كلمة حق
12-26-2010, 07:36 PM
http://up.arab-x.com/Nov10/S5E80785.gif
السلآآم عليكم ورحمة الله وبركآته
* إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم,
وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم
قال الله تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}
وقال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ
بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}
و قال تعالى: {الـم
(1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا
يُفْتَنُونَ}
وقال: رسول الله : ( إن عظم الجزاء مع عظم
البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
السخط). رواه الترمذي وقال حديث حسن. وأكمل الناس إيمانا أشدهم ابتلاء قال
رسول الله : ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم
الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به
بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى
يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). أخرجه الإمام أحمد وغيره. *
* *
*وفوائد الإبتلاء : ***
* • تكفير الذنوب ومحو السيئات .*
* • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. *
*• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها . *
*• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. *
*• تقوية صلة العبد بربه. *
* • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم. *
*• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر إلا الله . *
* والبلاء له صور كثيرة: بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى
الدين , وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه. وقد جمع للنبي كثير من أنواع
البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي
بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذي به كل مبتلى.
والواجب على العبد حين وقوع البلاء عدة أمور: *
* (1) أن يتيقن أن هذا من عند الله فيسلم الأمر له. *
* (2) أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر. *
* (3) أن يتعاطى الأسباب النافعة لد فع البلاء. *
* (4) أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب. *
* *
م / ن
السلآآم عليكم ورحمة الله وبركآته
* إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم,
وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم
قال الله تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}
وقال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ
بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}
و قال تعالى: {الـم
(1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا
يُفْتَنُونَ}
وقال: رسول الله : ( إن عظم الجزاء مع عظم
البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
السخط). رواه الترمذي وقال حديث حسن. وأكمل الناس إيمانا أشدهم ابتلاء قال
رسول الله : ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم
الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به
بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى
يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). أخرجه الإمام أحمد وغيره. *
* *
*وفوائد الإبتلاء : ***
* • تكفير الذنوب ومحو السيئات .*
* • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. *
*• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها . *
*• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. *
*• تقوية صلة العبد بربه. *
* • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم. *
*• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر إلا الله . *
* والبلاء له صور كثيرة: بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى
الدين , وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه. وقد جمع للنبي كثير من أنواع
البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي
بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذي به كل مبتلى.
والواجب على العبد حين وقوع البلاء عدة أمور: *
* (1) أن يتيقن أن هذا من عند الله فيسلم الأمر له. *
* (2) أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر. *
* (3) أن يتعاطى الأسباب النافعة لد فع البلاء. *
* (4) أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب. *
* *
م / ن