مدرجهم
12-07-2011, 12:06 AM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
إن نعمة الذرية نعمة جليلة لا يقدر قيمتها إلا من فقدها، والنعمة تستحق الشكر للمنعم،فكم
من الناس من حرم نعمة الذرية، وكم من أب وأم يبكون ليلهم ونهارهم، يتمنى الواحد منهم إن هذه النعمة التي أنعم الله بها
ومن حق الله علينا ان نشكره بحسن تربيتا ورعايتنا لهم الرعاية الشرعية الصحيحة
اوجه هذا الموضوع الاجتماعي وعتابي النابع عن غيرتي وحرصي على بنات ديرتي لكل أم فاضله في مدينة العيون
و اهمالها لبناتها
قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم:
{ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته،
والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته،
فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته }
إن أمر المسئولية عظيم والتفريط فيها نذير شر
وإن من أعظم المسؤوليات العناية بشأن البنات ذلكم أن صلاحهن وفسادهن مربوط في الغالب بصلاح الأبوين أو عدمه
ويزداد أمر المسؤولية بهن في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والمنكرات وتفنن شياطين الإنس والجن في إغوائهن بشتى الوسائل والطرق
فالذي دفعني لطرح هذا الموضوع المهم جدا هو بأن
حصل لي موقف مساء الامس في حي الديرة بالعيون هو طفلة لم تبلغ من العمر سبع سنوات بمفردها
وهي تحمل الحقيبه المدرسيه لارقيب ولاحسيب عليها وتذهب بمفردها حتى انها تلعب مع عمال النظافه بالخارج الى هذا الحد وصل بنا امهات العيون الاهمال لفلذات اكبادنا
وعندما يحدث مكروه لأحد من ابنائهم حملوا المسؤوليه غيرهم كمديرة مدرسه او السائق الخاص
بهم اين دوركم من ذلك
المشكلة هي تخلي الأم عن مسؤولياتها تجاه أبناءها بسبب العمل أو الكسل المتكرر وهذا كله لايبرر إهمالها ابدا
كانت الأم موظفة (مع تحفظي على الأم الموظفة ) يحق لها أن تعتمد على الخادمة في رعاية الأطفال ساعات العمل فقط وبمجرد
دخول الأم المنزل ينتهي دور الخادمة وتتكفل الأم بأطفالها باقي اليوم ، غير هذا العذر غير مقبول
والأم المهملة والتي تعتمد على الخادمة في رعاية الأطفال هي أم مقصرة وسيحاسبها الله على أي تضرر يتعرض
له الطفل سواء كان جسدي أو نفسي أو حتى عقائدي وهذا من اخطر المصائب
عزيزتي الأم كم سمعنا من جرائم قتل في الاطفال ، كم سمعنا من ضرب مبرح لدرجة الإعاقة والتشويه
نجد كثير من التهاون من قبل الزوجات أو الأمهات في العناية بشؤون الصغار
’ العناية بطلاب المدارس فالخادمة هي من توقظ الابن في الصباح
وتجهز له وجبته والأم نائمة
فالوظيفه ليست عذر ولا هيا اهم من الولد ولاكن المصيبه ان امهات يجيبون خادمات وهم بلا شغل
ولا مشغله ولاهمهم غير التلفون والسفر
اللهم أعنا على مسؤولياتنا وبارك لنا في ذرياتنا سبحان ربك رب العزة عما
يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
وفي النهايه أرجو السموحه منكم على الإطاله في الموضوع .
فسيبقى موضوعي في النهايه موضوع أجتماعي فصوله لاتنتهي والتذكير به والتوعيه به هو الحل دائما ..
إن نعمة الذرية نعمة جليلة لا يقدر قيمتها إلا من فقدها، والنعمة تستحق الشكر للمنعم،فكم
من الناس من حرم نعمة الذرية، وكم من أب وأم يبكون ليلهم ونهارهم، يتمنى الواحد منهم إن هذه النعمة التي أنعم الله بها
ومن حق الله علينا ان نشكره بحسن تربيتا ورعايتنا لهم الرعاية الشرعية الصحيحة
اوجه هذا الموضوع الاجتماعي وعتابي النابع عن غيرتي وحرصي على بنات ديرتي لكل أم فاضله في مدينة العيون
و اهمالها لبناتها
قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم:
{ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته،
والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته،
فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته }
إن أمر المسئولية عظيم والتفريط فيها نذير شر
وإن من أعظم المسؤوليات العناية بشأن البنات ذلكم أن صلاحهن وفسادهن مربوط في الغالب بصلاح الأبوين أو عدمه
ويزداد أمر المسؤولية بهن في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والمنكرات وتفنن شياطين الإنس والجن في إغوائهن بشتى الوسائل والطرق
فالذي دفعني لطرح هذا الموضوع المهم جدا هو بأن
حصل لي موقف مساء الامس في حي الديرة بالعيون هو طفلة لم تبلغ من العمر سبع سنوات بمفردها
وهي تحمل الحقيبه المدرسيه لارقيب ولاحسيب عليها وتذهب بمفردها حتى انها تلعب مع عمال النظافه بالخارج الى هذا الحد وصل بنا امهات العيون الاهمال لفلذات اكبادنا
وعندما يحدث مكروه لأحد من ابنائهم حملوا المسؤوليه غيرهم كمديرة مدرسه او السائق الخاص
بهم اين دوركم من ذلك
المشكلة هي تخلي الأم عن مسؤولياتها تجاه أبناءها بسبب العمل أو الكسل المتكرر وهذا كله لايبرر إهمالها ابدا
كانت الأم موظفة (مع تحفظي على الأم الموظفة ) يحق لها أن تعتمد على الخادمة في رعاية الأطفال ساعات العمل فقط وبمجرد
دخول الأم المنزل ينتهي دور الخادمة وتتكفل الأم بأطفالها باقي اليوم ، غير هذا العذر غير مقبول
والأم المهملة والتي تعتمد على الخادمة في رعاية الأطفال هي أم مقصرة وسيحاسبها الله على أي تضرر يتعرض
له الطفل سواء كان جسدي أو نفسي أو حتى عقائدي وهذا من اخطر المصائب
عزيزتي الأم كم سمعنا من جرائم قتل في الاطفال ، كم سمعنا من ضرب مبرح لدرجة الإعاقة والتشويه
نجد كثير من التهاون من قبل الزوجات أو الأمهات في العناية بشؤون الصغار
’ العناية بطلاب المدارس فالخادمة هي من توقظ الابن في الصباح
وتجهز له وجبته والأم نائمة
فالوظيفه ليست عذر ولا هيا اهم من الولد ولاكن المصيبه ان امهات يجيبون خادمات وهم بلا شغل
ولا مشغله ولاهمهم غير التلفون والسفر
اللهم أعنا على مسؤولياتنا وبارك لنا في ذرياتنا سبحان ربك رب العزة عما
يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
وفي النهايه أرجو السموحه منكم على الإطاله في الموضوع .
فسيبقى موضوعي في النهايه موضوع أجتماعي فصوله لاتنتهي والتذكير به والتوعيه به هو الحل دائما ..