كلمة حق
07-28-2010, 08:57 PM
السلآآآم عليكم ورحمة الله
الجمال السائبة والرمال والشاحنات.. مخاطر تتربص بمرتادي طريق الهفوف - سلوى
http://www.hassacom.com/newsm/9762.jpg
( حساكم - محمد العويس، فادي الجمل )
لا تكمن أهمية مدينة «سلوى» الحدودية بمحافظة الأحساء في حدودها الجغرافية المهمة فحسب ولكن أهمية المدينة أيضا في أنها تحتضن طريقا دوليا حيويا ورغم هذه الأهمية البالغة للمدينة إلا أنها تفتقد العديد من الخدمات الضرورية والحيوية.
ولم تكن تلك التحولات التي تشهدها مدينة «سلوى» الحدودية بالأمر السهل كما يتصور البعض، فقد بدأت صغيرة وبدأ معها التطور ومواصلة المشاريع حتى أصبحت تشكل أهمية كبيرة، كونها تقع في الشمال الغربي من مدينة الهفوف وعلى بعد 155كم،ويحدها من الشمال الشرقي دولة قطر، ومن الجنوب صحراء الربع الخالي، أما من جهة الغرب فتحدها منطقة الجافورة وهي أرض صحراوية، وإذا كان موقع هذه المدينة قد لعب دوراً مهما بوجودها على شاطئ الخليج فإنها بطبيعة الحال شهدت نقلة كبيرة وتطورات ملحوظة مشهودا لها، إلا أن هناك من يصف هذه التطورات بالبطء، وهو ما يعكسه افتقادها لكثير من الخدمات التي يمكن أن تخدم قرابة الـ7 آلاف نسمة من سكان هذه المدينة والهجر التابعة لها، حيث يجد الأهالي معاناة مع السكن، وافتقاد أماكن الترفيه، والأندية الرياضية، والحدائق والمتنزهات، وتدني مستوى النظافة، وتواضع الخدمات الصحية، ومشكلة تطوير المنفذ والطريق الممتد من سلوى إلى الهفوف وتوفير الخدمات التي تفيد المارين من خلاله كونه طريقا دوليا.
الأمن والسلامة
يشهد طريق الهفوف - سلوى الذي يعتبر أحد أهم الطرق الدولية التي تربط المملكة بدول الخليج العربي الشقيقة الكثير من أعمال التطوير به نظراً لما يشكله من أهمية خاصة بعد أن تم تنفيذ الطريق المزدوج الممتد من الهفوف إلى سلوى بطول 155 كم وهو المشروع الذي خدم كثيراً من المسافرين، وقلل من نسبة الحوادث التي كانت تقع بشكل مستمر قبل تنفيذ المشروع، واذا كان الطريق يشهد نقلة كبيرة وارتياحا كبيرا من المارة من المواطنين ومن أبناء دول الخليج المسافرين بفضل ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمامات كبيرة ودعم لمسيرة التقدم والعطاء والاهتمام بالطرق فان الكثير من أبناء مدينة سلوى والهجر التابعة لها والمارة والمسافرين على الطريق يتقدمون إلى الجهة القائمة على هذا الطريق ويطالبون بأهمية استكمال مشاريع الطريق وتوفير عوامل الأمن والسلامة به .
زحف الرمال
يقول محمد العساف وهو موظف يعمل في مدينة سلوى ويتردد بشكل مستمر على الطريق : خلال مرورنا على الطريق نعاني كثيرا من تحرك الرمال ومشكلة زحفها بين الحين والآخر، مما يجعلها تغطي أجزاء من الطريق وتشكل مخاطر علينا وعلى المارة خصوصاً الذين لا ينتبهون للطريق أثناء فترة الليل، ونحن نناشد الجهات المختصة إيجاد الطرق المناسبة لوقف مشكلة هذه الرمال وزحفها إما بعمل تشجير على مسار الطريق، أو العمل على رش الرمال المجاورة للطريق بالزيوت من أجل منعها من التحرك، أو ايجاد طرق مناسبة تخدم الطريق الذي يعتبر طريقا دوليا مهما ويقصده الكثير من المارة والعابرين حتى من الدول الخليجية المجاورة، حيث تكون المشكلة أكبر وخاصة عندما تكون هناك رياح شديدة وقوية حيث نجد الرمال قد زحفت بشكل كبير وغطت أجزاء من الطريق المسفلت الذي تظهر أجزاء منه فقط وهو ما يسبب الكثير من المخاطر.
الجمال السائبة
ويطالب المواطن غريب الغريب بإيجاد حل لمشكلة الجمال السائبة التي تنتشر بشكل كبير على امتداد الطريق، نظراً لما تشكله هذه الجمال من خطورة، وهو ما تسبب في العديد من الحوادث الأليمة التي راح ضحيتها الكثير دون وجود رقابة حقيقية على الطريق ونحن نطالب بالعمل على تسوير الطريق بالكامل لمنع عبور الجمال، والعمل على تنفيذ وانشاء الجسور الخاصة بعبور الجمال فطريق سلوى يعتبر طريقا مهما كما أن الكثير من الحوادث وقع بسبب هذه الجمال، ويضيف الغريب بقوله : المشكلة أن هناك من أصحاب هذه الجمال من لا يراعون حق الطريق ويهملون إهمالاً واضحاً تاركين الجمال تسرح وتمرح على الطريق وبجانبه وتشكل خطراً كبيراً وترفع معدلات حوادث الطرق ونزيف الدماء.
إنارة الطريق
ويقول المواطن عبدالمنعم الدوسري : إن مشكلة الطريق تكمن في حاجته إلى المزيد من الإنارة، وهو ما يساهم في الحد من المخاطر خاصة في الليل، حيث يخيم الظلام على الطريق ليلاً بشكل خطير لأن الإنارة البسيطة التي وضعت عند بعض الأماكن لا تكفي، كما نتمنى أيضا أن تكون هناك مواقف على جانبي الطريق أو بعض الاستراحات حتى يتمكن قائدو السيارات من التوقف للاستراحة من معاناة القيادة على هذا الطريق الطويل والذي يمتد قرابة الـ 150 كيلو مترا.
الهلال الأحمر
ويضيف عبدالله الحربي قائلا: يعتبر هذا الطريق من أفضل الطرق وأكثرها حيوية وأهمية وهو بحاجة فقط إلى اهتمام من ناحية الرعاية الطبية وذلك بوضع مراكز لهيئة الهلال الأحمر السعودي على بعد كل 40 كم متتالية لإسعاف المصابين على الطريق، وما نشهده من حوادث يذهب ضحيتها العشرات سنوياً، وضرورة وجود مراكز الهلال الأحمر السعودي تكمن في سرعة عملية مباشرة الحوادث واسعاف وانقاذ المصابين بدلاً من الانتظار الطويل، وخصوصا أن هناك مراكز مؤهلة وتقوم بدورها على أكمل وجه مثل مركز هيئة الهلال الأحمر السعودي بسلوى، ولكنها تغطي مساحة صغيرة لا تكفي مسافة الطريق بشكل كامل، كما أن هناك أهمية كبرى لتزويد هذه المراكز بأفضل وأحدث سيارات الإسعاف الطائر الحديثة، كما أنه من المهم جداً وجود مركز للدفاع المدني يتوسط الطريق ويخدمه نظراً للحاجة الملحة لهذا المركز، وكذلك ضرورة وجود مركز للطوارئ مع توفير منطقة إخلاء للطيران تحسبا لأي طارئ قد يحدث.
مداخل الهجر
ويشير المواطن راشد المري إلى أن الطريق شهد نقلة كبيرة جداً عما كان عليه في السابق بفضل جهود واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، مضيفاً والآن وبعد كل هذه الجهود نحن نطمع أن يكون هناك اهتمام أكبر وأوسع وأن يتم العمل على إنارة الطريق، وخصوصاً عند مداخل الهجر الموجودة على الطريق من أجل خدمة المارة والمسافرين، لأن الطريق يعتبر مهما ودوليا ودائماً ما يكون مزدحماً خاصة في أيام العطلات والاجازات، وكذلك في موسم الحج حيث يشهد الطريق ازدحاماً كبيراً.
حوادث
ويقول المواطن خالد الدوسري : لابد من إيجاد حل لمشكلة تهور بعض قائدي السيارات والشاحنات وبخاصة من الشباب صغير السن الذين يتهورون أثناء القيادة ويتجاوزون السرعة المحددة على الطريق دون مراعاة لحياة الاخرين أو لحقوق المارة، فقد شهد هذا الطريق حوادث أليمة، ولابد من العمل على وضع نقاط تفتيشية بشكل متتابع بطول الطريق، ومراقبته بالرادار مما يساهم في الحد من جنون السرعة وبالتالي المحافظة على أرواح الناس الأبرياء، ويضيف الدوسري كما أننا نعاني أيضاً من مشكلة كبيرة نتمنى أن تجد حلاً في أسرع وقت، وهي الخروج المفاجئ بشكل خاطئ على الطريق الرئيسي حيث أن هذه المشكلة تسببت في العديد من الحوادث، إضافة إلى مشكلة وجود الشاحنات التي تنقل الأعلاف والمنتشرة بشكل كبير جداً، والتي تتعمد الوقوف على جانبي الطريق من أجل بيع ما تحمله وهو ما يشكل خطورة كبيرة، خصوصاً عندما يكون الطريق مزدحماً، وهو ما يتسبب في صعوبة عبور السيارات ووقوع الحوادث.
الطريق الدائري
وثمن عدد كبير من المواطنين الدور الكبير الذي قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين وما تبذله وزارة النقل وخصوصاً الطريق الدائري بالأحساء الذي يربط طريق الهفوف -سلوى حتى طريق الهفوف - بقيق بطول حوالي 38 كلم، وما يشكله من أهمية كبيرة، مطالبين بالعمل على سرعة إنجاز هذا المشروع الذي بلا شك سيكون من أهم المشاريع المهمة بالمحافظة لخدمة المسافرين على الطريق.
مراقبة المحطات
ويطالب المواطن عبدالعزيز الخالدي بالعمل على تطوير الخدمات على الطريق من خلال فتح المجال للاستثمار في مشروعات تنموية خاصة بالطرق مثل انشاء محطات الخدمة الشاملة التي تخدم المارة، وأن تكون هناك مراقبة مستمرة لهذه المحطات فيما توفره من خدمات وخصوصاً المواد الغذائية ومدة صلاحيتها، ومشكلة العمالة الوافدة المنتشرة بكثرة والتي تقوم باستغلال المكان لبيع بضائع مغشوشة من العطور والساعات وبأسعار خيالية دون وجد رقيب أو حسيب.وأضاف الخالدي : هناك أهمية كبرى لتفاعل شركات الإتصالات المختلفة بتقوية الأبراج الهوائية المنتشرة على طول الطريق إلى المستوى الأفضل، نظراً للأهمية الكبيرة على الطريق وخاصة في حلات الطوارئ، ولحاجة سكان الهجر المجاورة للطريق لتقوية شبكات الإتصالات.
ـ
الجمال السائبة والرمال والشاحنات.. مخاطر تتربص بمرتادي طريق الهفوف - سلوى
http://www.hassacom.com/newsm/9762.jpg
( حساكم - محمد العويس، فادي الجمل )
لا تكمن أهمية مدينة «سلوى» الحدودية بمحافظة الأحساء في حدودها الجغرافية المهمة فحسب ولكن أهمية المدينة أيضا في أنها تحتضن طريقا دوليا حيويا ورغم هذه الأهمية البالغة للمدينة إلا أنها تفتقد العديد من الخدمات الضرورية والحيوية.
ولم تكن تلك التحولات التي تشهدها مدينة «سلوى» الحدودية بالأمر السهل كما يتصور البعض، فقد بدأت صغيرة وبدأ معها التطور ومواصلة المشاريع حتى أصبحت تشكل أهمية كبيرة، كونها تقع في الشمال الغربي من مدينة الهفوف وعلى بعد 155كم،ويحدها من الشمال الشرقي دولة قطر، ومن الجنوب صحراء الربع الخالي، أما من جهة الغرب فتحدها منطقة الجافورة وهي أرض صحراوية، وإذا كان موقع هذه المدينة قد لعب دوراً مهما بوجودها على شاطئ الخليج فإنها بطبيعة الحال شهدت نقلة كبيرة وتطورات ملحوظة مشهودا لها، إلا أن هناك من يصف هذه التطورات بالبطء، وهو ما يعكسه افتقادها لكثير من الخدمات التي يمكن أن تخدم قرابة الـ7 آلاف نسمة من سكان هذه المدينة والهجر التابعة لها، حيث يجد الأهالي معاناة مع السكن، وافتقاد أماكن الترفيه، والأندية الرياضية، والحدائق والمتنزهات، وتدني مستوى النظافة، وتواضع الخدمات الصحية، ومشكلة تطوير المنفذ والطريق الممتد من سلوى إلى الهفوف وتوفير الخدمات التي تفيد المارين من خلاله كونه طريقا دوليا.
الأمن والسلامة
يشهد طريق الهفوف - سلوى الذي يعتبر أحد أهم الطرق الدولية التي تربط المملكة بدول الخليج العربي الشقيقة الكثير من أعمال التطوير به نظراً لما يشكله من أهمية خاصة بعد أن تم تنفيذ الطريق المزدوج الممتد من الهفوف إلى سلوى بطول 155 كم وهو المشروع الذي خدم كثيراً من المسافرين، وقلل من نسبة الحوادث التي كانت تقع بشكل مستمر قبل تنفيذ المشروع، واذا كان الطريق يشهد نقلة كبيرة وارتياحا كبيرا من المارة من المواطنين ومن أبناء دول الخليج المسافرين بفضل ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمامات كبيرة ودعم لمسيرة التقدم والعطاء والاهتمام بالطرق فان الكثير من أبناء مدينة سلوى والهجر التابعة لها والمارة والمسافرين على الطريق يتقدمون إلى الجهة القائمة على هذا الطريق ويطالبون بأهمية استكمال مشاريع الطريق وتوفير عوامل الأمن والسلامة به .
زحف الرمال
يقول محمد العساف وهو موظف يعمل في مدينة سلوى ويتردد بشكل مستمر على الطريق : خلال مرورنا على الطريق نعاني كثيرا من تحرك الرمال ومشكلة زحفها بين الحين والآخر، مما يجعلها تغطي أجزاء من الطريق وتشكل مخاطر علينا وعلى المارة خصوصاً الذين لا ينتبهون للطريق أثناء فترة الليل، ونحن نناشد الجهات المختصة إيجاد الطرق المناسبة لوقف مشكلة هذه الرمال وزحفها إما بعمل تشجير على مسار الطريق، أو العمل على رش الرمال المجاورة للطريق بالزيوت من أجل منعها من التحرك، أو ايجاد طرق مناسبة تخدم الطريق الذي يعتبر طريقا دوليا مهما ويقصده الكثير من المارة والعابرين حتى من الدول الخليجية المجاورة، حيث تكون المشكلة أكبر وخاصة عندما تكون هناك رياح شديدة وقوية حيث نجد الرمال قد زحفت بشكل كبير وغطت أجزاء من الطريق المسفلت الذي تظهر أجزاء منه فقط وهو ما يسبب الكثير من المخاطر.
الجمال السائبة
ويطالب المواطن غريب الغريب بإيجاد حل لمشكلة الجمال السائبة التي تنتشر بشكل كبير على امتداد الطريق، نظراً لما تشكله هذه الجمال من خطورة، وهو ما تسبب في العديد من الحوادث الأليمة التي راح ضحيتها الكثير دون وجود رقابة حقيقية على الطريق ونحن نطالب بالعمل على تسوير الطريق بالكامل لمنع عبور الجمال، والعمل على تنفيذ وانشاء الجسور الخاصة بعبور الجمال فطريق سلوى يعتبر طريقا مهما كما أن الكثير من الحوادث وقع بسبب هذه الجمال، ويضيف الغريب بقوله : المشكلة أن هناك من أصحاب هذه الجمال من لا يراعون حق الطريق ويهملون إهمالاً واضحاً تاركين الجمال تسرح وتمرح على الطريق وبجانبه وتشكل خطراً كبيراً وترفع معدلات حوادث الطرق ونزيف الدماء.
إنارة الطريق
ويقول المواطن عبدالمنعم الدوسري : إن مشكلة الطريق تكمن في حاجته إلى المزيد من الإنارة، وهو ما يساهم في الحد من المخاطر خاصة في الليل، حيث يخيم الظلام على الطريق ليلاً بشكل خطير لأن الإنارة البسيطة التي وضعت عند بعض الأماكن لا تكفي، كما نتمنى أيضا أن تكون هناك مواقف على جانبي الطريق أو بعض الاستراحات حتى يتمكن قائدو السيارات من التوقف للاستراحة من معاناة القيادة على هذا الطريق الطويل والذي يمتد قرابة الـ 150 كيلو مترا.
الهلال الأحمر
ويضيف عبدالله الحربي قائلا: يعتبر هذا الطريق من أفضل الطرق وأكثرها حيوية وأهمية وهو بحاجة فقط إلى اهتمام من ناحية الرعاية الطبية وذلك بوضع مراكز لهيئة الهلال الأحمر السعودي على بعد كل 40 كم متتالية لإسعاف المصابين على الطريق، وما نشهده من حوادث يذهب ضحيتها العشرات سنوياً، وضرورة وجود مراكز الهلال الأحمر السعودي تكمن في سرعة عملية مباشرة الحوادث واسعاف وانقاذ المصابين بدلاً من الانتظار الطويل، وخصوصا أن هناك مراكز مؤهلة وتقوم بدورها على أكمل وجه مثل مركز هيئة الهلال الأحمر السعودي بسلوى، ولكنها تغطي مساحة صغيرة لا تكفي مسافة الطريق بشكل كامل، كما أن هناك أهمية كبرى لتزويد هذه المراكز بأفضل وأحدث سيارات الإسعاف الطائر الحديثة، كما أنه من المهم جداً وجود مركز للدفاع المدني يتوسط الطريق ويخدمه نظراً للحاجة الملحة لهذا المركز، وكذلك ضرورة وجود مركز للطوارئ مع توفير منطقة إخلاء للطيران تحسبا لأي طارئ قد يحدث.
مداخل الهجر
ويشير المواطن راشد المري إلى أن الطريق شهد نقلة كبيرة جداً عما كان عليه في السابق بفضل جهود واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، مضيفاً والآن وبعد كل هذه الجهود نحن نطمع أن يكون هناك اهتمام أكبر وأوسع وأن يتم العمل على إنارة الطريق، وخصوصاً عند مداخل الهجر الموجودة على الطريق من أجل خدمة المارة والمسافرين، لأن الطريق يعتبر مهما ودوليا ودائماً ما يكون مزدحماً خاصة في أيام العطلات والاجازات، وكذلك في موسم الحج حيث يشهد الطريق ازدحاماً كبيراً.
حوادث
ويقول المواطن خالد الدوسري : لابد من إيجاد حل لمشكلة تهور بعض قائدي السيارات والشاحنات وبخاصة من الشباب صغير السن الذين يتهورون أثناء القيادة ويتجاوزون السرعة المحددة على الطريق دون مراعاة لحياة الاخرين أو لحقوق المارة، فقد شهد هذا الطريق حوادث أليمة، ولابد من العمل على وضع نقاط تفتيشية بشكل متتابع بطول الطريق، ومراقبته بالرادار مما يساهم في الحد من جنون السرعة وبالتالي المحافظة على أرواح الناس الأبرياء، ويضيف الدوسري كما أننا نعاني أيضاً من مشكلة كبيرة نتمنى أن تجد حلاً في أسرع وقت، وهي الخروج المفاجئ بشكل خاطئ على الطريق الرئيسي حيث أن هذه المشكلة تسببت في العديد من الحوادث، إضافة إلى مشكلة وجود الشاحنات التي تنقل الأعلاف والمنتشرة بشكل كبير جداً، والتي تتعمد الوقوف على جانبي الطريق من أجل بيع ما تحمله وهو ما يشكل خطورة كبيرة، خصوصاً عندما يكون الطريق مزدحماً، وهو ما يتسبب في صعوبة عبور السيارات ووقوع الحوادث.
الطريق الدائري
وثمن عدد كبير من المواطنين الدور الكبير الذي قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين وما تبذله وزارة النقل وخصوصاً الطريق الدائري بالأحساء الذي يربط طريق الهفوف -سلوى حتى طريق الهفوف - بقيق بطول حوالي 38 كلم، وما يشكله من أهمية كبيرة، مطالبين بالعمل على سرعة إنجاز هذا المشروع الذي بلا شك سيكون من أهم المشاريع المهمة بالمحافظة لخدمة المسافرين على الطريق.
مراقبة المحطات
ويطالب المواطن عبدالعزيز الخالدي بالعمل على تطوير الخدمات على الطريق من خلال فتح المجال للاستثمار في مشروعات تنموية خاصة بالطرق مثل انشاء محطات الخدمة الشاملة التي تخدم المارة، وأن تكون هناك مراقبة مستمرة لهذه المحطات فيما توفره من خدمات وخصوصاً المواد الغذائية ومدة صلاحيتها، ومشكلة العمالة الوافدة المنتشرة بكثرة والتي تقوم باستغلال المكان لبيع بضائع مغشوشة من العطور والساعات وبأسعار خيالية دون وجد رقيب أو حسيب.وأضاف الخالدي : هناك أهمية كبرى لتفاعل شركات الإتصالات المختلفة بتقوية الأبراج الهوائية المنتشرة على طول الطريق إلى المستوى الأفضل، نظراً للأهمية الكبيرة على الطريق وخاصة في حلات الطوارئ، ولحاجة سكان الهجر المجاورة للطريق لتقوية شبكات الإتصالات.
ـ