هيبة ملكـ 11
10-09-2006, 03:30 PM
اليلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااته
.........
:::
,,,,,,
كما تعلمون ان البدو من قديم الزمان كانوا يذهبون بإبلهم للرعي في البريه
فعندما يحل الظلام فما يجدون ما يلهيهم الا القصص التي يؤلفونها ومنها المضحكه
وهذه احدى القصص من بين الاف القصص التي في ارشيف احد كبار السن
وهي مضحكه وفي نفس الوقت عجيبــــــــــــــــــــــه
وبعنوان "الشيخ مسفر"
كانت هناك قبيله في الباديه مشهوره بالقوه وشبابهم مشهورين بالشجاعه والفروسيه
وكبارهم بالحكمه وكان بينهم رجل يسمى مسفر
وكان يحلم بالشيخه ----> الشيخ = "كبير القبيله"
وكانت من صفات الشيخ القوه والشجاعه والذكاء ولم يملك من هذه الصفات شي
ومن زود حبه لرئاسة القبيله كتب على جنبيته (الشيخ مسفر) "الجنبيه" -----> الخنجر
وقال : مالي الا حل واحد
و الحل هو ان يغادر القبيله ليتعلم الفروسيه والقراءه والكتابه ليعود الى قومه
شيخ وفي صباح احد الايام غادر مسفر الى ديار بعيده وفي طريقه حس بالتعب
ونام فوجدوه ثلاثة رجال من قبيلة كانت مستظعفه من قبل قطاع طرق حيث
قطاع الطرق هؤلا كانوا ينهبون حلال هذه القبيله من ابل وغنم وحلي وطبعا
لم يكن لهم شيخ يحكمهم لانه لو كان هناك شيخ لما استضعغت القبيله فعندما
وجدوا الرجال هذا الرجل نائم اقتربوا منه ليعرفوا ماذا اتى به الى هنا
فقرأوا على خنجره الكتابه وهي (الشيخ مسفر)
فقالوا هذا هو الرجل الذي نترقبه من زمان اي هذا هو الشيخ الذي سوف يحكمنا ويبعد عنا قطاع الطرق
قام مسفر من نومه واذا بالرجال يقلون له حياك الله يا شيخ مسفر
وشعر كانه بحلم وقال بباله انا شيخ ينادوني شيخ فقام رافعا رأسه ويقول
نعم ماذا تريدون انا شيخ قالوا: نحن نريدك ان تصبح شيخا علينا
فوافق مسفر طبعا لم يكن في حسبانه انه سوف يصبح شيخ بين يوم
وليله فذهبوا به الى قبيلتهم واجتمعوا افراد القبيله لكي يتأكدون بانه شيخ حقا
فقالوا له : ياشيخ مسفر لازم نقوم باختبارك اختبار الشيخه وهو
القوه والشجاعه والذكاء فنحن كما تعلم
لا نعرف عنك شيئا فتردد مسفر في رده فلم يكن يعلم انهم سوف يختبرونه
لكن خلااااص اذا فات الفوت ماينفع الصوت
واصبح في موقف محرج فوافق مسفر على الاختبار
فقالوا الاختبار الأول وهو القوه هناك قطاع طرق ولقد سرقوا منا ابلنا وحلالنا
ونريدك ان تهاجمهم وترجع ما كان لنا
ففكر مسفر وكانت في باله خطه للهرب من هذه القبيله قبل ان يكشف امره
وهي ان يحضروا له اسرع خيولهم ويربطوه عليها لكي لايقع فهو لا يعرف
الفروسيه وعند هجومه على قطاع الطرق يهرب بالفرس بعيدا والقبيله تتلتهي بالحرب
فوافقوا على طلبه لكن سألوه لماذا نربطك يا شيخ على الفرس فقال ان الفرس تزيد
سرعتها عندما يشد الخيال عليها طبعا يكذب عليهم
وربطوه بالفرس حيث ان الربطه كانت قويه جدا وحينما هم هاجمون على قطاع الطرق
اراد ان يوجه الفرس بعيدا عنهم فلم تستجيب الفرس فاراد ايقافها فلم تستجيب ايضا
فانطلقت به اليهم مباشره فخاف ان يقتلوه فعرض من تحت شجره فامسك بجذع هذه الشجره
لكي ينقطع الحبل المربوط حوله هو والفرس لكن كان الحبل اقوى فأنكسر الجذع في يده
فعندما رأوه قطاع الطرق كسر الجذع خافوا منه وقالوا ماهذا الخيال الذي كسر جذع الشجره
ولم يقع من على الفرس فاستسلموا من غير حرب ظنوا انه حقا فارس وارجعت القبيله حلالها
وطبعا بالصـــــــــــــــدفه
وقالوا انك حقا شيخ لكن بقي عليك اختباران والاختبار التالي هو الشجاعه
قال ماذا تريدون
قالوا : هناك اسد يقتل اغنامنا واطفالنا ونريدك ان تهاجمه وتقتله
فوافق مسفر وطلب منهم حمار لان هناك خطه ثانيه في باله للهرب وهي ان الحمار ليس كالفرس
سريع فعندما يذهب من عندهم على بالهم انه يقصد الاسد يهرب على الحمار بعيدا
فقالوا له لماذا طلبت الحمار يا شيخ مسفر
قال : لان الاسد ممكن ان يهاجم الفرس فالفرس اغلى من الحمار
فذهب مسفر بالحمار بعيدا قاصدا الهرب واحس بالتعب فنام فوق شجره خائفا من الاسد
وترك الحمار فشعر الحمار بوجود الاسد وعاد الحمار هاربا من الاسد الى القبيله
فلما رأوا القبيله الحمار عاد قالوا ان الاسد هاجم مسفر دعونا نذهب ونرى ماذا فعل هل مات ام لا
بينما مسفر لازال نائما فوق الشجره فأتى الاسد الى هذه الشجره ونام تحتها فوقع مسفر بالصدفه من
فوق الشجره على الاسد ومن شدة خوفه تمسك بالاسد لانه اذا وقع من فوقه سوف يأكله
وبينما الاسد يصارع لكي يوقع مسفر اتت القبيله واذا بمسفر فوق الاسد وهاجموا وقتلوا الاسد
فصاح عليهم مسفر وقال لماذا قتلتوه
قالوا رأيناك لم تستطع قتله فقتلناه
قال :لم اكن اريد قتله بل اريد عسفه --------> اي امتطاءه
ومسفر لم يكن بيده حل الا ان يقول هذا الكلام
وطبعا بالصـــــــــــــــدفه
فقالوا : هذا حقا شجاع يريد امتطاء الاسد
لكن بقي هناك اختبار اخير لكي يصبح شيخ وهو الذكـــــــاء
ومسفر كان شديد الغباء لكن انظروا الصدفه ماذا تفعل
اتوا بسطل ووضعوا في اوله عسل وفي اخره ترااب
وغطوا السطل لكي لا يرى ما بداخله
وسألوه : يا شيخ مسفر ماذا يوجد بهذا السطل
فقال وهو يكلم نفسه بصوت منخفض : الي اوله عسل تاليه تراب
طبعا يقصد نفسه بهذا الكلام ولم يقصد الحل لان اول الاختبارات عدت زي العسل من غير ما يكشفوه
واخر اختبار خاف ان يكشفوه فيحذفون عليه بالتراب لكن كان هذا هو الجواب
وسمعوه يقول هذا الكلام وحل اللغز وصار مسفر شيخ القبيله
وطبعا بالصـــــــــــــــدفه
وهذي قصتي عسى ان تنال رضاكم
تحيااااااااااااااتي........!
**@ التاج @**
.........
:::
,,,,,,
كما تعلمون ان البدو من قديم الزمان كانوا يذهبون بإبلهم للرعي في البريه
فعندما يحل الظلام فما يجدون ما يلهيهم الا القصص التي يؤلفونها ومنها المضحكه
وهذه احدى القصص من بين الاف القصص التي في ارشيف احد كبار السن
وهي مضحكه وفي نفس الوقت عجيبــــــــــــــــــــــه
وبعنوان "الشيخ مسفر"
كانت هناك قبيله في الباديه مشهوره بالقوه وشبابهم مشهورين بالشجاعه والفروسيه
وكبارهم بالحكمه وكان بينهم رجل يسمى مسفر
وكان يحلم بالشيخه ----> الشيخ = "كبير القبيله"
وكانت من صفات الشيخ القوه والشجاعه والذكاء ولم يملك من هذه الصفات شي
ومن زود حبه لرئاسة القبيله كتب على جنبيته (الشيخ مسفر) "الجنبيه" -----> الخنجر
وقال : مالي الا حل واحد
و الحل هو ان يغادر القبيله ليتعلم الفروسيه والقراءه والكتابه ليعود الى قومه
شيخ وفي صباح احد الايام غادر مسفر الى ديار بعيده وفي طريقه حس بالتعب
ونام فوجدوه ثلاثة رجال من قبيلة كانت مستظعفه من قبل قطاع طرق حيث
قطاع الطرق هؤلا كانوا ينهبون حلال هذه القبيله من ابل وغنم وحلي وطبعا
لم يكن لهم شيخ يحكمهم لانه لو كان هناك شيخ لما استضعغت القبيله فعندما
وجدوا الرجال هذا الرجل نائم اقتربوا منه ليعرفوا ماذا اتى به الى هنا
فقرأوا على خنجره الكتابه وهي (الشيخ مسفر)
فقالوا هذا هو الرجل الذي نترقبه من زمان اي هذا هو الشيخ الذي سوف يحكمنا ويبعد عنا قطاع الطرق
قام مسفر من نومه واذا بالرجال يقلون له حياك الله يا شيخ مسفر
وشعر كانه بحلم وقال بباله انا شيخ ينادوني شيخ فقام رافعا رأسه ويقول
نعم ماذا تريدون انا شيخ قالوا: نحن نريدك ان تصبح شيخا علينا
فوافق مسفر طبعا لم يكن في حسبانه انه سوف يصبح شيخ بين يوم
وليله فذهبوا به الى قبيلتهم واجتمعوا افراد القبيله لكي يتأكدون بانه شيخ حقا
فقالوا له : ياشيخ مسفر لازم نقوم باختبارك اختبار الشيخه وهو
القوه والشجاعه والذكاء فنحن كما تعلم
لا نعرف عنك شيئا فتردد مسفر في رده فلم يكن يعلم انهم سوف يختبرونه
لكن خلااااص اذا فات الفوت ماينفع الصوت
واصبح في موقف محرج فوافق مسفر على الاختبار
فقالوا الاختبار الأول وهو القوه هناك قطاع طرق ولقد سرقوا منا ابلنا وحلالنا
ونريدك ان تهاجمهم وترجع ما كان لنا
ففكر مسفر وكانت في باله خطه للهرب من هذه القبيله قبل ان يكشف امره
وهي ان يحضروا له اسرع خيولهم ويربطوه عليها لكي لايقع فهو لا يعرف
الفروسيه وعند هجومه على قطاع الطرق يهرب بالفرس بعيدا والقبيله تتلتهي بالحرب
فوافقوا على طلبه لكن سألوه لماذا نربطك يا شيخ على الفرس فقال ان الفرس تزيد
سرعتها عندما يشد الخيال عليها طبعا يكذب عليهم
وربطوه بالفرس حيث ان الربطه كانت قويه جدا وحينما هم هاجمون على قطاع الطرق
اراد ان يوجه الفرس بعيدا عنهم فلم تستجيب الفرس فاراد ايقافها فلم تستجيب ايضا
فانطلقت به اليهم مباشره فخاف ان يقتلوه فعرض من تحت شجره فامسك بجذع هذه الشجره
لكي ينقطع الحبل المربوط حوله هو والفرس لكن كان الحبل اقوى فأنكسر الجذع في يده
فعندما رأوه قطاع الطرق كسر الجذع خافوا منه وقالوا ماهذا الخيال الذي كسر جذع الشجره
ولم يقع من على الفرس فاستسلموا من غير حرب ظنوا انه حقا فارس وارجعت القبيله حلالها
وطبعا بالصـــــــــــــــدفه
وقالوا انك حقا شيخ لكن بقي عليك اختباران والاختبار التالي هو الشجاعه
قال ماذا تريدون
قالوا : هناك اسد يقتل اغنامنا واطفالنا ونريدك ان تهاجمه وتقتله
فوافق مسفر وطلب منهم حمار لان هناك خطه ثانيه في باله للهرب وهي ان الحمار ليس كالفرس
سريع فعندما يذهب من عندهم على بالهم انه يقصد الاسد يهرب على الحمار بعيدا
فقالوا له لماذا طلبت الحمار يا شيخ مسفر
قال : لان الاسد ممكن ان يهاجم الفرس فالفرس اغلى من الحمار
فذهب مسفر بالحمار بعيدا قاصدا الهرب واحس بالتعب فنام فوق شجره خائفا من الاسد
وترك الحمار فشعر الحمار بوجود الاسد وعاد الحمار هاربا من الاسد الى القبيله
فلما رأوا القبيله الحمار عاد قالوا ان الاسد هاجم مسفر دعونا نذهب ونرى ماذا فعل هل مات ام لا
بينما مسفر لازال نائما فوق الشجره فأتى الاسد الى هذه الشجره ونام تحتها فوقع مسفر بالصدفه من
فوق الشجره على الاسد ومن شدة خوفه تمسك بالاسد لانه اذا وقع من فوقه سوف يأكله
وبينما الاسد يصارع لكي يوقع مسفر اتت القبيله واذا بمسفر فوق الاسد وهاجموا وقتلوا الاسد
فصاح عليهم مسفر وقال لماذا قتلتوه
قالوا رأيناك لم تستطع قتله فقتلناه
قال :لم اكن اريد قتله بل اريد عسفه --------> اي امتطاءه
ومسفر لم يكن بيده حل الا ان يقول هذا الكلام
وطبعا بالصـــــــــــــــدفه
فقالوا : هذا حقا شجاع يريد امتطاء الاسد
لكن بقي هناك اختبار اخير لكي يصبح شيخ وهو الذكـــــــاء
ومسفر كان شديد الغباء لكن انظروا الصدفه ماذا تفعل
اتوا بسطل ووضعوا في اوله عسل وفي اخره ترااب
وغطوا السطل لكي لا يرى ما بداخله
وسألوه : يا شيخ مسفر ماذا يوجد بهذا السطل
فقال وهو يكلم نفسه بصوت منخفض : الي اوله عسل تاليه تراب
طبعا يقصد نفسه بهذا الكلام ولم يقصد الحل لان اول الاختبارات عدت زي العسل من غير ما يكشفوه
واخر اختبار خاف ان يكشفوه فيحذفون عليه بالتراب لكن كان هذا هو الجواب
وسمعوه يقول هذا الكلام وحل اللغز وصار مسفر شيخ القبيله
وطبعا بالصـــــــــــــــدفه
وهذي قصتي عسى ان تنال رضاكم
تحيااااااااااااااتي........!
**@ التاج @**