تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشاركة الأخ الفاضل (عطر الأماكن ) في مسابقة أفضل موضوع


شوووق
05-10-2011, 12:46 AM
http://www.a7lashare.com/uploads/images/A7lashare-97efcc4f18.png




http://photos.azyya.com/store/up2/081125090950JDXg.gif (http://fashion.azyya.com/)


http://www.7sas1.com/vb/imgcache/41706.imgcache.gif





" إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان



فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني "






http://www.7sas1.com/vb/imgcache/41707.imgcache.gif



إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك ..

فراقب نفسك في الخلوات..

راقب نفسك في الخلوات ..

راقب نفسك في الخلوات..

إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..

بل يظهر ؛؛ في مجاهدة النفس و الهوى ..

http://www.7sas1.com/vb/imgcache/41707.imgcache.gif





من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصاه، وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه،

وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته.




قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس، وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه،

وغاب عن أعين الناس، أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات.




قال تعالى: {وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا}

وقال تعالى: { وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون }


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/f3b45e92e375da926ed9cb95c8a677f7.gif







استحضار أن الله شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم، وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من عَلِم أن الله يراه حيث كان،

وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته، واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر

قال تعالى: {وقدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (16) سورة ق.

http://www.7sas1.com/vb/imgcache/41707.imgcache.gif


إن تقوى الله في الغيب، وخشيته في السر، دليل كمال الإيمان، وسبب حصول الغفران، ودخول الجنان، بها ينال العبد كريم الأجر وكبيره

(إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ [يس:11]

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ [الملك:12]


http://www.7sas1.com/vb/imgcache/41707.imgcache.gif







إن إيمان العبد بأن الله يراه ويطلع على سره وعلانيته وباطنه وظاهره وأنه لا يخفى عليه شيء من أمره ؛

من أعظم أسباب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة؛

وإنما يسرف الإنسان على نفسه بالمعاصي والذنوب إذا غفل عن هذا الأمر ..

ولذلك قال الله تعالى في بيان اغترار أهل النار في الذنوب والمعاصي:

{وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ}




http://www.7sas1.com/vb/imgcache/41707.imgcache.gif




http://www.damanhour.net/RAMDAN/80.gif







فمن قام في قلبه أنه لا تخفى على الله خافية، راقب ربه وحاسب نفسه وتزود لمعاده، واستوى عنده السر والإعلان..

ولذلك كان من وصاياه صلى الله عليه وسلم: (اتق الله حيثما كنت) أي في السر والعلانية حيث يراك الناس وحيث لا يرونك ،

فخشية الله تعالى في الغيب والشهادة من أعظم ما ينجي العبد في الدنيا والآخرة ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (أسألك خشيتك في الغيب والشهادة) .. ! !


http://www.7sas1.com/vb/imgcache/41707.imgcache.gif





http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRff1G5LTTTcF6kZ1fEPvxOhpQw7enzn eNHue5dDcz4guZp8p7p&t=1


وكان من دعاء النبي(صلى الله عليه وسلم) : { أسألك خشيتك في الغيب والشهادة } والمعنى أن العبد يخشى الله سراً وعلانية، ظاهراً وباطناً، فإن أكثر الناس قد يخشى الله في العلانية وفي الشهادة، ولكن الشأن خشية الله في الغيب إذا غاب عن أعين الناس فقد مدح الله من خافه بالغيب.

وكان بكر المزني يدعو لإخوانه: ( زهّدنا الله وإياكم في الحرام، زهادة من أمكنه الحرام والذنب في الخلوة فعلم أن الله يراه فتركه ).

وقال بعضهم: ( ليس الخائف من بكى فعصر عينيه، إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام إذا قدر عليه ).



http://www.7sas1.com/vb/imgcache/41707.imgcache.gif





الأمور الموجبة لخشية الله عز وجل






http://69.26.178.141/~nabulsi1/text/10nadwat/manhajhaya/manhajhaya-924-08_files/image006.gif




1 - قوة الإيمان بوعده ووعيده على المعاصي.






2 - النظر في شدة بطشه وانتقامه وسطوته وقهره، وذلك يوجب للعبد ترك التعرض لمخالفته، كما قال الحسن: ( ابن آدم، هل لك طاقة بمحاربة الله، فإن من عصاه فقد حاربه ).






وقال بعضهم: ( عجبت من ضعيف يعص قوياً).






3 - قوة المراقبة لله، والعلم بأنه شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم، وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من علم أن الله يراه حيث كان، وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته، واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك الماصي في السر.






قال وهب بن الورد: ( خف الله على قدر قدرته عليك، واستحي منه قدر قربه منك ). وقال: ( اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك ).






4 - استحضار معاني صفات الله تعالى، ومن صفاته ( السمع، والبصر، والعلم )، فكيف تعصي من يسمعك، ويبصرك ويعلم حالك؟!.. فإذا استحضر العبد معاني هذه الصفات، قوي عنده الحياء، فيستحي من ربه أن يسمع منه ما يكره، أو يراه على ما يكره، أو يخفي في سريرته ما يمقته عليه، قتبقى أقواله وحركاته وخواطره موزونة بميزان الشرع غير مهملة ولا مرسلة تحت حكم الطبيعة والهوى.






قال ابن رجب: ( فتقوى الله في السر، هي علامة كمال الإيمان، ولها تأثير عظيم في إلقاء الله لصاحبها الثناء في قلوب المؤمنين ).




قال أبو الدرداء: ( ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر، يخلو بمعاصي الله، فيلقي الله له البغض في قلوب المؤمنين ).




وقال سليمان التيمي: ( إن الرجل ليصيب الذنب في السر، فيصبح وعليه مذلته ).




وقال غيره: ( إن العبد ليذنب الذنب فيما بينه وبين الله ثم يجيء إلى إخوانه فيرون أثر ذلك الذنب عليه ).






وهذا أعظم الأدلة على وجود الإله الحق، المجازي بذرات الأعمال في الدنيا قبل الآخرة، ولا يضيع عنده عمل عامل، ولا ينفع من قدرته حجاب ولا استتار.






فالسعيد من أصلح ما بينه وبين الله، فإنه من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الخلق، ومن التمس محامد الناس بسخط الله عاد حامده من الناس ذاماً له.














http://www.7sas1.com/vb/imgcache/41708.imgcache.gif (http://www.htoof.com/vb/t201460.html)



كان الإمام أحمد كثيراً ما ينشد قول الشاعر:



إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل



خلوت ولكن قل علي رقيب



ولا تحسبن الله يغفل ساعة



ولا أن ما يخفى عليه يغيب

شوووق
05-10-2011, 12:48 AM
ماشاء الله .. مشاركة رائعة ..
الصورة بالمقدمة مع إنها بحر بس تذكرني بالقبور ..
والقبور أول منازل الآخرة ..لنستعد لها ..ونحاسب أنفسنا .
أشكر مشاركتك الرائعة ووفقك الله لكل خير

النشــ بنت ــامى
05-10-2011, 03:12 AM
وعليكم السلام ورحمة الله

كلام جميل وتنسيق رائع
ونصائح طيبه
وجعلها في موازين حسناتك

لحن
05-10-2011, 05:33 AM
مآشآآء آلله .. وآلله جميله وكلآآم أجملٌ

آلله يسعدك يآآربٌ ..

ويبآآرك فيك ويجزيكْ آلخيرٍ ..


:123:

عطر الاماكن
05-10-2011, 10:45 PM
نسال الله ان ينفعنا بما نسمع ونقول
اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

أبو طلال
05-10-2011, 10:57 PM
ما شاء الله
حلو المقال شكرا لك ياعطر الأماكن

لـــمـــ سة حــــ نان
05-10-2011, 11:35 PM
مشاركة جميلة جدا تحوي الكثير من الفوائد

في موازين اعمالك يارب

ع ـــاْزفـــــة
05-11-2011, 04:48 AM
ماشاء اآآلله تبارك اآآلله
مشاركــة رآآآآئــعة وكلام جميل
جعله اآآلرحمن في موآآزين حسناتك
تشكراآآآتي لك خيي عطر اآآلأماكن

الماجدة بنت حسن
05-18-2011, 01:25 AM
سلمت يمناك اخي عطر الاماكن
موضوع مثير للأهتمام وغاية في
الاهمية والفائدة .يعطيك الصحة
والعافيـة على رقي طرحـك مع
خالص التقديرات لك