عاشق الجنان
01-07-2005, 03:46 PM
تسبب تأخير البدء في مشروع الصرف الصحي في حي السلطانية بمدينة العيون باستياء الاهالي حيث أدى تردي حالة الصرف في الحي الى ان تتحول الشوارع الى برك بما يهدد صحة السكان بل إن أحد اطفال الحي لقي مصرعه بعد ان سقط في احدى البيارات المفتوحة امام منزله وهو مايؤكده زيد مبارك الشدي بقوله ان الحادث الاليم وقع بسبب ترك البيارات مكشوفة وبدون رقابة مما ادى الى سقوط الطفل فيها كما اشار ايضا الى ان بيارات المدينة الصناعية تصب في الصرف المكشوف ويمر بوسط المدينة مما يهدد بكارثة صحية نتيجة تكاثر البعوض الناقل للأمراض كما ان عمال البلدية لايشغلهم سوى جمع علب المشروبات الغازية الفارغة ولا يهتمون برفع باقي المخلفات.
ويقول سعد السبيعي ان المنطقة تعاني منذ اكثر من 16 عاما بسبب عدم البدء في تنفيذ مشروع الصرف الصحي مشيرا الى تعاقب الشركات المتعاقدة مع البلدية وعجزها او تقاعسها عن اتمام العمل المكلفة به مما ادى الى تفاقم مشكلة الصرف الصحي حتى ان الاهالي لايستطيعون الوصول للمسجد بدون ان تتعرض ملابسهم للبلل بماء الصرف الصحي بالاضافة الى المخاطر الصحية على الصغار والكبار.
ويحذر عبدالرحمن السليم من تفاقم مشكلة الصرف الصحي في حي السلطانية ويقول: من المقرر اقامة مسجد صغير في الحي لاداء الصلاة ولكن المشكلة التي تعترضه هو ان الصرف الصحي يحيط بالشارع الذي يقع فيه المسجد مما يجعل الصلاة فيه مستحيلة ومطالبة بسحب مياه الصرف الزائدة من البيارات مرة واحدة على الاقل يوميا.
كما يحذر عادل الحامد من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في حي السلطانية بسبب هطول الامطار في فصل الشتاء واختلاط مياه الامطار النقية مع مياه الصرف الصحي وهو ما يهدد الاطفال بالاصابة بالجراثيم والامراض المختلفة ويشير الى ان سيارات الشفط تأتي مرة واحدة فقط كل اسبوع وتقوم بالعمل سيارة واحدة فقط وما يتم شفطه من البيارات يتم تحويله لري الاشجار على الطريق.
ويفيد فيصل الجاسم ان سبب الامراض في المنطقة هو مياه الصرف الصحي والرائحة الكريهة الناتجة عنها وان مشهدالبيارات المكشوفة بدون غطاء غير حضاري ويحذر من تكرار حوادث سقوط الاطفال في بيارات الصرف الصحي المكشوفة كما يتهم البلدية بعدم اداء دورها وغيابها عن متابعة الشركات المتعاقد معها لصيانة وتنفيذ مشروعات الصرف الصحي بالحي.
ويقول سعد السبيعي ان المنطقة تعاني منذ اكثر من 16 عاما بسبب عدم البدء في تنفيذ مشروع الصرف الصحي مشيرا الى تعاقب الشركات المتعاقدة مع البلدية وعجزها او تقاعسها عن اتمام العمل المكلفة به مما ادى الى تفاقم مشكلة الصرف الصحي حتى ان الاهالي لايستطيعون الوصول للمسجد بدون ان تتعرض ملابسهم للبلل بماء الصرف الصحي بالاضافة الى المخاطر الصحية على الصغار والكبار.
ويحذر عبدالرحمن السليم من تفاقم مشكلة الصرف الصحي في حي السلطانية ويقول: من المقرر اقامة مسجد صغير في الحي لاداء الصلاة ولكن المشكلة التي تعترضه هو ان الصرف الصحي يحيط بالشارع الذي يقع فيه المسجد مما يجعل الصلاة فيه مستحيلة ومطالبة بسحب مياه الصرف الزائدة من البيارات مرة واحدة على الاقل يوميا.
كما يحذر عادل الحامد من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في حي السلطانية بسبب هطول الامطار في فصل الشتاء واختلاط مياه الامطار النقية مع مياه الصرف الصحي وهو ما يهدد الاطفال بالاصابة بالجراثيم والامراض المختلفة ويشير الى ان سيارات الشفط تأتي مرة واحدة فقط كل اسبوع وتقوم بالعمل سيارة واحدة فقط وما يتم شفطه من البيارات يتم تحويله لري الاشجار على الطريق.
ويفيد فيصل الجاسم ان سبب الامراض في المنطقة هو مياه الصرف الصحي والرائحة الكريهة الناتجة عنها وان مشهدالبيارات المكشوفة بدون غطاء غير حضاري ويحذر من تكرار حوادث سقوط الاطفال في بيارات الصرف الصحي المكشوفة كما يتهم البلدية بعدم اداء دورها وغيابها عن متابعة الشركات المتعاقد معها لصيانة وتنفيذ مشروعات الصرف الصحي بالحي.