سيارتج الريم : هيه يايبه سيارتي ساره والكل راحو المستشفى .. فهد ركب السياره وهو متضايق من اول يوم رجوعه من السفر وساره جي تعامله وتطنشه .. الريم وهي تشوف اخوها : والله صدق اشتقتلك فهد ما يبتسم وساكت الريم : بلاك فهد فهد : مافيني شي الريم : جهزت لك غرفتكم ودخنتها بالبخور فهد بابتسامه : تسلمين يا الريم ما قصرتي الريم حست ان اخوها متضايق .. فهد بخاطره : (( هاي من اولها ياساره .. والله انا حاس انج بتتغيرين .. بس الله يعيني )) |
بعد ما وصلو المستشفى
ساره متوتره وايد لانها بتشوف خالد ساره تكلم نوره : والله اني متوتره ومستحيه نوره : لا عادي .. اصلا خالد يوم بيشوفج بيستوي بخير ان شاء الله النيرس : لو سمحتو لاتدخلون كلكم هند : ليش ان شا ءالله النيرس: لان المريض بحاجه للراحه .. دخلو نص نص نوره : خلاص عيل اول شي انا وساره هند : وليش انتو يعني نوره تشوف هند باحتقار : مالج خص .. نوره دخلت اول شي .. نوره شافت خالد نايم وحاطين الجلكوس عليه ..ومبين عليه التعب والارهاق .. نوره بابتسامه :خالد خالد خالد فتح نص عيونه وابتسم .. نوره : شحالك اخويه خالد يهز راسه يعني بخير نوره: يايبتلك مفاجاه حلوه خالد استغرب .. ساره دخلت وتشوف خالد خالد من شافها حاول ييلس على السرير.. نوره ساعدته خالد بصوت متعذب: ساره ساره والحزن بملامحها: سلامات يا خالد ما تشوف شر نوره : تعالي ساره ليش واقفه بعيد ساره قربت من خالد شوي ...ومنزله راسها مستحيه خالد ابتسم : ساره واخيرا شفتج ساره : شفت وفيت بوعدي .. عشان تعرف انك ... ( سكتت ) خالد يبتسم : اني في بالج .. يعني بعدني حبيب طفولتج ساره استحت ونزلت راسها وادمعت خالد : ليش يا ساره ليش هالدموع ساره وهي تحاول تخبي دموعها : انا السبب في اللي يصير .. ياريت مت ولا اعرف اني السبب في عذاب اعز انسان خالد : باسم الله عليج يالغاليه . يعلني اموت قبلج .. ساره استحت وكانت تبى تروح .. خالد : وين بتروحين ساره : بس ما اقدر اتم اكثر بروح .. خالد : لا ياساره تمي ساره وهي تمسح دموعها : ما اقدر اكثر .. اهلك يبون يدخلون ..ان شاء الله المره اليايه نوره : متى بيطلعونك ياخالد خالد : الكتور قال جريب ان شاء الله الحمد لله حرارتي خفت ساره : الحمد لله .. يالله عن اذنك ساره وهي مروحه .. خالد زقرها خالد : ساره خالد : ساره ساره صدت .. خالد بابتسامه رقيقه : مشكوووره على الزياره .. تراج ماتعرفين هالزياره كيف غيرت من نفسيتي ساره ابتسمت وراحت وقلبها متقطع عليه .. ساره بعد ما طلعت من عند خالد نوره : ساره ليش هالدموع ساره : ماعرف احس اني متضايقه ..كارهه حياتي يا نوره .. ابي اروح ارتاح نوره : يالله الحينه اهلي بيسلمون عليه وبنطلع .. بس انتي لا تسوين في عمرج جي ساره : تخيلي يا نوره تكونين السبب في عذاب انسان .. لو انسان عادي قلبج بيعورج .. فمابالج انسان يهمج نوره : انتي مالج خص .. لا تلومين نفسج .. اليوم يايه من السفر يالله نوديج عشان ترتاحين .. فهد بعد ما وصل شاف غرفته مزينه بالورود والدخون فهد : يالله عليج يالريم ما قصرتي اختي الريم : اذا ما ادلع اخويه حبيبي ادلع منو فهد : عساني ما نحرم منج يالريم قولي امين الريم : ولا منك يا فهودي يالغالي فهد : زين عيل انا بروح ابدل واتبسح الريم : انا بعد بروح اودي اطلع اغراضي من الشنطه .. يالله تصبح على خير فهد : وانتي من اهله . ..هيه صح الريم الريم صدت : هلا اخويه فهد متوتر مايعرف شو يقول : اقول شي لحاف زياده الريم عاقده حواجبها : ليش فهد ما يبى يقول انه بينام تحت يعني مب على السرير : ها ممممم لاني وايد ابرد عشا ن جي الريم : غريبه فهد : يمكن جو بلجيكا غيرني الريم : خلاص بييب لكم لحاف الحينه فهد : مشكوووره ياغاليه تعبتج ويايه الريم : افا عليك اخويه فهد اتبسح وطلع ملابسه وهو يشوف الساعه .. فهد يروح يمين يسار ومتوتر وايد كل دقيقه يشوف الساعه ...معصب لان ساره تاخرت .. ساره وصلت ...وراحت الغرفه صكت الباب فهد وهو واقف : زين شرفتي ساره تفصخ العبايه وماترد عليه .. فهد : ابي اعرف شي حرمه توها راده من شهر العسل وتودر ريلها وتروح المستشفى .. يعني ما قدرتي تتريين لين باجر ساره تعبانه وايد ومصدعه : فهد الله يخليك مب متفيجه |
فهد معصب مسك كتفها : انتي طلبتي نرد دبي لانج كنتي عارفه ان خالد منوم في المستشفى صح
ساره : فهد هد ايدي بلاك فهد يشد عليها: قولي صح .. عرفت ليش هالصياح والتغير لان حبيب قلبج تعبان وماقدرتي تخلينه لازم تكونين وياه ساره عصبت : فههههههههههد بس عاد .. كافي كافي ارحمني ارحمني ساره يلست على الارض وهي تصيح ..وحاطه ايدها على ويها وهي تصيح .. فهد حس بغلطته يلس عندها : ساره انا ساره : انت شو .. انت ما تحس .. بس يا فهد .. يعني لازم كل ما يستوي شي تحط عليه ارحموني ياناس بس كافي عذاب فهد : بس انتي راده عشانه ساره بصريخ : لا لا لا ماكنت اعرف اسال الريم اسال اي حد .. بس خلاص خلني ارتاح .. فهد حس انه ضايق ساره ..فهد يبى يساعد ساره عشان توقف .. ساره : هدني .. اروم بروحي اوقف فهد : ساره انا سف ما قصدت بس كنت معصب ساره : كنت وكنت وكنت .. ومحد الضحيه غيري انا ساره راحت الحمام عشان تغسل ويها .. لان دموعها سالت على ويها البريئ.. فهد في نفسه (( انا شو سويت كيف عاملتها بهالطريقه .. ليش اشك فيها دووم .. كيف اعاملها جذي وانا اموت فيها .. اعوذ بالله من الابليس.. ساره غسلت ويها .. وهي تعبانه ومصدعه فهد فرش الغنفه باللحاف .. اما ساره فلبست بجامه طبعا مستوره ونامت على السرير ..وهي بعدها متضايقه فهد ما قدر ينام راح عندها وشافها مغطيه ويها باللحاف فهد واقف عند فراشها : ساره حبيبتي اسمحيلي ماكان قصدي اجرحج .. بس من غيرتي جذي قلت ساره مطنشه وهي تسمعه .. فهد : ساره يا بعد هلي اسمحيلي .. ماابيج تنامين وانتي متضايقه مني .. ترى زعل الدنيا يهون ولا زعلج يابعد عمري ساره وهي بعدها تدمع .. فهد راح نام على الغنفه ..وهو متضايق من اللي سواه اما ساره فماقدرت تنام حست بالضيق.. يمكن لانها جذبت على فهد .. ويمكن لانها تحس انها السبب في تعب خالد .. وفي اليوم الثاني ########################## ساره قامت قبل فهد .. وهي حاسه بالصداع ساره شافت فهد متبهدل في رقاده لان الغنفه اصغر منه .. راحت ساره وبدلت لبست جلابيه راقيه .. الريم دقت الباب : ايه يالله بسكم رقااااد شوفو الساعه كم ساره كانت تبى تفتح الباب بس تذكرت ان فهد نايم على الغنفه والريم بتشوف وبتشك .. ساره راحت عند فهد : فهد فهد فهد بصوت غليظ :: ها شو مستوي ساره : فهد الريم يايه فهد وشعره ناقز من الرقاد اول ما سمع الريم نقز : ها شو الريم ساره : هيه تبى تدخل فهد خذ اللحاف وبسرعه بسرعه خش اللحاف وغسل ويه عشان الريم ما تشك ان فهد ينام على الارض .. ساره فتحت الباب : هلا بالريم الريم : صباح الخير لاحلى معاريس في الدنيا كلها ساره بابتسامه : صباح النور يا اغلى اخت عندي الريم : يالله قومو حبايبي .. ترى امج متصله كم مره عشان العزيمه اليوم بيت خالتج ام خالد ساره بتعب : والله الريم : بلاج ساره .. شي انتفاخ تحت عيونج ساره : هيه مصدعه والبارحه مانمت الريم : كنتي تصيحين ساره بتوتر : ها .. لا منو قال بس شوي تعبانه الريم فاهمه ساره وتعرف اذا هي متضايقه ولا لاء لان ساره ربيعتها من الطفوله ..بس ماحبت تتدخل بحياتها ساره : عيل بقول حق فهد عشان يتجهز الريم : خلاص اوكي بس افطرو او ل شي بعدين الغدى هناك ساره : اوكي حبيبتي ساره صكت الباب فهد وهو يسحي شعره .. ساره من غير نفس : اليوم معزومين بيت خالتي فهد تغيرت ملامحه وبخاطره : من اولها ساره : لازم اتيه فضيحه .. فهد : هيه اكيد .ما برد طلب امج ساره تبى تطلع من الغرفه فهد ناداها : ساره ساره وقفت وماصدت صوبها فهد : على الاقل هناك بيني انج مهتمه فيه او جامليني عشان محد يشك انج متضايجه مني او انج للاسف بعدج ما تبيني ساره راحت من عنده |
اما فهد فخذ المشط ورماه على الارض ويكلم نفسه وهو منقهر : شو اللي غيرج يا ساره شو اللي غيرج .. محلاتج وانتي في السفر شو صار فيج ..متى بتحسين فيه يا ساره متى بتبادليني الشعور متى ..
############################## محمد وهو في غرفته سرحان يتذكر الريم ومستانس لانه شافها .. محمد يكلم نفسه : انا لازم اكلم امي عشان تخطبلي الريم اخاف تروح عني لازم باسرع وقت محمد راح عند امه وشافها تفطر محمد راح باس فوق راس امه : صباح الخير يا احلى ام الام : صباح النور محمد : وين ابوي الام: توه خلص فطوره وراح الصاله محمد : اقول امايه ابي اقولج شي ام محمد وهي ماسكه كوب الحليب : الله يعين .. صباح الله خير شو في راسك يا محمد محمد يبتسم ابتسامه خبث: امايه الصراحه وباختصار ابي اتزوج الام فتحت عيونها وهدت كوب الحليب: شووووووو محمد : ليش مستغربه .. جي اول مره واحد يتزوج الام : الحينه ياييني من صباح الله خير وتقول ابي اتزوج صدق انك متفيج محمد : هي ياامايه مدام شيخه رفضتني خلاص خلا ادور غيرها الام: زين بدور لك وحده ثانيه بس اصبر عليه محمد : لاااااااااااااااا .. انا عندي وحده الام عاقده حواجها : والله عيال اخر زمن .. محمد : .. تذكرين قلت لج من زمان وحده اسمها الريم ابيها قلتي لا ..لاني حق شيخه وقلتي اذا شيخه ما تباك بتخطبيلي اللي اباها صح الام : والله اني شاكه فيك محمد يبلع ريجه : ليش الام : اخاف انت مسوي خطه عشان شيخه ترفضك .. عشان تزوج الريم صح محمد عرق من التوتر : ها .. لا لا منو قال الام قامت من مكانها : هيه اكيد جذي مسويه .. ( تهدد بصبعها )) يا ويلك يا محمد لو طلعت مخطط ويا شيخه ولا ويا حد عشان ترفض شيخه وتاخذ الريم لو عرفت انك انت الا ماتبى شيخه بزعل عليك .. محمد سكت ما قال شي ..فتح عيونه وسكت الام راحت غرفتها محمد بخاطره (( لا بلاه توهقت .. كنت ابي اكحلها عميتها .. اخاف تسال شيخه وشيخه تقولها واتوهق . بعدين مااخذ الريم .. يالله شو هالحاله ########################## ساره بعد ما فطرت راحت واتلبست احلى ما عندها عشان العزيمه .. اما فهد فلبس الكندوره والغتره والعقال .. والاثنين الضيق والحزن بقلبهم وردو على الجفاء والحزن .. ]شو اللي بيصير بين ساره وفهد هل بيتمون على هالحزن ؟ ولا بتتغير الاوضاع ساره بتنفصل عن فهد ؟ وبترد حق خالد انتو تحسون منو الغلطان ساره او فهد ؟؟ ام محمد هل راح تعرف ان محمد هو اللي مخطط عشان ماياخذ شيخه ؟؟ شو اللي ينتظرهم ؟ كونو بالانتظااااااااار مع اجزاء احلى |
ذي يبي لها جلس يالساهر
في انتظار الباقي |
تسلم ياقلبي ع طلتك
|
مرحبا بالغاليين
الجزء السادس الثلاثين بعد ماساره تلبست وفهد بعد علشان يروحون بيت ام خالد .. وهم في السياره مع الريم طبعا .. ساره ساكته ولا تعلق على شي .. اما فهد فهو منقهر من ساره ومن جفاها الريم يالسه وراء وتشوف الاثنين وتقول في خاطرها(( الحينه هذيله اشكال معاريس يايين من شهر العسل )) الريم تبى تغير الجو : هيه صح تذكرت فهد دكتوره ناديه اتصلت فهد ابتسم وصد وراء : والله ساره مستغربه .. الريم : هي تسلم عليك وايد وتقول طمنها عليك .. فهد : هي والله من زمان ما كلمتها فهد يصد لساره : هاي دكتوره ناديه اللي كانت تعالجني من الطفوله وهي ( بحزن ) دكتوره نفسيه ساره شافت فهد بنظره تعجب ..ساره بخاطرها (( يعني هو صدق من الطفوله عنده اكتئاب ومرض نفسي)) الريم تنغز ساره : وهي قالت خلا مرت فهد تخلي بالها على فهد .. لان فهد محتاج للرعايه والحب وبهالطريقه راح يتشافى بسرعه . ساره كانها ما سمعت شي وهي عرفت بقصد الريم .. بعد ما وصلو بيت ام خالد الكل كان في الاستقبال واولهم ام ساره طبعا وبعد ما دخلو وبعد ما سلمو ساره قاعده على الغنفه وهي تعبانه نوره : بلاج ساره احسج تعبانه اليوم ساره : ماعرف بلايه احس بالضيج نوره : افا في وحده يايه توها من شهر العسل وجذي حالتها .. مع انج ما شاء الله محلوه وايد ساره تبتسم وتصد : تسلمين عيونج الاحلى نوره : اول مره فهد وعبدالله ييلسوون مع بعض ساره : هي صح هم في الميلس صح نوره: هيه .. • عبدالله وفهد* • عبدالله : زين يا ريال شفناك فهد : هي والله اسمع عنك بس ما اشوفك .. بالذات ابوك وايد يمدحونه الناس واكيد الولد مثل ابوه بيكون عبدالله استانس : تسلم هذا من ذوقك وطيب اصلك عبدالله : زين وانت وين تشتغل فهد : والله انا تخصصي الهندسه عبدالله : يا سلام يعني مهندس ماشاء الله .. فهد : بس عندي بعد بزنس عبدالله : لا لا غلبتني عيل فهد : هههههههههههههه عبدالله : تصدق سالفتي مثل سالفتك |
فهد : ليش
عبدالله : انا ماخذ زوجتي عن طريق الصدفه والحب من اول نظره وانت بعد فهد بخاطره (( محد مثلي انا .. انا مب بس احب ساره انا اعشق التراب اللي تمشي عليها ) فهد : هيه صح سبحان الله في الصاله هند : اقول ساره بقول شي بس لا تزعلين ساره تصد : لا اكيد ما بزعل تفضلي هند : الصراحه ريلج ماشاء الله احلو وايد صار احلى بالف مره من قبل ساره صدت صوب ثاني : مشكوره هند : اخاف تغارين ساره : لا حبيبتي ما اغار ولا شي هند فاتحه عيونها : والله لو ريلي جان قفلت عليه الباب ما خليته يطلع ماشاء الله عليه وسيم ما تخافين حد من البنات تخطفه منج ساره تضحك باستهزاء : ههههههههه والله ياريت وحده تخطفه مني هند بتعجب : صدق ترمسين ولا تتغشمرين ساره ما تبى تبين انها مب مهتمه في فهد : لا لا اتغشمر .. بس الريال اذا هو بشخصيه ..ما ينخاف عليه حتى لو بين مليون وحده هند : هيه والله فديت خطيبي نوره بعصبيه صدت : الحينه شو ياب خطيبج بالسالفه حد قال انه غاوي هند : غاوي بنظري .. وبعدين ماعرف فجاه تذكرته نوره : وبعد شوهالرمسه شو بعد فديت خطيبي استحي على ويهج ما صار ريلج وانتي جي تتفدينه هند : والله عادي انا ما تغزلت الا في خطيبي الا ان شاء الله بعد اسبوع بيكون ريلي لان ملجتنا جريبه نوره تهز راسها يمين يساره : والله بنات اخر زمن هند : اقول جني وايد معطتنكم سالفه خلا اروح غرفتي بكرامتي نوره : والله زين تسوين ..ياريت من زمان رحتي هند قامت وهي تشوف نوره بطرف عينها : صدق يوم تزوجتي استويتي دفشه نوره تضحك : هههههههههه .. نوره تصد لساره وتشوفها سرحانه : ها وين وصلتي استراليا ولا بلجيكا ساره : هي والله ذكرتيني بلجيكا صدق كانت حلوه وشعبها طيبين نوره : زين الحمد لله ابتسمتي ساره : اقول نوره شو الاخبار ..اخاف حملتي وما قلتيلي نوره تغيرت ملامحها حست بالحزن ونزلت راسها : لا ساره : اسمحيلي حبيبتي مب قصدي ازعلج .. بس عادي ليش هالحزن انتو بعدكم .. نوره : هيه وانا فحصت وقالو ما فيه شي ساره : الحمد لله يعني تاخر طبيعي حمدي ربج ما فيج شي ..والله كريم حبيبتي نوره : ان شاء الله ..تعرفين ان خالد يمكن يطلعونه اليوم ساره استغربت : والله نوره : هيه هو طلب سوى حشره في المستشفى الا يطلعونه وقالو احتمال اليوم ان شاء الله يطلعونه .. ساره : بس هو بعده تعبان نوره : هيه بس الدكتور قال بيطلع بس بشرط انه يرتاح وما يطلع من الغرفه ولا يتعب عمره ساره : زين الحمد لله نوره : ساره جاوبيني بصراحه انتي تحبين فهد ولا بعدج ساره تتنهد : ااااااه ماعرف شو اقولج ..فهد تغيرت تصرفاتي وياه في شهر العسل لاني عرفت انه انسان رومانسي درجه اولى وغير عن جي انه طيب وعمره ما زعلني مع اني احيانا اتعمد اقسى عليه عشان يزعل مني بس بعد اييه يراضيني .. بس كحب لا .. انا يمكن استلطفه بس بعدني ما حبيته نوره : غريبه بهالمواصفات اللي قلتيلي عنه لازم تحبينه .. تعرفين ليش ما حبيتيه .. يمكن لان هاجس خالد بعده يلاحقج ..لو شوي خالد يبتعد عنكم صدقيني بتحبينه ساره : ماعرف ماعرف شو اقولج .. نوره : عيل قومي خلا نيلس ويا امي وامج قبل ما يزعلون عنا ساره : يالله #################### في المستفشى خالد حاط راسه وهو يالس بروحه محمد ومعاه باقة ورد : السلام عليكم خالد بابتسامه : وعليكم السلام هلا والله محمد بعد ما حط الباقه سلم على خالد :شحالك يا الغالي خالد : بخير مدام شفتك محمد : شو يالس بروحك زين حظي حلو خالد : هيه والله الاهل اكثر شي ايون المساء مب الحينه محمد : زين زين ..شو اخبارك خالد : الحمد لله احسن عن قبل محمد : والله عليك حركات يا خالد .. يعني مثل المراهقين ماتاكل ولا تشرب خالد : مب متعمد يا اخوي والله بس ماكنت اشتهي اكل محمد : وليش ما رحت المستشفى من قبل يعني لازم تروح بعد اظن ساره خالد بحزن : لاني قلت بنفسي ليش اعيش ولا اهتم بحياتي مدام حلم طفولتي ما بتكون ويايه محمد : يا ريااااال انت بعدك .. خلاص الحرمه تزوجت |
ومب حلوه تلاحقها
خالد بعصبيه : والله مب مشكلتي اذا هي متزوجه ولا لاء..المهم اني ابيها محمد : بس هي تزوجت وخلاص شو تباها تنفصل يعني خالد / هيه .. اباها تنفصل محمد: وانت يا خالد تتوقع ان فهد بيخليها هو زين منه انه خذاها .. يعني صعب يخليها .. خالد انت لو تتزوج صدقني بتنساها خالد معصب: انت شو تقول مستحيل حرام اظلم وحده ثانيه وانا متاكد اني ما بقدر اعطيها لا الحب ولا شي محمد : زين انت عط عمرك فرصه خالد : لا لا انا ما ابي غيرها ..انت فاهمني صح .. لانك تحب الريم .. وتعرف اللي يحب صعب ينسى محمد : اكيد فاهمنك ..بس الريم على الاقل مب متزوجه بس ساره؟؟ خالد : ساره ان شاء الله تنفصل عن فهد ونفتك منه محمد : الصراحه عمري ما شفت واحد عنيد مثلك خالد : مب مشكلتي مشكلة ( ياشر على قلبه ) مشكلة هالقلب اللي ما يقدر يحب غير ساره خالد :المهم خلنا عن سالفتي شو اخبار الريم محمد : اسكت اسكت طلعتلي سالفه يديده خالد : افا والله شو استوى محمد : امي شكت قالت اكيد انا وشيخه متفقين خالد : ههههههههههههههههههههه محمد يشوف خالد بطرف عينه : يمكن اعرف شو اللي يضحك خالد : يحليلك كل ما تبى تحل مشكلتك تتطلعلك مشكله ثانيه محمد : هيه والله .. الله يستر خالد : تتوقع شيخه تقول حق امك محمد: انا واثق بشيخه بس اخاف امي تغصبها خالد : زين اتصل في شيخه وقلها خلا ما تقول حق امك محمد : يا ريال استحي اتصل .. خالد : لا تستحي ولا شي انت متصل فيها للضروره قبل ما خطتنا تفشل ونتوهق محمد : هي والله .. اقول طلبتك خالد : عطيتك ..قول حبيبي محمد : يوم بتشوف ساره اسالها عن الريم شوف اذا هي في بالها حد ولا لا سمح الله مخطوبه خالد: الحينه تسال الناس ..الناس يسألون قبل محم : ما ياه في بالي هالشي خالد : خلاص ولا يهمك بو جاسم ان شا ءالله محمد : ايه انا ما احب اسم جاسم خالد : والله شو اسوي لقب محمد هو بو جاسم محمد : المهم لا تنسى خالد : فالك طيب محمد : والله يا خوفي تشوف ساره وتنسى كل شي خالد يغمز لمحمد : والله يمكن .. حد يشوف حلم حياته ويتذكر الناس محمد : صدق نذل هذا وانا موصنك خالد : ههههههههه لا ان اشا ءالله ما بنسى بس خلني اشوفها بالاول .. ################################# اشواق في فرنسا فاطمه : اشواق اشواق اشواق وهي يالسه وماسكه قلم فهد اللي معطنها .. فاطمه : انتي هنيه وانا ادورج في الشقه كلها اشواق متضايجه .. فاطمه تشوف اشواق : بلاج اشواق : ابي ارد دبي فاطمه فاتحه عيونها : نحن ما كملنا في فرنسا اسبوع ..شو ميلتي اشواق تشوف فاطمه : لا بس ( سكتت ) فاطمه يلست عندها : بس اشتقتي حق فهد صح اشواق : هيه فاطمه : ماعرف بلاهم هالبنات ما يحبون الا المتزوجين اشواق : والله انا ما قلت اني ابي متزوج .. بس شو اسوي دخل خاطري وايد وشخصيته حلوه فاطمه : وكيف عرفتي ان شاء الله اشواق : رياييل هالايام ما يصدقون يشوفون وحده متكشخه وبالذات اذا هي عطتهم سالفه .. بس فهد طنشني يعني شخصيته غير عن باجي الشباب فاطمه : يمكن لانه في شهر العسل عشان جي ما عطاج سالفه اشواق : لا .. نحن كنا بروحنا مع هذا ما عطاني سالفه ..وحاسه ان بينهم مشاكل او ماخذين بعض عن غصب فاطمه : ماشاء الله وهالنتايج عرفتيها من اليلسه الاولى اشواق : من كلامه .. فاطمه : اشوق اكرر لج الريال متزوج اشواق : شوفي اذا عرفت ان مستانس بحياته وان حبهم متبادل بخليه بس اذا عرفت ان العكس ما بخليه فاطمه : هذا بدل ما تصلحين الاوضاع اشواق: انا مب مصلحه اجتماعيه ..وبعدين اللي مثل فهد الف وحده تتمناه فاطمه : ولا مثل ساره برقتها وجمالها مليون واحد يتمناها اشواق : خلاص لا تناقشينتي ان شاء الله اول ما ارد دبي بروح عندهم فاطمه : وتعرفين العنوان اشواق : لا بس عندي رقم ساره .. يعني مب صعبه اعرف العوان فاطمه : الله يهديج زين قومي اتلبسي ترى اهالينا يتريونه برع بسرعه اشواق : اوكي |
(( اشواق يمكن لانها صغيره يعني عمرها يا دوب 18 .. ماتعرف الصح من الخطا وهي جريئه وايد واللي في بالها لازم تسويه ))
############################ ساره بعد ما تغدت ساره تكلم امها : عيل انا بروح البيت ام ساره : ليش ساره : حاسه بالتعب فهد دخل عليهم : يمكن ادخل ام ساره : هي تفضل محد غريب فهد : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام ام ساره : اقول فهد ساره تبى تروح البيت فهد : ليش بلاج ساره ساره من غيرنفس : تعبانه شوي ام ساره : بس ما يلسنا وياج ساره : ان شاء الله امايه المساء بييكم بس شوي برتاح حاسه بدوخه هند : اقول اخاف حامل ساره .. ساره صدت صوب هند وشافتها بعصبيه فهد يقول في نفسه ( خوش حمل بيستوي وكل واحد منا في غرفه .. ماعرف يمكن حمل يديد بسنه 2005) نوره ترمس هند بصوت واطي: والله ما تستحين على ويهج سكتي فضحتينا هند : والله ماقلت شي هذا تاثير الحمل نوره : ليش الاخت مجربه هند : لا بس اسمع بالمسلسلات جي يقولون نوره : محد مخربنج غير هالمسلسلات هند : يعني الحينه وحده متزوجه اكيد بتحمل شو قلت انا افففففففففف ام ساره : خلاص يا ساره روحي ارتاحي وان شاء الله نشوفج الفليل ساره: انشاء الله امايه يالله عن اذنكم فهد يدور يمين يسار : وين الريم هند : الريم بغرفتي تقرى المجلات نوره: خلاص عيل خلها هنيه ..تراكم بتردون صح فهد : هيه ان شاء الله عيل يالله عن اذنكم ام ساره : اذنك معاك .. مع السلامه هند تكلم نوره : الله كلمته نوره بعصبيه : استحي على ويهج هذا واونج مخطوبه هند : اووووووووه صح نسيت خخخخخخخ نوره : الحمد لله والشكر ############################### فهد ويا ساره في السياره فهد يصد يشوف ساره تعبانه : شوفيج حبيبتي ساره من غير نفس : ما فيه شي مصدعه ابي ارتاح فهد : تبين اوديج المستشفى ساره : وليش المستشفى يعني اذا وحده مصدعه على طول المستشفى جي ما شي ادويه في البيت فهد عصب ما قال شي ..لان ردت فعل ساره كانت مب حلوه ساره دخل الغرفه وخذت ملابسها وبدلت في غرفة الملابس فهد يالس على الكرسي الهزاز ويغني وساره تسمع :ما هي هالليله وبس .. وانت متغير علي ..صايرلك كم ليله وانته وانته بالك ماهو لي ..حاضر بقلبك وغايب ..وانا قلبي فيك ذايب .. ليه يا اغلى الحبايب .. انت سامع عني شي .. امممممم .. انت سامع عني شي .. ساره وهي تسمع الاغنيه ادمت عيونها : لا يا فهد .. ما سامعه عنك شي بس رديت البلد وتذكرت طفولتي وتذكرت انك السبب بعذاب قلبين .. طلعت ساره من الغرفه وهي لابسه بجامه تبى ترتاح .. فهد : بتامين يا عمري ساره : هيه فهد : زين عيل بصك النور وبطلع عشان ترتاحين واذا تبين شي ترى انا في الصاله اوكي يا بعد هلي ساره وهي تلحف عمرها باللحاف : اوكي طلع فهد من الغرفه وصك الليت ..وهو بخاطره يقول (( رديتي يا ساره اقسى من قبل .. ان شاء الله اقدر اغيرج مع اني متعذب بجفاج اكثرعنج )) ############################ خالد رد من المستشفى وكان مستانس لانه مشتاق لساره خالد رد البيت والكل في استقباله ام خالد وهي تحضن ولدها : الحمد لله على سلامتك يا خالد نوره نورت البيت هند : جي حد قالج ان خالد مصباح او ليت علشان ينور البيت ام ساره : هههههههههه الله ياخذ بليسج يا هند ويا سوالفج خالد ابتسم : هلا بام لسانين هند ابتسمت وراحت باست اخوها : الحمد لله على السلامه |
خالد : الله يسلمج اختي
خالد يصد يمين يسار يدور ساره .. نوره راحت عند خالد وبصوت واطي: حبيبتك محد لا تحاتي بتيه بعد شويه خالد استانس : فاهمتني يانوره نوره : اكيد مب اخوي خالد: وهي تعرف اني موجود نوره : لا خالد: اتصلي فيها وخبريها نوره : اخاف ريلها يكون موجود خالد معصب: خلا يولي .. ما يهمني يالله اختي اتصلي نوره تاشر على عيونها : من عيوني اخويه كم خالد عندنا خالد يبتسم : بس انا نوره : ههههههههههههه نوره اتصلت في ساره وساره في سابع نومه .. بس من رنة موبايلها قامت ساره بتعب : الو نوره : يالله بسج رقاد قومي ساره : ليش الساعه كم نوره : الساعه 6 قومي ساره: اف والله محد وعاني نوره : تعالي شوفي في بيتنا منو موجود ساره : منو نوره : خالد ساره حست بشعور غريب وبرقه : خالد نوره : هيه ويسال عنج .. شو بتين ساره : اكيد ..دقايق واتلبس نوره : زين لا تتاخرين ساره : اوكي ساره اتلبست ولبست بدله حلوه بلون السماوي والكحلي وكانت حلوه عليها .. فهد دخل الغرفه ولما دخل شاف ساره متلبسه : وين بتروحين ساره وهي تدور على شنطتها : بيت خالتي بعد وين فهد :ولا تقوليلي ساره : عرفت انك بتيه فهد : زين عيل يالله نروح ساره وهي ماخذه شنطتها : يالله (( فهد مايعرف بوجود خالد في البيت )) خالد يكلم نوره : ها شو بتيه نوره : هيه ان شاء الله جريب خالد : الحمد لله نوره : زين انت روح ارتاح بغرفتك .. لا تنسى الدكتور قال ان لازم ترتاح شو نسيت خالد : لا ما نسيت بس مليت من الفراش انا بروح شوي الحديقه .. ترى الجو غاوي ..وبعدين برد الغرفه اوكي نوره : تباني اييه وياك خالد : لا ماله داعي بروح هناك شوي اغير جو نوره : على هواك اخوي ..روح الحديقه وانا بجهز لك عصير وشي تاكله.. خالد باباستانه: مشكوووره يا اغلى اخت نوره : مب تسمعك هند جان بتذبحك خالد : هيه والله ترى عادي هاي طالعه سفاحه هالايام عادي تذبح نوره : هههههههههههههههههه خالد : يالله عيل انا بروح الحديقه نوره : خلاص وانا بجهزلك العصير.. ساره وفهد بعد ما وصلو ساره دخلت الصاله اما فهد فراح الميلس مع ابو خالد .. ساره شافت نوره ماسكه العصير: وين رايحه نوره : زين ييتي تعالي ويايه ساره : وين نوره : الحديقه ساره : ليش نوره : ياكثر اسالتج .. عند بعض الناس ساره : خالد نوره تصد يمين يسار : سكتي اخاف حد يسمعنا وتستوي سالفه ساره تطلع لسانها : وي نسيت عمري ساره ونوره راحو الحديقه اما خالد فيالس على الكرسي ومتامل بالورود والجو الغاوي نوره : مرحبا خالد يوم صد شاف ساره : ساره ساره منزله راسها اونها مستحيه : الحمد لله على السلامه خالد وقف بابتسامه : الله يسلمج نوره : عيل هذا العصير .. خالد غمز لنوره عشان تروح لانه يبى يقعد ويا ساره بروحهم ..نوره فهمت وراحت ساره تمسك ايد نوره : وين بتروحين نوره : ممممممم بروح اييبلج العصير ساره : ما ابيه تعالي نوره : بروح وبيه بسرعه ساره تحاتي فهد يشوفهم بروحهم وبيسوي سالفه حقهم .. خالد : تفضلي يلسي ساره : لا انا مرتاحه جذي..مشكور خالد وهو يتامل فيها : واخيرا شفتج .. ساره ساكته .. خالد : بلاج ليش هالحزن ساره : مافيه شي ..صدقني خالد : توقعتج نسيتيني ؟ ساره : لا والله مانسيتك خالد : وشو الدليل ساره في ايدها هديه خالد اللي اشترته من بلجيكا والهديه كانت الميداليه اللي على شكل الاحجار ..ساره فتحت ايدها : هذا الديل خالد : شو ساره : انا اشتريتلك ميداليه وهذا دليل اني ما نسيتك خالد خذ الميداليه من ايد ساره : الله وايد حلوه تسلم ايدج ساره : وايديك .. خالد : لا برهنتيني انج تذكرتيني ساره بضيج ..: هيه خالد اتقرب من ساره اكثر: ساره انا ما اقدر بدونج ..ساره انتي كل دنيتي الله يخليج لا تتخلين عني ساره ادمعت .. خاالد : ساره انا احبج ساره تمت تصيح خالد : بلاج ساره ساره : خالد نحن اللي نسويه غلط في غلط خالد فتح عيونه : ليش ساره : انا احس بتانيب الضمير يا خالد .. انا بهالطريقه اعتبر خاينه خاينه تعرف شو يعني خاينه |
الساعة الآن 06:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون