جراده
04-26-2006, 12:22 AM
شيء للعيون
فأنني احمد الله تعالى على ان وفقنا في هذه البلاد المباركه تحت ظل قيادتنا الحكيمه لنشر العدل والحق بين الناس فهاهي المحاكم الشرعيه منتشره بحمدالله في ربوع بلادنا وهاهم اصحاب الفضيلة القضاة يقومون بالواجب الذي حملهم إياه ولاة الأمر حفظهم الله بحفظ الدماء والاعراض والأموال بكل أمانه وديانه , ونحن فى مدينة العيون وفقنا الله لمشايخ فضلاء اقامو ا الحق وملكو محبة الناس وبذلو الخير لنا , حفظهم الله من كل مكروه 0
لقد فجع الجميع من مدينة العيون بالحادث الذي وقع لفضيلة قاضي محكمة العيون الشيخ بسام العفيصان وذلك بعد انتهاء الدوام و ادى بحياة الموظف (جاسم الحبوي) وتأثر الموظف خالد الصانع بإصابات بليغة رحمك الله ياجاسم والى جنة الخلد ولاحوله ولاقوة الا بالله العلي العظيم وحمدا لله على سلامة الآخرين 0
سمعت اناس يتحدثون مع بعضهم البعض ويقول احدهم ( هذا الحادث من دعوى الناس عليهم اصابهم ما اصابهم ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤالي لهم ( هل انت رجل مسلم تخاف الله وهل تشمت على آمر قد كتبه الله على هؤلاء ) لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 0
ان هؤلاء الاشخاص ما قالوه فهو كلام باطل ينمو عن حال قائله فهو لايعدو ان يكون حاسدا او ناقماً او نالته يد العداله واعمل حكم الله فيه فلم يجد متنفساً الا ان يكون من خفافيش الظلام ويرمي بالأوهام 0
ومن حق القضاة والموظفين علينا الذب عنهم وشكرنا لهم عن الجهود التى يبذلونها وان نواسيهم ونترحم على من مات منهم ولا حوله ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وفي هذا المقال احب ان اوضح (شيء للعيون )على الناس فهمه وتحسسه
وهو ان الأحكام الصارمة والقرارات القوية بكافة أنواعها وتخصصاتها سواء كانت قضائية أو إدارية هي من الأمور التي يعتمد عليها أي مجتمع في تنظيم حياة أفراده.. وهي من الركائز الرئيسية التي تكفل فرض الهيبة والاحترام والقضاء على السلبيات وعلى الأخطاء وتحقيق حياة آمنة اساسها الالتزام الكامل بآداب السلوك والتصرفات من كافة أبناء المجتمع.. وهي ضمان آمن ودائم لحسن أداء التعاملات في شؤون الناس..
والأحكام القضائية تعد من أهم الأحكام التي تعتمد عليها المجتمعات في هذه الغاية ولا يخلو أي مجتمع على مدى التاريخ إلا وأوجدت فيه العديد من المحاكم المتخصصة للنظر في القضايا المختلفة وأصبح القضاة في كل مجتمع يحظون دوماً باحترام مختلف ومميز لأهمية دورهم وعظمة مسؤوليتهم في هذه المهمة التي يقومون بها تجاه الناس.. ولهذا أيضاً أصبح تأهيل وإعداد القضاة لمثل هذه المهام من أصعب المسؤوليات وأطولها.. ولهذا أيضاً أصبحت الأحكام القضائية تحظى غالبا باحترام وبقبول أكثر من غيرها في المجتمع.. ومتى ما كانت الأحكام القضائية حاسمة وقوية وصارمة انعكس ذلك إيجابياً على ثقة المجتمع في القضاء والعكس صحيح أيضاً فاذا كانت الأحكام القضائية ضعيفة أو لا ترقى إلى حجم الجريمة أو الخطأ فان ذلك يضعف الثقة بين المجتمع والقضاء ويسري هذا الضعف بالتالي إلى جميع الأحكام في الاختصاصات الأخرى غير القضائية..!!
نعلم أن لكل قضية خلفياتها التي لا يدركها إلا القاضي نفسه الذي أصدر الحكم وهو الوحيد الذي اطلع على أحداث هذه القضية وأبعادها الحقيقية بكل تفاصيلها الدقيقة وقابل أطرافها.. لذلك فان الجميع تغيب عنهم أمور كثيرة جداً ومختلفة عما نشروقيل في المجالس 0
لذلك فالقاضي يصدر حكمه فقط بناء على نتائج التحقيق وبناءً على ما شاهده وعلى ما سمعه من كل أطراف القضية وقت إصداره للحكم وليس بناء على ما يقال فى المجالس وفي ارصفة الشوارع 0
والقضاء اليوم أصبح شأنه شان الكثير من الجهات الرسمية التي هي دوما في حاجة ماسة إلى كسب رضا المجتمع والبحث عن قنوات تواصل متينة مع الناس كافة.
نتمنى أن يتحقق ذلك.. ونتمنى أن يبقى القضاة والقضاء دوما في محل الثقة الدائمة فالعدل الحقيقي الصارم هو أساس حياة مثالية لكل مجتمع!!
الى اللقاء ( جراده )
فأنني احمد الله تعالى على ان وفقنا في هذه البلاد المباركه تحت ظل قيادتنا الحكيمه لنشر العدل والحق بين الناس فهاهي المحاكم الشرعيه منتشره بحمدالله في ربوع بلادنا وهاهم اصحاب الفضيلة القضاة يقومون بالواجب الذي حملهم إياه ولاة الأمر حفظهم الله بحفظ الدماء والاعراض والأموال بكل أمانه وديانه , ونحن فى مدينة العيون وفقنا الله لمشايخ فضلاء اقامو ا الحق وملكو محبة الناس وبذلو الخير لنا , حفظهم الله من كل مكروه 0
لقد فجع الجميع من مدينة العيون بالحادث الذي وقع لفضيلة قاضي محكمة العيون الشيخ بسام العفيصان وذلك بعد انتهاء الدوام و ادى بحياة الموظف (جاسم الحبوي) وتأثر الموظف خالد الصانع بإصابات بليغة رحمك الله ياجاسم والى جنة الخلد ولاحوله ولاقوة الا بالله العلي العظيم وحمدا لله على سلامة الآخرين 0
سمعت اناس يتحدثون مع بعضهم البعض ويقول احدهم ( هذا الحادث من دعوى الناس عليهم اصابهم ما اصابهم ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤالي لهم ( هل انت رجل مسلم تخاف الله وهل تشمت على آمر قد كتبه الله على هؤلاء ) لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 0
ان هؤلاء الاشخاص ما قالوه فهو كلام باطل ينمو عن حال قائله فهو لايعدو ان يكون حاسدا او ناقماً او نالته يد العداله واعمل حكم الله فيه فلم يجد متنفساً الا ان يكون من خفافيش الظلام ويرمي بالأوهام 0
ومن حق القضاة والموظفين علينا الذب عنهم وشكرنا لهم عن الجهود التى يبذلونها وان نواسيهم ونترحم على من مات منهم ولا حوله ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وفي هذا المقال احب ان اوضح (شيء للعيون )على الناس فهمه وتحسسه
وهو ان الأحكام الصارمة والقرارات القوية بكافة أنواعها وتخصصاتها سواء كانت قضائية أو إدارية هي من الأمور التي يعتمد عليها أي مجتمع في تنظيم حياة أفراده.. وهي من الركائز الرئيسية التي تكفل فرض الهيبة والاحترام والقضاء على السلبيات وعلى الأخطاء وتحقيق حياة آمنة اساسها الالتزام الكامل بآداب السلوك والتصرفات من كافة أبناء المجتمع.. وهي ضمان آمن ودائم لحسن أداء التعاملات في شؤون الناس..
والأحكام القضائية تعد من أهم الأحكام التي تعتمد عليها المجتمعات في هذه الغاية ولا يخلو أي مجتمع على مدى التاريخ إلا وأوجدت فيه العديد من المحاكم المتخصصة للنظر في القضايا المختلفة وأصبح القضاة في كل مجتمع يحظون دوماً باحترام مختلف ومميز لأهمية دورهم وعظمة مسؤوليتهم في هذه المهمة التي يقومون بها تجاه الناس.. ولهذا أيضاً أصبح تأهيل وإعداد القضاة لمثل هذه المهام من أصعب المسؤوليات وأطولها.. ولهذا أيضاً أصبحت الأحكام القضائية تحظى غالبا باحترام وبقبول أكثر من غيرها في المجتمع.. ومتى ما كانت الأحكام القضائية حاسمة وقوية وصارمة انعكس ذلك إيجابياً على ثقة المجتمع في القضاء والعكس صحيح أيضاً فاذا كانت الأحكام القضائية ضعيفة أو لا ترقى إلى حجم الجريمة أو الخطأ فان ذلك يضعف الثقة بين المجتمع والقضاء ويسري هذا الضعف بالتالي إلى جميع الأحكام في الاختصاصات الأخرى غير القضائية..!!
نعلم أن لكل قضية خلفياتها التي لا يدركها إلا القاضي نفسه الذي أصدر الحكم وهو الوحيد الذي اطلع على أحداث هذه القضية وأبعادها الحقيقية بكل تفاصيلها الدقيقة وقابل أطرافها.. لذلك فان الجميع تغيب عنهم أمور كثيرة جداً ومختلفة عما نشروقيل في المجالس 0
لذلك فالقاضي يصدر حكمه فقط بناء على نتائج التحقيق وبناءً على ما شاهده وعلى ما سمعه من كل أطراف القضية وقت إصداره للحكم وليس بناء على ما يقال فى المجالس وفي ارصفة الشوارع 0
والقضاء اليوم أصبح شأنه شان الكثير من الجهات الرسمية التي هي دوما في حاجة ماسة إلى كسب رضا المجتمع والبحث عن قنوات تواصل متينة مع الناس كافة.
نتمنى أن يتحقق ذلك.. ونتمنى أن يبقى القضاة والقضاء دوما في محل الثقة الدائمة فالعدل الحقيقي الصارم هو أساس حياة مثالية لكل مجتمع!!
الى اللقاء ( جراده )