المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريدة اليوم جشع التجار يحاصر "راتب الشهرين"


درع الجزيرة
04-03-2011, 10:03 PM
!!!
يبدو أن التجار كانوا الأكثر سعادة من المواطنين أنفسهم اللذين حصلوا على راتب الشهرين،حيث شعورا أن لهم «حقاً أكيداً» في هذه الرواتب، لابد أن يحصلوا عليه على طريقتهم الخاصة، فقرروا زيادة الأسعار، بنسبة تجاوزت الـ100 بالمائة في بعض السلع، معلنين أن هذا هو الواقع الجديد، ومن يعترض، عليه يستغني عن سلعتهم.زيادة الأسعار المفاجئة، أغضبت رجلاً مسناً، صرخ في وجه بائع، زاد في سعر الخبز، ووضعت امرأة على مقربة من حافة الغضب، من زيادة سعر الجبن، وأخرجت آخر عن شعوره، عندما أرغم على دفع سعر أعلى للملابس الرجالية..
أسعار المخبز
كنت في أحد محلات الشارع التجاري «أبو بكر الصديق» بغرب الدمام، وإذا بي أسمع شجاراً عنيفاً وأصواتاً تتعالى من أحد محلات «التميس»، فاقتربت منه وإذا به شيخ كبير في السن، قد هاجم البائع بضراوة، وكاد يضربه، لولا تدخل المارة لفض الشجار، فاقتربت من الرجل، لأسمعه وهو يحادث من حوله قائلاً: «أكلونا الحرامية لأنه ما حد واقف معانا»، هذا الشيخ كان منزعجاً من رفع أسعار المخبز، مؤكداً أن هذا الرفع كان مفاجئاً، ومتزامناً مع قرار الملك عبدالله، بصرف راتب شهرين لموظفي الدولة، وسمعته يقول للذين التفوا من حوله «أتيت الأسبوع الماضي واشتريت بأقل من هذا السعر فلماذا رفعوه في هذه الأوقات؟».
ويتابع الشيخ حديثه: «لم أشهد منذ أن عرفت الحياة، جشعاً مثل الذي نعيشه في السنوات الأخيرة، والذي يزيد الطين بلّه، مباركة أصحاب المحلات من السعوديين، لهذا الجشع الذي يمارسه البائعون الأجانب»، مضيفاً «لا أخفيكم سراً أن الكثير من التجار السعوديين، شركاء في هذه الجريمة، لأنهم يسكتون عن هذه التجاوزات».
العمالة الوافدة
أما فهد الدوسري فيقول: «نحن نعيش في هذه الفترة نهباً منظماً، أبطاله تجارنا السعوديون الذين يتستر العمالة الوافدة خلفهم، ولكم أن تحكموا على الواقع الذي نعيشه، من خلال الموقف الذي سأرويه»، مضيفاً «في الأسبوع الماضي، ذهبت لشراء بعض الملابس الداخلية والتي اعتاد على أسعارها من سنوات، ورغم أنها ارتفعت، إلا أنها تبقى في متناول الكثير منا تقريباً، لكن الطامة الكبرى هي عندما سألت عن سعر الفانيلة الداخلية، وإذا به قد ارتفع إلى الضعف، فكان سعرها من قبل، 8 ريالات، والآن تباع بـ 15 ريالاً، فسألت البائع عن سر هذا الغلاء الفاحش، فقال لي هذه أوامر من المندوبين وإدارة المصنع المنتج لهذه البضاعة، فسألته ثانية متى ارتفعت الأسعار، فأجاب منذ أسبوع تقريباً، أي بعد صدور الأوامر الملكية الأخيرة، والتي تضمنت صرف راتب شهرين لموظفي الدولة»، مضيفاً «أعمل في القطاع الخاصة، ولم أستلم أي رواتب إضافية من الشركة التي أعمل فيه، فهل راعى التجار أوضاعنا، أم أنها مناسبة وفرصة، للإجهاز على أموال الناس».

عشرات السنوات
وتساءل عمر الغامدي «ألا يكتفي التاجر الجشع بما تدرّه عليه تجارته من أرباح وفيرة، منذ عشرات السنوات، وهل فكّر أن هناك أسراً وعائلات، لا تجد ما تأكل وما تشرب، فيأتي هو، ويزيد من أعبائها ومعاناتها، برفع الأسعار، بشكل مفاجئ، دون أن يكون هناك مبرر، سوى أنه يريد أن يشارك الموظفين فيما حصلوا عيه من رواتب إضافية، وهذا ظلم واضح، وفساد، يمارسه التجار الجشعون، على المواطنين».
وأضاف الغامدي «هؤلاء التجار يعلمون أن المواطن ليس له غنى عن بعض السلع، الأمر الذي جعلهم يرفعون أسعارها علناً، بشكل يوحي أنهم يتحينون الفرص من أجل الإجهاز على جيوب المواطنين، المغلوبين على أمرهم، المطالبين بالتزامات عدة، من إيجار ونحوه».

كلمة حق
04-04-2011, 09:59 AM
نحن نعيش في هذه الفترة نهباً منظماً،


هههههههههههههه فـ صميييييم :078:


مشكور ع نقل الخبر يآدرع الجزيرة :123: