عَذْبَھْہّ
03-29-2020, 08:47 PM
الناس تحت الكرب باسمك يجأرون
عادوا إليك ونحو بابك يهرعون
التقنيات اليوم تعلن عجزها
والطبّ يبدي للورى شر الظنون
هُنّا عليك بذنبنا فأريتنا
فِعْل الهلاك بنا وفينا الصالحون
جئناك مضطرّين فاكشف غمّنا
حاشاك تعرض إن دعاك المؤمنون
جئناك معترفين أنك ربنا
وبأنك الباري وأنّا العاجزون
هذا بما فعلته أيدينا بنا
سبحانك اللهمّ إنا الظالمون
يا من أجبت المشركين بكربهم
أفلا استجبت لنا ونحن موحّدون
رحماك بالأبوين قاما في الدجى
خوفًا على أولادهم يتضرّعون
وبأهل بيتك كلما سمعوا الندا
"صلوا مكانكمُ" جثوا يتوسّلون
رحماك بالفقرا قد انقطعت بهم
أسباب رزقهمُ فهم لا يأكلون
رحماك بالحُفّاظ طال بكاؤهم
حزنًا على حلقاتهم لا يهدأون
ذقنا مرارة فقدها ونعوذ من
حرمانها إن قلّ فينا الشاكرون
رحماك بالمستشعرين ذنوبهم
ما كنتَ مهلكهم وهم يستغفرون
رحماك بالأرحام قُطع شملهم
نصفٌ بأرضهمُ ونصفٌ مبعدون
رحماك ليس بنا اصطبارٌ أن نرى ال
حرمين أُبعد عن حماها العاكفون
ومساجد الأمصار يبكي أهلها
الراكعون الساجدون القانتون
ومصاحفٌ لهمُ قد اشتاقت إلى
مَن بكّروا قبل الأذان يرتّلون
غفرانك اللهمّ عن خذلاننا
وقعودنا يوم استبيح المسلمون
واليوم عشنا غمّهم بل بعضهُ
حتى توجعنا كما يتوجّعون
عوذا بك اللهمّ منك وإننا
التائبون العائدون النادمون
عادوا إليك ونحو بابك يهرعون
التقنيات اليوم تعلن عجزها
والطبّ يبدي للورى شر الظنون
هُنّا عليك بذنبنا فأريتنا
فِعْل الهلاك بنا وفينا الصالحون
جئناك مضطرّين فاكشف غمّنا
حاشاك تعرض إن دعاك المؤمنون
جئناك معترفين أنك ربنا
وبأنك الباري وأنّا العاجزون
هذا بما فعلته أيدينا بنا
سبحانك اللهمّ إنا الظالمون
يا من أجبت المشركين بكربهم
أفلا استجبت لنا ونحن موحّدون
رحماك بالأبوين قاما في الدجى
خوفًا على أولادهم يتضرّعون
وبأهل بيتك كلما سمعوا الندا
"صلوا مكانكمُ" جثوا يتوسّلون
رحماك بالفقرا قد انقطعت بهم
أسباب رزقهمُ فهم لا يأكلون
رحماك بالحُفّاظ طال بكاؤهم
حزنًا على حلقاتهم لا يهدأون
ذقنا مرارة فقدها ونعوذ من
حرمانها إن قلّ فينا الشاكرون
رحماك بالمستشعرين ذنوبهم
ما كنتَ مهلكهم وهم يستغفرون
رحماك بالأرحام قُطع شملهم
نصفٌ بأرضهمُ ونصفٌ مبعدون
رحماك ليس بنا اصطبارٌ أن نرى ال
حرمين أُبعد عن حماها العاكفون
ومساجد الأمصار يبكي أهلها
الراكعون الساجدون القانتون
ومصاحفٌ لهمُ قد اشتاقت إلى
مَن بكّروا قبل الأذان يرتّلون
غفرانك اللهمّ عن خذلاننا
وقعودنا يوم استبيح المسلمون
واليوم عشنا غمّهم بل بعضهُ
حتى توجعنا كما يتوجّعون
عوذا بك اللهمّ منك وإننا
التائبون العائدون النادمون