بندر العساف
09-30-2010, 02:33 AM
((أنت والمسئول))
((مقبرة الطليلة ومقبرة النهارش بالعيون بدون حراسة منذ تأسيسهما))
فهد الجبير
منذ إنشاء مقبرة الطليلة ومقبرة النهارش الواقعتين شمال محافظة الإحساء بمدينة العيون علما بأن هذه المقابر تخدم موتى
المسلمين والمسلمات وأطفالهم من أهالي سكان مدينة العيون وبلدة المراح والعواضية منذ تأسيسهما أكثر من 150عاما
وبدون حراس في هذه المقابر المذكورة وأبوابهما مفتوحة 24 ساعة وجدرانهما سقطت على الأرض وتدخل فيهما (أعزكم
الله) الكلاب والقطط والفئران والأغنام والكل يستطيع الدخول في هذه المقابر ليلا ونهارا من قبل ضعاف النفوس من الشباب
والرجال والنساء والأطفال ويفعلون ما يريدونه من المحرمات من سرقات ونبش القبور وأعمال السحر والشعوذة والطب
وقتل بعض الأطفال حديثي الولادة ودفنهم مباشرة والبعض منهم يرمي الأطفال في الزبالة والبعض يضع بعض الأطفال في
داخل كرتون ويرمى عند أبواب المساجد والبعض يرميه في المصارف المكشوفة ولا يوجد أحد حولهم ومقبرتا الطليلة
والنهارش منسيتان ولا يعلم عنهما إلا الله (سبحانه وتعـالى) علما بأن أهالي العيون وبلدة المراح والعواضية لا يعلمون أي
شيء يحدث بداخل هذه المقابر من قبل ضعاف النفوس، وبين فترة وأخرى والأهالي يفاجأون بقبر جديد ومدفون ولا عندهم علم
على هذا القبر المدفون وأهالي العيون يقولون: يمكن أن هناك أحدا ميتا من بلدة المراح أو العواضية ويقومون يؤدون
الصلاة عليه (جزاهم الله خيرا) .. والمشكلة أنه لا يوجد لديهم علم عن القبور الجديدة المدفونة ولا يعلمون من قام بدفنها من
عدم وجود حارس يستلم تصاريح الدفن الرسمية من قبل الجهات المسئولة بالدفن، وهذا يدل على إهمال واضح وصريح من
قبل المسئولين ببلدية العيون وبلدية الاحساء وأصبحت مقبرتا الطليلة والنهارش منسيتين من جميع الخدمات المهمة ومن
متطلبات الأهالي وحصلت فيها عدة سرقات كثيرة في مسجد مقبرة النهارش من مكيفات التكييف وأدوات الكترونيات لسماعات
الأذان وسرقة سرندلات الغاز وجميع المستلزمات لغسيل الموتى من قبل ضعاف النفوس الذين لا يخافون الله (سبحانه
وتعالى) علما بأن السرقات ما زالت مستمرة حتى الآن في مقبرتي الطليلة والنهارش بسرقات من معدات حفر القبور
والطابوق ومن أنواع مستلزمات الحفر مع الإنارة .. علما بأنه توجد قبور في مقبرتي الطليلة والنهارش محفورة ومجهزه لدفن
الموتى لجميع المسلمين والمسلمات وأطفالهم والحقيقة أنه أصبحت هذه القبور المحفورة الجاهزة سهلة لضعاف النفوس الذين
يفتعلون الجريمة بالخفية للقتل ويستطيعون دفن المقتول ولا أحد يعلم عنه شيئا .. علما أن حراس المقابر لهم دور كبير في هذه
الحراسة حتى ضعاف النفوس لا يستطيعون التعدي على المقابر ما دام الحراس موجودين وسبق أن طالبنا بصيانة المقابر
وطالبنا بحراس لحمايتها من العبث بها، وغيرها من المحرمات وحتى الآن من تاريخه لا نرى تحركا من قبل المسؤولين ببلدية
محافظة الإحساء وبلدية العيون ولا حياة لمن تنادي.
وإليكم مشاهدة رابط جريدة اليوم أنظر إلى الأسفل .
http://www.alyaum.com.sa/issue/article.php?IN=13142&I=682036&G=1
((أصبحت مأوى للكلاب))
((مقابر العيون بلا أسوار والبلدية : الحل قريبا))
محمد العويس – العيون
أبدى أهالي مدينة العيون تذمرهم الكبير للإهمال الذي وجدته المقابر
في مدينة العيون وفي مقدمتها مقبرة ظليلة والتي تعتبر احد أقدم
المقابر والواقعة على طريق العقير حيث أن هذه المقبرة
ومنذ سنوات طويلة جدا بدون سور يحميها ويحمي مقابر الموتى
التي أصبحت مكشوفة حيث أن السور القديم منذ سقوطه لم يتم
إعادة بنائه إلى هذا الوقت وهو ما جعل الكثبان الرملية تغطيها
كما أن الكثير من الأهالي أكدوا أن انكشاف المقبرة
وعدم وجود سور أدى إلى دخول بعض الكلاب الضالة فيها
وكذلك بعض الأغنام مطالبين بسرعة التدخل ومشيرين إلى أن هذه المقبرة
تقع على طريق هام جدا وهو طريق العقير الذي يقصده الكثير
لزيارة شاطئ العقير من مواطنين ومقيمين ودائما ما يستغربون الإهمال لهذه المقبرة .
وفي المقابل أكد الأهالي أن مقبرة الرشادة التي تعتبر الأقدم
هي الأخرى أصبحت منسية لعدم وجود سور لها بل ان هناك الكثير
من أصحاب السيارات الذين يجهلون هذه المقبرة أصبحوا يمرون
على المقابر لأنهم لايعلمون وهي الأخرى أصبحت مأوى للكلاب الضالة
وبعض الأغنام وطالبوا بسرعة تسويرها ، أما بالنسبة لمقبرة
النهارش فقد طالب أهالي مدينة العيون والمراح بأهمية إيجاد مقبرة بديلة .
وأوضح المهندس احمد حمد المعيويد رئيس بلدية مدينة العيون
أن البلدية تواصل جهودها الكبيرة في عملية تنفيذ المشاريع
التي تخدم المدينة و الهجر والقرى التابعة لها ويأتي ذلك وفق
توجيهات ومتابعة من رئيس بلدية محافظة الاحساء المهندس فهد
الجبير وفي مجال تسوير المقابر قال: تم إدراج مقبرة طليلة
والرشاده ضمن المشاريع التي سيتم تنفيذها قريبا ولعل مشكلة الرمال
سببت عائقا في عملية إنشاء السور لمقبرة طليلة ،كما أن البلدية
تبحث عن ارض ذات مساحة كبيرة لانشاء مقبرة جديدة بديلة لمقبرة النهارش.
((مقابرها بلا أسوار وشوارعها تنضح بالصرف الصحي))
((أهالي العيون يطالبون البلدية و«المياه» بزيارتهم والاطلاع على واقع مدينتهم))
أحمد الهبدان-الأحساء
طالب أهالي مدينة العيون بلدية الأحساء بالالتفات الى مدينتهم ومنحها نصيبها من المشاريع البلدية من سفلتة وإنارة وأرصفة وتسوير مقابرها .
كما وضع الأهالي مطالب أخرى أمام مديرية المياه وتسريع مشاريع الصرف الصحي خاصة بالمخططات تفتقر لهذه المشاريع وتعرض قاطنيها لمشاكل صحية جراء طفح المياه وانبعاث الروائح الكريهة من (البيارات) وتحول غالبيتها الى مصائد للأطفال.
دوار البلدية
وقال سليم الحصوص نعاني ازدحامات متكررة على طريق العقير باتجاه مستشفى مدينة العيون وحي النسيم والمدينة الصناعية منوها الى دوار البلدية على ذات الطريق ووقوع حوادث مرورية ودهس لطلاب المدارس.
ولفت الى امكانية حل الازدحامات والحد من الحوادث المرورية على الطريق ودوار البلدية عبر استخدام طريق آخر يقع غرب مبنى جمعية العيون الخيرية الجديد حيث بدأت البلدية بترسيم وتخطيط الطريق ليلتقي بطريق العقير من الجنوب إلى الشمال وهو يختصر المسافة للوصول لطريق العقير منوهين الى ان الطريق معتمد من قبل هيئة مشروع الري والصرف ووجود أعمدة كهرباء خاصة بالضغط العالي بمنتصفه وان توقف العمل به يزيد من المشكلات المرورية .
وطالب رئيس بلدية الأحساء بإعادة النظر في مشروع الطريق الجديد وحل المعوقات التي أدت إلى توقف العمل بشكل مفاجئ به .
انتهاك حرمة المقابر
وبين أحمد السبيعي افتقار مقبرتي الطليلة والنهارش بالعيون منذ تأسيسهما للحراسة وتهالك جدرانهما حيث تحولتا الى مرتع للحيوانات الضالة ناهيك عن لجوء مجموعات من الشبان الى المقبرتين لممارسة «هوايات» بعيدة عن عادات وتقاليد المجتمع ولفت الى أهمية تعيين حارس ليستلم بالإضافة الى محافظته على حرمة المقابر التصاريح الخاصة بدفن الموتى .
وأشار الى وقوع اعتداءات على مسجد مقبرة النهارش وسرقة أجهزة كهربائية وتكييف واسطوانات غاز ومستلزمات غسيل الموتى من قبل ضعاف النفوس وكذلك سرقة معدات حفر القبور والطابوق ومستلزمات الحفر منوها الى قيامه وغيره بطلب عمل صيانة لمقبرتي الطليلة والنهارش دون جدوى .
الصرف الصحي
ولفت فادي الجاسم الى واقع حي النسيم الذي يزدحم ببيارات الصرف الصحي منوها الى مخاطرها على الأطفال لافتقارها للأغطية ناهيك عن طفح مياهها وانتشارها الى الشوارع وانبعاث روائح كريهة. وبين الجاسم ان مدخل ضاحية الأمير سلطان يحتاج إلى إكمال أعمال السفلتة وإنارة الطرق منوها الى مخاطر أعمدة الكهرباء التي تتوسط الطرق وتعيق إكمالها وتسببها بوقوع حوادث مرورية .
تهالك خزان المياه
وبين خالد الشدي تهالك خزان المياه القديم فهو مهدد بالانهيار في أي لحظة لافتا الى وجود العديد من العوائل منازلها ملاصقة للخزان ووقوع مدرسة ابتدائية بجواره .
وأشار الى ان الخزان «خارج» الخدمة منذ فترة طويلة فلم يتم ترميمه أو إزالته وسقطت أجزاء منه داعيا الجهات المعنية لإزالته قبل وقوع ما لا تحمد عقباه،
وتطرق الى مبنى سوق الخضار التابع للبلدية مؤكدا تهالكه وأهمية.
إنارة وسفلتة
وأشار شاهين الشاهين الى الصعوبات التي يواجهها مستخدمو الطريق المؤدي من العيون المراح العوضية منوها الى انه طريق زراعي مختصر ويفتقر إلى جميع الخدمات من إنارة وسفلتة إضافة إلى أنه بحاجة إلى تغطية الصرف الزراعي المكشوف.
وطالب برصف وتشجير مدخل حي الصراة الجديد شرق مستشفى العيون وتسوية المخطط المجاور له .
وتطرق الى المشاكل التي يواجهها أصحاب المزارع التي تقع على الطريق المؤدي إلى شاطئ العقير حيث تلاصق الأشجار أعمدة تيار الضغط العالي ومخاطر ذلك .
جولة ميدانية
وطالب سعد الصقر من الجهات المسئولة في البلدية وأعضاء من المجلس البلدي وكذلك المسئولون في إدارة المياه بالنظر لواقع الخدمات بالمدينة وتنظيم جولة ميدانية للوقوف بشكل مباشر على مطالب المدينة.
((مقبرة الطليلة ومقبرة النهارش بالعيون بدون حراسة منذ تأسيسهما))
فهد الجبير
منذ إنشاء مقبرة الطليلة ومقبرة النهارش الواقعتين شمال محافظة الإحساء بمدينة العيون علما بأن هذه المقابر تخدم موتى
المسلمين والمسلمات وأطفالهم من أهالي سكان مدينة العيون وبلدة المراح والعواضية منذ تأسيسهما أكثر من 150عاما
وبدون حراس في هذه المقابر المذكورة وأبوابهما مفتوحة 24 ساعة وجدرانهما سقطت على الأرض وتدخل فيهما (أعزكم
الله) الكلاب والقطط والفئران والأغنام والكل يستطيع الدخول في هذه المقابر ليلا ونهارا من قبل ضعاف النفوس من الشباب
والرجال والنساء والأطفال ويفعلون ما يريدونه من المحرمات من سرقات ونبش القبور وأعمال السحر والشعوذة والطب
وقتل بعض الأطفال حديثي الولادة ودفنهم مباشرة والبعض منهم يرمي الأطفال في الزبالة والبعض يضع بعض الأطفال في
داخل كرتون ويرمى عند أبواب المساجد والبعض يرميه في المصارف المكشوفة ولا يوجد أحد حولهم ومقبرتا الطليلة
والنهارش منسيتان ولا يعلم عنهما إلا الله (سبحانه وتعـالى) علما بأن أهالي العيون وبلدة المراح والعواضية لا يعلمون أي
شيء يحدث بداخل هذه المقابر من قبل ضعاف النفوس، وبين فترة وأخرى والأهالي يفاجأون بقبر جديد ومدفون ولا عندهم علم
على هذا القبر المدفون وأهالي العيون يقولون: يمكن أن هناك أحدا ميتا من بلدة المراح أو العواضية ويقومون يؤدون
الصلاة عليه (جزاهم الله خيرا) .. والمشكلة أنه لا يوجد لديهم علم عن القبور الجديدة المدفونة ولا يعلمون من قام بدفنها من
عدم وجود حارس يستلم تصاريح الدفن الرسمية من قبل الجهات المسئولة بالدفن، وهذا يدل على إهمال واضح وصريح من
قبل المسئولين ببلدية العيون وبلدية الاحساء وأصبحت مقبرتا الطليلة والنهارش منسيتين من جميع الخدمات المهمة ومن
متطلبات الأهالي وحصلت فيها عدة سرقات كثيرة في مسجد مقبرة النهارش من مكيفات التكييف وأدوات الكترونيات لسماعات
الأذان وسرقة سرندلات الغاز وجميع المستلزمات لغسيل الموتى من قبل ضعاف النفوس الذين لا يخافون الله (سبحانه
وتعالى) علما بأن السرقات ما زالت مستمرة حتى الآن في مقبرتي الطليلة والنهارش بسرقات من معدات حفر القبور
والطابوق ومن أنواع مستلزمات الحفر مع الإنارة .. علما بأنه توجد قبور في مقبرتي الطليلة والنهارش محفورة ومجهزه لدفن
الموتى لجميع المسلمين والمسلمات وأطفالهم والحقيقة أنه أصبحت هذه القبور المحفورة الجاهزة سهلة لضعاف النفوس الذين
يفتعلون الجريمة بالخفية للقتل ويستطيعون دفن المقتول ولا أحد يعلم عنه شيئا .. علما أن حراس المقابر لهم دور كبير في هذه
الحراسة حتى ضعاف النفوس لا يستطيعون التعدي على المقابر ما دام الحراس موجودين وسبق أن طالبنا بصيانة المقابر
وطالبنا بحراس لحمايتها من العبث بها، وغيرها من المحرمات وحتى الآن من تاريخه لا نرى تحركا من قبل المسؤولين ببلدية
محافظة الإحساء وبلدية العيون ولا حياة لمن تنادي.
وإليكم مشاهدة رابط جريدة اليوم أنظر إلى الأسفل .
http://www.alyaum.com.sa/issue/article.php?IN=13142&I=682036&G=1
((أصبحت مأوى للكلاب))
((مقابر العيون بلا أسوار والبلدية : الحل قريبا))
محمد العويس – العيون
أبدى أهالي مدينة العيون تذمرهم الكبير للإهمال الذي وجدته المقابر
في مدينة العيون وفي مقدمتها مقبرة ظليلة والتي تعتبر احد أقدم
المقابر والواقعة على طريق العقير حيث أن هذه المقبرة
ومنذ سنوات طويلة جدا بدون سور يحميها ويحمي مقابر الموتى
التي أصبحت مكشوفة حيث أن السور القديم منذ سقوطه لم يتم
إعادة بنائه إلى هذا الوقت وهو ما جعل الكثبان الرملية تغطيها
كما أن الكثير من الأهالي أكدوا أن انكشاف المقبرة
وعدم وجود سور أدى إلى دخول بعض الكلاب الضالة فيها
وكذلك بعض الأغنام مطالبين بسرعة التدخل ومشيرين إلى أن هذه المقبرة
تقع على طريق هام جدا وهو طريق العقير الذي يقصده الكثير
لزيارة شاطئ العقير من مواطنين ومقيمين ودائما ما يستغربون الإهمال لهذه المقبرة .
وفي المقابل أكد الأهالي أن مقبرة الرشادة التي تعتبر الأقدم
هي الأخرى أصبحت منسية لعدم وجود سور لها بل ان هناك الكثير
من أصحاب السيارات الذين يجهلون هذه المقبرة أصبحوا يمرون
على المقابر لأنهم لايعلمون وهي الأخرى أصبحت مأوى للكلاب الضالة
وبعض الأغنام وطالبوا بسرعة تسويرها ، أما بالنسبة لمقبرة
النهارش فقد طالب أهالي مدينة العيون والمراح بأهمية إيجاد مقبرة بديلة .
وأوضح المهندس احمد حمد المعيويد رئيس بلدية مدينة العيون
أن البلدية تواصل جهودها الكبيرة في عملية تنفيذ المشاريع
التي تخدم المدينة و الهجر والقرى التابعة لها ويأتي ذلك وفق
توجيهات ومتابعة من رئيس بلدية محافظة الاحساء المهندس فهد
الجبير وفي مجال تسوير المقابر قال: تم إدراج مقبرة طليلة
والرشاده ضمن المشاريع التي سيتم تنفيذها قريبا ولعل مشكلة الرمال
سببت عائقا في عملية إنشاء السور لمقبرة طليلة ،كما أن البلدية
تبحث عن ارض ذات مساحة كبيرة لانشاء مقبرة جديدة بديلة لمقبرة النهارش.
((مقابرها بلا أسوار وشوارعها تنضح بالصرف الصحي))
((أهالي العيون يطالبون البلدية و«المياه» بزيارتهم والاطلاع على واقع مدينتهم))
أحمد الهبدان-الأحساء
طالب أهالي مدينة العيون بلدية الأحساء بالالتفات الى مدينتهم ومنحها نصيبها من المشاريع البلدية من سفلتة وإنارة وأرصفة وتسوير مقابرها .
كما وضع الأهالي مطالب أخرى أمام مديرية المياه وتسريع مشاريع الصرف الصحي خاصة بالمخططات تفتقر لهذه المشاريع وتعرض قاطنيها لمشاكل صحية جراء طفح المياه وانبعاث الروائح الكريهة من (البيارات) وتحول غالبيتها الى مصائد للأطفال.
دوار البلدية
وقال سليم الحصوص نعاني ازدحامات متكررة على طريق العقير باتجاه مستشفى مدينة العيون وحي النسيم والمدينة الصناعية منوها الى دوار البلدية على ذات الطريق ووقوع حوادث مرورية ودهس لطلاب المدارس.
ولفت الى امكانية حل الازدحامات والحد من الحوادث المرورية على الطريق ودوار البلدية عبر استخدام طريق آخر يقع غرب مبنى جمعية العيون الخيرية الجديد حيث بدأت البلدية بترسيم وتخطيط الطريق ليلتقي بطريق العقير من الجنوب إلى الشمال وهو يختصر المسافة للوصول لطريق العقير منوهين الى ان الطريق معتمد من قبل هيئة مشروع الري والصرف ووجود أعمدة كهرباء خاصة بالضغط العالي بمنتصفه وان توقف العمل به يزيد من المشكلات المرورية .
وطالب رئيس بلدية الأحساء بإعادة النظر في مشروع الطريق الجديد وحل المعوقات التي أدت إلى توقف العمل بشكل مفاجئ به .
انتهاك حرمة المقابر
وبين أحمد السبيعي افتقار مقبرتي الطليلة والنهارش بالعيون منذ تأسيسهما للحراسة وتهالك جدرانهما حيث تحولتا الى مرتع للحيوانات الضالة ناهيك عن لجوء مجموعات من الشبان الى المقبرتين لممارسة «هوايات» بعيدة عن عادات وتقاليد المجتمع ولفت الى أهمية تعيين حارس ليستلم بالإضافة الى محافظته على حرمة المقابر التصاريح الخاصة بدفن الموتى .
وأشار الى وقوع اعتداءات على مسجد مقبرة النهارش وسرقة أجهزة كهربائية وتكييف واسطوانات غاز ومستلزمات غسيل الموتى من قبل ضعاف النفوس وكذلك سرقة معدات حفر القبور والطابوق ومستلزمات الحفر منوها الى قيامه وغيره بطلب عمل صيانة لمقبرتي الطليلة والنهارش دون جدوى .
الصرف الصحي
ولفت فادي الجاسم الى واقع حي النسيم الذي يزدحم ببيارات الصرف الصحي منوها الى مخاطرها على الأطفال لافتقارها للأغطية ناهيك عن طفح مياهها وانتشارها الى الشوارع وانبعاث روائح كريهة. وبين الجاسم ان مدخل ضاحية الأمير سلطان يحتاج إلى إكمال أعمال السفلتة وإنارة الطرق منوها الى مخاطر أعمدة الكهرباء التي تتوسط الطرق وتعيق إكمالها وتسببها بوقوع حوادث مرورية .
تهالك خزان المياه
وبين خالد الشدي تهالك خزان المياه القديم فهو مهدد بالانهيار في أي لحظة لافتا الى وجود العديد من العوائل منازلها ملاصقة للخزان ووقوع مدرسة ابتدائية بجواره .
وأشار الى ان الخزان «خارج» الخدمة منذ فترة طويلة فلم يتم ترميمه أو إزالته وسقطت أجزاء منه داعيا الجهات المعنية لإزالته قبل وقوع ما لا تحمد عقباه،
وتطرق الى مبنى سوق الخضار التابع للبلدية مؤكدا تهالكه وأهمية.
إنارة وسفلتة
وأشار شاهين الشاهين الى الصعوبات التي يواجهها مستخدمو الطريق المؤدي من العيون المراح العوضية منوها الى انه طريق زراعي مختصر ويفتقر إلى جميع الخدمات من إنارة وسفلتة إضافة إلى أنه بحاجة إلى تغطية الصرف الزراعي المكشوف.
وطالب برصف وتشجير مدخل حي الصراة الجديد شرق مستشفى العيون وتسوية المخطط المجاور له .
وتطرق الى المشاكل التي يواجهها أصحاب المزارع التي تقع على الطريق المؤدي إلى شاطئ العقير حيث تلاصق الأشجار أعمدة تيار الضغط العالي ومخاطر ذلك .
جولة ميدانية
وطالب سعد الصقر من الجهات المسئولة في البلدية وأعضاء من المجلس البلدي وكذلك المسئولون في إدارة المياه بالنظر لواقع الخدمات بالمدينة وتنظيم جولة ميدانية للوقوف بشكل مباشر على مطالب المدينة.