شوووق
05-11-2011, 10:29 PM
بين مدلهمات الحياة وشدائدها ,,
بين فرحنا وسعادتنا ,,
بين ظروفنا وحيرتنا ...
نستعين بذاك وذاك ..
نفتش عن حلول لمشاكلنا ولو من طريق الإثم والخطـــأ بحجة :/ أن الغاية تبرر الوسيلة ..
نرتكب الآثام في أيام سعادتنا بحجة :/ أنها فـــرحة ولنعيش حياتنا !!
ففي كل لحظة نعصي الإله نبرر لأنفسنا بحجج واهية ..
حتى يصدق فينا قول ابن مسعود رضي الله عنه:/ إن الرجل الكافر -أو قال المنافق- إذا همّ بالمعصية فكأنما مرّ على أنفه ذباب فقال به هكذا –يعني ليست بشيء ..والعياذ بالله ..
كم ننسى أو نتناسى مراقبة الله
(مراقبة الله هذه العبادة الجليلة التي لو لم يكن لنا رادع إلا هي لكفى بها موعظة وردعا وزجرا ..
لو استشعرنا وجود هذا العظيم وأنه يسمع كل ما نقوله, ويرى كل أعمالنا لما عصيناه ..
ولأثمرت في دواخلنا محاسبة النفس هذه الصفة التي تنم عن ضمير حي , فهـــو يحاسب نفسه لأنه يخشى يوم الحساب ..
يعاقبها إن أخطأت لأنه يخاف يوم العقاب ..
هذه النفس التي تلوم نفسها على كل صغيرة وكبيرة ..
إن أحسنت لامت نفسها وحاسبتها على تقصيرها وتمنت أن لو ازدادت طاعة وتقربا إلى الله ..
وإن أساءت لامت نفسها وعاقبتها على اقترافها الآثام ..
مآأجمل هذه النفس التي أقسم الله بها فقال عز من قائل سبحانه : ﴿ولا أقسم بالنفس اللوامة﴾ سورة القيامة آية 2 (أي أقسم بالنفس اللوامة فاللام هنا لام الصلة استعملها القرآن لأنه نزل بلغة العرب والعرب كان يضيفون لام الصلة لتأكيد كلامهم) مقتبس بتصرف
ترى ما الذي جعل مراقبة الله تضعف فضعفت تبعا لضعف المراقبة محاسبة النفس عند الكثير في هذا الزمن؟
كثيرة هي الأسباب منها :/
1/كثرة الذنوب والمعاصي فالذنوب والمعاصي هي سبب كل شقاء ومنع كل خير..
2/كثرة الملهيات ,من كثرة الأكل والشرب واللهو –حتى المباح بل هذا ماأقصده هنا -
((وقد أدرك السلف ما يصفه السرف قالت عائشة _رضي الله عنها_: أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم فضعفت قلوبهم وجمحت شهواتهم)
3/صحبة المسرفين وذوي المعاصي والذنوب:
لا شك أن لأصحاب المعاصي آثار على غيرهم وأي أثر أعظم من أن ينسوه مراقبة الله، وصدق الله إذ قال في كتابه عن حال بعض القوم متحسرين "يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً" (الفرقان:28، 29)
4/كثرة الخلطة والاجتماع والضحك
وكما قال أحد السلف: إن من صفات القلب السليم الابتعاد عن كثرة الأنام أي خلطتهم وكثرة النوم والأكل والضحك.
لقاء الناس ليس يفيد شيئاً *** سوى الهذيان من قيل وقال
فأقلل من لقاء الناس إلا *** لأخذ العلم أو إصلاح حال
فاحرص-ي-كل الحرص على اجتناب هذه الأمور لكي بإذن الله تنعم-ي-بمراقبة الله والقدرة على محاسبة النفس أيضا فالاثنين وجهان لعملة واحدة ومراقبة الله تؤدي إلى محاسبة النفس..
نسأل الله أن يجعلنا ممن يراقبونه في السر والعلن ..
ملاحظة (ماكتب باللون الأخضر منقول )
بين فرحنا وسعادتنا ,,
بين ظروفنا وحيرتنا ...
نستعين بذاك وذاك ..
نفتش عن حلول لمشاكلنا ولو من طريق الإثم والخطـــأ بحجة :/ أن الغاية تبرر الوسيلة ..
نرتكب الآثام في أيام سعادتنا بحجة :/ أنها فـــرحة ولنعيش حياتنا !!
ففي كل لحظة نعصي الإله نبرر لأنفسنا بحجج واهية ..
حتى يصدق فينا قول ابن مسعود رضي الله عنه:/ إن الرجل الكافر -أو قال المنافق- إذا همّ بالمعصية فكأنما مرّ على أنفه ذباب فقال به هكذا –يعني ليست بشيء ..والعياذ بالله ..
كم ننسى أو نتناسى مراقبة الله
(مراقبة الله هذه العبادة الجليلة التي لو لم يكن لنا رادع إلا هي لكفى بها موعظة وردعا وزجرا ..
لو استشعرنا وجود هذا العظيم وأنه يسمع كل ما نقوله, ويرى كل أعمالنا لما عصيناه ..
ولأثمرت في دواخلنا محاسبة النفس هذه الصفة التي تنم عن ضمير حي , فهـــو يحاسب نفسه لأنه يخشى يوم الحساب ..
يعاقبها إن أخطأت لأنه يخاف يوم العقاب ..
هذه النفس التي تلوم نفسها على كل صغيرة وكبيرة ..
إن أحسنت لامت نفسها وحاسبتها على تقصيرها وتمنت أن لو ازدادت طاعة وتقربا إلى الله ..
وإن أساءت لامت نفسها وعاقبتها على اقترافها الآثام ..
مآأجمل هذه النفس التي أقسم الله بها فقال عز من قائل سبحانه : ﴿ولا أقسم بالنفس اللوامة﴾ سورة القيامة آية 2 (أي أقسم بالنفس اللوامة فاللام هنا لام الصلة استعملها القرآن لأنه نزل بلغة العرب والعرب كان يضيفون لام الصلة لتأكيد كلامهم) مقتبس بتصرف
ترى ما الذي جعل مراقبة الله تضعف فضعفت تبعا لضعف المراقبة محاسبة النفس عند الكثير في هذا الزمن؟
كثيرة هي الأسباب منها :/
1/كثرة الذنوب والمعاصي فالذنوب والمعاصي هي سبب كل شقاء ومنع كل خير..
2/كثرة الملهيات ,من كثرة الأكل والشرب واللهو –حتى المباح بل هذا ماأقصده هنا -
((وقد أدرك السلف ما يصفه السرف قالت عائشة _رضي الله عنها_: أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم فضعفت قلوبهم وجمحت شهواتهم)
3/صحبة المسرفين وذوي المعاصي والذنوب:
لا شك أن لأصحاب المعاصي آثار على غيرهم وأي أثر أعظم من أن ينسوه مراقبة الله، وصدق الله إذ قال في كتابه عن حال بعض القوم متحسرين "يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً" (الفرقان:28، 29)
4/كثرة الخلطة والاجتماع والضحك
وكما قال أحد السلف: إن من صفات القلب السليم الابتعاد عن كثرة الأنام أي خلطتهم وكثرة النوم والأكل والضحك.
لقاء الناس ليس يفيد شيئاً *** سوى الهذيان من قيل وقال
فأقلل من لقاء الناس إلا *** لأخذ العلم أو إصلاح حال
فاحرص-ي-كل الحرص على اجتناب هذه الأمور لكي بإذن الله تنعم-ي-بمراقبة الله والقدرة على محاسبة النفس أيضا فالاثنين وجهان لعملة واحدة ومراقبة الله تؤدي إلى محاسبة النفس..
نسأل الله أن يجعلنا ممن يراقبونه في السر والعلن ..
ملاحظة (ماكتب باللون الأخضر منقول )