المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلق و توتر الامتحانات


الغلآ
12-29-2011, 01:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

تعريف:

هي ردود فعل طبيعية مرضية للضغط والهجوم والهرب أولتركيبة تلك الحالات.
تسبب ردود الفعل في الوضعالطبيعي ازدياد ملحوظ ومُقاس في الإنتاجية للمستوى المثالي.
إذا كان الإجهاد أو القلق كبير فإنه يؤدي إلى إنقاص الإنتاجية وقد تصلإلى مستوى الفشل.

أعراضالقلق

علامات الخمول:
يتضمن ازدياد ضغط الدم، سرعة ضربات القلب وكذلك ارتعاشالقلب، ضيق التنفس، ازدياد العرق، مشاكل هضمية، إسهال.

علامات حركية:
تتضمن توتر في وقفة وجلسة الجسم، ارتعاش، توتر أو شدمزمن ونتيجة لذلك يكون هناك ألم في الرأس والظهر والرقبة والمعدة، تغيّر في الصوت،تأتأة عند التحدث، قلق، تعب وعصبية.

أعراض مرضية نفسية إدراكية:
تتضمن عدم الأمان،الشعور بالوهن والضعف، الشعور بالتهديد والذعر.

لقد أثبت علماء النفسما يلي:
أنّ اختبار القلق ممكن أن يزيدالإنتاجية أو ممكن أنْ ينقصها. لقد تم عمل اختباران للقلق أحدهما اختبار في وضعالاسترخاء والآخر اختبار في وضع الإجهاد (تأثير الامتحان على العلامةالنهائية).
وُجد أن النتيجة تكون دائماً نفسها؛فقد تمّ إجراء اختبار على مجموعة واحدة وُضعت تحت تأثير ظروف القلق فانحدرت بسرعة،أما عندما يتم تعريضها لظروف خالية من القلق والتوتر فكان أداؤها يرتفع بنفسالقوة.

بغض النظر عن الزيادةأو النقص في الإنتاجية التي يسببها التوتر فإن الإنتاجية تعتمد على أربعةعوامل:
1. الكفاء
2. كمية القلق
3. مستوى صعوبةالمهمة
4. الروتين
وسوف تشرح كل واحدة على حدا.

الـكـفـاءة :

هل درست؟ هل أجريت أواختبرت (على سبيل المثال الدراسة مع صديق أو قمت بإجراء حل التمارين والأسئلةالمتعلقة بالموضوع) أي شيء أنا أعرفه؟
كُلّمازادت الكفاءة، كُلّما كانت نتيجة القلق تحفيز للإنتاجية. في هذه الحالة الشخصالمُـجرى عليه الاختيار يُحفّز ليُعطي أفضل ما عنده.
أما الكفاءة القليلة أو المحدودة + القلق= تقليل وإنقاصالإنتاجية.
الموارد المحدودة من المهارات،والقدرات والمعرفة يجعل من القلق يتحوّل إلى فوضى، فزع وخوف، أو شك. ويرتبك عادةًالشخص ويضطرب بسبب الخوف ويدفن ما بقي عنده من مهاراتومعرفة.

كمية الـقلق :

القلق الشديد يقلل منجودة الأداء. على العكس، فإنّ كمية محدودة من القلق ممكن أن ترفعالأداء.

مستوى صعوبة المهمة :

يعتبر مستوى الصعوبةللمهمة عامل أساسي يؤثر في القلق وفي الأداء.
فإذا كان الامتحان سهل فالقلق يحفِّز الشخص ليعمل بسرعة أكبر.
المخاطرة بعمل أخطاء في الامتحان السهل تكونقليلة. على افتراض أن الشخص لا يسمح لسهولة الامتحان أن تؤدي إلىالإهمال.
فالقلق يقود إلى أداء أفضل وأسرعبالنسبة للامتحان السهل.

الـروتـيـن :

ذا كان التحضيرللامتحان جيدا إن حل أسئلة سنوات سابقة بالإضافة للمراجعة التي تتم دورياً ، أوممارسة وحل التمارين والأسئلة. الإضافية. سيتحول إلى روتين إلأمر الذي يقلل جداًتوترك وقلقك الذي يسبق امتحانك

زيادة القلق وتقليله :
ما الذي يزيد القلق؟
- عندما يبدو أن كل شيء يعتمد علىالامتحان.
- عندما أعتقد أن حياتي بالكامل ممكنأن تتحطّم في احتمالية الفشل. وهذا يؤدي على استحالة ممارسة أو أن أصبح ما أريدوبالتالي سيؤثر هذا على السعادة الاجتماعية حيث سيعتبرني الناس بأني غير مؤهل وغيركُفء وهذا التفكير تعجيزي وكذلك مدمّر.
الذيلديه طريقة التفكير هذه من الصعب أن يعطي اهتمامه أو تركيزه بالكامل لتحضيرالامتحان (أو لإكمال الواجبات) وكنتيجة لذلك يقل أداؤه وتقل إنتاجيته.
- هذه الطريقة خطأ. إذ أنّعالمك لن ينهاربمجرد فشلك في الامتحان. يجب أن تتخيل أنه في أسوأ الظروف أنك رسبت في الامتحانفالحياة ستستمر طبيعياً.
- خُذ هذه النصيحة التيتساعدك مع ما قلته سابقاً؛ لا تجعل قيمة نفسك وشخصيتك تعتمد على أداءكالمدرسي.
- أيضاً قد يزيد الأصدقاء الأعزاءالقلق عندما يُظهرون أنهم لا يعرفون شيءً وبعدها يُظهرون معلومات رائعةلديهم.
- إذا لم أخطط للتحضير والدراسة للامتحانأو لم ألصقها وأثبتها أمامي فلن أدخل في التحضير، وبذلك عدم التحضير الجيد يزيدالقلق.

ما الذي يقلل منالقلق ؟

الأبحاث الواسعة أكّدتبعد إجراء الاختبارات أنّ الدعم الاجتماعي هو عنصر أساسي في تقليل الضغط والقلق. إنّ الاتصال الاجتماعي يعطي الراحة والتحفيز والتشجيع. فمن خلال نصائح الآخرينتتشجع الناس حتى تُحلل وضع الامتحانات؛ وبالتالي تنقص كل علامات القلق والشك وعدمالهون والضعف.

التفكير الإيجابي :

استبدل الأفكار السلبية مثل: "أنا غبي" أو "أنا سوف أفشل في كل الأحوال" بأفكار إيجابية، مثل: "أنا درست جيداً" و"أنا مستعد وسوف أعمل كل ما بوسعي".. هذا يجعلك تشعر بأنك قوي.
- لا تنظر إلى الامتحان كأنه تهديد سيكشف فشلك بل انظر إليه على أنه فرصة تُبرز فيها قوتك. اعتبر القلق علامة مفيدة التي تجعل تحضيراتك فعّالة وفي وقتها.
- القلق النشيط يقل ويتناقص من خلال تحليل الاحتياجات والبناء للامتحان.
- أنا لا أنصح بأخذ الحبوب المهدئة لتخفيف قلق الامتحانات ، حيث أن كل العلاجات الطبية تقلل الأعراض و لكنها في نفس الوقت لا تعالج الأسباب. وبشكل عام أنا أنصح بممارسة الطُرق الصحية للعادات الدراسية وتجنب استعمال هكذا مهدئات؛ إذ أن التحطيم والضرر الذي تسببه هذه المهدئات هو أكثر بكثير من فائدته.
أحياناً ينصح بها في الحالات المرضية وفقط للطلاب الذين يكون القلق عندهم كمرض. ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب وبالأخص الأدوية القوية المفعول والتي لها وزنها.
في رسالة الدكتوراه لـ د. هانز من جامعة زيوريخ عن طلاب الطب ووضع الامتحانات. لقد تمّ إجراء مسح على 164 طالب، ووجد بأن 70% منهم يتناولون أقراص المهدئات، مع العلم أن تأثيرات غير مرغوبة لهذه الأدوية ممكن أن تدمّر نتيجة الامتحان:107:

شوووق
12-29-2011, 02:26 PM
نعم لاننصح بأخذ الحبوب المهدئة ..
ربي يجزيك كل خير ،،