اميرة الشيوخ
05-11-2011, 07:08 AM
زوج بعد ما لف العالم كله لوحده من دوله الى دوله
وركب الطائرات حتى صارت عنده مثل السياره
ولا في حياته فكر ياخذ زوجته واينه معه
فان هناء زوجته لم تركب الطائره الا تلك الليله
وبعد .. عشرين سنه ..
وكانت اول رحله لها بالطائره
ومع من ..
مع ...
اخوها البسيط الذي قرر ان ياخذها
والذي احس انه يجب ان ينفس عنها بما يستطيع
واخذها في سيارته البسيطه ووصلها الى المطار
وتمنت ان تركب الطائره الي يركبها دائما زوجها ويسافر لوحده ولا عمرها شافت الطائره الى بالتلفزيون والسماء
وقطع لها اخوها التذكره ومعها ابنها
ولما عادت من الرحله دخلت بيتها
وعند وصولها لم تنام هناء .. بل جلست تحكي لزوجها خالد
ساعه عن الطياره وتوصف له مداخل الطائره ومقاعدها واضواءها
وكيف طارت بالجووو ...
طاااارت !!! نعم طارت الطائره ياخالد
تصف له مدهوشه كانها قادمه من كوكب اخر ...
مدهش !!
فرحانه ...
وزوجها ينظر اليها متعجبا !! مستغربا
حتى بدات بوصف فرنسا من اولها لمن نهايتها وهي الدوله الي زارتها في رحلتها
والبحر الذي راتها اول مره في حياتها
اول مره تجلس قرب البحر والطريق الطويل الجميل بين مدينه باريس ومدينه ليون في فرنسا
ركوب الطائره لن تناساه الى الابد
كانها طفله ترى مدن الملاهي الكبرى اول مره في حياتها
واخذت توصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشه وسعاده فرحانه بالرحله
رأت من شوارع من محلات من بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم
وكيف ان البحر يضرب امواجه في احد شواطئ فرنسا
وكيف ان وضعت يديها ... في ماء البحر
وذاقت طعم ماء البحر فإذا هو مالح ... مالح ...
وكيف ان البحر في النهار ازرق وفي الليل اسود
ورأيت السمك ياخالد
نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
وصاد لي اخي سمكه
ولكنني رحمتها واطلقتها في الماء مره ثانيه ..
كانت سمكه صغيره وضعيفه .. رحمت امها ورحمتها ..
رأيت الاطفال يبنون !! جبال ويلعبون
- يوووه نسيت ياخالد صح
وقامت بسرعه احضرت حقيبتها ونثرتها
وأخرجت منها زجاجه عطر وقدمتها اليه وكأنها تقدم إليه الدنيا
وقالت هذا هديتي إليك وأحضرت لك ياخالد هذا الحذاء
وكادت الدمعه تنزل من عيني خالد لأول مره ..
لأول مره في علاقته بها وزواجه منها
فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مره هديه ..
وقدر كب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها ولا مره معه ..
لأنها في اعتقاده جاهله لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها الى الدنيا والسفر
ولما يأخذها معه ..
نسي انها انسانه ..
إنسانه أولاً وأخيرا ً ..
وإنسانيتها الآن تشرق أمامه .. وتتغلغل في قلبه
بين المال الذي يقدمها لها اذا سافر أو عاد
وبين الهديه الذي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيده واليتيمه
وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابره
التي تغسل ثيابه .. تعد له طعامه .. أنجبت أولاده .. شاركته حياته
سهرت عليه في مرضه ..
أحس بالألم والذنب ..
بأنه سجن إنسانه بريئه عشرين عاما ...
فرفع يده إلى عينه يواري دمعه لا تكاد تبين .. وقال لها كلمه قالها لأول مره في حياته
أحبك ..
قالها من قلبه ..
وتوقف يداها عن تقليب الحقائب
وأحست انها دخلت في رحله أخرى أعجب من رحلتها الى فرنسا وجلوسها
على شاطئ البحر وركوبها الطائره
وألذ من كل شئ قامت بها في حياتها..
رحله الحب التي بدأت بعد عشرين عاما من الزواج ..
بدأت بكلمه ..
بكلمه صادقه .. فانهارت باكيه !! وهي تقول خالد بحبك ..
وركب الطائرات حتى صارت عنده مثل السياره
ولا في حياته فكر ياخذ زوجته واينه معه
فان هناء زوجته لم تركب الطائره الا تلك الليله
وبعد .. عشرين سنه ..
وكانت اول رحله لها بالطائره
ومع من ..
مع ...
اخوها البسيط الذي قرر ان ياخذها
والذي احس انه يجب ان ينفس عنها بما يستطيع
واخذها في سيارته البسيطه ووصلها الى المطار
وتمنت ان تركب الطائره الي يركبها دائما زوجها ويسافر لوحده ولا عمرها شافت الطائره الى بالتلفزيون والسماء
وقطع لها اخوها التذكره ومعها ابنها
ولما عادت من الرحله دخلت بيتها
وعند وصولها لم تنام هناء .. بل جلست تحكي لزوجها خالد
ساعه عن الطياره وتوصف له مداخل الطائره ومقاعدها واضواءها
وكيف طارت بالجووو ...
طاااارت !!! نعم طارت الطائره ياخالد
تصف له مدهوشه كانها قادمه من كوكب اخر ...
مدهش !!
فرحانه ...
وزوجها ينظر اليها متعجبا !! مستغربا
حتى بدات بوصف فرنسا من اولها لمن نهايتها وهي الدوله الي زارتها في رحلتها
والبحر الذي راتها اول مره في حياتها
اول مره تجلس قرب البحر والطريق الطويل الجميل بين مدينه باريس ومدينه ليون في فرنسا
ركوب الطائره لن تناساه الى الابد
كانها طفله ترى مدن الملاهي الكبرى اول مره في حياتها
واخذت توصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشه وسعاده فرحانه بالرحله
رأت من شوارع من محلات من بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم
وكيف ان البحر يضرب امواجه في احد شواطئ فرنسا
وكيف ان وضعت يديها ... في ماء البحر
وذاقت طعم ماء البحر فإذا هو مالح ... مالح ...
وكيف ان البحر في النهار ازرق وفي الليل اسود
ورأيت السمك ياخالد
نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
وصاد لي اخي سمكه
ولكنني رحمتها واطلقتها في الماء مره ثانيه ..
كانت سمكه صغيره وضعيفه .. رحمت امها ورحمتها ..
رأيت الاطفال يبنون !! جبال ويلعبون
- يوووه نسيت ياخالد صح
وقامت بسرعه احضرت حقيبتها ونثرتها
وأخرجت منها زجاجه عطر وقدمتها اليه وكأنها تقدم إليه الدنيا
وقالت هذا هديتي إليك وأحضرت لك ياخالد هذا الحذاء
وكادت الدمعه تنزل من عيني خالد لأول مره ..
لأول مره في علاقته بها وزواجه منها
فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مره هديه ..
وقدر كب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها ولا مره معه ..
لأنها في اعتقاده جاهله لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها الى الدنيا والسفر
ولما يأخذها معه ..
نسي انها انسانه ..
إنسانه أولاً وأخيرا ً ..
وإنسانيتها الآن تشرق أمامه .. وتتغلغل في قلبه
بين المال الذي يقدمها لها اذا سافر أو عاد
وبين الهديه الذي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيده واليتيمه
وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابره
التي تغسل ثيابه .. تعد له طعامه .. أنجبت أولاده .. شاركته حياته
سهرت عليه في مرضه ..
أحس بالألم والذنب ..
بأنه سجن إنسانه بريئه عشرين عاما ...
فرفع يده إلى عينه يواري دمعه لا تكاد تبين .. وقال لها كلمه قالها لأول مره في حياته
أحبك ..
قالها من قلبه ..
وتوقف يداها عن تقليب الحقائب
وأحست انها دخلت في رحله أخرى أعجب من رحلتها الى فرنسا وجلوسها
على شاطئ البحر وركوبها الطائره
وألذ من كل شئ قامت بها في حياتها..
رحله الحب التي بدأت بعد عشرين عاما من الزواج ..
بدأت بكلمه ..
بكلمه صادقه .. فانهارت باكيه !! وهي تقول خالد بحبك ..