مهـرٍة العيوٍن
11-23-2011, 09:06 AM
البلاء من سنن الله الكونيه القدريه
قال تعال (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين)
والبلاء من الله للمؤمن والكافر
فهو للمؤمن عقوبه تخفف عقوبته في الاخره,او تكفير لسيئاته او رفعه لدرجاته او اختبار لايمانه ولصبره
اما الكافر فهو عقوبه لكفره وعصيانه.
ومرد ذلك الى تقدير الله
فقد يبتلي طوائف وغيرهم اسوا منهم ,بل يعفو عن كثير
فلا نقيس ذلك بعقولنا , بل الامر لحكمة الله البالغه التى قد تخفى علينا
اما السبب الاساسي للبلاء فهو ذنوب العباد وعصيانهم وكفرهم يدل عليه الخبر الصادق من الله ورسوله
كقوله تعالى(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)
وقوله صلى الله عليه وسلم(مامن قوم يعمل فيهم بالمعاصي ,هم اكثر واعز ممن يعمل بها,ثم لايغيرونه الا يوشك ان يعمهم الله بعقاب)رواه ابن ماجه وصححه الالباني
ولابتلاء المؤمنين والصالحين حكم وفوائد منها:
انه دليل الايمان فقد سئل صلى الله عليه وسلم : اي الناس اشد بلاء ؟قال(الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالامثل
من الناس يبتلى الرجل على حسب دينه, فان كان في دينه صلابه زيد في بلائه وان كان في دينه رقه خفف عنه)
انه علامة محبة الله للعبد قال صلى الله عليه وسلم(وان الله اذا احب قوما ابتلاهم)رواه احمد والترمذي
انه من علامات ارادة الله بعبده الخير .قال صلى الله عليه وسلم(اذا اراد الله بعبده الخيرعجل له العقوبه في الدنيا ,واذا اراد الله بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامه)رواه الترمذي
انه كفارة للذنوب وان قل, قال صلى الله عليه وسلم(مامن مسلم يصيبه اذى شوكة فما فوقها الا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها)متفق عليه
والبلا قد يكون :بالخير كزيادة المال ,وبالشر كالجوع والمرض
وقال تعالى(ونبلوكم بالشر والخير فتنه)
واذا وقع البلا بتقديرالله فان المشروع للمسلم
.الصبر:وعدم التسخط والشكوى,وقول الدعاء المشروع(انا لله وانا اليه راجعون,اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها)رواه ابو سلمة .انظر صحيح الجامع للالباني
الرضا بالقضاء :فالله لا يقدر الا لحكمه وخير , والادله السابقه تؤكده
.الشكر: هو اعلى الدرجات ودليل تمام التسليم , ولايحمد في المكروه الا الله
والصبروالرضا والشكر دلالة قوة ايمانك بالقدر خيره وشره, وبان مااصابك لم يكن ليخطئك,ومااخطئك لم يكن ليصيبك
ودليل الايمان بحكمة الله البالغه
.كما يشرع دفع البلاء والسعي في ذلك ان كان مما يدفع .ومن وسائل ذلك
التوبه الى الله :فان الرجوع الى الله يرفع البلاء مثلما تجلبه المعاصي
الدعاءوالتضرع لله برفع البلاء:وان يوقن بالاجابه ولا يستعجل
قراءة الاورده والادعيه واذكار الصباح والمساء فانها توقف البلا او تخففه
وتاثير هذه الاذكار يزيد وينقص باذن الله لامرين
1 الايمان بانها حق وصدق وانه نافعه باذن الله
2 ان يصغي لها وقلبه حاضر لانها دعاء والدعاء لا يستجاب من قلب غافل
ومن اعظم الوسائل لدفع البلاء
قراءة القران بغرض الاستشفاء به من المرض وكل ايات الله شفاء
قال تعال (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين)
والبلاء من الله للمؤمن والكافر
فهو للمؤمن عقوبه تخفف عقوبته في الاخره,او تكفير لسيئاته او رفعه لدرجاته او اختبار لايمانه ولصبره
اما الكافر فهو عقوبه لكفره وعصيانه.
ومرد ذلك الى تقدير الله
فقد يبتلي طوائف وغيرهم اسوا منهم ,بل يعفو عن كثير
فلا نقيس ذلك بعقولنا , بل الامر لحكمة الله البالغه التى قد تخفى علينا
اما السبب الاساسي للبلاء فهو ذنوب العباد وعصيانهم وكفرهم يدل عليه الخبر الصادق من الله ورسوله
كقوله تعالى(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)
وقوله صلى الله عليه وسلم(مامن قوم يعمل فيهم بالمعاصي ,هم اكثر واعز ممن يعمل بها,ثم لايغيرونه الا يوشك ان يعمهم الله بعقاب)رواه ابن ماجه وصححه الالباني
ولابتلاء المؤمنين والصالحين حكم وفوائد منها:
انه دليل الايمان فقد سئل صلى الله عليه وسلم : اي الناس اشد بلاء ؟قال(الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالامثل
من الناس يبتلى الرجل على حسب دينه, فان كان في دينه صلابه زيد في بلائه وان كان في دينه رقه خفف عنه)
انه علامة محبة الله للعبد قال صلى الله عليه وسلم(وان الله اذا احب قوما ابتلاهم)رواه احمد والترمذي
انه من علامات ارادة الله بعبده الخير .قال صلى الله عليه وسلم(اذا اراد الله بعبده الخيرعجل له العقوبه في الدنيا ,واذا اراد الله بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامه)رواه الترمذي
انه كفارة للذنوب وان قل, قال صلى الله عليه وسلم(مامن مسلم يصيبه اذى شوكة فما فوقها الا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها)متفق عليه
والبلا قد يكون :بالخير كزيادة المال ,وبالشر كالجوع والمرض
وقال تعالى(ونبلوكم بالشر والخير فتنه)
واذا وقع البلا بتقديرالله فان المشروع للمسلم
.الصبر:وعدم التسخط والشكوى,وقول الدعاء المشروع(انا لله وانا اليه راجعون,اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها)رواه ابو سلمة .انظر صحيح الجامع للالباني
الرضا بالقضاء :فالله لا يقدر الا لحكمه وخير , والادله السابقه تؤكده
.الشكر: هو اعلى الدرجات ودليل تمام التسليم , ولايحمد في المكروه الا الله
والصبروالرضا والشكر دلالة قوة ايمانك بالقدر خيره وشره, وبان مااصابك لم يكن ليخطئك,ومااخطئك لم يكن ليصيبك
ودليل الايمان بحكمة الله البالغه
.كما يشرع دفع البلاء والسعي في ذلك ان كان مما يدفع .ومن وسائل ذلك
التوبه الى الله :فان الرجوع الى الله يرفع البلاء مثلما تجلبه المعاصي
الدعاءوالتضرع لله برفع البلاء:وان يوقن بالاجابه ولا يستعجل
قراءة الاورده والادعيه واذكار الصباح والمساء فانها توقف البلا او تخففه
وتاثير هذه الاذكار يزيد وينقص باذن الله لامرين
1 الايمان بانها حق وصدق وانه نافعه باذن الله
2 ان يصغي لها وقلبه حاضر لانها دعاء والدعاء لا يستجاب من قلب غافل
ومن اعظم الوسائل لدفع البلاء
قراءة القران بغرض الاستشفاء به من المرض وكل ايات الله شفاء