عبدالعزيز العيسى
09-11-2011, 01:18 AM
عيد باي حالت عدت ياعيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد
نبارك لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الامين وسمو النائب الثاني وحكومه المملكه العربية السعوديه وشعب المملكه العربيه السعوديه والامتين العربية والاسلاميه بحلول العيد السعيد لهذا العام 1432هـ ونقول كل عام وانتم جميعا بخير
شرع الله لنا في الاسلام عيدان عيد الفطر وعيد الاضحى المبارك فيحق لكل مسلم أن يفرح لان العيدان ياتيان بعد عبادتين وركنين من اركان الاسلام الخمسه إلا وهما الركن الرابع الصيام والركن الخامس الحج.
فطبعا الانسان يفرح بناء على ماقدم من اعمال صالحه وجليله فالصيام اليس من قامه ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه كما جاء بالحدث الشريف من صلاه وقيام وزياره اقارب وأرحام واطعام الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا وايظا عبادة الحج اليس يعود كما ولدته امه خاليا من الذنوب والخطايا كما جاء بالحديث من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه فهنيئا لكم ياابناء الاسلام بهذه العبادات التي شرعها لنا المولى عز وجل فنعمك علينا الكثيره يارب فشكرا لك يالله.
فالعيد ليس بلبس الجديد من الثياب والمظاهر ولكن العيد بتقوى الله تعالى ونبذ الحقد والكراهيه وتجديد القلوب بالحب فيما بين الاخوه والاقارب والاصحاب.
فالجميع من الناس بداخلها اسى وحزن فهي كذلك لما حال اليه حال العرب من حروب ودمار وتشريد ناهيك عن الجوع والفقر الشديد الذي يضرب بلاد عربيه واسلاميه.
بصراحه انه امر مؤلم مانراه اليوم وعبر هذه القنوات التي تنقل لنا كل ماهو ثقيل على النفس إن تقبله أوتتحمله حروب وشتات وموت ورعب وجوع وفقر وترويع بين اصوات قنابل هنا وهناك وهذا الجوع الذي ضرب اخوه لنا في الصومال والقرن الافريقي باكمله إلا مازاد الألم ألم نشكر حكومه خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي النبيل الشهم على التبرع لاخوتنا وكلنا ندعوا الله تضرعا بان يكسيهم من عراء ويطعمهم من جوع ويأمنهم من خوف فهذا دعاء كل من لم يتسطيع إن يقدم لهم شيئا من نصره او اطعام أوغطاء.
دعوه للجميع وهي إن يضرعوا للخالق إن لايرينا مثل ذاك الجوع هل رايتم تلك الصور الرجال والشيوخ والنساء والاطفال التي التصق بطونها بضهورها ياله من منظر مخيف ياله من منظر ماذا عساي أن أقول فالصوره تحكي اكثر من تعابير حروفي وكلماتي نسأل الله إن يحيطكم بعنايته ورعايته أنه ولي ذلك والقادر عليه.
عبدالعزيز العيسى
نشرت في جريده اليوم
10/10/1432هـ
8/9/2011م
http://www.alyaum.com/News/art/27846.html
نبارك لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الامين وسمو النائب الثاني وحكومه المملكه العربية السعوديه وشعب المملكه العربيه السعوديه والامتين العربية والاسلاميه بحلول العيد السعيد لهذا العام 1432هـ ونقول كل عام وانتم جميعا بخير
شرع الله لنا في الاسلام عيدان عيد الفطر وعيد الاضحى المبارك فيحق لكل مسلم أن يفرح لان العيدان ياتيان بعد عبادتين وركنين من اركان الاسلام الخمسه إلا وهما الركن الرابع الصيام والركن الخامس الحج.
فطبعا الانسان يفرح بناء على ماقدم من اعمال صالحه وجليله فالصيام اليس من قامه ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه كما جاء بالحدث الشريف من صلاه وقيام وزياره اقارب وأرحام واطعام الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا وايظا عبادة الحج اليس يعود كما ولدته امه خاليا من الذنوب والخطايا كما جاء بالحديث من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه فهنيئا لكم ياابناء الاسلام بهذه العبادات التي شرعها لنا المولى عز وجل فنعمك علينا الكثيره يارب فشكرا لك يالله.
فالعيد ليس بلبس الجديد من الثياب والمظاهر ولكن العيد بتقوى الله تعالى ونبذ الحقد والكراهيه وتجديد القلوب بالحب فيما بين الاخوه والاقارب والاصحاب.
فالجميع من الناس بداخلها اسى وحزن فهي كذلك لما حال اليه حال العرب من حروب ودمار وتشريد ناهيك عن الجوع والفقر الشديد الذي يضرب بلاد عربيه واسلاميه.
بصراحه انه امر مؤلم مانراه اليوم وعبر هذه القنوات التي تنقل لنا كل ماهو ثقيل على النفس إن تقبله أوتتحمله حروب وشتات وموت ورعب وجوع وفقر وترويع بين اصوات قنابل هنا وهناك وهذا الجوع الذي ضرب اخوه لنا في الصومال والقرن الافريقي باكمله إلا مازاد الألم ألم نشكر حكومه خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي النبيل الشهم على التبرع لاخوتنا وكلنا ندعوا الله تضرعا بان يكسيهم من عراء ويطعمهم من جوع ويأمنهم من خوف فهذا دعاء كل من لم يتسطيع إن يقدم لهم شيئا من نصره او اطعام أوغطاء.
دعوه للجميع وهي إن يضرعوا للخالق إن لايرينا مثل ذاك الجوع هل رايتم تلك الصور الرجال والشيوخ والنساء والاطفال التي التصق بطونها بضهورها ياله من منظر مخيف ياله من منظر ماذا عساي أن أقول فالصوره تحكي اكثر من تعابير حروفي وكلماتي نسأل الله إن يحيطكم بعنايته ورعايته أنه ولي ذلك والقادر عليه.
عبدالعزيز العيسى
نشرت في جريده اليوم
10/10/1432هـ
8/9/2011م
http://www.alyaum.com/News/art/27846.html