جراده
03-15-2006, 11:42 PM
(قصة الهندي سُميه)
الاسم/ مي راج يا سو
الجنسية / هندي
العمر / 24 سنة عندما قدم الى السعودية
المهنة / عامل زراعي
الديانة / كافر / اسلم بعد قدومه بثلاث سنوات
اسم الكفيل / ع 0 ح / من سكان العوضيه
سنة القدوم / 1409هـ تقريباً
صفاته / اسمرالبشره وندبة في الوجه , طوله متوسط
صفاته الأخلاقيه / كريم , مرح , يحب الخير للجميــــــع ينصح الآخرين بالمثابرة والجد في العمل دائماً , محبوب جدا لدى الآخرين0
قصته
قدم هذا الرجل من دولة الهند للعمل بمهنة عامل زراعي فى احدى المزارع في قرية العوضيه التابعه لمدينة العيون لكون كفيله ساكن فى القرية المذكوره والمزرعه قريبة جدا من سكن الكفيل , ظل هذ الهندي يعمل بجد ومثابره لما يتميز به من أمانه واخلاص , لايتردد ابدا فى تنفيذ آمر كان يطلبه منه الكفيل علماً بأن الكفيل كبير فى السن ويريد ان يتم العمل بسرعه فائقه كما هو معروف عند كبار السن 0
بدء العامل على التعرف على القريه وشوارعها ثم بدء يذهب للقرى المجاوره (المراح) ثم كبر طموحه بأن ينشط مدخوله الشهري وان يتقبل اعمال اخرى لما يرى فى هذا البلد من خيرات وإعمال كثيره 0
كان يذهب الى مزرعة كفيله من الساعه الخامسه صباحاً حتى الساعة الحادية عشر ظهراً ويستطيع ان ينهى عمله قبل الوقت المحدد , لما يتمتع به من قوة وصلابه وجد واجتهاد ثم يذهب الى المزارع المجاوره ويعمل لحسابه الخاص وكان مطلوب من الفلاحيين ليعمل لديهم , اشتهر الرجل عند كل الفلاحيين واصدقاءه الهنود وكانو يستشرونه فى اعمال الفلاحه من ( إعمار وتلقيح ووقت فسل النخيل وإزالة الشوك وهو مايسمى( التجّنم) وشحط السعف والبطاط وغيره من عمل الفلاحه وزاد دخله الشهري واصبح لايقبل اعمالاً لكثرة مايطلبونه منه 0
عرفه الجميع واشتهر وتوسع يوما بعد يوم وعندما يعلمون بقدومه قاموا باستشارته فى كيفية ترتيب المباني فى المزرعه وما هو المكان المناسب للمبنى ومن اين يكون الطريق والمجرى ثم يهندس ويرتب ويتفنن وعرفه المقاولين فى العيون والمراح والعوضيه ثم بدء يسئل كيف يتم شراء البيوت والاراضي فـــدل على المكاتب العقاريه يذهب اليها عندما تفتح بالليل واصبح سمساراً للأراضي الواقعه بالعوضيه ويوفق بين البائع والمشتري 0
ظل يعمل فى كل شي ويشتري ويبيع وكان يجيد أي عمل يدوي , عندما كان يجلس في مجلس فيه رجال سعوديون يظل يستمع لقولهم لفترة طويله ثم ينقح الصواب منه ويعمل به ويترك ماكان منه الخطاء 0
وذات يوم من الايام كان يعمل لدى كفيله في المزرعة كالمعتاد
فسمع صوت المؤذن ينادي لصلاة العصر فرق قلبه لما سمعه , وجلس منصتاً حتى انتهاء الاذان , حتى ان جاء وقت صلاة المغرب وجلس يسمع صوت الاذان مرة اخرى وبعدها استمع لصوت الامام وهو يقراء 0
ذهب الى من يعرفهم من الهنود المسلمون لكي يحدثونه عن هذا الدين العظيم , انشرح صدره وذهب الى مكتب التوعيه وطلبوا منه ان يحضروا كفيله 0
ذهب الى كفيله الرجل الطيب فحدث هذا الحوار:-
الهندي / كيف حالك يا بابا
الكفيل / الحمدلله
الهندي/ بابا انا اليوم فيه روح مكتب جاليات كلام انت يجي
الكفيل/ ايش يبون منى وانت ايش وداك هناك ( اشتغلت عندهم واعظ تسويها ياحبك للدراهم )
الهندي / بابا ايش انا فيه شغل انا كلام انت لازم يجي نفرات يبغى انت علشان انا يبغي يروح جنه
الكفيل / يروح الجنه انت ايش يوديك الجنه وانت كافر قم بس اشتغل وخل عنك المزح
الهندي / والله بابا انا يبى سوي مسلم
الكفيل / ( مازحاً ) ياالمجنون الحين انت تبي تسلم وبوش وكلينتون وهتلر بيرحون النار رح معهم ؟؟
الهندي / بابا انت حسود تبي تروح الجنه وتتركنا
الكفيل / اشتغل وامسك الصخين ترى ماعندك الا الهذره والكلام الزايد 0
لم يستسلم الهندي لكلام كفيله وذهب الى ابن الكفيل الذي يروي لنا هذه القصه وقال له اني احس في نفسى اننى اريد ان ادخل دينكم العظيم فبادر على الفور الى مكتب الجاليات ونطق ولله الحمد بالشهادتين واختار اسم ( سميه ) ثم رحب كفيله به وقال اني والله ظننتك مازحاً لكون الهندوس من الصعب ان يدخلو فى الاسلام وقام بتعليمه الصلاة والوضوء والصيام والسنن المفروضه , وفى ذلك اليوم الذي كان يصلي احس بشيء قد آلمه في رأسه وذهب الى احدى المستشفيات الاهليه فقالو له تعال الينا فى اليوم الفلاني للتصوير وبعد مقابلة الدكتور ليخبره بالنتيجه اخبره الدكتور بسرعة السفر الى الهند للعلاج لأصابته بمرض خطير ولم يهتز ولم يتأتر فقال لايهم الموت ابدا مادمت مسلماً 0
لقد تأثر كفيله جداً عندا عرف ان العامل الهندي اصيب بمرض خطير حيث انه لايستطيع الاستغناء عنه ابدا ولما عرف عنه بأنه يجيد أي عمل يقوم به 0
اجتمع كفيله مع ابناءه لكي يقنع العامل بالسفر الى اهله ويكمل علاجه هناك , وافق العامل بعد جهد بأن يذهب الى الهند , فجهز نفسه للسفر وقال لهم اني والله لم اجد بلداً مثل هذا البلد من تطبيق للشريعه الاسلاميه وانتشار المساجد فيها واني والله اني احبكم ولا انساكم ماحييت فبكا بكاءأ شديد 0
سافر العامل ومكث شهرين فى الهند وجاء خبر وفاته هناك0
لقد ضرب لنا هذا العامل مثلاً رائعاً فى الجد والاجتهاد والمثابره فى تنوع الاعمال وان لايضيع وقته بلا فائده والاستفاده من وقته وصحته وفراغه 0
الى اللقاء
الاسم/ مي راج يا سو
الجنسية / هندي
العمر / 24 سنة عندما قدم الى السعودية
المهنة / عامل زراعي
الديانة / كافر / اسلم بعد قدومه بثلاث سنوات
اسم الكفيل / ع 0 ح / من سكان العوضيه
سنة القدوم / 1409هـ تقريباً
صفاته / اسمرالبشره وندبة في الوجه , طوله متوسط
صفاته الأخلاقيه / كريم , مرح , يحب الخير للجميــــــع ينصح الآخرين بالمثابرة والجد في العمل دائماً , محبوب جدا لدى الآخرين0
قصته
قدم هذا الرجل من دولة الهند للعمل بمهنة عامل زراعي فى احدى المزارع في قرية العوضيه التابعه لمدينة العيون لكون كفيله ساكن فى القرية المذكوره والمزرعه قريبة جدا من سكن الكفيل , ظل هذ الهندي يعمل بجد ومثابره لما يتميز به من أمانه واخلاص , لايتردد ابدا فى تنفيذ آمر كان يطلبه منه الكفيل علماً بأن الكفيل كبير فى السن ويريد ان يتم العمل بسرعه فائقه كما هو معروف عند كبار السن 0
بدء العامل على التعرف على القريه وشوارعها ثم بدء يذهب للقرى المجاوره (المراح) ثم كبر طموحه بأن ينشط مدخوله الشهري وان يتقبل اعمال اخرى لما يرى فى هذا البلد من خيرات وإعمال كثيره 0
كان يذهب الى مزرعة كفيله من الساعه الخامسه صباحاً حتى الساعة الحادية عشر ظهراً ويستطيع ان ينهى عمله قبل الوقت المحدد , لما يتمتع به من قوة وصلابه وجد واجتهاد ثم يذهب الى المزارع المجاوره ويعمل لحسابه الخاص وكان مطلوب من الفلاحيين ليعمل لديهم , اشتهر الرجل عند كل الفلاحيين واصدقاءه الهنود وكانو يستشرونه فى اعمال الفلاحه من ( إعمار وتلقيح ووقت فسل النخيل وإزالة الشوك وهو مايسمى( التجّنم) وشحط السعف والبطاط وغيره من عمل الفلاحه وزاد دخله الشهري واصبح لايقبل اعمالاً لكثرة مايطلبونه منه 0
عرفه الجميع واشتهر وتوسع يوما بعد يوم وعندما يعلمون بقدومه قاموا باستشارته فى كيفية ترتيب المباني فى المزرعه وما هو المكان المناسب للمبنى ومن اين يكون الطريق والمجرى ثم يهندس ويرتب ويتفنن وعرفه المقاولين فى العيون والمراح والعوضيه ثم بدء يسئل كيف يتم شراء البيوت والاراضي فـــدل على المكاتب العقاريه يذهب اليها عندما تفتح بالليل واصبح سمساراً للأراضي الواقعه بالعوضيه ويوفق بين البائع والمشتري 0
ظل يعمل فى كل شي ويشتري ويبيع وكان يجيد أي عمل يدوي , عندما كان يجلس في مجلس فيه رجال سعوديون يظل يستمع لقولهم لفترة طويله ثم ينقح الصواب منه ويعمل به ويترك ماكان منه الخطاء 0
وذات يوم من الايام كان يعمل لدى كفيله في المزرعة كالمعتاد
فسمع صوت المؤذن ينادي لصلاة العصر فرق قلبه لما سمعه , وجلس منصتاً حتى انتهاء الاذان , حتى ان جاء وقت صلاة المغرب وجلس يسمع صوت الاذان مرة اخرى وبعدها استمع لصوت الامام وهو يقراء 0
ذهب الى من يعرفهم من الهنود المسلمون لكي يحدثونه عن هذا الدين العظيم , انشرح صدره وذهب الى مكتب التوعيه وطلبوا منه ان يحضروا كفيله 0
ذهب الى كفيله الرجل الطيب فحدث هذا الحوار:-
الهندي / كيف حالك يا بابا
الكفيل / الحمدلله
الهندي/ بابا انا اليوم فيه روح مكتب جاليات كلام انت يجي
الكفيل/ ايش يبون منى وانت ايش وداك هناك ( اشتغلت عندهم واعظ تسويها ياحبك للدراهم )
الهندي / بابا ايش انا فيه شغل انا كلام انت لازم يجي نفرات يبغى انت علشان انا يبغي يروح جنه
الكفيل / يروح الجنه انت ايش يوديك الجنه وانت كافر قم بس اشتغل وخل عنك المزح
الهندي / والله بابا انا يبى سوي مسلم
الكفيل / ( مازحاً ) ياالمجنون الحين انت تبي تسلم وبوش وكلينتون وهتلر بيرحون النار رح معهم ؟؟
الهندي / بابا انت حسود تبي تروح الجنه وتتركنا
الكفيل / اشتغل وامسك الصخين ترى ماعندك الا الهذره والكلام الزايد 0
لم يستسلم الهندي لكلام كفيله وذهب الى ابن الكفيل الذي يروي لنا هذه القصه وقال له اني احس في نفسى اننى اريد ان ادخل دينكم العظيم فبادر على الفور الى مكتب الجاليات ونطق ولله الحمد بالشهادتين واختار اسم ( سميه ) ثم رحب كفيله به وقال اني والله ظننتك مازحاً لكون الهندوس من الصعب ان يدخلو فى الاسلام وقام بتعليمه الصلاة والوضوء والصيام والسنن المفروضه , وفى ذلك اليوم الذي كان يصلي احس بشيء قد آلمه في رأسه وذهب الى احدى المستشفيات الاهليه فقالو له تعال الينا فى اليوم الفلاني للتصوير وبعد مقابلة الدكتور ليخبره بالنتيجه اخبره الدكتور بسرعة السفر الى الهند للعلاج لأصابته بمرض خطير ولم يهتز ولم يتأتر فقال لايهم الموت ابدا مادمت مسلماً 0
لقد تأثر كفيله جداً عندا عرف ان العامل الهندي اصيب بمرض خطير حيث انه لايستطيع الاستغناء عنه ابدا ولما عرف عنه بأنه يجيد أي عمل يقوم به 0
اجتمع كفيله مع ابناءه لكي يقنع العامل بالسفر الى اهله ويكمل علاجه هناك , وافق العامل بعد جهد بأن يذهب الى الهند , فجهز نفسه للسفر وقال لهم اني والله لم اجد بلداً مثل هذا البلد من تطبيق للشريعه الاسلاميه وانتشار المساجد فيها واني والله اني احبكم ولا انساكم ماحييت فبكا بكاءأ شديد 0
سافر العامل ومكث شهرين فى الهند وجاء خبر وفاته هناك0
لقد ضرب لنا هذا العامل مثلاً رائعاً فى الجد والاجتهاد والمثابره فى تنوع الاعمال وان لايضيع وقته بلا فائده والاستفاده من وقته وصحته وفراغه 0
الى اللقاء