المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم


خليل الربيع
03-28-2006, 07:34 PM
إن ما حدث لرسولنا الكريم من أحداث مأساويه مؤلمة وموجعة لمن كان له قلب يخشى الله تعالى لعموم أمة الإسلام وطامة كبرى لا ينبغي السكوت عليها ولا يجوز لكل مسلماً أن يسمع تلك الإساءات كرسولنا الكريم ولم يستنكرها لأنه إذا سكت عنها فإنه آثماً قلبه لأنه يجب تقديم محبة الله ورسوله على كل شيء في هذا الكون أعتقد كل من آمن بالله ورسوله نجد أن قلبه ليغار أشد الغيرة لله ولرسوله الكريم بصدق الإيمان والمحبة أن برز لمثل تلك الإساءات والاستهزاء بالرسول الكريم بجميع صورة من دول الغرب وخاصة الصحافة الدنمارك أخزاهم الله ولعنهم إلى يوم الدين أما يخشون أن يهلكهم الله تعالى كما أهلك من كان قبلهم من الأمم السابقة لتكذيبهم لرسلهم أسأل الله تعالى أن يهلكهم حيث أن أقاويلهم ليس لها أساس من الصحة لا تليق بالرسول الكريم بل خلقه القرآن الكريم الذي هو دستور الشريعة الإسلامية ومنهاجه إلى أن تقوم الساعة وخصه الله تعالى بالرسالة ليبلغ ما أمره الله به عند ربه لعبادة رب العباد وترك ما سواهما من المعبودات التي تعبد من دون الله تعالى ونسخ الله تعالى جميع الديانات بعد أن جاء الرسول الكريم بهذا الدين الذي هو خير دين والمختار من الله تعالى حيث نسخ الله به جميع الديانات السماوية وكل دين يعبد من دون الله فهو باطل وفاسد لا يقبله الله تعالى ونقتدي بسنة الرسول الكريم من نبينا ومؤدبنا بآداب الإسلام بخلقه الرفيع وزهده وتواضعه ونصحه وحلمه يسبق غضبه ورحمة للعاملين لو كان الود . ودة الأمن كل من كان يعيش على ظهر الأرض جميعهم ولكن هذه سنة الحياة الدنيا التي أختارها الله لعبادة وقسمهم إلى فريقين مؤمناً وكافر المؤمن ينال ثوابه الجنة جزاء إيمانه بالله ورسوله وهذا الفوز ليس بعده فوز لأنه سلك طريق النجاة فأنجاه الله تعالى . والكافر يكون عقابه النار وذلك لعدم استجابته لداعي الله ولم يؤمن بالله ولا برسوله حيث غره شيطانه وهواه ونفسه وسلك طريق النار وكان مصيره إلى ماألقت إليه أمنيته ليذوق أشد أنواع العذاب . وأما إذا كان لصحافة الغربية حرية الرأي كما يقولون فنحنُ لنا حرية الاختيار في الدفاع عن الرسول الكريم بكل ما نملكه من قوة الإيمان بجميع وسائله ومن حقنا مقاطعة منتجاتهم حتى يعتذروا عما بدر منهم تجاه الرسول الكريم ومعاقبة المتسبب الأول حتى ولو عن طريق الإعدام وهذا أقل القليل في حقه .


المرسل/ سعد بن حسين الغريب