المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية محزنة لشاب كان يعمل مغسل موتى !!! مشهد فيديو لآخر لحظات حياته


أبومرحب
11-19-2006, 12:31 AM
نهاية محزنة لشاب كان يعمل مغسل موتى !!! مشهد فيديو لآخر لحظات حياته






(( اتمنى قراءة القصة كاااااامله لكي تضح الصوره ))

دعوني اقف مع مشهد ذلك الحادث الشنيع الذي حصل !!

ولكن قبلها قصة ذلك الشاب ..

لن احدثكم انا بها ..

بل ساعطي المجال لأحد اصحابه يتحدث عنه ؟؟

وهوالذي عاش معه من بداية هدايته حتى وفاته رحمه الله تعالى

يقول راوي القصة :

في احد المساجد بمدينة الرياض كان اول لقاء

عندما جاء شخص من الشباب نعرفه وهو خال عبد الله رحمه الله

جاء ومعه عبد الله وقال هذا ابن أختي ويريد صحبه صالحه

طالب في الصف الأول الثانوي

صغير السن
على قسمات وجهه كل معاني التأثر ..

في بداية معرفتنا به قررنا الذهاب إلى مكة المكرمة


في الطريق والله لم يعطينا فرصه للتحدث والسواليف معه ..

كان رحمه الله كثير البكاء والمسجل كان يشغل أشرطه وعظية ..

أعتمرنا وأنتهينا من العمره وفي طريق العوده للرياض

كان يترجانا ما نتركه ويقول ما أبي أترك هالدين خلاص تكفوون لا تخلوووني

ووالله ما أنسى أمه كانت تدعي لنا وكانت فرحانه جدا بتوبة أبنها عبد الله ..

ثم أصطحبته معي لمغسلة الدريهمية للأموات وتعلم الغسيل..

وكان كل يوم يذهب يصلي المغرب ويجلس في المسجد حتى يصلي العشاء ..

اصبح يركز على الدعوة عن طريق المغسلة ..

واستقام على يده الكثير من الشباب وكان يعلمهم طريقة تغسيل الميت

أستمر حدود السنتين ثم جاءت فجأة أحداث الإرهاب والتفجيرات الحاصلة بالسعودية

بعدها حصلت له مضايقات من الأهل خوفاً عليه

أنقطع عبد الله عنا مدة شهر لم نره فيها بتاتا ثم بعد فترة رأيته وقد تغير حاله والله المستعان رأيت عبد الله رحمه الله وقد أصابه الفتور
تألم قلبي له وتأثرت حيث كان من أفضل الشباب ومن أحرصهم على بذل الخير

فذهبت أنا ومعي أحد الزملاء وناصحناه وذكرناه بالله وسوء الخاتمة

وفي الأخير قلنا له متى الرجعة ??؟

قال خلاص من بكره وأنا معكم ..

ثم صلح حاله والحمدلله ورجع للشباب وعاد كما كان عليه من قبل

ثم عادت المضايقات من الأهل مرة أخرى

ثم اصابه الفتور مرة أخرى وأنقطع عن الشباب وأستمر فتورة سنة ونصف حتى مات رحمه الله

وأذكر قبل وفاته بثلاث أسابيع أو أربعة اتصل بي وتفاجأت بإتصاله ورحبت به وهليت به وواعدني أنه بيجي للشباب وأنه سيعود كما كان

وقبل وفاته بأسبوع أو أيام قليلة كانت أمه تتصل بمغسلة الدريهمية وتقول للشباب اللي تعرفهم من زملاء عبد الله أبنها كانت تقول لهم : تعالوا سيروا على عبد الله وخذووه معكم

وكان عبد الله رحمه الله قد وعدها بزيارة لمكة المكرمة

وكان يقول لها الأربعاء القادم سنذهب إلى مكة ولكن قدر الله وتوفى قبل هذا اليوم ..
يوم المشهد الاخير

في يوم وفاته جاءه احد اصحاب السوء وقال خلنا بس نروح نشوف تفحيط .. " وكان عبدالله من هواة التفحيط ومعروف باسم "

قال : لالا انا ما اقدر ..
حاول فيه حتى وافق ..

عندما وصلوا الشارع قال له صاحبه ليش ما تفحط

رفض !!

الح عليه

ركب السيارة وأخد يفحط فكانت النهاية هكذا

http://www.alhnuf.com/vb/uploaded/14/1152552008.zip



هكذا كانت النهاية ================================
ومن المواقف التي أذكره ومستحيل أنساها مع عبد الله رحمه الله

كان معي اثنين من الشباب كانوا بياعين مخدرات اللي معي

ذهبت بهم للمغسلة ولم يوجد جنائز ثم أخذتهم لأعيدهم إلى منازلهم

وأنا في الطريق إلى منازلهم أتصل بي عبد الله وقال معك الشباب لين الحين

وقلت له إيه معي وش فيه قال عبد الله رحمه الله تعال فيه جنازتين مؤثره تعال بسرعه

يقول على طول رجعت للمغسلة وكان فيه جنازتين طفل ووالده محترقين

وكان من الصدف أن المغسلة كان بها ترميم في قسم الرجال

وقمنا بتغسيل الجنازتين في قسم النساء من المغسلة

والحمدلله اللي كانوا معي تابوا لله واستقاموا ..

ومن الصدف حين أحضرت جنازة عبد الله لمغسلة الدريهمية

كان أيضا بها ترميم في قسم الرجال فغسلنا عبد الله في قسم النساء

وقد غسلناه على ذلك السرير الذي غسل عليه الطفل ووالده
ا
اسأل الله أن يغفر له وأن يجعل قبره روضه من رياض الجنة

( منقول للعضه والعبره)


أخوكم ابومرحب