شوووق
08-08-2010, 09:51 AM
ما صحّة هذا الأثر : قال علي بن طلحة، عن ابن عباس قال: نزل النبي- صلى الله عليه وسلم- حين سار إلى بدر والمشركون بينهم وبين الماء رملة وعصة، وأصاب المسلمين ضعف شديد، وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ يوسوس بينهم: تزعمون أنكم أولياء الله تعالى وفيكم رسوله، وقد غلبكم المشركون على الماء، وأنتم تصلون مجنبين؟ فأمطر الله عليهم مطرًا شديدًا، فشرب المسلمون وتطهروا، وأذهب الله عنهم رجز الشيطان، وثبت الرمل حين أصابه المطر، ومشى الناس عليه والدواب، فساروا إلى القوم، وأمد الله نبيه- صلى الله عليه وسلم- بألف من الملائكة، فكان جبريل في خمسمائة مجنبة، وميكائيل في خمسمائة مجنبة". ?
الجواب :
هذا الأثر أخرجه: الطبري في "تفسيره" (13/423) من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وعلي بن أبي طلحة، لم يسمع من ابن عباس، كما أشار إلى ذلك المزي في "تهذيب الكمال" (20/490) في ترجمة علي بن أبي طلحة، وقال في روايته عن ابن عباس :"مرسل بينهما مجاهد"، وقال ابن حجر في "التقريب" ترجمة(4754):" أرسل عن ابن عباس ولم يره"، وقال الذهبي في "الكاشف"(2/41):"قال أحمد: له أشياء منكرات".
إسناده ضعيف، ولا يصح العمل به.
والله أعلم.
د. بندر بن نافع العبدلي
الجواب :
هذا الأثر أخرجه: الطبري في "تفسيره" (13/423) من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وعلي بن أبي طلحة، لم يسمع من ابن عباس، كما أشار إلى ذلك المزي في "تهذيب الكمال" (20/490) في ترجمة علي بن أبي طلحة، وقال في روايته عن ابن عباس :"مرسل بينهما مجاهد"، وقال ابن حجر في "التقريب" ترجمة(4754):" أرسل عن ابن عباس ولم يره"، وقال الذهبي في "الكاشف"(2/41):"قال أحمد: له أشياء منكرات".
إسناده ضعيف، ولا يصح العمل به.
والله أعلم.
د. بندر بن نافع العبدلي