الرادار
09-01-2007, 04:39 PM
كانت هذه العبارة هي النهاية الدرامية لمشوار سامي الجابر في الملاعب ....فبعد حوالي عشرين سنة من الجهد والعرق يقابل في الهلال وبكل بساطه بهذه العبارة ...ياتعتزل ...ياننسقك ..!؟
سامي الجابر اللاعب الاكثر حظا في تاريخ كرة القدم السعودية اعتزل او اجبر على الاعتزال وذهب بخيره وشره ,,
سامي ليس الاكثر حظا لمجرد انه محظوظ ...ولكنه الاكثر حظا لما لقيه من مجاملات خصوصا في المنتخب القومي السعودي ولا ابالغ اذا قلت ان سامي هو اكثر لاعب تمت مجاملته في تاريخ كرة القدم ...وعلى حساب ماذا ...؟؟ على حساب سمعة منتخب بحجم المنتخب السعودي ...اذا لايهم ان يصل ترتيب منتخبنا على مستوى العالم الى السبعينات ..المهم ان يشارك سامي في كأس العالم وان يعطى كل البلنتيات ..!!؟؟
فبعد ان وصلنا الى افضل ستة عشر منتخبا في الدنيا ...قادنا وبلافخر سامي الجابر الى اكبر كارثة كروية في التاريخ العربي امام المانيا .....وكان كل مرة يعود الى المنتصف ويسنتر الكرة الى ان وصل عدد السنترات الى الرقم تسعه الذي كان يرتديه سامي الجابر بعد ان شرّف هذا الرقم اسطورة اسيا والعرب الاول ماجد احمد عبدالله ,,,
كان اقل اعتذار يقدمه سامي حينها هو التنحي عن المنتخب القومي على الاقل بعد ان ادرك انه لايستطيع ان يقدم شيء له وهو يعلم ان ضمه للقائمة انذاك كان من باب المجاملة ليس الا وهو الامر الذي اشعل الخلافات بين اللاعبين حينها لما يرونه من تمييز لهذا اللاعب في منتخب الوطن ..!! ولكن يقين الجابر بانه سوف يحابى ويعاد مرة اخرى بكل سهوله جعله لايعير الاصوات التي نادت باعتزاله اهتماما ..!!
اااااااااااااااااخ يا محمد بن فيصل ليتك طلعت لنا قبل 2002 م واجبرت سامي على الاعتزال حينها سنشكل منتخب من خيرة اللاعبين الشباب المتحمسين لخدمة وطنهم وانا واثق اننا سنخرج مرفوعي الرأس كما فعلوا بالامس القريب في كاس اسيا عندما قتلنا الساموراي الياباني بعد ان كان لايقهر واهدينا البطولة للشعب العراقي ولكننا جاملنا سامي وذقنا المر والويلات والحمد لله على كل حال ,,,
طار سامي من الفرح وهو يرى مجموعة الاخضر التأهيلية الى كأس العالم 2006 تضم الكويت واوزباكستان وكوريا فهي منتخبات اعتدنا الفوز عليها وفرح سامي نابع من ثقته بان واسطته القوية سوف تعيده الى الاخضر بغض النظر عن المستوى فبدأ باعداد نفسه من منتصف الموسم بعد ان كان يسرح ويمرح في اجازاته وسفرياته ..وبالفعل تم اختياره للمنتخب رغم عدم قناعة كالديرون به في بداية الامر ولكن وبقدرة قادر اصبح اساسيا في التشكيلة وعلى حساب لاعبين في مقتبل العمر يحترقون شوقا لرفع علم بلادهم بينما هذا الكهل يبحث عن مجد شخصي يختم به حياته الرياضية ..!!
ولان الامور مكشوفة للجميع لم يستغرب احد ان يعتمد باكيتا على سامي الجابر كورقه رابحه في المنتخب وهو الذي كان لايعيره اهتماما في نادي الهلال في المرة الاولى ولايفكر ابدا في اشراكه لانه يبحث وقتها عن النجاح ..!!
لكن وللحق وعلى الرغم من كل هذه المجاملات المكشوفه لم نتوقع ان تصل الى حد الحقد والكراهيه للاخرين عندما حُرِم محمد الدعيع من المشاركة ولو لدقيقة في مونديال 2006 لكي لايُقاسم سامي الجابر كعكة المشاركة الرابعه في المونديال ...واعتقد ان الجميع رأى كيف عادت الروح الحقيقة للاخضر والتعاون الكبير بين لاعبيه جميعا بشتى الانتمائات منذ الشوط الثاني امام اسبانيا الذي شهد اخر مشاركة لسامي مع المنتخب والى الان واخرها كأس اسيا بعد ان كان سامي الجابر احد اكبر رافعي الوية الشللية في المنتخب ..!!
عاد سامي من مونديال 2006 وهو يعلم ان اعتزاله بعد هذه النكسه يعني ذهابه في طي النسيان فعشّم نفسه ببطولة مع ناديه يختتم بها مشواره ولكنه صُدم بعد عودته في منتصف الموسم الى ناديه بعودة باكيتا مرة اخرى للهلال وهو الامر الذي اعاد سامي لمكانه الطبيعي في دكة الاحتياط كاحتياط للاحتياط محمد العنبر ولم يهن سامي ولابدقيقة نهائي الدوري امام الاتحاد ومع نفس المدرب المونديال ولكن الوضع هنا مختلف عن هناك ...فهنا البقاء للاصلح وهناك سامي يجب ان يلعب باي ثمن ..!! فالدقيقة التي لم يهن بها سامي مع الهلال في نهائي الدوري على الرغم من ان محمد العنبر ليس بذلك اللاعب قد هني باضعافها مع المنتخب في كاس العالم على الرغم من ان وراءه في الاحتياط من هو اكفأ منه ..!!
كل هذا مجرد هيض من فيض وهو الشيء الذي امامنا ونستطيع ان نحكم عليه وماخفي كان اعظم واعتقد ان فرحتنا الكبرى هي عودة روح الفريق الواحد للمنتخب السعودي ونهاية عصر المجاملات التي اودت بنا الى الحضيض فسحقا للانجازات الشخصية التي تصاحبها نتائج كوارثية تلطّخ سمعة الكرة والرياضة بشكل عام في بلدنا ,,
وفي الختام تقبلوا عاطر تحياتي ,,,
سامي الجابر اللاعب الاكثر حظا في تاريخ كرة القدم السعودية اعتزل او اجبر على الاعتزال وذهب بخيره وشره ,,
سامي ليس الاكثر حظا لمجرد انه محظوظ ...ولكنه الاكثر حظا لما لقيه من مجاملات خصوصا في المنتخب القومي السعودي ولا ابالغ اذا قلت ان سامي هو اكثر لاعب تمت مجاملته في تاريخ كرة القدم ...وعلى حساب ماذا ...؟؟ على حساب سمعة منتخب بحجم المنتخب السعودي ...اذا لايهم ان يصل ترتيب منتخبنا على مستوى العالم الى السبعينات ..المهم ان يشارك سامي في كأس العالم وان يعطى كل البلنتيات ..!!؟؟
فبعد ان وصلنا الى افضل ستة عشر منتخبا في الدنيا ...قادنا وبلافخر سامي الجابر الى اكبر كارثة كروية في التاريخ العربي امام المانيا .....وكان كل مرة يعود الى المنتصف ويسنتر الكرة الى ان وصل عدد السنترات الى الرقم تسعه الذي كان يرتديه سامي الجابر بعد ان شرّف هذا الرقم اسطورة اسيا والعرب الاول ماجد احمد عبدالله ,,,
كان اقل اعتذار يقدمه سامي حينها هو التنحي عن المنتخب القومي على الاقل بعد ان ادرك انه لايستطيع ان يقدم شيء له وهو يعلم ان ضمه للقائمة انذاك كان من باب المجاملة ليس الا وهو الامر الذي اشعل الخلافات بين اللاعبين حينها لما يرونه من تمييز لهذا اللاعب في منتخب الوطن ..!! ولكن يقين الجابر بانه سوف يحابى ويعاد مرة اخرى بكل سهوله جعله لايعير الاصوات التي نادت باعتزاله اهتماما ..!!
اااااااااااااااااخ يا محمد بن فيصل ليتك طلعت لنا قبل 2002 م واجبرت سامي على الاعتزال حينها سنشكل منتخب من خيرة اللاعبين الشباب المتحمسين لخدمة وطنهم وانا واثق اننا سنخرج مرفوعي الرأس كما فعلوا بالامس القريب في كاس اسيا عندما قتلنا الساموراي الياباني بعد ان كان لايقهر واهدينا البطولة للشعب العراقي ولكننا جاملنا سامي وذقنا المر والويلات والحمد لله على كل حال ,,,
طار سامي من الفرح وهو يرى مجموعة الاخضر التأهيلية الى كأس العالم 2006 تضم الكويت واوزباكستان وكوريا فهي منتخبات اعتدنا الفوز عليها وفرح سامي نابع من ثقته بان واسطته القوية سوف تعيده الى الاخضر بغض النظر عن المستوى فبدأ باعداد نفسه من منتصف الموسم بعد ان كان يسرح ويمرح في اجازاته وسفرياته ..وبالفعل تم اختياره للمنتخب رغم عدم قناعة كالديرون به في بداية الامر ولكن وبقدرة قادر اصبح اساسيا في التشكيلة وعلى حساب لاعبين في مقتبل العمر يحترقون شوقا لرفع علم بلادهم بينما هذا الكهل يبحث عن مجد شخصي يختم به حياته الرياضية ..!!
ولان الامور مكشوفة للجميع لم يستغرب احد ان يعتمد باكيتا على سامي الجابر كورقه رابحه في المنتخب وهو الذي كان لايعيره اهتماما في نادي الهلال في المرة الاولى ولايفكر ابدا في اشراكه لانه يبحث وقتها عن النجاح ..!!
لكن وللحق وعلى الرغم من كل هذه المجاملات المكشوفه لم نتوقع ان تصل الى حد الحقد والكراهيه للاخرين عندما حُرِم محمد الدعيع من المشاركة ولو لدقيقة في مونديال 2006 لكي لايُقاسم سامي الجابر كعكة المشاركة الرابعه في المونديال ...واعتقد ان الجميع رأى كيف عادت الروح الحقيقة للاخضر والتعاون الكبير بين لاعبيه جميعا بشتى الانتمائات منذ الشوط الثاني امام اسبانيا الذي شهد اخر مشاركة لسامي مع المنتخب والى الان واخرها كأس اسيا بعد ان كان سامي الجابر احد اكبر رافعي الوية الشللية في المنتخب ..!!
عاد سامي من مونديال 2006 وهو يعلم ان اعتزاله بعد هذه النكسه يعني ذهابه في طي النسيان فعشّم نفسه ببطولة مع ناديه يختتم بها مشواره ولكنه صُدم بعد عودته في منتصف الموسم الى ناديه بعودة باكيتا مرة اخرى للهلال وهو الامر الذي اعاد سامي لمكانه الطبيعي في دكة الاحتياط كاحتياط للاحتياط محمد العنبر ولم يهن سامي ولابدقيقة نهائي الدوري امام الاتحاد ومع نفس المدرب المونديال ولكن الوضع هنا مختلف عن هناك ...فهنا البقاء للاصلح وهناك سامي يجب ان يلعب باي ثمن ..!! فالدقيقة التي لم يهن بها سامي مع الهلال في نهائي الدوري على الرغم من ان محمد العنبر ليس بذلك اللاعب قد هني باضعافها مع المنتخب في كاس العالم على الرغم من ان وراءه في الاحتياط من هو اكفأ منه ..!!
كل هذا مجرد هيض من فيض وهو الشيء الذي امامنا ونستطيع ان نحكم عليه وماخفي كان اعظم واعتقد ان فرحتنا الكبرى هي عودة روح الفريق الواحد للمنتخب السعودي ونهاية عصر المجاملات التي اودت بنا الى الحضيض فسحقا للانجازات الشخصية التي تصاحبها نتائج كوارثية تلطّخ سمعة الكرة والرياضة بشكل عام في بلدنا ,,
وفي الختام تقبلوا عاطر تحياتي ,,,