أبو طلال
08-09-2011, 03:09 AM
عنوان هذا الموضوع هو قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
قاله عندما رأى ثلاثة من شباب مكة أتوا إلى المدينة ليعلنوا إسلامهم
خالد بن الوليد سيف الله المسلول
عمروا بن العاص داهية العرب
عثمان بن طلحة وهذا ما أردت التحدث عنه
كنت أعلم كل شي عن أبو سليمان خالد بن الوليد
وكنت أعلم كل شي عن أبو عبدالله عمرو بن العاص
ولكني لم أكن أعلم أي شي عن عثمان بن طلحة للأسف
إلا بعد ماجيت الرياض وسكنت في شارع إسمه شارع عثمان بن طلحة
وبحثت عنه وقريت سيرة هذا الصحابي الجليل
أمس كنت معزوم في حارتي السابقة وتذكرت
ولكن المفارقة أني أعلم أمورا قد عملها ولم أكن أعلم انه هو عثمان بن طلحة
زين بالعامي خلوني أتكلم
كان فيه أب وأم وولدهما الرضيع كانوا رايحين للمدينة
يعني كانوا مهاجرين من مكة للمدينة
ويعدون اول ناس هجرة في الإسلام من بني مخزوم
وهم عبد الله بن عبد الأسد المخزومي وزوجته هند بنت أبي أمية المخزومية وولدهم الرضيع
في بداية خروجهم جاوا أهل الأم
وقفوهم وقالوا للزوج تبي تسافر للمدينة سافر بكيفك
بس ماراح نخلي بنتنا تروح معاك وخذوها وراح الأب للمدينة
دروا أهل الأب جاوا يطالبون بولدهم الرضيع
قالوا خذتوا بنتكم عطونا الرضيع ولدنا
وخذوه منهم فكانت الأم تطلع كل يوم تبكي
في نفس المكان اللي خذوا ولدها منه زماااااااااااان طويل
لين رقوا لها وقالوا لها أهلها روحي لزوجك
ثم راحت لأهل زوجها وطلبت ولدها وعطوها إياه
بس ماحد من أهلها أو أهل زوجها رضى أنه يوصلها لزوجها
فراحت لحالها شايلة ولدها في هالصحراء الطويلة
وبين مكة والمدينة 400 كيلو متر تقريبا
في الصحراء كان فيه واحد طالع يقنص
اللي هو عثمان بن طلحة وكان كافر في هالوقت
شافها ولا خلته الفزعة ولا خلته المروءة ولا خلته الشهامة
أنه يترك الحرمة لحالها
جاها وسألها عن أمرها
وماقالت إلا أنها تبي المدينة عشان تلحق بزوجها
فقال والله مالك مترك
فنزل وركبها بدابته ومشى معاها وهو كافر حزتها
لين وصلها للمدينة
وراحت لزوجها عبد الله بن عبد الأسد المخزومي اللي هو ولد عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة واللي مات بعد ذلك وتزوج الرسول هند بنت أبي أمية بن المغيرة اللي هي أم سلمة وسلمة هو الرضيع اللي كان عندها
أم سلمة آخر زوجة من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم موتا
كانت دايم تقول رضي الله عنها عن عثمان بن طلحة :
فوالله ما صحبت رجلاً من العرب قطُّ، أرى أنه كان أكرم منه كان إذا بلغ المنزل أناخ بي، ثم استأْخَر عنِّي، حتى إذا نزلتُ استأخر ببعيري، فحطَّ عنه، ثم قيَّده في الشجرة، ثم تنحَّى وقال: اركبي. فإذا ركبتُ واستويتُ على بعيري؛ أتى فأخذ بخطامه فقاده حتى ينزل بي، فلم يزل يصنع ذلك بي حتى أقدمني المدينة، فلمَّا نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقُبَاء، قال: زوجك في هذه القرية -وكان أبو سلمة بها نازلاً- فادخليها على بركة الله. ثم انصرف راجعًا إلى مكة. فكانت تقول: والله ما أعلم أهل بيت في الإسلام أصابهم ما أصاب آل أبي سلمة، وما رأيت صاحبًا قطُّ كان أكرم من عثمان بن طلحة
-
وهذا موقف ثاني
لما فتح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة
أراد أن يصلي داخل الكعبة
وكانت السدانة عند قبيلة عثمان بن طلحة
فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة
فصلى الرسول داخل الكعبة وخرج وأقفل بابها بالمفتاح
فإعترضه العباس عمه لكي يأخذ المفتاح حتى يكون لبنو هاشم
السقاية والسدانة
لكن الله نزل هذه الآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }
فأعاد المفتاح لعثمان بن طلحة ولازالت السدانة وخدمة البيت الحرام في بني شيبة قبيلة عثمان بن طلحة
قاله عندما رأى ثلاثة من شباب مكة أتوا إلى المدينة ليعلنوا إسلامهم
خالد بن الوليد سيف الله المسلول
عمروا بن العاص داهية العرب
عثمان بن طلحة وهذا ما أردت التحدث عنه
كنت أعلم كل شي عن أبو سليمان خالد بن الوليد
وكنت أعلم كل شي عن أبو عبدالله عمرو بن العاص
ولكني لم أكن أعلم أي شي عن عثمان بن طلحة للأسف
إلا بعد ماجيت الرياض وسكنت في شارع إسمه شارع عثمان بن طلحة
وبحثت عنه وقريت سيرة هذا الصحابي الجليل
أمس كنت معزوم في حارتي السابقة وتذكرت
ولكن المفارقة أني أعلم أمورا قد عملها ولم أكن أعلم انه هو عثمان بن طلحة
زين بالعامي خلوني أتكلم
كان فيه أب وأم وولدهما الرضيع كانوا رايحين للمدينة
يعني كانوا مهاجرين من مكة للمدينة
ويعدون اول ناس هجرة في الإسلام من بني مخزوم
وهم عبد الله بن عبد الأسد المخزومي وزوجته هند بنت أبي أمية المخزومية وولدهم الرضيع
في بداية خروجهم جاوا أهل الأم
وقفوهم وقالوا للزوج تبي تسافر للمدينة سافر بكيفك
بس ماراح نخلي بنتنا تروح معاك وخذوها وراح الأب للمدينة
دروا أهل الأب جاوا يطالبون بولدهم الرضيع
قالوا خذتوا بنتكم عطونا الرضيع ولدنا
وخذوه منهم فكانت الأم تطلع كل يوم تبكي
في نفس المكان اللي خذوا ولدها منه زماااااااااااان طويل
لين رقوا لها وقالوا لها أهلها روحي لزوجك
ثم راحت لأهل زوجها وطلبت ولدها وعطوها إياه
بس ماحد من أهلها أو أهل زوجها رضى أنه يوصلها لزوجها
فراحت لحالها شايلة ولدها في هالصحراء الطويلة
وبين مكة والمدينة 400 كيلو متر تقريبا
في الصحراء كان فيه واحد طالع يقنص
اللي هو عثمان بن طلحة وكان كافر في هالوقت
شافها ولا خلته الفزعة ولا خلته المروءة ولا خلته الشهامة
أنه يترك الحرمة لحالها
جاها وسألها عن أمرها
وماقالت إلا أنها تبي المدينة عشان تلحق بزوجها
فقال والله مالك مترك
فنزل وركبها بدابته ومشى معاها وهو كافر حزتها
لين وصلها للمدينة
وراحت لزوجها عبد الله بن عبد الأسد المخزومي اللي هو ولد عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة واللي مات بعد ذلك وتزوج الرسول هند بنت أبي أمية بن المغيرة اللي هي أم سلمة وسلمة هو الرضيع اللي كان عندها
أم سلمة آخر زوجة من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم موتا
كانت دايم تقول رضي الله عنها عن عثمان بن طلحة :
فوالله ما صحبت رجلاً من العرب قطُّ، أرى أنه كان أكرم منه كان إذا بلغ المنزل أناخ بي، ثم استأْخَر عنِّي، حتى إذا نزلتُ استأخر ببعيري، فحطَّ عنه، ثم قيَّده في الشجرة، ثم تنحَّى وقال: اركبي. فإذا ركبتُ واستويتُ على بعيري؛ أتى فأخذ بخطامه فقاده حتى ينزل بي، فلم يزل يصنع ذلك بي حتى أقدمني المدينة، فلمَّا نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقُبَاء، قال: زوجك في هذه القرية -وكان أبو سلمة بها نازلاً- فادخليها على بركة الله. ثم انصرف راجعًا إلى مكة. فكانت تقول: والله ما أعلم أهل بيت في الإسلام أصابهم ما أصاب آل أبي سلمة، وما رأيت صاحبًا قطُّ كان أكرم من عثمان بن طلحة
-
وهذا موقف ثاني
لما فتح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة
أراد أن يصلي داخل الكعبة
وكانت السدانة عند قبيلة عثمان بن طلحة
فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة
فصلى الرسول داخل الكعبة وخرج وأقفل بابها بالمفتاح
فإعترضه العباس عمه لكي يأخذ المفتاح حتى يكون لبنو هاشم
السقاية والسدانة
لكن الله نزل هذه الآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }
فأعاد المفتاح لعثمان بن طلحة ولازالت السدانة وخدمة البيت الحرام في بني شيبة قبيلة عثمان بن طلحة