المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من مواقف الصحابيات مع الصدقه


ركاز
01-26-2011, 04:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه لمحة بسيطه عن بعض
مواقف الصحابيات وأمهات المؤمنين والتابعيات مع الصدقه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمينوالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ثم أما بعد



بعض مواقف أمهات المؤمنين والصالحات والتابعيات مع الصدقة
كرم وزهد
عن عروة أن عائشه رضي الله عنها باعت مالها بمائه ألف,فقسّمته كلّه, ثم أفطرت على خبز الشعير!
فقالت مولاة لها: ألا كنت أبقيت لنا من هذا المال درهماً نشتري به لحماً , فتأكلين ونأكل معك ؟
فقالت عائشه: لا تعنفيني.. لو ذكرتيني لفعلت..
نسييت أن تبقى لنفسها افطارا ونحن في رمضان وغيره ننشغل بالطعام ونتفنن في عمل الكثير من الأطعمه عن الصلاة والصيام والذكر وغيره من العبادات إلامن رحم الله



إنها همم عاليه..
ونفوس شامخه ..


**********


وأمّ المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها,
كانت من أعظم أمهات المؤمنين صدقة وحبًّا للإنفاق في وجوه الخير..
تقول عائشه رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه:
" اولكن تتبعني أطولكن يداً" فكنا إذا اجتمعنا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمدُّ أيدينا
في الحائط نتطاول, فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش , وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا ,
فعرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بطول اليد "الصدقة" وكانت امرأة صناعا, تعمل بيديها
وتتصدق به في سبيل الله عزّ وجلّ..
فقد بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إليها بعطائها فأُتيت به وعندها نسوه ..
فقالت : ماهذا؟.. قالوا : أرسل به إليك عمر..
فقالت : غفر الله له..والله لغيري من أخواتي كانت أقوى على قسم هذا مني..
قالوا : إن هذا لكِ كلّه..
قالت : سبحان الله!
فجعلت تستتر بينها وبينه بجلبابها..
وتقول: ضعوه, واطرحوا عليه ثوباً ..
ثم قالت لإحدى الحاضرات: أدخلي يدك وأقبضي منه قبضة, فاذهبي بها إلى بني فلان وبني فلان..
من أهل رحمها وأيتامها.. وفعلت ذلك حتى بقيت منه بقية تحت الثوب.. فقالت لها برّة غفر الله لك يا أم المؤمنين ..
لقد كانت لنا في هذا الحق..
قالت: فوجدنـا ما تحته خمسة وثمانين درهماً .. ثم رفعت يدها إلى السماء
فقالت: اللهم لا يدركني عطاء عمر بعد عامي هذا فماتت.


أما في زماننا فلن نفكر أن نعطى غيرنا مما رزقنا به (الا ما رحم ربى) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبه لنفسه".



**********
ذات النطاقين
كانت أسماء تأمر أبناءها وبناتها وأهلها بالصدقة تقول: أنفقوا ، أو أنفقن ، وتصدقن ، ولا تنتظرن الفضل، فإنكن إن انتظرتن الفضل، لم تفضلن شيئاً ، وإن تصدقتن لم تجدن فقده.
إنها أسماء بنت ابي بكر, كانت مثل أختها عائشه رضي الله عنها في محبة الإنفاق والصدقة.
قال ابنها عبد الله بن الزبير رضي الله عنه:
ما رأيت امرأة أجود من عائشه وأسماء , وجودهما مختلف؛ أما عائشه فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعتْه مواضعه, وأما أسماء فكانت لا تدّخر شيئاً لغدٍ..
إنها شجرة طيبه لا ينتج عنها إلا كل جميل طيب..
إنها شجرة الجود والإحسان والصدقة التي سقاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه يوم كان يعتق الضعفاء وينفق على الفقراء.
ويتصدق على ذوي الحاجات , فأثمرت هذه الشجرة ثماراً طيبه أمثال عائشه وأسماء وذريتها رضي الله عنهم أجمعين
**********
السيدة ربيعة خاتون أخت السلطان صلاح الدين الأيوبي
ذكـر المؤرخون أنها كانت من أكثر النساء صدقة وإحساناً إلى الفقراء والمحاويج وقد لُقبت " بست الشام "
وكانت تعمل في كل سنة في دارها بألوف الذهب أشربة وأدوية وعقاقير.
! ماذا فعلت الصدقة لهم في هذا الزمن !
لنعمل على الصدقة
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إن مما يلحق الميت من عمله وحسناته بعد موته : علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته) رواه ابن ماجة.
وقال صلى الله عليه وسلم "مانقص مال عبد من صدقة"
وهنا بعض من الصدقات
المساهمة في تعليم القرآن ، ودعم جمعيات التحفيظ
المساهمة في الدعوة وتعليم الناس أمور دينهم بجهدي أو بمالي
توزيع الكتب والنشرات للمسلمين وغير المسلمين
المشاركة في الإنترنت والصحف بكتابة موضوعات هادفة
المساهمة في حفر الآبار
المساهمة في بناء المساجد
المساهمة في بناء المدارس والمراكز الإسلامية
الكلمة الطيبه صدقه
وأمر بالمعروف صدقه
ونهى عن المنكر صدقه
وتبسك في وجه أخيك صدقه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما قال الشاعر
إن لم تكونو مثلهم فتشبهو ... إن التشبه بالكرام فلاح


”اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار“
”اللهم اغفرلنا و ارحمنا و تب علينا إنك أنت التواب الغفور“
”اللهم إنا نسألك العفو و العافية“
__________________

سعد الماضي
01-26-2011, 11:37 PM
جزاك الله كل خير

النشــ بنت ــامى
01-27-2011, 12:54 AM
”اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار“
”اللهم اغفرلنا و ارحمنا و تب علينا إنك أنت التواب الغفور“
”اللهم إنا نسألك العفو و العافية“

اللهم امين
وجزاك الله خير
وجعل كل ماتقدميه
شاهد لك لاعليك

أبو طلال
01-27-2011, 11:38 PM
ولا ننسى رد أم الدحداح لأبي الدحداح عندما باع يستانه العظيم بنخل في الجنة
أي أنه تصدق ببستانه ذاك ذو الستمائة نخله وبيته المنيف وماءه الجزل العذب وسوره الكبير
وبشره الرسول صلى الله عليه وسلم بنخل في الجنة
فجاء لبستانه ونادى زوجته بأن أخرجي من البستان لأنه ليس بعد الآن من أملاكنا
فقالت له أبعته قال نعم فقالت له بكم بعته ( لأنها تعلم مدى عظم البستان فلابد أن تكون البيعة عظيمة )
فقال بعته بنخله في الجنة فما كان ردها إلا الرضا بما فعله زوجها
فلم تعنفه ولم تلمه مطلقا حيث قالت :
ربح البيح أبا الدحداح ربيح البيع أبا الدحداح
بل وكان في يد أحد أطفالها تمرا من تمر البستان فضرت يده والقتها وقالت له إنها لم تعد من أملاكهم