المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افسحوا الطريق للنساء...............


hالقاضيS
01-08-2005, 12:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الســلام عليكــم و رحمــة اللــه و بركاتــه ، أما بعد




أحببت أن أقدم لكم بعض المواضيع الهامة ..



أفسحوا الطريق للنساء

بعثت فتيات من دمشق بضفائرئهن إلى سبط بن الجوزي خطيب المسجد الأموي بدمشق لتكون قيوداً ولجماً لخيول المجاهدين الذين يخرجون لتحرير فلسطين من براثن الصليبيين فخطب الشيخ خطبة حروفها من نار ، تلدغ الأكباد وهو يمسك بشعور الفتيات وقال :

يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ، فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم ، يا من حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل فى ديارهم وأوطانهم ، يا من باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة ..

يا أيها الناس .. مالكم نسيتم دينكم ، وتركتم عزتكم ، وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين ، وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟؟؟

يا ويحكم .. أما يؤلمكم ويشجى نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطو على أرضكم التى سقاها بالدماء آباؤكم ويذلكم ويتعبكم وأنتم كنتم سادة الدنيا ؟؟؟

أما يهز قلوبكم وينمى حماستكم ، أن إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ؟؟؟

أما فى البلد عربى ؟ أما فى البلد مسلم ؟ أما فى البلد إنسان ؟

العربي ينصر العربي ، والمسلم يعين المسلم ، والإنسان يرحم الإنسان .. فمن لا يهب لنصرة فلطسين لا يكون عربياً ولا مسلماً ولا إنساناً ...

أفتأكلون وتشربون وتنعمون وإخوانكم هناك يتسربلون باللهب ، ويخوضون النار ، وينامون على الجمر ؟؟؟

يا أيها الناس .. إنها قد دارت رحى الحرب ، ونادى منادي الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ، فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل ، يا نساء بعمائم ولحى .. أو لا فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها ...

يا ناس أتدرون مم صنعت هذه اللجم والقيود ؟؟؟

لقد صنعهتا النساء من شعورهن ، لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، يساعدن به فلسطين ..
هذه والله ضفائر المخدرات ، التى لم تكن تبصرها عين الشمس ، صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب فى سبيل الله ، وفى سبيل الأرض والعرض ، فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها بها ، فخذوها فاجعلوها ذوانب لكم وضفائر ...
إنها من شعور النساء ، ألم يبق فى نفوسكم شعور ... !!

وألقاها من فوق المنبر على رؤوس الناس ، وصرخ : تصدعي أيتها القبة ، ميدي يا عمد المسجد ، انقضي يا رجوم ، لقد أضاع الرجال رجولتهم ...
فصاح الناس صيحة ماسمع مثلها ، ووثبوا يطلبون الموت





.. -- .. -- .. -- ..







شرطي قبول العمل ؟

لا يقبل عمل الإنسان إلا بشرطين :

أحدهما : أن يكون العمل خالصاً لوجه الله ، لقوله تعالى :
{ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً } . [ الكهف :110]
الآخر : أن يكون موافقاً للسنة ، لقوله :
( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو ردٌّ ) . [ أخرجه البخاري ومسلم ]





.. -- .. -- .. -- ..






هل الإيمان يزيد وينقص ؟

الإيمان : هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل
بالجوارح والأركان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .

ومن الأدلة على زيادة الإيمان قوله تعالى { ....لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ } (الفتح :4) وقوله تعالى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } (لأنفال:2)

ومن الأدلة على نقصانه قوله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طُرُقِكم ، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات ) رواه مسلم .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن ) متفق عليه .





.. -- .. -- .. -- ..



.. -- .. -- .. -- ..






رجل من أهل الجنة

عن أنس بن مالك _ رضي الله عنه _ قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يطلع عليكم الان رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار , تنظف لحيته من وضوئه , قد علق نعليه بيدة الشمال, فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك .
فطلع ذاك الرجل مثل المرة الأولى, فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا .
فطلع ذلك الرجل مثل حالته الأولى.
فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص.
فقال للرجل: إني غضبت مع أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثا, فأن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي هذه الأيام.
قال الرجل: نعم
قال أنس: فكان عبد الله يحدث انه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير انه إذا تقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر, حتى يقوم لصلاة الفجر.
قال عبد الله : فلما مضى الليالي الثلاث كدت أن أحتقر عمله , قلت ياعبدالله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر , ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مرات يطلع عليكم رجل من أهل الجنة , فطلعت أنت الثلاث مرات .
فأردت أن أوى إليك لأنظر ما عملك ؟؟ فأقتدي بك , فلم أراك تعمل كثير عمل , فما الذي بلغ بك ماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الرجــل : ماهو إلا مارأيت , غير إني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحد على خير أعطاه الله إياه .
فقال عبـــد الله بن عمرو بن العاص :
هذه التي بلغت بك , وهي التي لا نطــــــــــــــــيق

اللهم إنا نسألك الجنة وماقرب إليها من قول وعمل
ونعوذ بك من النار وماقرب إليها من قول وعمـــل





.. -- .. -- .. -- ..





حكم الحلف بالنبي؟

سائل - أرسل إلينا يقول : اعتاد بعض الناس الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصبح الأمر عاديا عندهم ولا يعتقدون ذلك اعتقادا فما حكم ذلك؟

الجواب : الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من المخلوقات منكر عظيم ومن المحرمات الشركية ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله وحده وقد حكى الإمام ابن عبد البر رحمه الله الإجماع على أنه لا يجوز الحلف بغير الله وقد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن ذلك وأنه من الشرك كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت}
وفي لفظ آخر {فمن كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليسكت}

وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك} وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال { من حلف بالأمانة فليس منا } والأحاديث في هذا الباب كثيرة معلومة والواجب على جميع المسلمين ألا يحلفوا إلا بالله وحده ولا يجوز لأحد أن يحلف بغير الله كائنا من كان للأحاديث المذكورة وغيرها . ويجب على من اعتاد ذلك أن يحذره وأن ينهى أهله وجلساءه وغيرهم عن ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم " {من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان} . خرجه مسلم في صحيحه .
والحلف بغير الله من الشرك الأصغر للحديث السابق ، وقد يكون شركا أكبر إذا قام بقلب الحالف أن هذا المحلوف به يستحق التعظيم كما يستحقه الله ، أو أنه يجوز أن يعبد مع الله ونحو ذلك من المقاصد الكفرية . . نسأل الله أن يمن على المسلمين جميعا بالعافية من ذلك ، وأن يمنحهم الفقه في دينه والسلامة من أسباب غضبه إنه سميع قريب .

الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz00383

نسيم الحربي
01-08-2005, 11:58 PM
مشكووووووووووور على الموضوع

hالقاضيS
01-09-2005, 02:22 AM
لاشكر على واجب اخوي نسيم الحربي
وكما اشكرك ايضا على المرور............