عبدالعزيز العيسى
12-30-2012, 08:10 PM
نشر في صحيفه اليوم السبت 16/2/1434هـ
الموافق29/12/2012م
العدد14442
غياب الحافز يؤدي للفساد
ان في ارتفاع الاسعار المبالغ فيها والغير مبرره على الاطلاق والذي يخص ما يحتاجه الناس في اسعار اللحوم والخضار والفواكه والحلويات والملابس بكل فئاتها واحجامهاأمر يثير الإستغراب والحيره.
وزاره التجاره اليست هي المعنيه بالأمر وهي من يحاسب التجار ويراقبهم على سعر المنتج وجودته ايا كان غذائيا او استهلاكيا عاما؟وما هو دور البلديات تحديداً فهل هناك تعاون وتنسيق عام يحدد الصلاحيات ؟
السؤال الذي يطرح نفسه غياب مراقبين وزاره التجاره والبلديات في اوقات المساء خارج الدوام الرسمي ويومي الإجازات الرسميه كالخميس والجمعه ؟ هل تعلمون ان استمرار المراقبه في تلك الاوقات تمثل اهميه كبيره ليكون الوضع تحت المراقبه والسيطره.
لماذا هذا الصمت من قبل تلك الجهات المعنيه فهل يجب على المواطن ان يقوم بدور المراقب والشاكي والمتابع وحتى لو افترضنا ذلك فلن يخرج الا بخفي حنين هذا ظن الجميع في فقدان التغيير والتجاوب. لماذا لانسعى لتغييره.
فعلى المقصرين من المسؤلين مراقبه الله في أداء اعمالهم فهي أمانه وانتم مسؤلون عنها يوم لاينفع مالاً ولابنون .
وحتى نكون صريحين جداً مع بعضنا البعض هناك من الموظفين المسؤلين والمعنيين بالمراقبه من يشتكي من قله الإمكانيات وعدم إعطاء الموظف ساعات عمل اضافيه تضاف له بالراتب ويظل خارج الترقيات حيث يقطنه اليأس والإحباط ويقول انا اتعب وغير يجني !
هذا حال الاغلبيه منهم لذا اعتقدان الدعم والحوافز مهمه جداً في زرع روح الأمانه والإستشعاربالمسؤليه فعلينا ان نهب للتصحيح لنترك انطباعاً وشعوراً جميلاً للأجيال القادمه في حسها بالمسؤليه فغياب الحافز الوظيفي يساعد على انتشار سرطان الفساد الاداري والمالي ويكون ارض خصبه لمزيد من الانتشار فلنعمل للقضاء عليه بكل ما اؤتينا من طاقه وعمل وصبر.
الموافق29/12/2012م
العدد14442
غياب الحافز يؤدي للفساد
ان في ارتفاع الاسعار المبالغ فيها والغير مبرره على الاطلاق والذي يخص ما يحتاجه الناس في اسعار اللحوم والخضار والفواكه والحلويات والملابس بكل فئاتها واحجامهاأمر يثير الإستغراب والحيره.
وزاره التجاره اليست هي المعنيه بالأمر وهي من يحاسب التجار ويراقبهم على سعر المنتج وجودته ايا كان غذائيا او استهلاكيا عاما؟وما هو دور البلديات تحديداً فهل هناك تعاون وتنسيق عام يحدد الصلاحيات ؟
السؤال الذي يطرح نفسه غياب مراقبين وزاره التجاره والبلديات في اوقات المساء خارج الدوام الرسمي ويومي الإجازات الرسميه كالخميس والجمعه ؟ هل تعلمون ان استمرار المراقبه في تلك الاوقات تمثل اهميه كبيره ليكون الوضع تحت المراقبه والسيطره.
لماذا هذا الصمت من قبل تلك الجهات المعنيه فهل يجب على المواطن ان يقوم بدور المراقب والشاكي والمتابع وحتى لو افترضنا ذلك فلن يخرج الا بخفي حنين هذا ظن الجميع في فقدان التغيير والتجاوب. لماذا لانسعى لتغييره.
فعلى المقصرين من المسؤلين مراقبه الله في أداء اعمالهم فهي أمانه وانتم مسؤلون عنها يوم لاينفع مالاً ولابنون .
وحتى نكون صريحين جداً مع بعضنا البعض هناك من الموظفين المسؤلين والمعنيين بالمراقبه من يشتكي من قله الإمكانيات وعدم إعطاء الموظف ساعات عمل اضافيه تضاف له بالراتب ويظل خارج الترقيات حيث يقطنه اليأس والإحباط ويقول انا اتعب وغير يجني !
هذا حال الاغلبيه منهم لذا اعتقدان الدعم والحوافز مهمه جداً في زرع روح الأمانه والإستشعاربالمسؤليه فعلينا ان نهب للتصحيح لنترك انطباعاً وشعوراً جميلاً للأجيال القادمه في حسها بالمسؤليه فغياب الحافز الوظيفي يساعد على انتشار سرطان الفساد الاداري والمالي ويكون ارض خصبه لمزيد من الانتشار فلنعمل للقضاء عليه بكل ما اؤتينا من طاقه وعمل وصبر.