إصرار النملة و حمقى إينيشتاين ..!!

[منصف]

أحياناً كثيرة تحاول الوصول إلى هدف معين باتباع نفس الطرق
رغم أنك كثيراً ما تضل الهدف .. فتحاول مرة أخرى متبعاً نفس الخطوات التي قمتَ باتباعها من قبل

هل الأولى أن تُغير هذه الخطوات التي لم تؤتِ أكلها رغم تكرارك المرير لها ..؟

مستحضراً في ذهنك تعريف " إينيشتاين " للحمقى " بأنهم :

" الذين يعملون بنفس الطريقة كل مرة ..
و ينتظرون نتائج مختلفة " ..!!

أم تواصل العمل بنفس الطريقة إذا كنتَ مؤمناً بصحتها و أن المسألة مسألة وقت و خبرة .!!؟

أظن أن المسألة تعتمد عليك أنت ..
فإن كنتَ " لبيباً " بما فيه الكفاية ..
ستعرف إن كانت هذه الطرق لا يمكن أن توصلك للهدف المنشود ..

أو أن " تكرارها " و إن طال سيجعلك تصل يوماً ما للهدف " المنشود " مستفيداً من عزيمة " النملة " ..
التي تسقط " حبتها " و تعاود حملها ..
ثم تسقط .. فتعاود حملها .. و هكذا ..
إلى أن تصل ..!!

أنت الأكثر قدرة على الحكم على محاولاتك
إن كانت على طريقة " حمقى إينيشتاين " .. أو " إصرار " النملة " ..!!

[أبو طلال]

الوصول هو المهم دوما
ولكن هل نغفل عن كيفية الوصول ؟
التكرار وإن كان نهايته الفشل
فهو أيضا طريق للنجاح ومن ثم الوصول
التكرار يولد ثقة وخبرة
لكن من وجهة نظري
مهما كان التكرار واقعا فهناك أمر ما جديد في الأداء وإن صغر
فهذا الأمر الصغير في الأداء كفيل بأن يكوّن فرق شاسع

[منصف]

لكن من وجهة نظري
مهما كان التكرار واقعا فهناك أمر ما جديد في الأداء وإن صغر
فهذا الأمر الصغير في الأداء كفيل بأن يكوّن فرق شاسع



أهلين و سهلين أبو طلال ..

ما تفضلتَ بإضافته نقطة مهمة جداً جداً ..

ربما نغير قليلاً من طريقة تناولنا للأمور رغم ( ظننا ) أننا نكرر نفس طريقة التعامل تماماً ..!!

و هذا ما يُـطلق عليه ( الخبرة ) ..

التي هي في الغالب نتاج فهمنا لأخطائنا ..

و ربما يكون هذا التغيير طفيفاً جداً لكنه حاسم جداً في نجاح محاولاتنا المتكررة ..!!

أبو طلال ..

أنت لم تُـعلِّــق على الموضوع ..

بل أضفتَ له معنى ..!!

تحياتي لك و لقلمك الراااااااائع .