الواثقه بالله
05-23-2011, 04:39 PM
شرح حديث (ما من إمام أو وال ، يغلق بابه)
عن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال :قال صلى الله عليه وسلم : ما من إمام أو وال ، يغلق بابه دون ذوي الحاجة و الخلة و المسكنة ، إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته و حاجته و مسكنته
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5685
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي:
قوله : ( قال عمرو بن مرة ) في التقريب : عمرو بن مرة الجهني أبو طلحة ، أو أبو مريم صحابي مات بالشام في خلافة معاوية . انتهى ، وقال صاحب المشكاة : عمرو بن مرة ـ يكنى أبا مريم ـ الجهني ، وقيل الأزدي شهد أكثر المشاهد . انتهى .
قوله : ( وما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة ) أي : يحتجب ويمتنع من الخروج عند احتياجهم إليه ، والخلة بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام الحاجة والفقر . فالحاجة والخلة والمسكنة ألفاظ متقاربة ، وإنما ذكرها للتأكيد والمبالغة ( إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته ) أي : أبعده ومنعه عما يبتغيه من الأمور الدينية ، أو الدنيوية فلا يجد سبيلا إلى حاجة من حاجاته الضرورية ، قال القاضي : المراد باحتجاب الوالي أن يمنع أرباب الحوائج والمهمات أن يدخلوا عليه فيعرضوها له ويعسر عليهم إنهاءها ، واحتجاب الله تعالى : أن لا يجيب دعوته ، ويخيب آماله . انتهى .
[ ص: 469 ] قوله : ( وفي الباب عن ابن عمر ) أخرجه الشيخان عنه مرفوعا بلفظ : كلكم راع الحديث
قوله : ( حديث عمرو بن مرة حديث غريب ) وأخرجه أحمد والحاكم ، والبزار .
قوله : ( عن القاسم بن مخيمرة ) بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وسكون التحتية
وكسر الميم ( عن أبي مريم ) هو عمرو بن مرة المذكور ( نحو هذا الحديث بمعناه )
أخرجه أبو داود قال الحافظ في الفتح : إن سنده جيد .
______________
منقول
عن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال :قال صلى الله عليه وسلم : ما من إمام أو وال ، يغلق بابه دون ذوي الحاجة و الخلة و المسكنة ، إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته و حاجته و مسكنته
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5685
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي:
قوله : ( قال عمرو بن مرة ) في التقريب : عمرو بن مرة الجهني أبو طلحة ، أو أبو مريم صحابي مات بالشام في خلافة معاوية . انتهى ، وقال صاحب المشكاة : عمرو بن مرة ـ يكنى أبا مريم ـ الجهني ، وقيل الأزدي شهد أكثر المشاهد . انتهى .
قوله : ( وما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة ) أي : يحتجب ويمتنع من الخروج عند احتياجهم إليه ، والخلة بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام الحاجة والفقر . فالحاجة والخلة والمسكنة ألفاظ متقاربة ، وإنما ذكرها للتأكيد والمبالغة ( إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته ) أي : أبعده ومنعه عما يبتغيه من الأمور الدينية ، أو الدنيوية فلا يجد سبيلا إلى حاجة من حاجاته الضرورية ، قال القاضي : المراد باحتجاب الوالي أن يمنع أرباب الحوائج والمهمات أن يدخلوا عليه فيعرضوها له ويعسر عليهم إنهاءها ، واحتجاب الله تعالى : أن لا يجيب دعوته ، ويخيب آماله . انتهى .
[ ص: 469 ] قوله : ( وفي الباب عن ابن عمر ) أخرجه الشيخان عنه مرفوعا بلفظ : كلكم راع الحديث
قوله : ( حديث عمرو بن مرة حديث غريب ) وأخرجه أحمد والحاكم ، والبزار .
قوله : ( عن القاسم بن مخيمرة ) بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وسكون التحتية
وكسر الميم ( عن أبي مريم ) هو عمرو بن مرة المذكور ( نحو هذا الحديث بمعناه )
أخرجه أبو داود قال الحافظ في الفتح : إن سنده جيد .
______________
منقول