ابراهيم الشدي
03-16-2006, 04:53 PM
يُعدُّ الشيخ عبد المجيد الزنداني أحد أهم الشخصيات الإسلامية والدعوية، ليس في اليمن فقط، وإنما على مستوى العالمَيْن العربي والإسلامي، ومنذ عدة سنوات والولايات المتحدة الأمريكية تحاول توريطَ الشيخ في تمويل الإرهاب، وبالتالي طالبت الولايات المتحدة بشكلٍ غير منطقي بالقبض على الشيخ، ومصادرة أمواله، والاحتجاج على اصطحاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح له في القمةِ الإسلاميةِ بمكة المكرمة، وهو ما اعتبره الزنداني استخفافًا باستقلال اليمن، واعتداءً على سيادة البلاد
ولعل هذا الأمر فتحَ العديد من الملفات المتعلقة بالتدخل الأمريكي في الشئون الداخلية للدول، وهل هناك جدوى من إجراء حوارٍ واسعٍ مع الولاياتِ المتحدة، كما فتح ملف الأوضاع السياسية في اليمن، هذه القضايا وغيرها طرحناها على فضيلةِ الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس شورى التجمع اليمني للإصلاح ورئيس جامعة الإيمانِ وأحد أهم الشخصياتِ الإسلامية المهتمة بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الشيخ عبد المجيد الزنداني يتعرض الىحادث غامض
في حادثة تعد الثانية خلال الأيام الماضية كادت تودي بحياته تعرض الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس جامعة الإيمان- إلى حادثتين منفصلتين، حيث تعرضت سيارة الشيخ صباح السبت إلى انفصال إطار السيارة عنها مما أدَّى إلى انحدارها وتوقفها وهو متجه في طريقه إلى جامعةِ الإيمان، وقالت مصادر: "إنَّ هناك تحقيقات فنية تجري في الموضوع خصوصًا وأنَّ هناك شخصياتٍ يمنية تعرَّضت لحوادث مشابهة".
وكان الشيخ قد تعرَّض منذ أيام لحادث مشابه حيث انفجر إطار سيارته فجأةً وهو في طريقه إلى أداء صلاة الجمعة قبل الماضية بمحافظة "عمران"، وقال الشيخ: إنه قام بإبلاغ مكتب رئيس الجمهورية، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية.
وألمحت مصادر باليمن إلى أنَّ ضلوع بعض الجهات في الحادثين غير مستبعد خاصة بعد مطالبة أمريكا بإلقاء القبض على الشيخ الزنداني.
وكانت قيادة التجمع اليمني للإصلاح قد ناقشت السبت 4/3/2006م، مع السفير الأمريكي توماس كراجيسكي قضية الشيخ الزنداني، غير أن الخبر الرسمي عن اللقاء اكتفى بإعلان أنَّ السفير أوضح سياسة الإدارة الأمريكية المعلنة إزاء القضية.
جدير بالذكر أن آدم إيرلي- المتحدث باسم الخارجية الأمريكية- نفى أن تكون الولايات المتحدة قد طلبت من الحكومة اليمنية اعتقال الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح-، موضحًا أن الطلب الأمريكي اقتصر على حثِّ صنعاء على تنفيذ قرار الأمم المتحدة المتعلق بمنع سفر الزنداني وتجميد أرصدته وأمواله، ولم يتضمن وضعه رهن الاعتقال.
وقال إيرلي: "لن أقول لكم ما إذا كان الرئيس بوش قد بعث برسالة إلى صالح أو لم يبعث فهذا ليس من صميم عملي، ولكن ما أستطيع أن أقوله لكم هو أننا قد أوضحنا في أكثر من مناسبة وبشكل جلي لحكومة اليمن عن طريق مسئولين على أرفع مستوى بأن عبد المجيد الزنداني يجب أن يخضع لما اتخذته الأمم المتحدة بشأنه، وأن اليمن كعضو في منظمة الأمم المتحدة عليه التزامات تتطلب منه اتخاذ خطوات لتطبيق القرار المتعلق بالزنداني، وهذا يعني منعه من السفر واتخاذ إجراء بشأن ممتلكاته، وهذان هما الإجراءان الأساسيان اللذان ينص عليهما قرار مجلس الأمن الدولي، أما الاعتقال فلم ينص عليه القرار الدولي ولم نطالب به".
وتابع المسئول الأمريكي قائلاً: "وبالنسبة لنا هنا في الولايات المتحدة من غير الواضح لنا لماذا لم تقم الحكومة اليمنية بتطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن".
منقول
ولعل هذا الأمر فتحَ العديد من الملفات المتعلقة بالتدخل الأمريكي في الشئون الداخلية للدول، وهل هناك جدوى من إجراء حوارٍ واسعٍ مع الولاياتِ المتحدة، كما فتح ملف الأوضاع السياسية في اليمن، هذه القضايا وغيرها طرحناها على فضيلةِ الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس شورى التجمع اليمني للإصلاح ورئيس جامعة الإيمانِ وأحد أهم الشخصياتِ الإسلامية المهتمة بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الشيخ عبد المجيد الزنداني يتعرض الىحادث غامض
في حادثة تعد الثانية خلال الأيام الماضية كادت تودي بحياته تعرض الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس جامعة الإيمان- إلى حادثتين منفصلتين، حيث تعرضت سيارة الشيخ صباح السبت إلى انفصال إطار السيارة عنها مما أدَّى إلى انحدارها وتوقفها وهو متجه في طريقه إلى جامعةِ الإيمان، وقالت مصادر: "إنَّ هناك تحقيقات فنية تجري في الموضوع خصوصًا وأنَّ هناك شخصياتٍ يمنية تعرَّضت لحوادث مشابهة".
وكان الشيخ قد تعرَّض منذ أيام لحادث مشابه حيث انفجر إطار سيارته فجأةً وهو في طريقه إلى أداء صلاة الجمعة قبل الماضية بمحافظة "عمران"، وقال الشيخ: إنه قام بإبلاغ مكتب رئيس الجمهورية، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية.
وألمحت مصادر باليمن إلى أنَّ ضلوع بعض الجهات في الحادثين غير مستبعد خاصة بعد مطالبة أمريكا بإلقاء القبض على الشيخ الزنداني.
وكانت قيادة التجمع اليمني للإصلاح قد ناقشت السبت 4/3/2006م، مع السفير الأمريكي توماس كراجيسكي قضية الشيخ الزنداني، غير أن الخبر الرسمي عن اللقاء اكتفى بإعلان أنَّ السفير أوضح سياسة الإدارة الأمريكية المعلنة إزاء القضية.
جدير بالذكر أن آدم إيرلي- المتحدث باسم الخارجية الأمريكية- نفى أن تكون الولايات المتحدة قد طلبت من الحكومة اليمنية اعتقال الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح-، موضحًا أن الطلب الأمريكي اقتصر على حثِّ صنعاء على تنفيذ قرار الأمم المتحدة المتعلق بمنع سفر الزنداني وتجميد أرصدته وأمواله، ولم يتضمن وضعه رهن الاعتقال.
وقال إيرلي: "لن أقول لكم ما إذا كان الرئيس بوش قد بعث برسالة إلى صالح أو لم يبعث فهذا ليس من صميم عملي، ولكن ما أستطيع أن أقوله لكم هو أننا قد أوضحنا في أكثر من مناسبة وبشكل جلي لحكومة اليمن عن طريق مسئولين على أرفع مستوى بأن عبد المجيد الزنداني يجب أن يخضع لما اتخذته الأمم المتحدة بشأنه، وأن اليمن كعضو في منظمة الأمم المتحدة عليه التزامات تتطلب منه اتخاذ خطوات لتطبيق القرار المتعلق بالزنداني، وهذا يعني منعه من السفر واتخاذ إجراء بشأن ممتلكاته، وهذان هما الإجراءان الأساسيان اللذان ينص عليهما قرار مجلس الأمن الدولي، أما الاعتقال فلم ينص عليه القرار الدولي ولم نطالب به".
وتابع المسئول الأمريكي قائلاً: "وبالنسبة لنا هنا في الولايات المتحدة من غير الواضح لنا لماذا لم تقم الحكومة اليمنية بتطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن".
منقول