الصخره-العيوني
09-15-2010, 02:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عائلة لاعب منتخب ذوي الاحتياجات (عبدالمجيد) تكشف أسرار حياة ابنها
http://up.2sw2r.com/upfiles/xCf51020.jpg
روت عائلة مدافع المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة عبدالمجيد الخليفة قصص وسلوكيات اللاعب
منذ بداية مشواره مع الكرة حتى التحاقه بالمنتخب السعودي، على الرغم مما يعانيه من إعاقة سمعية وصعوبة كبيرة في النطق.
ويؤكد والد اللاعب، عبدالله الخليفة (متزوج من أربع نساء) "كان عبدالمجيد دائم الانشغال بكرة القدم،
وكان حريصاً حتى على متابعة الدوريات الأوروبية والمنتخبات العالمية، وبدأ مشواره في ممارسة اللعبة في فرق الحواري،
ولم يلتحق بأي ناد على الرغم من أنه تلقى عرضين من ناديي العيون وهجر من الأحساء إلا أننا رفضناهما خشية عليه من عدم التعامل معه بالطريقة المثالية".
وتابع "لم أتردد لحظة في الموافقة على التحاقه بصفوف المنتخب لعلمي بالعناية التي سيلقاها من الجهات المسؤولة في إدارة المنتخبات، ولأنه هناك سيؤدي واجبه نحو الوطن".
وأضاف "منذ كان في مدرسته الابتدائية كان مميزاً وبتشجيعنا له جميعا في الأسرة على مواصلة اللعب لخدمة الوطن".
وختم "كان عبدالمجيد يتمنى أن يشتري سيارة، وهو يأمل أن يحقق هذا الحلم بعد مساهمته في الحصول على الكأس العالمية".
وتركز والدة اللاعب على علاقته الطيبة مع إخوته، وتقول "كانت علاقته بإخوانه رائعة، وكنت أوليه اهتماماً كبيراً،
وكان حريصاً على الاتصال بنا عقب كل مباراة لإفراحنا بالفوز على المنتخبات العالمية والانتقال إلى الأدوار المتقدمة،
وكنت أوصيه قبل كل معسكر مع المنتخب بالتحلي بالأخلاق الرياضية ومساعدة زملائه في كل شيء".
وتابعت "كان يترقب الحصول على أي مبلغ من الكرة ليؤكد لي أنه لمساعدة الأسرة عرفاناً بما يقدمه والده له،
خصوصاً أن والده عانى معه كثيراً لحرصه على انتقاء أفضل الملابس والأدوات الرياضية حتى لو كانت غالية حيث كان الوالد يشتريها له دعماً له".
ويذكر وليد الأخ الأكبر لعبدالمجيد أن فهد الرديعان كان له دور كبير في ضم عبدالمجيد للمنتخب، وكان متواصلاً مع الأسرة بشكل دائم،
ويحرص على طمأنتها على اللاعب في معسكراته وتمارينه، مشيراً إلى أن المدرب الوطني عادل التيسان هو من اكتشف موهبة عبدالميجد.
ويقول الأخ عبدالرزاق الذي يكبر عبدالمجيد سنوات قليلة "كنت أرافقه في اللعب في الحواري،
وكنت ملازماً له دائماً خوفاً عليه من أن يسمع كلمة تحزنه أو يتعرض لتعليق على إعاقته،
وكان بعد العودة من اللعب يلزم غرفته دون الاحتكاك بالآخرين أو الجلوس معهم بكثرة حيث يحرص دوماً على مشاهدة المباريات".
أما الأخ عبدالعزيز فيقول "حاولت إدارة نادي العيون معي مرات ومرات لإقناع عبدالمجيد بالانضمام للنادي،
لكني كنت أرفض اصطحابه للنادي لعدم جدوى التمارين وعدم الفائدة التي نرجوها من الأندية في عدم تخصصها في التعامل مع هذه الفئة".
من جانبها تشير أم محمد أكبر أخوات عبدالمجيد إلى أنه كان يتأهب للتمرين قبله بساعات،
وتقول "كنت أساعده في ترتيب حاجياته قبل كل معسكر مع المنتخب أو قبل المغادرة لمباريات التصفيات،
وأحرص على أن أغسل ملابسه بشكل يومي للحفاظ على معنوياته مرتفعة وتشجيعاً له،
وكان يشعر بذلك وهذا أمر ساعده على البروز والتميز مع زملائه اللاعبين في المنتخب وهذا ما جعلني فخورة جداً بما حققه لصالح المنتخب والوطن".
* نقلا عن صحيفة (الوطن) .. الثلاثاء 14/9/2010
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عائلة لاعب منتخب ذوي الاحتياجات (عبدالمجيد) تكشف أسرار حياة ابنها
http://up.2sw2r.com/upfiles/xCf51020.jpg
روت عائلة مدافع المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة عبدالمجيد الخليفة قصص وسلوكيات اللاعب
منذ بداية مشواره مع الكرة حتى التحاقه بالمنتخب السعودي، على الرغم مما يعانيه من إعاقة سمعية وصعوبة كبيرة في النطق.
ويؤكد والد اللاعب، عبدالله الخليفة (متزوج من أربع نساء) "كان عبدالمجيد دائم الانشغال بكرة القدم،
وكان حريصاً حتى على متابعة الدوريات الأوروبية والمنتخبات العالمية، وبدأ مشواره في ممارسة اللعبة في فرق الحواري،
ولم يلتحق بأي ناد على الرغم من أنه تلقى عرضين من ناديي العيون وهجر من الأحساء إلا أننا رفضناهما خشية عليه من عدم التعامل معه بالطريقة المثالية".
وتابع "لم أتردد لحظة في الموافقة على التحاقه بصفوف المنتخب لعلمي بالعناية التي سيلقاها من الجهات المسؤولة في إدارة المنتخبات، ولأنه هناك سيؤدي واجبه نحو الوطن".
وأضاف "منذ كان في مدرسته الابتدائية كان مميزاً وبتشجيعنا له جميعا في الأسرة على مواصلة اللعب لخدمة الوطن".
وختم "كان عبدالمجيد يتمنى أن يشتري سيارة، وهو يأمل أن يحقق هذا الحلم بعد مساهمته في الحصول على الكأس العالمية".
وتركز والدة اللاعب على علاقته الطيبة مع إخوته، وتقول "كانت علاقته بإخوانه رائعة، وكنت أوليه اهتماماً كبيراً،
وكان حريصاً على الاتصال بنا عقب كل مباراة لإفراحنا بالفوز على المنتخبات العالمية والانتقال إلى الأدوار المتقدمة،
وكنت أوصيه قبل كل معسكر مع المنتخب بالتحلي بالأخلاق الرياضية ومساعدة زملائه في كل شيء".
وتابعت "كان يترقب الحصول على أي مبلغ من الكرة ليؤكد لي أنه لمساعدة الأسرة عرفاناً بما يقدمه والده له،
خصوصاً أن والده عانى معه كثيراً لحرصه على انتقاء أفضل الملابس والأدوات الرياضية حتى لو كانت غالية حيث كان الوالد يشتريها له دعماً له".
ويذكر وليد الأخ الأكبر لعبدالمجيد أن فهد الرديعان كان له دور كبير في ضم عبدالمجيد للمنتخب، وكان متواصلاً مع الأسرة بشكل دائم،
ويحرص على طمأنتها على اللاعب في معسكراته وتمارينه، مشيراً إلى أن المدرب الوطني عادل التيسان هو من اكتشف موهبة عبدالميجد.
ويقول الأخ عبدالرزاق الذي يكبر عبدالمجيد سنوات قليلة "كنت أرافقه في اللعب في الحواري،
وكنت ملازماً له دائماً خوفاً عليه من أن يسمع كلمة تحزنه أو يتعرض لتعليق على إعاقته،
وكان بعد العودة من اللعب يلزم غرفته دون الاحتكاك بالآخرين أو الجلوس معهم بكثرة حيث يحرص دوماً على مشاهدة المباريات".
أما الأخ عبدالعزيز فيقول "حاولت إدارة نادي العيون معي مرات ومرات لإقناع عبدالمجيد بالانضمام للنادي،
لكني كنت أرفض اصطحابه للنادي لعدم جدوى التمارين وعدم الفائدة التي نرجوها من الأندية في عدم تخصصها في التعامل مع هذه الفئة".
من جانبها تشير أم محمد أكبر أخوات عبدالمجيد إلى أنه كان يتأهب للتمرين قبله بساعات،
وتقول "كنت أساعده في ترتيب حاجياته قبل كل معسكر مع المنتخب أو قبل المغادرة لمباريات التصفيات،
وأحرص على أن أغسل ملابسه بشكل يومي للحفاظ على معنوياته مرتفعة وتشجيعاً له،
وكان يشعر بذلك وهذا أمر ساعده على البروز والتميز مع زملائه اللاعبين في المنتخب وهذا ما جعلني فخورة جداً بما حققه لصالح المنتخب والوطن".
* نقلا عن صحيفة (الوطن) .. الثلاثاء 14/9/2010