@@وحيدالدرب@@
03-17-2006, 11:28 PM
>>تعود المصلون في المركز الإسلامي بكييف أن لا يمر أسبوع أو أسبوعان
>>بالكثير دون أن يشهر أحد الأوكرانيين ، رجلاً كان أو امرأة ، إسلامه
>>أمامهم .. ولكن هذه المرة لم يكن الأمر عادياً ... جاء الشاب
>>الأوكراني ديميتري بولياكوف ، الفيزيائي الشغوف بالبحوث العلمية ودخل
>>المسجد وجلس بجوار الإمام بعد انتهاء الصلاة ومعه أحد الشباب النشطين
>>في مكتب التعريف بالإسلام في المركز الإسلامي .. تحدث الإمام ممهداً
>>ليجلب انتباه المصلين وليمهد للأمر ثم بعد لحظات ردد خلفه ديميتري
>>ألفاظ الشهادتين " أشهد أن
لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول
>>الله" .. إذاً ما الذي جعل الأمر يبدو غير عادي ؟! .. حينما بدأ
>>ديمتري يشرح رحلته للإيمان قال إن مدخله كان علمياً فيزيائياً بحتاً
>>.. أصغى المصلون له بانتباه ليعلموا كيف قادت الفيزياء هذا الفتي
>>الأشقر إلى الإسلام .
>>
>>قال ديميتري إنه يعمل ضمن فريق أبحاث علمية في مجال الفيزياء الفراغية
>>(vaccum physics) بقيادة البروفسور نيكولاي
>>كوسينيكوف أحد العلماء الأفذاذ في هذا المجال وإنهم قاموا بعمل نماذج
>>أجروا عليها اختبارات معملية لدراسة نظرية حديثة تفسر دوران الأرض حول
>>محورها واستطاعوا إثبات هذه النظرية ولكنه علم أن هناك حديثاً نبوياً
>>يعرفه جميع المسلمون ويدخل في صلب عقيدتهم يؤكد فرضية النظرية ويتطابق
>>مع خلاصتها ، أيقن أن معلومة كهذه عمرها أكثر من 1400 عام المصدر
>>الوحيد الممكن لها هو خالق هذا الكون
.
>>
>>النظرية التي أطلقها البروفسور كوسينيكوف تعتبر الأحدث والأجرأ في
>>تفسير ظاهرة دوران الأرض حول محورها . قامت المجموعة بتصميم النموذج
>>وهو عبارة عن كرة مملوءة بالقصدير المذاب يتم وضعها في مجال مغناطيسي
>>تم تكوينه بفعل إلكترودين متعاكسي الشحنات ، وحينما يمرر التيار
>>الكهربائي الثابت في الإلكترودين يتكون المجال المغنطيسي وتبدأ الكرة
>>المملوءة بالقصدير في الدوران حول محورها هذه الظاهرة سميت " بالفعل
>>التكاملي الإلكتروماغنوديناميكي" وهو في شكله العام يحاكي عملية دوران
>>الأرض حول محورها . وفي عالمنا الحقيقي تمثل الطاقة الشمسية القوة
>>المحركة حيث تولد مجالاً مغناطيسياً يدفع الأرض للدوران حول محورها .
>>وتتناسب حركة الأرض سرعة وبطئاً مع كثافة الطاقة الشمسية . وعلى ذلك
>>يعتمد وضع واتجاه القطب الشمالي .
>>
>>وقد لوحظ أن القطب المغنطيسي للأرض حتى عام
1970 كان يتحرك بسرعة لا
>>تزيد عن 10 كيلومترات في العام ، ولكن في السنوات الأخيرة زادت سرعته
>>حتى بلغت 40 كم في السنة ، بل إنه عام 2001 إنزاح القطب المغنطيسي
>>للأرض 200 كم مرة واحدة . وهذا يعني أنه وتحت تأثير هذه القوى
>>المغنطيسية فإن قطبي الأرض المغنطيسيين سيتبادلان موقعيهما مما يعني
>>أن حركة الأرض ستدور في الاتجاه المعاكس ، حينها ستخرج الشمس من
>>مغربها .
>>
>>هذه المعلومات لم يقرأها ديميتري في كتاب أو يسمع بها وإنما توصل
>>إليها بيديه عبر البحث والتجربة والاختبار . وحينما بحث في الكتب
>>السماوية وفي الأديان المختلفة لم يجد ما يشير إلى هذه المعلومة سوى
>>في الإسلام وجد الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه
>>قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من تاب قبل أن تطلع الشمس من
>>مغربها تاب الله عليه . حينئذ لم يحل بين ديميتري وبين أن يعتنق
>>الإسلام إلا أن يأتي إلى المركز الإسلامي وينطق بالشهادتين وهو ما
>>فعله . ترى هل استحضر هذه النظرية في ذهنه وهو ينطق بالشهادتين ؟ ..
>>بالطبع لا .. لقد كانت آية وعلامة يسرها الله له لتدله إلى الطريق وقد
>>وصل إليه .. وهو الآن أمام نبع ذاخر يغترف منه فيملأ روحه وعقلة .
>>
>>لم ينقطع ديميتري عن مركز الأبحاث بعد إسلامه فأمامه رسالة دكتوراه
>>يود إكمالها .. ولكنه إن شاء الله سيكملها بروح جديدة هي روح العالم
>>الفيزيائي المسلم الذي يدرك في مختبره عظمة الخالق فيسبح بحمده.
وارجو اني لم اطل عليكم بالموضوع اخوكم @@وحيدالدرب@@
>>بالكثير دون أن يشهر أحد الأوكرانيين ، رجلاً كان أو امرأة ، إسلامه
>>أمامهم .. ولكن هذه المرة لم يكن الأمر عادياً ... جاء الشاب
>>الأوكراني ديميتري بولياكوف ، الفيزيائي الشغوف بالبحوث العلمية ودخل
>>المسجد وجلس بجوار الإمام بعد انتهاء الصلاة ومعه أحد الشباب النشطين
>>في مكتب التعريف بالإسلام في المركز الإسلامي .. تحدث الإمام ممهداً
>>ليجلب انتباه المصلين وليمهد للأمر ثم بعد لحظات ردد خلفه ديميتري
>>ألفاظ الشهادتين " أشهد أن
لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول
>>الله" .. إذاً ما الذي جعل الأمر يبدو غير عادي ؟! .. حينما بدأ
>>ديمتري يشرح رحلته للإيمان قال إن مدخله كان علمياً فيزيائياً بحتاً
>>.. أصغى المصلون له بانتباه ليعلموا كيف قادت الفيزياء هذا الفتي
>>الأشقر إلى الإسلام .
>>
>>قال ديميتري إنه يعمل ضمن فريق أبحاث علمية في مجال الفيزياء الفراغية
>>(vaccum physics) بقيادة البروفسور نيكولاي
>>كوسينيكوف أحد العلماء الأفذاذ في هذا المجال وإنهم قاموا بعمل نماذج
>>أجروا عليها اختبارات معملية لدراسة نظرية حديثة تفسر دوران الأرض حول
>>محورها واستطاعوا إثبات هذه النظرية ولكنه علم أن هناك حديثاً نبوياً
>>يعرفه جميع المسلمون ويدخل في صلب عقيدتهم يؤكد فرضية النظرية ويتطابق
>>مع خلاصتها ، أيقن أن معلومة كهذه عمرها أكثر من 1400 عام المصدر
>>الوحيد الممكن لها هو خالق هذا الكون
.
>>
>>النظرية التي أطلقها البروفسور كوسينيكوف تعتبر الأحدث والأجرأ في
>>تفسير ظاهرة دوران الأرض حول محورها . قامت المجموعة بتصميم النموذج
>>وهو عبارة عن كرة مملوءة بالقصدير المذاب يتم وضعها في مجال مغناطيسي
>>تم تكوينه بفعل إلكترودين متعاكسي الشحنات ، وحينما يمرر التيار
>>الكهربائي الثابت في الإلكترودين يتكون المجال المغنطيسي وتبدأ الكرة
>>المملوءة بالقصدير في الدوران حول محورها هذه الظاهرة سميت " بالفعل
>>التكاملي الإلكتروماغنوديناميكي" وهو في شكله العام يحاكي عملية دوران
>>الأرض حول محورها . وفي عالمنا الحقيقي تمثل الطاقة الشمسية القوة
>>المحركة حيث تولد مجالاً مغناطيسياً يدفع الأرض للدوران حول محورها .
>>وتتناسب حركة الأرض سرعة وبطئاً مع كثافة الطاقة الشمسية . وعلى ذلك
>>يعتمد وضع واتجاه القطب الشمالي .
>>
>>وقد لوحظ أن القطب المغنطيسي للأرض حتى عام
1970 كان يتحرك بسرعة لا
>>تزيد عن 10 كيلومترات في العام ، ولكن في السنوات الأخيرة زادت سرعته
>>حتى بلغت 40 كم في السنة ، بل إنه عام 2001 إنزاح القطب المغنطيسي
>>للأرض 200 كم مرة واحدة . وهذا يعني أنه وتحت تأثير هذه القوى
>>المغنطيسية فإن قطبي الأرض المغنطيسيين سيتبادلان موقعيهما مما يعني
>>أن حركة الأرض ستدور في الاتجاه المعاكس ، حينها ستخرج الشمس من
>>مغربها .
>>
>>هذه المعلومات لم يقرأها ديميتري في كتاب أو يسمع بها وإنما توصل
>>إليها بيديه عبر البحث والتجربة والاختبار . وحينما بحث في الكتب
>>السماوية وفي الأديان المختلفة لم يجد ما يشير إلى هذه المعلومة سوى
>>في الإسلام وجد الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه
>>قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من تاب قبل أن تطلع الشمس من
>>مغربها تاب الله عليه . حينئذ لم يحل بين ديميتري وبين أن يعتنق
>>الإسلام إلا أن يأتي إلى المركز الإسلامي وينطق بالشهادتين وهو ما
>>فعله . ترى هل استحضر هذه النظرية في ذهنه وهو ينطق بالشهادتين ؟ ..
>>بالطبع لا .. لقد كانت آية وعلامة يسرها الله له لتدله إلى الطريق وقد
>>وصل إليه .. وهو الآن أمام نبع ذاخر يغترف منه فيملأ روحه وعقلة .
>>
>>لم ينقطع ديميتري عن مركز الأبحاث بعد إسلامه فأمامه رسالة دكتوراه
>>يود إكمالها .. ولكنه إن شاء الله سيكملها بروح جديدة هي روح العالم
>>الفيزيائي المسلم الذي يدرك في مختبره عظمة الخالق فيسبح بحمده.
وارجو اني لم اطل عليكم بالموضوع اخوكم @@وحيدالدرب@@