الـغـانـمـي
09-28-2010, 01:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم ألمنا فراق الغالي على قلوبنا الأب حمد بن سعد الهزاع رحمه الله رحمة واسعه ، كثير منا زعل على ذهابه من هذه الدنيا ولكن كم خفف من مصيبتنا أنه كان في ذمة الله في ذهابه ، كم كان محافظاَ على الصلاهـ ، بل يحترم الصغير قبل الكبير ، وأحترامه للجميع مع خلقه النبيل سبب من أسباب محبته . كم كان من العدد الهائل في جنازته سواءا في المسجد أو في مكان كرامته.
أعرف أن الكثير سابقني في تعبيرهـ تجاهـ حبيبنا رحمه الله ولكن أحاول المشاركة ولو بالشي اليسير كي لا أكون بخيلا في كتابي ولو أن ما نسمع له من دعاء في كل المجالس أفضل مما نكتب وهذا لا يمنع أن أدلوا دلوي فأقول
كم كنا نتكلم مع من نحب، كم كنا نفرح مع أحبابنا
كم كنا نعشق جلساتهم ، كم كنا نحترمهم بأخلاقهم
فجأتاً ؟ بعد عيد الأسبوع، أفجع قلبنا خبر مسموع!!؟
كنا خارج بلادنا ،،وسمعنا ما هو يحزننا
في من هو طيب الأصل، في من هو عالي الخصل
نعم في يوم السبت فراقه ، صباحاً بعد الفجر عراقه
كان حول أهله جالساً، وأخذ وقتاً للراحة سالماً
فجأتاً!!! من غير موعدٍ ، أتى من يحمل وقته في موعدٍ
فذهب عن أهل بيته ،، عن أحبابه أصحابه و الأقاربي
حزن الجميع بهذا الخبر، عرف الجميع قدره بمن حظر
كان يرحم الصغيرا ، ويحترم من هو كبيرا
كان يسهل أمر البشر ، بل خير أعماله قد انتشر
بسمته لا تفارق شفتاهـ ، بل لا يرى الحزن من خاواهـ
يتعب الخلق في ذكر صفاته ،، وتنشف المحابر في كتابة سماته
لا أعرف بماذا بدأت ، ولا أدري بماذا أنتهيت
لكن علَي أقولُ جملتاً ، تنفعه وهو عنا مبعداً
رحمك الله يا أبا خالد ، وجعلك لوجه ناظراَ وحامد
رحمك الله وسدد خطاك ، وجعلك في الجنة عالي خطاك
رحمك الله عدد ما خلق ،، وعدد ما كان في البشر من علق
اللهم آمــــيـن
نرجوا المعذرهـ من الجميع ولكنني وضعت يدي على الكيبورد وكتبت ما هو في أفكار صاحبها من تفكير
كم ألمنا فراق الغالي على قلوبنا الأب حمد بن سعد الهزاع رحمه الله رحمة واسعه ، كثير منا زعل على ذهابه من هذه الدنيا ولكن كم خفف من مصيبتنا أنه كان في ذمة الله في ذهابه ، كم كان محافظاَ على الصلاهـ ، بل يحترم الصغير قبل الكبير ، وأحترامه للجميع مع خلقه النبيل سبب من أسباب محبته . كم كان من العدد الهائل في جنازته سواءا في المسجد أو في مكان كرامته.
أعرف أن الكثير سابقني في تعبيرهـ تجاهـ حبيبنا رحمه الله ولكن أحاول المشاركة ولو بالشي اليسير كي لا أكون بخيلا في كتابي ولو أن ما نسمع له من دعاء في كل المجالس أفضل مما نكتب وهذا لا يمنع أن أدلوا دلوي فأقول
كم كنا نتكلم مع من نحب، كم كنا نفرح مع أحبابنا
كم كنا نعشق جلساتهم ، كم كنا نحترمهم بأخلاقهم
فجأتاً ؟ بعد عيد الأسبوع، أفجع قلبنا خبر مسموع!!؟
كنا خارج بلادنا ،،وسمعنا ما هو يحزننا
في من هو طيب الأصل، في من هو عالي الخصل
نعم في يوم السبت فراقه ، صباحاً بعد الفجر عراقه
كان حول أهله جالساً، وأخذ وقتاً للراحة سالماً
فجأتاً!!! من غير موعدٍ ، أتى من يحمل وقته في موعدٍ
فذهب عن أهل بيته ،، عن أحبابه أصحابه و الأقاربي
حزن الجميع بهذا الخبر، عرف الجميع قدره بمن حظر
كان يرحم الصغيرا ، ويحترم من هو كبيرا
كان يسهل أمر البشر ، بل خير أعماله قد انتشر
بسمته لا تفارق شفتاهـ ، بل لا يرى الحزن من خاواهـ
يتعب الخلق في ذكر صفاته ،، وتنشف المحابر في كتابة سماته
لا أعرف بماذا بدأت ، ولا أدري بماذا أنتهيت
لكن علَي أقولُ جملتاً ، تنفعه وهو عنا مبعداً
رحمك الله يا أبا خالد ، وجعلك لوجه ناظراَ وحامد
رحمك الله وسدد خطاك ، وجعلك في الجنة عالي خطاك
رحمك الله عدد ما خلق ،، وعدد ما كان في البشر من علق
اللهم آمــــيـن
نرجوا المعذرهـ من الجميع ولكنني وضعت يدي على الكيبورد وكتبت ما هو في أفكار صاحبها من تفكير