دمعة حزن
02-28-2006, 10:42 PM
قد تتلون صحاري حياتي بخيوط كثيرة وتضيع كلماتي وينكسر فرحي على هامش الخوف ولكن من صفحة الألم لابد ومن ليالي العتاب المر المترسب في الفؤاد أشكو تزهق روحي على طاولة الصداقة أجدف بزورق مهجور في بحر من أشواكك وينطفئ بداخلي حلم وليد مات في مهده . نبض أيامي تتمايل غصون حزنه وجراحه منذ سنوات عدة تزرعين بداخلي القوة تفرحين لوجودي في كيانك نحمل مشعل الأخوة الطيبة نصعد معا درجات التفوق الأخلاقي كنت صوتي وحنيني وذكرياتي نمضي طريق كله زهور وعبير شذاه يصل أصقاع الدنيا واليوم تغير مجرى دمك في عروقي تلون بصبغة من الدم الأصفر أصبحت تسيرين في دروب مظلمة تحجبها أشعة الكهوف الخبيثة والصحبة الساحبة أين تلك الدفوف الفواحة والصفوف الجميلة احترق ذيل فستانك وكبر الجرح في أعماقي رحلت الابتسامة من حدقات عيوني وسلامك الأبيض تغير حبره أصبحت تتفنين في إيذائي وقتلي من ألوم وأعاتب وقلبي يكابد كنت عندما يزداد شوقي إليك أجدك تسابقيني ذلك الشوق والاحتياج في مدرسة الإيمان حفظنا معا نصف القرآن وتفسيره نسارع الزمن والكل يشهد بعمق صداقتنا لست أدري ما لذي تغير أنزوي بوحدتي أنطوي حول نفسي أعض على أصابع الندم لا بل الحسرة الموجعة تمر عيوني بقربك فلا تريني تتغامزين وترفعين صوتك بضحكات ساذجة ومخجلة كنت شموخي والآن أكبر همي يا إلهي تدافعت جحافل الدموع على سطور خدودي تسمعين صويحباتك يعيروني بشيء ابتلاني به المولى عز وجل وأنت في وادي اللهو تسعين كنا بالأمس نفتح صفحة الكتاب ونرسم فيها ملامح من طيوف المحبة وعندما نقترب من المرآة تعكس صورتي صورتك فنضحك ونشعر أن الطيور تغرد معنا وتسبح في فضاء الكون منشدة
رحلت تلك الذكريات من أجندة وجدانك وتغلف رحيق قلبك بالطرب وتعلق ضميرك في طرقات كتب عليها ممنوع الوقوف تغزلين لأجلي منابع الأخوة وتهديني أجمل التعابيرتخافين على خلجات أحاسيسي من الخدش تعطريني بطيب حنانك تدثريني بغطاء صداقتك واليوم أنتظرت صدى صوتك كي تشاركيني أحزاني لقد رحل والدي وأطفأت كل الشموع توشحت بالسواد وغادرت البهجة ضلوعي توسدت الهموم ورحل النوم إلى موانئ قاحلة أين الرحمة والشفقة ياأخية؟ أتذكرين عندما كنا نتقاسم كسرة الخبز في المدرسة لا لشيء ولكن قمة المحبة واللحمة تبدل كل ذلك في لحظة غرست بداخلي سكين الغدر طعنت كل شيء جميل ،غاليتي متى تعودين من جزيرة النسيان ؟ الموعد لم ينتهي تذاكر العودة مازالت في حقيبتك وتلك الأشرطة الملبدة بغيوم شاحبة سوف تمطر بالعتاب سوف أهديك كل حياتي لأني أعلم طيب أصلك ومعدن أخلاقك ،أخبريني متى أنتظر تباشير قدومك وتوبتك الصادقة؟ الأمل كبير وعقلك وإيمانك أرجح الباب مفتوح والسماء مشرعة أبوابها أتذكرين غاليتي عندما كنا في الصفوف الابتدائية نعم تذكري في الطابور الصباحي والحلوى في فمك وتلك الصفعة القوية على خدك من معلمة الفنية وتطاير قلبي فحضنتك خوفا عليك أيام جميلة رحلت صديقتي توقفي معي في رصيف من لحظات النجاح وأيام الكفاح نهاية العام كان ترتيبنا الأول على الفصل والأول على الصفوف تخيلي السعادة وقد زرعت في القلب تتطاير مثل السحاب وقد استقبلنا والدك ووقع على شهادة ميلادنا وتفوقنا . والآن أين أنتي؟ ،أجدك في أخر الصفوف ، رسالتي محملة بالشجن أشعر بأنفاسي كأنها في معتقلات الظلم والإبادة الجماعية ولكن هناك أمر أشد وأعظم نحن رفيقات درب تعالي نكتب تلك اللوحة الإرشادية ونعلقها على جدران المدرسة كنت كتلة من النشاط نزهو معا بحب الوطن ونفخر عندما وضعنا على صدورنا تلك البطاقة لا للإرهاب في حملة التضامن الوطنية طالبة مثالية بكل جدارة دعينا نسكب الماء في ينابيع العتاب ونصل إلى حدود القوة ونلم شتات تفرقنا وننتصر لحبيبنا المصطفى أنتي صديقتي أعلم مدى طهرك وشفافية روحك التقية المؤمنة وحبك للقرآن والسنة وطموحك أن تكوني داعية صحفية أديبة لن أنسى أحلامك ولكني أعاتب صديقة وحبيبة استوطنت الروح والفؤاد فهل من عوده ؟؟؟؟؟
رحلت تلك الذكريات من أجندة وجدانك وتغلف رحيق قلبك بالطرب وتعلق ضميرك في طرقات كتب عليها ممنوع الوقوف تغزلين لأجلي منابع الأخوة وتهديني أجمل التعابيرتخافين على خلجات أحاسيسي من الخدش تعطريني بطيب حنانك تدثريني بغطاء صداقتك واليوم أنتظرت صدى صوتك كي تشاركيني أحزاني لقد رحل والدي وأطفأت كل الشموع توشحت بالسواد وغادرت البهجة ضلوعي توسدت الهموم ورحل النوم إلى موانئ قاحلة أين الرحمة والشفقة ياأخية؟ أتذكرين عندما كنا نتقاسم كسرة الخبز في المدرسة لا لشيء ولكن قمة المحبة واللحمة تبدل كل ذلك في لحظة غرست بداخلي سكين الغدر طعنت كل شيء جميل ،غاليتي متى تعودين من جزيرة النسيان ؟ الموعد لم ينتهي تذاكر العودة مازالت في حقيبتك وتلك الأشرطة الملبدة بغيوم شاحبة سوف تمطر بالعتاب سوف أهديك كل حياتي لأني أعلم طيب أصلك ومعدن أخلاقك ،أخبريني متى أنتظر تباشير قدومك وتوبتك الصادقة؟ الأمل كبير وعقلك وإيمانك أرجح الباب مفتوح والسماء مشرعة أبوابها أتذكرين غاليتي عندما كنا في الصفوف الابتدائية نعم تذكري في الطابور الصباحي والحلوى في فمك وتلك الصفعة القوية على خدك من معلمة الفنية وتطاير قلبي فحضنتك خوفا عليك أيام جميلة رحلت صديقتي توقفي معي في رصيف من لحظات النجاح وأيام الكفاح نهاية العام كان ترتيبنا الأول على الفصل والأول على الصفوف تخيلي السعادة وقد زرعت في القلب تتطاير مثل السحاب وقد استقبلنا والدك ووقع على شهادة ميلادنا وتفوقنا . والآن أين أنتي؟ ،أجدك في أخر الصفوف ، رسالتي محملة بالشجن أشعر بأنفاسي كأنها في معتقلات الظلم والإبادة الجماعية ولكن هناك أمر أشد وأعظم نحن رفيقات درب تعالي نكتب تلك اللوحة الإرشادية ونعلقها على جدران المدرسة كنت كتلة من النشاط نزهو معا بحب الوطن ونفخر عندما وضعنا على صدورنا تلك البطاقة لا للإرهاب في حملة التضامن الوطنية طالبة مثالية بكل جدارة دعينا نسكب الماء في ينابيع العتاب ونصل إلى حدود القوة ونلم شتات تفرقنا وننتصر لحبيبنا المصطفى أنتي صديقتي أعلم مدى طهرك وشفافية روحك التقية المؤمنة وحبك للقرآن والسنة وطموحك أن تكوني داعية صحفية أديبة لن أنسى أحلامك ولكني أعاتب صديقة وحبيبة استوطنت الروح والفؤاد فهل من عوده ؟؟؟؟؟