شباب على الهوا
08-07-2010, 10:05 AM
الفزيع: مطاعم «العيون» تتلاعب بصحة المواطنين متسلحة بصمت البلدية
منذرالهزاع – الأحساء
يتأمل المواطن فهد الفزيع وضع المطاعم في مدينة العيون في الأحساء، فيتحسر على ماض جميل، كان فيه أصحاب المطاعم والعاملون فيها، يرفعون شعار "النظافة العامة" فيما يقدمونه من وجبات، بيد أن الفزيع يرى أن هذا الشعار بات في ذمة التاريخ. ومن هنا يطالب الجهات الرقابية وخاصة قسم صحة البيئة في بلدية مدينة العيون بـ"الاهتمام ومراقبة المطاعم على أكمل وجه، وخاصة جانب النظافة والاهتمام بكل ما يتعلق بصحة المواطنين وسلامة العاملين فيها"، معتبراً أن هناك أساسيات، تتعلق بالنظافة وجودة الوجبات، لا يتنازل عنها أي زبون يتعامل مع المطاعم، واستطرد "لكن في مطاعم مدينة العيون الوضع مختلف جداً، نظراً لغياب الرقيب الصحي"، مؤكداً أن "حالة المطاعم في المدينة يرثى لها، فالاشتراطات الصحية غائبة، والمظهر الخارجي للمطاعم لا يسر أحداً، والأمراض المبطنة تعصف بالزبائن"، متسائلاً "أين دور الجهات الرقابية؟، فللأسف الضحية الأولى هو المواطن والمقيم".
وأكد الفزيع وجود "خلل يسمى النظافة الصحية في تلك المطاعم، أو البوفيهات، يقابله غياب واضح لدور الأمانة في الاهتمام بالجانب الصحي، وأنا أقصد جانب نظافة العاملين فيها"، مشيراً إلى "موقف حدث لي في أحد المطاعم (تحتفظ الجريدة باسمه)، وأطالب البلدية بمحاسبة المسؤولين عن ذلك المطعم، إذ إنه ينقل الأمراض"، مضيفاً "ذهبت لذلك المطعم وطلبت وجبة بطاطس، وكانت الصاعقة كبيرة، عندما شاهدت العامل يعطس في الوجبة دون مبالاة، والغريب أنه يواصل إعداد الوجبة، دون أي حرج، ولولا مشاهدتي له، لكنت تناولت الوجبة"، مطالباً بفرض ارتداء "الكمامات على عمال المطاعم"، مضيفاً "عندما شكوت إلى المسؤول في المطعم قال لي: لا تكبر الموضوع أكثر من اللازم".
وتساءل الفزيع "كيف نستأمن على حياتنا في ظل وجود مطاعم على شاكلة هذا المطعم، يخالف تعليمات السلامة، وينقل لنا الأمراض؟، ومن هنا أطالب بمحاسبته حتى يكون عبرة لغيره"، موضحاً "أفضل بعد هذه الحادثة، أن أتناول طعامي في البيت".
وأكد الفزيع أن المشاهد المحزنة في مطاعم مدينة العيون كثيرة، وصمت بعض المواطنين تجاهها، يجعل أصحاب هذه المطاعم يتمادون ويتاجرون بأرواح المواطنين، ولو تمت محاسبة أحدها، لارتدع الباقون"، مضيفاً "لا أشك أن أصحاب بعض المطاعم يبحثون عن المال على حساب صحة المواطن، والدليل أن مستشفى مدينة العيون يستقبل الكثير من حالات التسمم، والسبب الأكل الفاسد في المطاعم الذي يتم تقديمه دون مراعاة لحقوق الإنسان أو مخافة الله".
منذرالهزاع – الأحساء
يتأمل المواطن فهد الفزيع وضع المطاعم في مدينة العيون في الأحساء، فيتحسر على ماض جميل، كان فيه أصحاب المطاعم والعاملون فيها، يرفعون شعار "النظافة العامة" فيما يقدمونه من وجبات، بيد أن الفزيع يرى أن هذا الشعار بات في ذمة التاريخ. ومن هنا يطالب الجهات الرقابية وخاصة قسم صحة البيئة في بلدية مدينة العيون بـ"الاهتمام ومراقبة المطاعم على أكمل وجه، وخاصة جانب النظافة والاهتمام بكل ما يتعلق بصحة المواطنين وسلامة العاملين فيها"، معتبراً أن هناك أساسيات، تتعلق بالنظافة وجودة الوجبات، لا يتنازل عنها أي زبون يتعامل مع المطاعم، واستطرد "لكن في مطاعم مدينة العيون الوضع مختلف جداً، نظراً لغياب الرقيب الصحي"، مؤكداً أن "حالة المطاعم في المدينة يرثى لها، فالاشتراطات الصحية غائبة، والمظهر الخارجي للمطاعم لا يسر أحداً، والأمراض المبطنة تعصف بالزبائن"، متسائلاً "أين دور الجهات الرقابية؟، فللأسف الضحية الأولى هو المواطن والمقيم".
وأكد الفزيع وجود "خلل يسمى النظافة الصحية في تلك المطاعم، أو البوفيهات، يقابله غياب واضح لدور الأمانة في الاهتمام بالجانب الصحي، وأنا أقصد جانب نظافة العاملين فيها"، مشيراً إلى "موقف حدث لي في أحد المطاعم (تحتفظ الجريدة باسمه)، وأطالب البلدية بمحاسبة المسؤولين عن ذلك المطعم، إذ إنه ينقل الأمراض"، مضيفاً "ذهبت لذلك المطعم وطلبت وجبة بطاطس، وكانت الصاعقة كبيرة، عندما شاهدت العامل يعطس في الوجبة دون مبالاة، والغريب أنه يواصل إعداد الوجبة، دون أي حرج، ولولا مشاهدتي له، لكنت تناولت الوجبة"، مطالباً بفرض ارتداء "الكمامات على عمال المطاعم"، مضيفاً "عندما شكوت إلى المسؤول في المطعم قال لي: لا تكبر الموضوع أكثر من اللازم".
وتساءل الفزيع "كيف نستأمن على حياتنا في ظل وجود مطاعم على شاكلة هذا المطعم، يخالف تعليمات السلامة، وينقل لنا الأمراض؟، ومن هنا أطالب بمحاسبته حتى يكون عبرة لغيره"، موضحاً "أفضل بعد هذه الحادثة، أن أتناول طعامي في البيت".
وأكد الفزيع أن المشاهد المحزنة في مطاعم مدينة العيون كثيرة، وصمت بعض المواطنين تجاهها، يجعل أصحاب هذه المطاعم يتمادون ويتاجرون بأرواح المواطنين، ولو تمت محاسبة أحدها، لارتدع الباقون"، مضيفاً "لا أشك أن أصحاب بعض المطاعم يبحثون عن المال على حساب صحة المواطن، والدليل أن مستشفى مدينة العيون يستقبل الكثير من حالات التسمم، والسبب الأكل الفاسد في المطاعم الذي يتم تقديمه دون مراعاة لحقوق الإنسان أو مخافة الله".