جود القلوب
07-15-2006, 09:47 AM
الصداقة الحقة
لبابة أبو صالح
من الصدق اشتقت الصداقة, من الحقيقة اشتقت الحقة, ومن هذا العالم وهذا الزمن أمسكت بخيطٍ غير زائف "تكاد تنعدم".
كفقاعة صابون هي, خائفون أن تتلاشى بفعل نسمةٍ باردةٍ عابرة, خائفون أن نفقدها, ولكن هل نراعي نحن ألا نعرضها لتلك النسمة؟!
بعد أن سألت نفسي: "ما هي الصداقة الحقة؟".. وقبل أن أجيب ذلك الجواب التقليدي المعتاد.. تشكلت أمامي إشارة استفهام بحجم هذا العالم.. وأظنه كبيراً!!
الصداقة رداءٌ يحتاج إليه الإنسان؛ لينعم عند ارتدائه بدفءٍ خاص.. خيوطه تلك المشاعر الإنسانية الصادقة, ود وحب وتعاضد وتعاون وبقاء, وغيرها مئات الأشياء, خيطٌ على خيطٍ, رداء في وجه الوحدة.. في وجه الأزمات.. وعند الضيق..
رداء لا نختار نحن أن نَلْبَسَه, ولكننا بالتأكيد نختار أن نُلْبِسَه.. فهل نفكر أن نعطي في هذا الزمن ـ الذي يقف على عكازيّ "أنا وهات" ـ شيئاً ذو قيمة.. سيقع ـ إن بقي ـ على هذه الأنا.. وعلى تلك المصلحة التي ستتكسر وستذوب حروفها كما يذوب الثلج تحت أشعة الشمس..
ماذا لو صنعنا غيمة من القطن.. حجبنا بها قسوة الشمس فتخطينا بها أزمات الحياة.. لتظل قطعة الثلج على قيد الوجود.
نعم.. نحن من يصنع رداء الصداقة, ونحن من يربط خيوطه.. ونحن من يمزقه..
فهل نحاول أن نُبَدِّلَ ما نمتلكُ من رداءٍ مُرَقَّع؟!) انتهى (منقول)
هذا غيض من فيض.. وقطرة من بحر.. وجزء من كل.. في مدينة عنوانها الصداقة..
أرجو من كل من وقف عند موضوعي أن يعبر عن الصداقة وحالها اليوم.. وكم صديق في حياته..
وهل مر بتجربة خاسرة.. وما رأيه في من يأخذ أكثر من صديق في حياته..
لبابة أبو صالح
من الصدق اشتقت الصداقة, من الحقيقة اشتقت الحقة, ومن هذا العالم وهذا الزمن أمسكت بخيطٍ غير زائف "تكاد تنعدم".
كفقاعة صابون هي, خائفون أن تتلاشى بفعل نسمةٍ باردةٍ عابرة, خائفون أن نفقدها, ولكن هل نراعي نحن ألا نعرضها لتلك النسمة؟!
بعد أن سألت نفسي: "ما هي الصداقة الحقة؟".. وقبل أن أجيب ذلك الجواب التقليدي المعتاد.. تشكلت أمامي إشارة استفهام بحجم هذا العالم.. وأظنه كبيراً!!
الصداقة رداءٌ يحتاج إليه الإنسان؛ لينعم عند ارتدائه بدفءٍ خاص.. خيوطه تلك المشاعر الإنسانية الصادقة, ود وحب وتعاضد وتعاون وبقاء, وغيرها مئات الأشياء, خيطٌ على خيطٍ, رداء في وجه الوحدة.. في وجه الأزمات.. وعند الضيق..
رداء لا نختار نحن أن نَلْبَسَه, ولكننا بالتأكيد نختار أن نُلْبِسَه.. فهل نفكر أن نعطي في هذا الزمن ـ الذي يقف على عكازيّ "أنا وهات" ـ شيئاً ذو قيمة.. سيقع ـ إن بقي ـ على هذه الأنا.. وعلى تلك المصلحة التي ستتكسر وستذوب حروفها كما يذوب الثلج تحت أشعة الشمس..
ماذا لو صنعنا غيمة من القطن.. حجبنا بها قسوة الشمس فتخطينا بها أزمات الحياة.. لتظل قطعة الثلج على قيد الوجود.
نعم.. نحن من يصنع رداء الصداقة, ونحن من يربط خيوطه.. ونحن من يمزقه..
فهل نحاول أن نُبَدِّلَ ما نمتلكُ من رداءٍ مُرَقَّع؟!) انتهى (منقول)
هذا غيض من فيض.. وقطرة من بحر.. وجزء من كل.. في مدينة عنوانها الصداقة..
أرجو من كل من وقف عند موضوعي أن يعبر عن الصداقة وحالها اليوم.. وكم صديق في حياته..
وهل مر بتجربة خاسرة.. وما رأيه في من يأخذ أكثر من صديق في حياته..