ركاز
01-31-2011, 02:47 PM
كم هي كثيرة اللحظات التي لا يملك نفسه المرء حين الغضب ولكن سرعان ما تظهر عليه علامات الندم والحسرة على ما صدر منه في ساعة أعمى الشيطان سمعه وبصره وقلبه وجميع جوارحه عن التفكر وذكر الله
لكن ما الفائدة بعد ذلك حينما يخلف وراءه ما يقطع القلب حين رؤيته
حينما ترى طفلا يقول أين أبي ؟؟؟ ويكبر هذا الطفل ومن ثم يعلم أن والده راح ضحية شخص لم يملك نفسه في ساعة الغضب ..
أو حينما ترى أدهى وأمر من ذلك أن تجد أبا يتحسر على فقد أحد أبناءه بسببه هو وبسبب لحظة طيش منه
أو أن ترى عائلة كاملة مشتتة بسبب فقد عائلها والحال مثل بعضه ....
لحظة طيش ! لحظة غضب! لحظة سيطر عليها الشيطان على تفكير ضعاف النفوس ممن لا يمتلك صفة الحلم !
هل لا نأخذ حقنا من الناس إلا بالقوة ؟؟
هل لا نستطيع أن نظهر رجولتنا إلا بالضرب ؟؟
هل لا تظهر قدراتنا العضلية إلا بعد أن نخلف آهات بعدها ؟؟
هل نستثقل على أنفسنا أن نعيش بسلام ولو ليوم واحد ؟؟؟
هل من الصعب علينا أن لا نستطيع أن نخفي سلسلة الحوادث وجرائم القتل والإضطهاد من وسائل الإعلام المختلفة ؟
هل وهل و هل ...............إلى أن نتعب من ذكرها لأنها فعلا لن تخلص !!!!
والله إن القلب يتقطع ألما من هذه المصائب .......
هل نافذة سيارة أو طاولة مكتب أو جدار منزل أو ......... تجعل لي الحق أن أخفي ابتسامة طفل إلى الأبد ؟؟؟؟
*&*& مخرج بسيط *&*&
مما سمعت من أحد الشيوخ حفظه الله أنه ينقل أن رجلا من جنسية خليجية قد أثث بيته أثاثا جديدا وذات يوم دخل إلى المنزل ورأى طفله البالغ من العمر الخمس أو الست سنوات قد أمسك بمسمار وقام بخربشة الطاولة فتخيلوا ما كان من الأب إلا أن قام بأخذ عصا وجعل يد الطفل على الطاولة وقام بضربه حتى أغمي على الطفل فأخذه والده إلى المستشفى وهنا المصيبة حينما أخبره الطبيب أن اليد قد تقطع بسبب عدم وصول الدم إليها وأضطر الأب أن يوقع على قطع يدي طفله من المفصل ..ولما أفاق الطفل من البنج وعاد إلى المنزل .. انظروا إلى براءة الطفل قال لوالده أبي هل إذا كبرت وصار عندي فلوس واشتريت طاولة بدل الطاولة التي خربشت فيها ترجع إلي يدي فانفجر الأب من البكاء وتخيلوا أن الأب لم يعيش أكثر من ثلاثة أيام من شدة ندمه ولكن ... ولات حين مناص...
هل تسوى هذه الطاولة يدي طفل بريء ... أو حياة أب مات بحسرته
*&*& عودة *&*&
من هنا أقول اتقوا الله في أنفسكم وفي الأطفال ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ليس الشديد بالصرعة ولكن القوي من يملك نفسه عند الغضب )
هذه دعوة إلى نبذ الغضب ومسبباته والتحلي بآداب الإسلام ونبي الإسلام ،قال صلى الله عليه وآله وسلم : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
من الآداب التي وصانا الإسلام في حالة الغضب ذكر الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وتغيير حالك حين الغضب من الوقوف إلى الجلوس وغيرها الكثير من الأشياء التي تجنبنا الوقوع في حبائل الشيطان ...
أسأل الله لي ولكم التحلي بأخلاق الإسلام ونبي الإسلام .تقبلوا تحياتي ***
لكن ما الفائدة بعد ذلك حينما يخلف وراءه ما يقطع القلب حين رؤيته
حينما ترى طفلا يقول أين أبي ؟؟؟ ويكبر هذا الطفل ومن ثم يعلم أن والده راح ضحية شخص لم يملك نفسه في ساعة الغضب ..
أو حينما ترى أدهى وأمر من ذلك أن تجد أبا يتحسر على فقد أحد أبناءه بسببه هو وبسبب لحظة طيش منه
أو أن ترى عائلة كاملة مشتتة بسبب فقد عائلها والحال مثل بعضه ....
لحظة طيش ! لحظة غضب! لحظة سيطر عليها الشيطان على تفكير ضعاف النفوس ممن لا يمتلك صفة الحلم !
هل لا نأخذ حقنا من الناس إلا بالقوة ؟؟
هل لا نستطيع أن نظهر رجولتنا إلا بالضرب ؟؟
هل لا تظهر قدراتنا العضلية إلا بعد أن نخلف آهات بعدها ؟؟
هل نستثقل على أنفسنا أن نعيش بسلام ولو ليوم واحد ؟؟؟
هل من الصعب علينا أن لا نستطيع أن نخفي سلسلة الحوادث وجرائم القتل والإضطهاد من وسائل الإعلام المختلفة ؟
هل وهل و هل ...............إلى أن نتعب من ذكرها لأنها فعلا لن تخلص !!!!
والله إن القلب يتقطع ألما من هذه المصائب .......
هل نافذة سيارة أو طاولة مكتب أو جدار منزل أو ......... تجعل لي الحق أن أخفي ابتسامة طفل إلى الأبد ؟؟؟؟
*&*& مخرج بسيط *&*&
مما سمعت من أحد الشيوخ حفظه الله أنه ينقل أن رجلا من جنسية خليجية قد أثث بيته أثاثا جديدا وذات يوم دخل إلى المنزل ورأى طفله البالغ من العمر الخمس أو الست سنوات قد أمسك بمسمار وقام بخربشة الطاولة فتخيلوا ما كان من الأب إلا أن قام بأخذ عصا وجعل يد الطفل على الطاولة وقام بضربه حتى أغمي على الطفل فأخذه والده إلى المستشفى وهنا المصيبة حينما أخبره الطبيب أن اليد قد تقطع بسبب عدم وصول الدم إليها وأضطر الأب أن يوقع على قطع يدي طفله من المفصل ..ولما أفاق الطفل من البنج وعاد إلى المنزل .. انظروا إلى براءة الطفل قال لوالده أبي هل إذا كبرت وصار عندي فلوس واشتريت طاولة بدل الطاولة التي خربشت فيها ترجع إلي يدي فانفجر الأب من البكاء وتخيلوا أن الأب لم يعيش أكثر من ثلاثة أيام من شدة ندمه ولكن ... ولات حين مناص...
هل تسوى هذه الطاولة يدي طفل بريء ... أو حياة أب مات بحسرته
*&*& عودة *&*&
من هنا أقول اتقوا الله في أنفسكم وفي الأطفال ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ليس الشديد بالصرعة ولكن القوي من يملك نفسه عند الغضب )
هذه دعوة إلى نبذ الغضب ومسبباته والتحلي بآداب الإسلام ونبي الإسلام ،قال صلى الله عليه وآله وسلم : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
من الآداب التي وصانا الإسلام في حالة الغضب ذكر الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وتغيير حالك حين الغضب من الوقوف إلى الجلوس وغيرها الكثير من الأشياء التي تجنبنا الوقوع في حبائل الشيطان ...
أسأل الله لي ولكم التحلي بأخلاق الإسلام ونبي الإسلام .تقبلوا تحياتي ***